منتدى شموع
أهم الدوافع و الأسباب للتطرف و الإرهاب 616698752
منتدى شموع
أهم الدوافع و الأسباب للتطرف و الإرهاب 616698752
منتدى شموع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شموع


 
الرئيسيةمجلة شموع الحبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهم الدوافع و الأسباب للتطرف و الإرهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

أهم الدوافع و الأسباب للتطرف و الإرهاب Empty
مُساهمةموضوع: أهم الدوافع و الأسباب للتطرف و الإرهاب   أهم الدوافع و الأسباب للتطرف و الإرهاب Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2013 2:43 am

الارهاب ظاهرة خطيرة تتعرض لها المجتمعات الانسانية و في كل يوم تقع حوادث ارهابية و اغتيالات في العالم حيث عجز عن مكافحة الارهاب و التطرف و اعمال العنف لان اسبابها موجودة و المسبب يحقق بعد وجود سببه و المعلول يوجد بوجود علته و قبل كل شيء يجب ان نعرف منشأ الارهاب و الاسباب و الدوافع لنستطيع ان نستاصل اسبابها و نقضي على عللها و من ثم القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة و التقليل منها ليسود الأمن و السلام في العالم.

ولكن قبل الحديث عنها ينبغي ان نوضح الفرق بين الارهاب و العمل الجهادي و الا نخلط بين المفهومين فان الجهاد عمل مقدس و باب من ابواب الجنة فتح الله لخاصة اوليائه فإذا رأينا مسلما يدافع عن عرضه و شرفه او يدافع عن ارضه و ترابه و دينه و اسلامة و قرانه فهذا العمل لايسمى ارهابا بل يسمى جهادا و دفاعا فالمقاتلون المسلمون في جنوب لبنان الذين يدافعون عن ارضهم و كرامتهم و اسلامهم ليسوا ارهابيين بل يعتبرون مجاهدين و ابطالا و المسلمون في الشيشان الذين يقفون بوجه الظلم و الطغيان و الفساد و الاحتلال لا تسمى عملياتهم ارهابية، و المقاومة الكويتية البطلة حينما وقفت امام جيش صدام الوحشي حتى اخرجوا من ارضنا اذلاء صاغرين لا نستطيع ان نطلق على عملهم المشروع و المقدس اسم الارهاب و اطفال الحجارة في ارض فلسطين و المقاومة الفلسطينية حينما يقارعون الصهاينة و يرشقون جنود البغي و الضلال بالحجارة او يقومون بعمليات استشهادية داخل اراضيهم المحتلة او يرعبون و يرهبون اعداء الله و يطبقون الآية المباركة «و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله» لا يصح ان نطلق عليهم ارهابيين بل يجب على العالم و على جميع الاحرار و الشرفاء، ان يطلقوا عليهم مجاهدين و ابطالا و على عملياتهم و ملاحمهم البطولية عمليات جهادية و فدائية و استشهادية و مع الاسف الشديد ان العالم الغربي نتيجة لعدائه مع الاسلام و المسلمين و القرآن و لبغضه و حقده على محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) و دينه المقدس يسمي هؤلاء المجاهدين بالارهابيين و يقف بجانب الصهاينة اعداء الاسلام و الديانات السماوية و الانسانية و يذرفون دموع التماسيح على قتلى مجرمي الصهاينة و الدول العظمى التي اسست دويلة اسرائيل الغاصبة على اساس القتل و الارهاب و الظلم و الطغيان تتهم هؤلاء المظلومين و المحرومين المدافعين عن ارضهم و كرامتهم و عزتهم و كيانهم بالارهاب.

و هناك اسباب عدة للعنف و الارهاب في العالم ننكر بعضا منها:

الاول: العامل النفسي و السيكولوجي اي الكبت و الحرمان و عقدة الانتقام فان مجموعة من الناس يحسون بانهم منعزلون عن الامة و هي لاتهتم بهم ولا تعير لهم اهمية فتشعر هذه الجماعة بالنقص و الحرمان والكبت فتنمو فيهم عقدة الحقارة و لاجل افراغ هذه العقدة و جبران هذا النقص و اشباع غريزة الانتقام يقومون باعمال ارهابية، و من الطبيعي ان العقدة قابلة للانفجار في اي لحظة و الحوادث الارهابية التي وقعت في العالم حينما نفتش عن سببها نرى بعضها ترجع الى هذا العامل و كذلك اذا تربى في اسرة متفككة تربية فاسدة فتنمو فيه هذه العقدة.

الثانى: غسل الادمغة و العقول من خلال بعض الاحزاب او الجماعات الدينية او غيرها او من خلال بعض العلماء المتطرفين الذين يصدرون بعض الفتاوى الشاذة و يكفرون المجتمع او يأمرون اتباعهم بعد ان يرتبطوا بهم و يطيعوهم و يتعبدوا بارائهم بالقيام بعملياتارهابية و قتل الابرياء و الارهابيون ينفنون هذه الاوامر من غير اي استفسار لانهم امعة و اداة طيعة بيد هؤلاء او يقرأون عليهم بعض الآيات القرآنية النازلة في حق محاربة اعداء الاسلام و أئمة الكفر و يأولونها و يطبقونها على خصومهم السياسيين المسلمين و على المجتمعات الاسلامية بحجة انهم كفرة فسقة خرجوا عن دين الاسلام و حكمهم حكم المحارب في الاسلام و هناك عامل آخر و هو ان المشايخ و العلماء او نفس الارهابيين يقتنعون ان اعداءهم المسلمين المؤمنين عقبة امام المد الاسلامي و الصحوة الاسلامية و الدعوة الى اقامة حكم الاسلام فيجب ازالتها.

إن هذا العامل اخطر عامل يهدد مجتمعنا و بلدنا، فإن هناك من يستغل نفوذه الديني و تأثيره الروحي على الجماعات المرتبطة به فيحرك عواطفهم الدينية و يثير مشاعرهم الاسلامية و ينفث فيهم سمومه المغطاة بالعسل فتقوم هذه العصابات التي لديها ارتباطات بقياداتها باعمال ارهابية و يسمونها بالجهاد المقدس او الامر بالمعروف و النهي عن المنكر او عناوين اخرى.

و نرى نتيجة التحقيقات الاخيرة حول حادثة اغتيال الزعيم الاصلاحي الايراني سعيد حجاريان ان القتلة مجموعة من الشباب الملتزمين بالشعائر الاسلامية كالصلاة و الصيام و قراءة القرآن، قاموا باغتيال حجاريان لانه عقبة و لان وجوده خطر على الاسلام و على النظام الاسلامي و مادام وجوده يشكل خطرا على دين الله و على الثورة الاسلامية و على دماء الشهداء فيجب قتله و ازاحته عن طريق الخط الاسلامي الملتزم حسب مفاهيمهم الخاصة و معتقداتهم الباطلة لتخلو الساحة الاسلامية و المجتمع الديني من امثال حجاريان.

و هذه الظاهرة موجودة في كثير من البلدان الاسلامية و انا اخشى من انتشارها في بلدنا الآمن المسالم بلد الحرية و الديمو قراطية الكويت الغالية فينحصر طريق علاج هذه المشكلة بالجزم و الجدية و الوقوف امام الارهابيين و عدم التنازل و المساومة و المضي قدما في طريق اصلاح هذه الافكار الفاسدة و الا فالمسألة لا تنتهي بهذه السهولة و في جو المساومات و التنازلات.

الثالث: ضغط الحكومات و إرهابهم لشعوبهم فإن الارهاب يولد الارهاب و الضغط يولد الانفجار، ففي البلدان التي يعيش فيها الناس تحت الارهاب و العنف و البطش و الفتك و القتل و الاعدام تكون العمليات المسلحة و الارهابية اكثر و هذا عامل مهم، كذلك اذا كانت الحكومات تستعمل الارهاب العسكري و السياسي و تمنع من وصول الاحزاب الى نيل مقاصدهم المشروعة دو غاياتهم الصحيحة فتتولد حالة من الانتقام و من ثم العمليات الارهابية للمطالبة بحقوقهم كما حصل في الجزائر بعد فوز الاسلاميين في البرلمان و الغاء الحكومة ظلما و جورا نتائج الانتخابات و أدى حرمانهم الى انتشار حالة الفوضى و عدم الاستقرار و القتل و الضرب و الجرح، فنرى كل يوم تقوم جماعات بقتل الابرياء و النساء و الشيوخ بقطع النظر عن تشخيص هوية هؤلاء القتلة. و الخلاصة ان علاج ظاهرة التطرف و العنف و الارهاب لن يتم الا بعد ان ندرس اسبابها و عواملها و من ثم القضاء على جميع هذه الاسباب من خلال التربية الصحية و الواعي اللازم و تثقيف المجتمع بثقافة اسلامية صحيحة واعية و تحذيرهم و ارشادهم و نصحهم للابتعاد عن هذه الظاهرة و افهامهم بان الاسلام يدين الارهاب و يخالف هذه الظاهرة و افهامهم بان الاسلام يدين الارهاب و يخالف هذه العمليات و يشجب و يحرم هذه الامور و ان الشريعة سمحاء و الاسلام قيد القتل و المسلم الحقيقي هو من سلم الناس من يده و لسانه و توجيه الناس توجيها اسلاميا صحيحا و اقامة دورات لتثقيف الامة بالثقافة الاسلامية حول هذه الظاهرة من خلال علماء اكفاء و كذلك من خلال الحوارات و المقابلات التلفزيونية و امثال ذلك و كذلك علي الحكومات ان تلبي مطالب المواطنين المشروعة من خلال القنوات الدستورية و ان تمنح المجتمعات الحرية الكاملة في جميع الحالات في اطار الشرع و القانون و ان تشاركهم في الادارة و المشورة و الا تبعدهم عن الساحة او تعزلهم عن الامة او تضغط عليهم او ترهبهم و تسجنهم او تشردهم و تقتلهم كما نرى هذا الوضع المأساوي و هذا الظلم الفظيع و هذا القتل و التنكيل و الاعدامات الجماعية في العراق، و قد قام النظام العراقي بتجويع شعبه قبل قرار هيئة الامم المتحدة و قتل مراجع المسلمين، كالامام الشهيد السيد محمدباقر الصدر و العلامة عبدالعزيز البدري من كبار علماء السنة و اعمال اجرامية اخرى.

فهذه الامور تسبب ردود افعال عنيفة و القيام بعمليات انتقامية و تفجيرات و قضايا من هذا القبيل وكذلك الوضع في الجزائر و بعض البلدان العربية الاخرى فحينما ترفض هذه الحكومات ان تعطي الحرية للمواطنين و ترفض ان تنشا مؤسسات دستورية و تسجن الشرفاء و الاحرار و ترهب الناس و ترعبهم و تخلق جوا ارهابيا من الطبيعي ان تحدث هذه الظاهرة الخطيرة و يقوم الناس بالعمليات و استعمال العنف للحصول على مطالبهم، فإذا أردنا ان نستاصل جذور الارهاب و نقضي على هذه العمليات فعلى الحكومات التسامح و اعطاء كل ذي حق حقه و فسح المجال للمواطنين بابداء آرائهم و نظرياتهم و عدم حرمان الناس من حقوقهم المشروعة و انشاء مجالس ديمو قراطية و مؤسسات دستورية ولا تقابل الناس بالقوة و السجن و القتل.

أسأل الله سبحانه و تعالى أن يجعل بلدنا بلداً آمنا من كل سوء و مكروه و ان يحفظه من أيدي العابثين بامننا، و اسأله أن يرحم شهداءنا الابرار ويفك قيد أسرانا بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين. امين يا رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهم الدوافع و الأسباب للتطرف و الإرهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شموع :: الصف الثالث الإعدادى :: التربية الدينية-
انتقل الى: