شرح رائع لموضوع الصياد مصطفى لطفى المنفلوطى الأول الثانوى فصل دراسى ثانى
من كاتب هذا الموضوع ؟ وماذا تعرف عنه ؟
مصطفى لطفى المنفلوطى ، ولد فى أسيوط سنة 1876 حفظ القرآن ودرس فى الأزهر ، ومن كتبه ( النظرات ، العبرات ، الفضيلة ، فى سبيل التاج ) وتوفى سنة 1924.
ماذا حدث للرجل فى الصباح عندما كان فى منزله ؟
أتى إليه صياد وعرض عليه سمكة كبيرة فدفع له ما طلب دون أن يساومه فشكره الصياد وقال : هذه هى المرة الأولى التى أخذت فيها الثمن الذى اقترحته.
بم دعا الصياد للرجل الذى اشترى منه السمكة ؟ وماذا تمنى الرجل ؟
قال :- جعلك الله سعيداً فى نفسك كما جعلك سعيداً فى مالك ، ففرح الرجل وتمنى أن تفتح لها أبواب السماء.
مم تعجب الرجل ؟
تعجب أن يهتدى صياد بسيط إلى معرفة حقيقة لا يعرفها إلا القليل الخاصة وهى أن للسعادة النفسية شأنا غير شأن سعادة المال.
لماذا يعتبر الصياد نفسه سعيداً ؟ وبم رد عليه الرجل ؟
لأنه قانع برزقه لا يحزن على ما فات ولا يجرى وراء مطمع ، قال له إنك فقدت عقلك فكيف تكون سعيدا وأنت حاف القدمين ، ترتدى ملابساً بالية ، فقال الصياد لأنى لا أجد فى ذلك ألما أو هما.
ألا يحزنك النظر إلى الأغنياء وقصورهم ومطعمهم ؟ فبما أجاب الصياد ؟
قا ل إن كان الغرض من الطعام سد الجوع فأنا لم أبت ليلة فى حياتى جائعاً وإن كان الغرض منه لذة الطعم فأنا لا آكل إلا وأنا جوعان فأجد كل ما آكله لذيذاً ، ولدى كوخ صغير لا يضيق بنا.
كيف يمتع الصياد نفسه بالمناظر الجميلة ؟
يأخذ شبكته إلى النهر ويرى السماء والماء والشمس والمروج الخضراء.
عقد الصياد موازنة بين الأغنياء والأسماك فى الشبكة ، والفقراء والطيور- وضحها وبين رأيك فيها.
السمك فى الشبكة مقيد محروم من الحرية ، والغنى مثله تراقبه عيون الناس كأنها القيود حول رقبته ، أما الفقير مثل الطائر يذهب حيث يحب. وهى صورة جميل دقيقة.
كيف ينام الصياد نومة هادئة ؟
يبيع أسماكه ويعود إلى منزله فيعانقه أولاده وتفرح زوجته ، ثم يصلى لله فيكون أكثر الناس راحة للبال وإن كان أقلهم للمال.
قال الرجل للصياد – كيف تعتبر العالم سعيداً وما هو إلا فى شقاء ؟
قال الصياد إن الإنسان سعيد بفطرته ولكنه هو الذى يجلب الشقاء بشدة طمعه فى المال.
ما الأمثلة التى ذكرها الصياد تؤيد ذلك ؟
الحاسد الذى يتألم كلما وقع نظره على محسود ، والحقود يتألم كلما تذكر أنه عاجز عن الانتقام من عدوه ، والطماع يتألم كلما خاب أمله فى مطمع ، والظالم يتألم كلما سمع ابتهال المظلوم بالدعاء عليه.
من أين يطلب الإنسان السعادة ؟
من أراد السعادة يطلبها بين جوانب النفس الفاضلة وإلا فهو أشقى العالمين وإن أحرز كنوز الأرض والسماء.
معانى المفردات
الكلمة تفسيرهـا
عاتقه كتفه / ج عواتق أساومه أفاوضه وأفاصله الجيد العنق ، المراد تحويل النظر
رثاثة قدم الرياش الملابس الفاخرة الفضاء المكان الواسع / ج أفضية
أقرع السن أندم مجن وشاح / ج مجان التنقير البحث بمنقاره فى الأرض
مراحا مكان للنشاط المروج الحقول الخضراء ، م مرج الديباج نوع من الثياب / ج ديابيج
الأحداق العيون ، م حدقة (سواد العين)
الواجب المنزلى
كيف تعد نفسك سعيدا وأنت حاف غير منتعل وعار إلا قليلا من الأسمال البالية والأطمار السحيقة ، قال إن كانت السعادة لذة النفس وراحتها وكان الشقاء ألمها وعناءها ، فأنا سعيد لأنى لا أجد فى رثاثة ملبسى ولا فى خشونة عيشى ما يولد لى ألما أو يسبب لى هما .
1) موقع كلمة / حاف ( مضاف إليه – خبر – صفة )
2) معنى / عناءها ( عاطفتها – معناها – تعبها )
3) فى العبارة معنيان للسعادة فما هما – وأيهما يعجبك ؟ ولماذا ؟
4) ماذا أفاد (الأطمار السحيقة) بعد (الأسمال البالية) و (عناءها) بعد (ألمها) وما قيمة المطابقات
فى العبارة؟
5) أيتفق منطق الصياد مع طموح الإنسان ورغبته فى التطور والتقدم ؟ ناقش مع التعليل 00
6) عقد الصياد مقارنة بين الأغنياء والسمك – وضحها وبين رأيك فيها 00
من أراد السعادة فليطلبها بين جوانب النفس الفاضلة وإلا فهو أشقى العالمين وإن أحرز ذخائر الأرض وخزائن السماء .
1) اللام فى / فليطلبها ( لام التعليل – لام الأمر – حرف جر )
2) جمع / الفاضلة ( فضلاء – فاضلون – فواضل )
3) معنى / أحرز ( حرص – اشتمل – ملك )
4) أين نجد السعادة ؟ وهل نعتبر الصياد من السعداء ؟
5) لماذا دخلت الفاء فى ( فليطلبها ) ؟ وما قيمة الجمع بين الأرض والسماء ؟