منتدى شموع
شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول 616698752
منتدى شموع
شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول 616698752
منتدى شموع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شموع


 
الرئيسيةمجلة شموع الحبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول Empty
مُساهمةموضوع: شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول   شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول Emptyالإثنين يوليو 22, 2013 5:17 am

(النصوص الأدبية)
1- فى الفخر لعنترة بن شداد ( حفظ)
عنترة بن شداد العبسي فارس جاهلي من أصحاب المعلقات مات قبل الإسلام وكان أبوه شداد من أشراف عبس وأمه زبيبة جارية حبشية رفض شداد أن يعترف به ابنا له ، ولكن عنترة استطاع بشجاعته في الحروب ودفاعه عن القبيلة أن يجبر أباه على الاعتراف به وأن يحقق أمله في الحرية والزواج من بنت عمه مالك وتوفي 615م وشعره مطبوع .
*جو النص:
لما ضاق عنترة بقبيلته لإصرارها على أنه عبد خرج غضبان منهم ونزل عند بني عامر فانتهزت قبيلة هوازن الفرصة وأغارت على ديار عبس والتي كادت تنهزم لولا أنها استنجدت به فأسرع للنجدة حماية للكرامة .النص (1) اعتزاز الشاعر بقومه ودفاعه عنهم
سكتُّ ، فغـرَّ أعـدائــــــــــــــــــى السكوتُ وظـنـونـــــــــــــــــــى لأهلىَ قد نسيـــــتُ
وكيف أنام عــن ســــــــــادات قــــــــــوم أنـــــــــا فــــــــــى فضـل نعمـتهم رَبيــــتُ
وإن دارت بـهـــــــــم خيـــــــــل الأعـادى ونـــــــــــــــــادَوْنى أجبت متى دُعـــيــتُ
بسـيـف حـــــــدٌُه يُـزجــــــــى المنــــايـــا ورمـــــــح صــــــــــدره الحتف الممـيـت
الكلمة معناها الكلمة معناها
سكت المراد صبرت×غضبت غر خدع
سادات أشراف×عبيد م سادة سيد فضل زيادة×نقص ج أفضال
نعمتهم عطاياهم×نقمتهم ج نعم ربيت نشأت
دارت أحاطت ×انصرفت نادونى طلبونى×استغنوا عنى
أجبت لبيت×امتنعت يزجى يسوق
المنايا الموت×الحياة م منية صدره مقدمته×مؤخرته
الحتف الهلاك×الحياة ج حتوف المميت المهلك × المحيى
*الشرح:
لقد ابتعدت عن قومى وتحاشيتهم فانخدع الأعداء بهذا الموقف وظنونى قد نسيت أهلى ، ولن أتدخل لنجدتهم ، وهذا غباء منهم , إذ كيف يظنون ذلك ؟ فهل أنسى سادة قومى وأشرافهم الذين نشأت وترعرعت فى فضل خيرهم ؟ إن الأعداء إذا هاجموا قومى وأغاروا عليهم , وطلب قومى مساعدتى إياهم , فإننى سأبادر إلى معونتهم بمجرد أن يطلبوا منى ذلك , ومعى سيفى الذى يسوق الموت أمامه ورمحى الذى هو الموت والهلاك لهؤلاء الأعداء .
*العاطفة:الوفاء لقومه والفخربشجاعته
*الأفكار: مُرتبة حيث بدأبالسخرية من أعدائه ثم تحدّث عن سبب وفائه لقومه وعن واجبه نحوهم
*الخيال:* سكت : كناية عن انصرافه عن قومه وسر جمالها الاتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل فى
إيجاز وتجسيم
* كناية عن غباء الأعداء وجهلهم
* أنام عن سادات قوم : كناية عن الإهمال .
* دارت بهم خيل الأعادى : كناية عن الإحاطة وقرب الهزيمة
* أجبت متى دُعيت : كناية عن سرعة التلبية .
* حده يزجى المنايا: استعارة مكنية شبه حد السيف بإنسان يقود أمامه قطيع أغنام وحذف المشبه به ودل عليه بإحدى صفاته وسر جمالها التشخيص ؛؛؛ وشبه المنايا بقطيع أغنام يُقاد وسر الجمال التجسيم
* صدره الحتف المميت : تشبيه بليغ شبه مقدمة الرمح بالموت وسر جماله التوضيح
*المحسنات البديعية:
* التصريع فى البيت الأول ( السكوت- نسيت) يعطى جرْسا موسيقيا يثير الذهن
* الطباق بين ( نادونى- أجبت) يوضح المعنى ويبرزه ويقويه
*الأساليب:
* كيف أنام عن سادات قوم : أسلوب إنشائى استفهام غرضه التعجب
* باقى الأساليب خبرية غرضه الفخر والاعتزاز بالنفس
*الألفاظ:
* سكت : توحىبالتسامح والصبر على ظلم أهله له
* فغر الفاء تفيد السرعة وغر توحى بالغباء والانخداع
* تقديم أعدائي على السكوت للتخصيص والتوكيد والإضافة أفات التخصيص وأبرزت انتماءه لقومه حيث إنه اعتبر أعداء قومه أعداء له ، وجمع للكثرة.
* ظنونى لأهلى : تقديم الجار والمجرور للتخصيص ، والإضافة إلى ياء المتكلم للفخر والاعتزاز بقومه .
* سادات قوم : نكرة للتعظيم .
* أنا فى فضل نعمتهم ربيت: تكرار ضمير المتكلم يوحى بالاعتزاز بالنفس وتقديم في فضل نعمتهم على الفعل ربيت للتخصيص والتوكيد
* إن دارت : إن شرطية للشك
* دارت: توحي بالهجوم والتربص بقوم عنترة ، فعل يدل على الحركة والمناورة والإحاطة
*متى دعيت: يوحي بسرعة الاستجابة لنجدة قومه
* بسيف ورمح : الجمع بين الآلتين للتنويع وإثبات لمهارته وهما نكرة للتعظيم.
(2)شجاعته وبسالته فى الحرب
خُلـقـت من الحـــــــــديد أشـــــــدَّ قلبًـــــــا وقـــــــــد بـــــــــَلِىَ الحديد وما بَلِِيــــــــتُ
وفــــــــــــــــى الحرب العوان وُلدتُ طفلا ومــن لبن المعـــــــامـــــــــــع قد سُقيــتُ
ولــــــــــــــــــــى بيــتٌ عــلا فلـك الـثريــا تــــــــــخرُّ لعظْـــــــــم هيبتــــــه البيـــوتُ

الكلمة معناها الكلمة معناها
بلى فنى×بقى علا سما × هوى
العوان الحرب التى قوتل فيها مرات ج عون فلك مدارج أفلاك
المعامع الحروب الشديدة م معمعة يخر يسقط×يرتفع
الثريا نجم فى السماء عظم جلال×حقارة
هيبته احترامه ووقاره× حقارته البيوت القبائل
*الشرح:
لقد خُلِقْت بقلب أشد من الحديد حتى إن الحديد يفنى ويتآكل وأظل أنا قويا ، أما الحروب الشديدة فقد نشأت فيها منذ طفولتى , كما أننى خبير بها وكأننى قد رضعت من لبنها فازددت بها خبرة وتمرسا ، أما أهلى وبيتى الذى نشأت فيه وتعلمت فيه هذه الفروسية فهو بيت رفيع يناطح النجوم فى السماء ويعلو عليها , وإذا افتخر أحد بأصله , فإن أصله هذا يتهاوى ساقطا إذا ما قورن بأصلى وبيتى وشرفى .
*العاطفة: الفخروالاعتزاز بشجاعته وأصالة أهله
*الأفكار:تحدّث عن شجاعته ثم بيّن مصدرها وهو بيتُه العريق وقومه الأبطال
*الخيال:
• خلقت من الحديد أشد قلبا: تشبيه لقلبه في قوته بالحديد بل أشد منه وسر جماله توضيح الفكرة ، يوحي بشجاعته وأن القوة المعنوية أقوى من القوة المادية بل هي المؤدية إليها لذلك لم يقل أشد يدا
• الحرب العوان ولدت طفلا : كناية عن تمرسه بالحروب وخبرته بها
• من لبن المعامع سقيت : شبه المعامع بأم ترضع ولدها وحذف المشبه ودل عليه بأحد صفاته وسر الجمال التشخيص
• البيت الأخير : كناية عن سمو أصله ورفعة مكانته
• يخر لعظم هيبته البيوت :استعارة مكنية حيث شبه البيوت بأشخاص تخر تعظيما لبيته
• البيوت: مجاز مرسل عن ساكنيها علاقته المحلية وسر جمالها الإيجازو الدقة فى اختيار العلاقة
*المحسنات البديعية:
* بلى ما بليت(تخر- علا) : (طباق بالسلب) يوضح المعنى ويقويه .
*الأساليب:
* خبرية غرضها تقرير الاعتزاز والفخر بالنفس
*الألفاظ:
*خلقت: فعل ماض مبني للمجهول يقيد الثبات والتحقيق
* قد= حرف تحقيق وتوكيد
* قلبا – بيت = نكرة للتعظيم
* المعامع= جمع للكثرة ويوحي بشجاعته وخبرته
* وفي الحرب العوان=تقديم الجار والمجرور يفيد التخصيص والتوكيد{أسلوب
قصر}؛؛الوصف بالعوان يدل على شجاعته وخبرته
* البيوت= جمع يدل على خضوع جميع القبائل لهم
* (التعليــــــــــــــــــــق على النــــــــــــــــــــــــــــص )*
*غرض النص :الفخر والحماسة وهو من أكثر الأغراض انتشاراًفى العصر الجاهلى نتيجة كثرة الحروب
*العاطفة: حُب عنترة لقومه وفخره واعتزازه بشجاعته وفروسيته
*الفكرة :عبّر عنترة عن أفكاره تعبيراًصادقاً فصوَّر مدى اعتزازه بقومه واستعداده للدفاع عنهم كما عبَّرعن بطولته وفروسيته وكثرة تجاربه وخبرته فى ميادين الحروب
*الألفاظ :قوية, سهلة ,واضحة تلائم الحالة النفسية وهى الفخر
*الأسلوب : يتراوح بين الخبرى والإنشائى(كبف انام؟ للاستنكار)بقية الأساليب خبرية للتقرير والفخر
*المحسنات :تمثلت فى الطباق (نادونى-أجبت/بلى-مابليت) تصريع بين شطرى البيت الأول
*الخيال : متنوع بين الكناية والتشبيه والاستعارة ومُسْتوْحِى من البيئة البدوية
*الموسيقا :ظاهرة :تتمثل فى الوزن والقافية * خفية تتمثل فى اختيارالألفاظ وروعة الخيال
*شخصية عنترة :
(معتز بنفسه/ غيور على قبيلته/شجاع قوى/نبيل الأخلاق/شديد الوفاء قوى الانتماء)
*الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر :
1- سهولة الألفاظ 2- وضوح الفكرة وقوة التعبير 3- المبالغة المقبولة
4-صِدْق العاطفة 5-جمال التصوير
*أثر البيئة فى النص :-
أ-الصراعات المستمرة والحروب بين القبائل
ب-شدة الانتماء للقبيلة
ج-الخيل والسيوف والرماح من أهم الوسائل فى الحرب
د-الشجاعة والنجدة والإقدام من أهم الصفات التى يتغنى بها العربى فى ذلك الوقت
*من المبادئ الوطنية التى اشتمل عليها النص
1- حب الوطن والإخلاص له والتضحية من أجله
2- الوفاء للأهل وحمايتهم
3- التحلى بالأخلاق الكريمة كالكرم والشجاعة والتضحية وتقديم المساعدة
: 2- (رثاء الخنساء لأخيها صخر)
*مقدمة: تعريف الرثاء: ذِكُرمحاسن الأموات بماكانوا يتصفون به فى حياتهم من كرم وشجاعة ......
*خصائصه: يتميّزبرقة الحِس وصدْق العاطفة والميل إلى الواقعية
*التعريف بالشاعرة:هى تماضربنت عمرو أدركت الإسلام واعتنقته واستشهدأولادهاالأربعة فى القادسية فهى شاعرة مخضرمة ولقبت بالخنساءلجمال أنفها تُوفيت فى خلافة معاوية
*جوالنص:كان للخنساءأخٌ اسمه صخرشديد البربها والعطف عليها فلما قُتل حزنت عليه حُزناً شديداً
وأنشأت مراثيها الخالدة التى تُصوّرآلامها وتُشيد بمناقبه وفضائله
*النص 1- أعينىّ جـُــــــــــودا ولا تجمُـــــــدا ألا تبكيان لصخـــــــر النــــدى
2-ألا تبكيـــــــــان الجــــــرئ الجميل ألا تبكيـــــــــان الفتى السيّـــدا
3- طويل النِّجــــــاد رفيــع العمـــــاد ســـــــــــاد عشــــــــيرته أمردا
*المفردات:*أعينىّ:الهمزة للنداء*جودا:ابكيابغزارة×ابخلا قللا*لاتجمدا:لاتكفا عن البكاء*الندى:الكرم *الجرئ:الشجاع ج الجرآء*السيد:الشريف العظيم ج سادة*النجاد:حمائل السيف والمراد طويل القامة*العماد:عمود الخيمة والمراد أنه شريف قومه وعظيمهم *ساد:صارسيّدا*عشيرته:أهله ج عشائر *أمْرد:شاب صغيرج مُرْد أىْ صارسيدالقبيلته وهو صغيرٌ
*الشرح:تتمنى الخنساءمن عينيهاالبكاء بغزارة وعدم التوقف حُزناًعلى أخيهاصخرالكريم *فقد كان
شجاعا جميل الطّلْعة شريفاًعظيما *طويلا عظيم القدْروالمكانة تزعّم قبيلته منذ الصغر
*العاطفة:الحزن والألم ممتزجة بالإعجاب والتعظيم
*الأفكار:سهلة واضحة مترابطة فقدطلبت من عينيهاأنْ تبكيا بغزارةثم ذكرت الأسباب التى دفعتهاإلى
هذاالحزن الشديد وهى صفات صخرالعظيمة من : جمال وقوة وشجاعة وكرم
*الألفاظ:( جُودا, تجمدا, تبكيان) توحى بالحزن والألم *(الجرئ,الجرئ, السيّد,الندى)توحى
بالإعجاب
*الأساليب:1-إنشائية:أ-نداء فى أعينىّ ب-لاتجمدا نهى غرضهما إظهارالحزن ج- جُودا أمر للتمنى
د- ألاتبكيان استفهام وغرضه الحث والتحضيض وتكراره لتأكيدمشاعرالحزن والألم
2- خبرية:طويل النجاد :غرضه المدح والتعظيم
*المحسنات:1-التصريع بين شطرى البيت الأول 2- الطباق بين :( جوداتجمدا) يوضح المعنى
3-طويل النجاد , رفيع العماد بينهما حُسن تقسيم يعطى جرْساً موسيقيا
*الخيال:1- (أعينىّ- جُودا-تجمدا)استعارة مكنية حيث شبّهت الشاعرة عينيهافى صورة صديقة
تُحدثها وتحثها على فعْل شئ وسرجمالها توضيح المعنى بالتشخيص
2- (ضخرالندى)كناية عن الكرم *(طويل النجاد)كناية عن طُول القامة
*(رفيع العماد)كناية عن الشرف *(سادعشيرته أمردا)كناية عن البطولة المبكرة
***سرجمال الكناية : أنها تأتى بالمعنى مصحوباًبالدليل عليه فى إيجازوتجسيم
*تابع النص:4-إذاالقــــــوم مــــدوابأيديـــــهم إلى المجـــد مــــــدّ إليه يـــــــــــدا
5- فنــــــال الــذى فوق أيــديـهم من المجـــــد ثم مضـى مُصعــــــدا
6- ترى الحمْد يهــــوِى إلى بيته يرى أفضـــل الكسْب أنْ يُحْمــــــدا
*المفردات:القوم:الرجال×النساء*المجد:الشرف والعظمة×الحقارة*نال:حصل×حُرم*مضى:ساروانطلق
مُصعدا:مُرتفعا×هابطا*الحمد:الثناءالجميل والذّكرالحسن*يهوى:يُسرع *يُحمد:يُشكر×يُذم
*الشرح:كان صخرسباقا إلى المجد ومكارم الأخلاق فإذابادرالقوم إلى غاية عالية كنجدة الضعيف أوقهْر العدوسبقهم إليها وإذا مدواأيديهم إلى تحقيق الشرف كانت يده أعلى من يدهم تنال المجد قبلهم
فلذلك يحظى بالحمد والشكرالجزيل من الناس جميعاوكان يرى أنّ أفضل مكاسبه هوحمْدالناس له
*العاطفة:الاعتزاز بصخروتمجيد أخلاقه والفخربتكريم قومه له
*الأفكار:موازنة بين صخروقومه فى مجالات المجد والشرف وقد تفوّق عليهم صخرفى السبق إلى المجد وكسْب الحمْد والثناء من الناس
*الألفاظ * : (المجد,الحمد, الكسب) توحى بالفضائل والصفات التى تميّزبها صخر
*(مدّ يدا, مصعدا ,نال , يُحمدا)تدل على سبْق صخروتفرده بالعظمة والبطولات
*(مد , نال, مضى) جاءت بصيغة الماضى لتدل على ثبوت الفوز وتمكن النجاح
*(يُحمد) مبنى للمجهول لإفادة العموم *(تعريف القوم للتعظيم)
***لوعبرت الشاعرة بالفعل(يسعى أو يأوى بدلا من (يهوى)لأنه يوحى بالسقوط والهبوط ***
*الأسلوب : خبرى لتقريراتصاف صخربهذه الصفات
*الخيال: 1- مدوابأيديهم إلى المجد:استعارة مكنية حيث صورت المجد شيئاماديا تمتد إليه الأيدى
لتفوزبه وسرجمالها تجسيم المعنوى فى صورة حسية
2-مد إليه يدا: استعارة مكنية 3- فنال الذى فوق أيديهم من المجد:استعارة مكنية
4- ثم مضى مُصعدا:كناية عن عُلوالهمة وقوة العزيمة
5- ترى الحمد يهوى:استعارة مكنية فيها تصويرللمجد بطائريهوى بسرعة وسرجمالها التجسيم
6- بيته: مجازمُرسل علاقته المحلية فالحمد مُوجه لصخروسرجماله الإيجازوالدقة فى
اختيارالعلاقة
7- يرى أفضل الكسب أنْ يُحمدا: كناية عن أصالة صخروحُسن أخلاقه
............................... .................. تعليق على النص...................
*الغرض: الرثاء وهومدحٌ للميّت وجاءقويالصدق العاطفة وبراعة الخنساءفى استخدام الألفاظ الملائمة
*العاطفة: تزاوجت بين حُزن الشاعرة على أخيها والإعجاب بصفاته وعُلو شأنه
*الأفكار:قوية متلائمة مع العاطفتين ففيهاالحزن لفقدأخيهاوفيهاالإعجاب بالصفات الجسدية والخُلقية
*الألفاظ: واضحة , رقيقة ,موحية
*الصور: تعتمد على الاستعارة والكناية وكلها مستمدة من البيئة مثل: طويل النجاد ,رفيع العماد
*الموسيقا: ظاهرة فى الوزن والقافية والتصريع وحُسن التقسيم وخفية فى انتقاءالألفاظ وترابط الأفكار
*شخصية الشاعرة:*متدفقة المشاعر *وفية لأخيها *تمجد فى الرجل صفات البطولة والكرم والشجاعة
*خصائص أسلوب الخنساء:*وضوح الألفاظ * صدق التعبير *ترابط الأفكار *جمال التصوير
*أثرالبيئة فى النص:*استخدام السيوف وتعليقها بالحمائل *قوة العلاقة بين الإخوة
*تميزرؤساء القبيلة بالبيوت العالية *كثرة الحروب والمبالغة فى الحزن
*التفاخربطُول القامة واعتبارها من صفات المهابة والقوة
3- (خطبة قُس بن ساعدة)
قس بن ساعدة الإيادى ينتمى إلى قبيلة (إياد) بنجران وكان حكيم العرب وخطيبهم ، وضرب به المثل فى البلاغة فقالوا "أبلغ من قس" وله تأملات حكيمة وصائبة فى الكون واستدل بها على الإيمان بوجود الخالق سبحانه ، وهو أول من قال فى خطبته "أما بعد" وقد عاش حتى عصر صدر الإسلام وتوفى سنة 600م .
مناسبة النص :
كان فى الجاهلية أسواق للعرب تقام قبل موسم الحج مثل (عكاظ – ذو المجاز – مجنة ) وكانوا ينتهزون فرصة هذا الاجتماع التجارى ليعرضوا آثارهم الأدبية كالشعر والخطب وفى سوق عكاظ كانت تضرب قبة حمراء يتبارى فيها كل شاعر وكل خطيب ويحكم بينهم بعض النقاد كالنابغة وغيرهم ، وقد ألقى قس بن ساعدة هذه الخطبة قبل ظهور الإسلام وفيها تأملات فى الكون والحياة .
1 ) تأملات فى الحياة :
(أيها الناس اسمعوا وعوا ، إنه من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت آت)

2 ) الدليل على وجود الله :
(ليل داج ، ونهار ساج وسماء ذات أبراج ، ونجوم تزهر وبحار تزخر ، إن فى السماء لخبرا وإن فى الأرض لعبرا ، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون ؟ أرضوا بالمقام فأقاموا ؟ أم تركوا هناك فناموا
3 ) عبرة التاريخ :
(يا معشر إياد ، أين الآباء والأجداد ؟ وأين الفراعنة الشداد ؟ ألم يكونوا أكثر منكم مالاً ؟ وأطول آجالاً؟ طحنهم الدهر بكلكله ، ومزقهم بتطاوله) .
اللغويات :
عوا : افهموا جيداً واحفظوا / مات × عاش / فات : مضى ومر / آت : قادم × راحل / داج : مظلم
نهار : ج أنهر / ذات : صاحبة ج أولات / تزهر : تتلألأ وتزهر / تزخر : تمتلئ وتفيض × تجف
عبراً : مواعظ م عِبرة / بال : حال وشأن / يذهبون : يموتون ويرحلون/المقام : الإقامة أو المكان الذى أقاموا رضوا : × رفضوا وتمردوا / الشداد : الأقوياء م الشديد/ آجالاً : أعماراً م أجل /طحنهم : حطمهم وقضى عليهم الدهر : الزمن ج دهور وأدهر / كلكله : صدره ج كلاكل / تطاوله : طوله / مزقهم : فرقهم × جمعهم .
فى الفكرة الأولى ينبه الخطيب الناس جميعاً ويحثهم على الإنصات لقوله وسماعه وفهمه فهماً جيداً ، فكل حى سيصير إلى الموت وكل من مات مضى أمره وانتهى وإن الموت قادم لا محالة ولا راد له
وفى الفكرة الثانية يقول : الليل المظلم والنهار الذى يذهب ويجئ مرة أخرى والسماء بأبراجها الإثنى عشر ونجومها اللامعة والبحار الفائضة بمائها وأمواجها والسماء وما توحى به والأرض وما فيها من عظات ... كل ما سبق يخبرنا بخالقه وهو الله العظيم ثم يتعجب الخطيب ممن ماتوا ولم يعودوا ولم يعرف إن كان ذلك عن رضى منهم أم قهر وجبر لهم .
الفكرة الثالثة : ثم يذكر الخطيب جماعة إياد بالموت المحتوم الذى هو مصير كل حى بدليل موت آبائهم وأجدادهم وكذلك الفراعنة فالزمن قضى على كل الأحياء رغم تفوقهم على الحاضرين مالاً وعمراً .
التذوق الجمالى :
"أيها الناس" : فيها : إنشائى (نداء) للتنبيه وحذف حرف النداء للقرب من نفسه .
"الناس" : تفيد العموم والشمول لكل المستمعين .
 "اسمعوا - وعوا" : إنشائيان (أمر) للحث والنصح والعطف للترتيب فالسمع أولاً ثم الفهم ،
 "إنه من عاش مات" : مؤكد بـ (إن) ، "من" تفيد الشمول ، "عاش – مات" : طباق
 "ومن مات فات" : "من" للشمول ، "مات – فات" جناس ناقص له تأثير موسيقى ويحرك الذهن .
 "مات – فات – آت" : بينها سجع وله تأثير موسيقى .
" داج – ساج – أبراج" : بينها سجع .
 "نجوم تزهر – بحار تزخر" : بينهما سجع وازدواج ، "تزهر – تزخر" بينهما جناس ناقص .
 "إن فى السماء لخبرا – وإن فى الأرض لعبرا" :أسلوبان مؤكدان بـ (إن) واللام بأن السامعين منكرين وجود الله .
، بينهما سجع وهى حكمة صادقة ، السماء - – الأرض : بينهما طباق ، "خبراً – عبراً " بينهما جناس ناقص
 "ما بال الناس يذهبون" :إنشائى استفهام للتعجب ، "يذهبون " مضارع للاستمرار .
 "أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا هناك فناموا" : إنشائى (استفهام) للحيرة وفيها سجع .
 "أين الآباء والأجداد وأين الفراعنة الشداد" : استفهام للتنبيه والتشويق ، بين الجملتين سجع ، "أجداد – شداد" : بينهما جناس ناقص .
 "ألم يكونوا أكثر منكم مالاً وأطول آجالاً" : إنشائى (استفهام) غرضه التقرير .
 "طحنهم الدهر بكلكله" : استعارة مكنية شبه الدهر بجمل ضخم له كلكل يطحن وشبه الناس بحبوب تطحن وسر جمالها التجسيم والتوضيح وتوحى بأثر الزمن فى فناء الناس وضعفهم أمامه .
 "مزقهم بتطاوله" : استعارة مكنية شبه الدهر بإنسان يمزق وشبه الناس بثياب تمزق .
: بين الجملتين السابقتين سجع .
(تعليق على الخطبة)
*الهدف من الخطبة: هو الإفهام والإقناع والإمتاع وقد تحقق كل ذلك لأن الألفاظ كانت واضحة ومفهومة .
* وقد جاء الإقناع بالتوكيد سواء بـ (إن) و (اللام) أو بالترادف المعنوى بين الجمل (من عاش مات ، ومن مات فات) و (طحنهم – مزقهم) . أو بالاستفهام التقريرى (ألم يكونوا أكثر .. ؟) كما تحقق الإمتاع عن طريق الإثارة للعواطف وجذب الانتباه وذلك بالتنويع بين الخبر والإنشاء وبالموسيقى النابعة من السجع والجناس وبالتصوير الذى يؤثر فى النفس .
*الخصائص الفنية لأسلوب الخطيب ؟
1 – وضوح الفكرة 2- جودة العبارة وسلامة اللفظ .
3 – الإكثار من السجع غير المتكلف . 4 – التنويع بين الخبر والإنشاء .5- قلة الخيال
*ملامح البيئة: 1-إقامة الأسواق الأدبية 2- معرفة العرب بعلم الفلك وبفراعنة مصر
3- إيمان بعض العرب بالله وبوحدانيته وعظيم قدرته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول   شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول Emptyالإثنين يوليو 22, 2013 5:19 am

4- (حماسة وفخر) دراسة (عمروبن كلثوم)
لشاعر :عمرو بن كلثوم بن عتاب من قبيلة تغلب ، وقد عاش ما يقرب من قرن ونصف ، وتوفى قبل البعثة بنحو نصف قرن، نشأ فى بيت يفخر بالحسب والنسب ، ويمتاز بالعزة والإباء ، وعرف بالقوة والشجاعة ، واشترك فى حرب البسوس التى كانت بين بكر وتغلب، وعرف بشاعر القصيدة الواحدة 0 وهى المعلقة وهذا النص جزء من هذه المعلقة .
مناسبة النص :
عاش الشاعر فى قبيلته وأسرته التى تتميز بالحسب والنسب ، وعزة النفس ، وإباء الضيم وعظمة الانتصارات ، كما عاش فترة التحكيم بين قبيلته " تغلب " وقبيلة " بكر " التى حاول فيها الملك " عمر بن هند " الانحياز لقبيلة " بكر "
، فثار عليه الشاعر ، وانفعل بهذه المواقف ، ثم عبر عن هذه الانفعالات فى معلقته الوحيدة التى منها هذه الأبيات .

1 - أبا هند فلا تعجل علينا
2 - بأنا نورد الرايات بيضاً
3 - وأيام لنا غر طوال


وأنظرنا نخبرك اليقينا
ونصدرهن حمراً قد روينا
عصينا الملك فيها أن ندينا

اللغويات :
أبا هند : عمرو بن هند / لا تعجل : لا تتسرع / أنظرنا : أمهلنا / اليقين : الحقيقة / نورد الرايات : ندخلها المعركة / بيضاً : بيضاء اللون / نصدرهن : نرجع بهم / حمراً : حمراء ملطخة بدماء الأعداء / الرايات : الأعلام / أيام : معارك / أيام غر : معارك مشهورة م أغر / طوال : م طويل / عصينا : تمردنا × خضعنا / المَلْك : الملِك / ندين : نخضع × نتمرد .
الشرح :
(1 ، 2) الشاعر يوجه حديثه إلى الملك مدافعاً عن قومه حتى لا يتحيز إلى أعدائهم (قبيلة بكر) قائلاً له تمهل أيها الملك أبا هند ولا تتسرع فى حكمك وانتظر حتى نوضح لك الحقائق فنحن أهل حرب وانتصارات ندخل المعارك وأعلامنا بيضاء ونرجع وقد ارتوت بدماء الأعداء .
(3) والتاريخ يشهد على ما أقول فإن لنا معارك شهيرة تشهد بعزتنا وعدم تمكن الأعداء من إخضاعنا .
التذوق الجمالى :
البيت الأول :  "أبا هند" : إنشائى نداء للتحقير .  "فلا تعجل علينا" : إنشائى نهى للتحذير .
 "أنظرنا" : أمر غرضه التهديد .  "نخبرك اليقينا" : تعليل لما قبله . "تعجل - أنظرنا" : بينهما طباق
البيت الثانى :
 "بأنا نورد الرايات بيضاً" : استعارة مكنية : شبه الرايات إبلاً تذهب للشرب ،
 "نصدرهن حمراً قد روينا" :استعارة مكنية: شبه الرايات إبلاً وقد ارتوت وتوضح انتصارهم
"حمراً" : نكرة للتهويل .  بين شطرى البيت مقابلة تبرز المعنى .
البيت الثالث :
 "أيام غر" : استعارة مكنية: شبه الأيام بشهرتها بخيل فى جباهها بياض وتوحى بالأصالة والمجد والبطولة .
 "عصينا الملك فيها أن ندينا":كناية عن القوة والعزة،"عصينا – ندين":طباق يوحى بالصلابة والعزة،
"الملك":معرفة للتعظيم.
4 - متى ننقل إلى قوم رحانا
5 - نطاعن ما تراخى الناس عنا
6 - بسمر من قنا الخطى لدن
7 - نشق بها رءوس القوم شقاً
8 - نجذ رءوسهم فى غير بر
9 - ورثنا المجد قد علمت معد


يكونوا فى اللقاء لها طحينا
ونضرب بالسيوف إذا غشينا
ذوابل أو بيض يختلينا
ونختلب الرقاب فيختلينا
فما يدرون ماذا يتقونا
نطاعن دونه حتى يبينا

اللغويات :
رحانا : المراد الحرب ج أرحاء وأرحية / طحينا : حباً مطحوناً والمراد قتلى / نطاعن : نحسن الطعن بالرمح / تراخى الناس عنا : تباعد العدو عنا / إذا غشينا : إذا هجم علينا العدو / بسمر : الرماح الجيدة م أسمر / قنا : رماح م قناة / الخطى : نسبة إلى مدينة الخط فى البحرين مشهورة بصناعة الرماح / لدن : مرنة م لَدْن والمراد جيدة × صلبة / زوابل : دقيقة قوية / بيض : سيوف مصقولة م أبيض / يختلينا : تقطع رءوس الأعداء / نختلب : نقطع / الرقاب : الأعناق / نجذ : نقطع / بر : رحمة × قسوة /تقونا : يتجنبون × يواجهون / معد : أحد جنود العرب والمراد كل القبائل العربية / نطاعن : نحارب /دونه : وراءه والمراد ندافع عنها / يبين : يظهر
الشرح :
*إن التغلبيين متى حاربوا قوماً فهم ينتصرون عليهم ويسحقونهم فى ميدان القتال ، لديهم خبرة فى القتال فهم لا يعطون أعداءهم فرصة للهرب أو النجاة إذ يستخدمون الرماح إذا ما تكاسل الأعداء وأرادوا الفرار أو يستخدمون السيوف إذا هجم عليهم العدو ، إن أسلحة التغلبيين قوية وقاطعة فى المعارك فهى رماح مرنة وسيوف قاطعة ، التغلبيين برماحهم وسيوفهم يحطمون رءوس أعدائهم ويقطعون رقابهم ، والتغلبيين يقطعون رءوس أعدائهم بلا رحمة فلا يعطونهم فرصة للدفاع عن أنفسهم ، والتغلبيون عريقوا الأصل قد ورثوا المجد عن آبائهم وأجدادهم ولذلك فهم يحاربون للحفاظ عليه .
التذوق الجمالى :
البيت الرابع :
 "متى ننقل إلى قوم رحانا" : "قوم" : نكرة للعموم ، "إلى قوم" : أسلوب قصر للتخصيص
"رحانا" : استعارة تصريحية : شبه المعركة بالرحا وهى توحى بالأثر المدمر للحرب على أعداء تغلب والإضافة للتخصيص وتفيد الفخر .
 "يكونوا فى اللقاء لها طحينا" : نتيجة لما قبله ، تشبيه للأعداء بالحب المطحون وسر حاله التوضيح ويوح بكثرة القتلى ، تقديم "لها" قصر للتخصيص والتوكيد
 هذا البيت يدل على القوة لأنهم هم الذين يبدءون بالهجوم وذلك فى قوله "ننقل" .
البيت الخامس :
 البيت كناية عن الخبرة فى القتال واستعمال السلاح المناسب للموقف .
 "التراخى – غشينا" : طباق يوضح المعنى . "غشينا" : مبنى للمجهول للعموم .
البيت السادس :
"سمر" : نكرة للتعظيم وكناية عن الرماح . *بيض :نكرة للتعظيم وكناية عن السيوف
*بسمرمن قناالخطى لدن: كناية عن جودة الرماح *هذاالبيت :تفصيل للبيت السابق
البيت السابع :
 "نشق بها رؤوس القوم شقاً" : كناية عن التمكن وقوة الضرب ، مؤكد بالمفعول المطلق (شقاً) ، تقديم "بها" للتخصيص والتوكيد
 يؤخذ على الشاعر تكرار يختلينا قبل مرور سبعة أبيات وهو ضعف من الشاعر .
البيت الثامن :
 "نجذ رؤوسهم فى غير بر": كناية عن البسالة والشجاعة وعنف المعركة ، "بر " نكرة للشمول :
"فما يدرون ماذا يتقونا" : كناية عن عنف الهجوم وتوحى بالحيرة والاضطراب ،حذف المفعول به فى "يتقونا" فيه إيجاز ويفيد الشمول والكثرة .
*البيت التاسع:
"ورثنا المجد " : استعارة مكنية شبه المجد بشىء مادى يورث وتوحى بالأصالة .
 "نطاعن دونه حتى يبينا" : استعارة مكنية: شبه المجد بشيء مادي يُدَافَع عنه أو كناية عن العزة والشرف، "نطاعن" : تدل على المهارة فى القتال .
10 – بأىَّ مَشيئةٍ ( عَمْرُ بن هند )
11 – تُهددنا وتُوعِدنا ؟ رُويداً
12 – فإنَّ قناتنا ( يا عمرو ) أَعْيَتْ
13 – إليكم يا بنى ( بكر ) إليكم
14 – ألَّما تعرفوا منا ومنكم


تُطيع بنا الوشاة وتزدرينا ؟
متى كُنا لأُمِّك مُقتوينا ؟
على الأعداء قبلك أن تلينا
ألَّما تعرفوا منا اليقينا ؟
كتائب يطَّعنَّ ويرتمينا ؟

مشيئة : إرادة / الوشاة : ج الواشى وهو النمام / تزدرينا : تحتقرنا × تحترمنا / توعدنا : تهددنا/رويداً :مهلاً / مقتوينا : خادمين / القناة : قصبة الرمح ج قنا وقنى / أعيت : استعصت / إليكم : نوجه التهديد
كتائب : ج كتيبة وهى قطعة من الجيش / يطعن : يتقاتلن / يرتمين : يرمى بعضهم بعضاً بالسهام .
 يستنكر الشاعر موقف الملك وانحيازه فى التحكيم إلى ( بكر ) ضد ( تغلب ) وطاعته للوشاة الذين يسعون بالنميمة ، مما أدى إلى احتقار الملك لقبيلة الشاعر وتهديده لهم ومحاولة إذلالهم ( حين طلب من أمه أن تستخدم ليلى ) معلناً رفض هذا التهديد والإذلال محذراً إياه من التفكير فى ذلك قائلاً : مهلاً فلسنا خادمين لأمك ولا لغيرك فإن تاريخنا فى النضال والصلابة معروف واسأل من سبقوك من الطغاة تعلم أنهم عجزوا عن إخضاعنا فإن قناتنا صلبة لا تلين .
 ويجب أن تعترفوا بما عرفتموه من شجاعة ( تغلب ) معرفة حقيقية نابعة من تجربة طويلة فى ميادين القتال ، فقد طال أمد الحرب بينهما وتصادمت الكتائب وتحاربت بالرماح والسيوف وترامى الرجال بالسهام والنبال فكانت ( تغلب ) أصلب عوداً وأقوى نضالاً وأكثر انتصارً .
التذوق الجمالى :
البيت العاشر :
 " بأى مشيئة تطيع بنا الوشاة وتزدرينا ؟ " : أسلوب إنشائى غرضه الاستنكار .
 " عمر بن هند " : نداء للسخرية ولتحقير .
 " فقد تغير الموقف واشتعل بالصراع " : ولذا ناداه باسمه ( عمرو بن هند ) وليس بالكنية كما
سبق فى قوله(أبا هند)
البيت الحادى عشر :
" تهددنا وتوعدنا ؟ " : العطف لتوكيد المعنى والاستفهام غرضه السخرية، وأداة الاستفهام
محذوفة لضيق الموقف.
" رويداً " : أمر غرضه التهديد والتحقير .
" متى كنا لأمك مقتوينا ؟ " : استفهام غرضه البلاغى النفى والإنكار .
البيت الثانى عشر :
البيت كله كناية عن الصلابة والقوة ورفض الخضوع.
 الأسلوب مؤكد بـ ( إن ) والبيت تعليل لما قبله .
 " أعداء " : جمع ومعرفة لإفادة الكثرة والشمول وهذا يدل على صلابة(تغلب)وتفوقها على أعدائها
 " يا عمرو " : نداء فيه تهديد وتحقير .
البيت الثالث عشر :
 " إليكم " : اسم فعل أمر غرضه التهديد وتكراره للتوكيد .
 " يا بنى بكر " : نداء للسخرية والتحقير .
 " ألما تعرفوا ؟ " : استفهام غرضه البلاغى التقرير .
البيت الرابع عشر :  " ألما تعلموا ؟ " : استفهام غرضه التقرير أيضاً .

(تعليق على النص)
*غرض النص:فخرالشاعربقوة قبيلته وشجاعتهم وخبرتهم فى الحروب
*العاطفة: إعجاب وفخربالقبيلة مع سخرية وكراهية للأعداء
*الألفاظ:تتسم بالقوة والجزالة وملائمة للعاطفة مثل:ضربا نشق نجذ*تطيع- تزدرينا- عمروبن هند
*الأساليب: متنوعة للتقرير وإثارة الذهن وجذب الانتباه
*الصوروالأخيلة:تتراوح بين الاستعارة والكناية والتشبيه كمارسم صورة كُلية متمثلة فى:
1-صوت فى:أباهند أنظرنا 2- حركة فى:نورد نصدرنطاعن 3- لون فى: بيض حُمْر
*ملامح شخصية الشاعر:*متعصب لفبيلته *ثائرعلى الظلم *حُر يرفض الذل
*أثرالبيئة:*كثرة الحروب*طغيان الملوك *الفخروالتباهى *استخدام السيوف والرماح فى الحرب
*لآحظ أنّ:1- صوت القبيلة يعلو على صوت الفرد لأن الشاعريفخربقبيلته فى مواجهة القبائل الأخرى ولأنه سيد قومه والمُعبر عن حالهم
2- من سمات العربى:الكبرياءوالعزة والحفاظ على سيادة القبيلة
............................ 5- (الحكم والأمثال)............................................................
*تعريف المثل : هو قول موجز قيل فى حادثة خيالية أو حقيقية وذاع على الألسن ولكل مثل مورد – ومضرب0
*مورد المثل : هو أول مرة يقال فيها المثل 0
*المضرب : هو عندما يضرب المثل فى حادثة مشابهة للمرة الأولي 0
(1) كان على رؤوسهم الطير ،
مورد المثل : هو أن الصيادين كانوا يلتزمون بالهدوء والسكون أثناء الصيد حتى لا تطير الطيور التى فوق الأشجار وأعلى رؤوسهم .
مضرب المثل : يضرب هذا المثل فى الهدوء والسكون حين تجلس جماعة فى سكون وهدوء
ملامح البيئة فى المثل : وجود الصيد فى الصحراء - تعدد أنواع الصيد والطيور فى البيئة العربية
(2) رجع بخفي حنين ،
مورد المثل : أن أعرابي ذهب لشراء حذاء من إسكافي اسمه حنين فلم يعجب حنين الثمن الذى عرضه الأعرابي وأغتاظ منه . فألقى حنين فرده من الخف فى طريق الأعرابي فرآها الأعرابي وقال لو كانت معها الفردة الثانية لأخذتها ، واستمر فى طريقه فرأى الفردة الثانية فترك ناقته ورجع ليأخذ الفردة الأولى .فأنتهز حنين الفرصة وسرق الناقة وما عليها ورجع الأعرابي خائباً ولما سألوه بما رجعت من رحلتك قال رجعت بخفى حنين .
مضرب المثل : يضرب هذا المثل دليل على الرجوع بالخيبة والفشل .
ملامح البيئة : وجود صناعة الأحذية عند العرب - طمع بعض التجار ومكرهم .
(3) جزاه جزاء سنمار
مورد المثل : أن سنمار بنى قصراً للنعمان بن المنذر فقتله النعمان حتى لا يبنى قصراً لأحد غيره
مضرب المثل : يضرب لمن يُحسن عمله فيكافأ بالشر والإساءة .
ملامح البيئة فى المثل : ظلم الملوك - رفاهية الملوك - رغبة الملوك العرب فى بناء القصور
ثانياً الحكمة
* الحكمة هي : قول موجز مشهور صائب الفكرة تتضمن معنى مسلماً به .
(1) مصارع الرجال تحت بروق الطمع : أي أن الطمع يقتل صاحبه .
(2) أول الحزم المشورة : أي أن استشارة الآخرين دليل على الحزم وحسن التصرف .
(3) أترك الشر يتركك : أي من يبعد عن الشر يسلم وفيه دعوة للبعد عن الشر .
(4) رب ملوم لا ذنب فيه : أي كثير من الأبرياء يلامون ولا ذنب لهم .
والحكمة تدعو للتحقق من الأمر قبل وقوعه .
6- (وصية أمامة لابنتها)
(( أي بنية أن الوصية لو تُركت لفضل أدب تركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة احتياجهما إليها .، كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خُلقن، ولهن خُلق الرجال))

أى: نداء للقريب تذكرة: تنبيه خلقن: جعلن
بنية: تصغير بنت للغافل: الناسى اغنى الناس عنه: اقلهم احتياجا إليه
فضل: زيادة العاقل: المتذكر
* بدأ ت الأم الوصية بتمهيد لتهيىء ابنتها لقبول النصيحة فامتدحت ( أدبها وعقلها )، وأعلمتها أن الوصية تنبيه للناسي وإرشاد لمن يفهم الأمور ، ثم بينت لها أن الزواج ضرورة حتمية لا يمكن الاستغناء عنها لاستمرار بقاء المجتمع . موضحة لها أنها بالرغم من أنها تتمتع بالمال والغنى وحاجة أبويها إليها لا تستطيع الاستغناء عن الزواج لان كلا من (الرجل والمرأة) خلقا ليكمل كل مبهما الآخر.
(مظاهرالجمال)
*أى بنية:أسلوب نداء يوحى بالعطف والحنان .
* تصغير بنية : لتبين صغرها وحاجتها للنصيحة.
* إن الوصية – لو أن امرأة: أسلوبان مؤكدان( بإن).
*تذكرة للغافل- معونة للعاقل: سجع يعطى النص نغما موسيقيا.
* للرجال خلقن- لهن خلق الرجال : تقديم يؤكد حتمية الزواج.
*- ( دستورالحياة الزوجية)
(أى بنية ، انك فارقت الجو الذى منه خرجت وخلفت العش الذى فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ، فاحفظى له خِصالا عشرا يكن لك ذخرا : -
 أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع له والطاعة .
 أما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواضع عينيه وانفه ، فلا تقع عينيه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
 وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبه.
 أما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر، فى المال حسن التقدير ، وفى العيال حسن التدبير.
 وأما التاسعة والعاشرة :فلا تعصين له أمرا، ولا تفشين له سراً ؛ فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، ؛ وإن أفشيت سره لم تأمنى غدره.
 ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما ، والكآبة بين يديه إن كان فرِحاًً )
فارقت: تركت – خلفت ريح: رائحة ج روائح التدبير الإدارة
العش الذى فيه درجت: بيت ابيك منامه: نومه ** طعامه : اكله حشمه: خدمه
وكر: عش الطائر
( بيت الزوجية ) التقدير: الإنفاق أوغرت صدره: ملئتيه غضباً
قرين : زوج (صاحب) تفشين: تنشرى × تكتمى تعصين: ترفضى
تألفيه: تعتادى عليه تواتر: تتابع تأمنى: تطمئنى
احفظى: داومى على عمل ملهبة: يسبب الغضب غدره: خيانته
خصالا: صفات م خصلة تنغيص: تكدير بين يديه: أمامه
ذخراً: مدخر للمستقبل مغضبه: مثير للغضب مهتماً مهموماً
الخشوع: الرضا والإهتمام الإحتراس بماله: رعيته الكآبة: الحزن
التفقد: الإهتمام بالمظهر الإرعاء: الرعاية
(الشرح)
**توضح الأ م لابنتها أنها على أبواب حياة جديدة ، ولكي تضمن سعادتها فى تلك الحياة لابد أن تتصف بعدة صفات هى :
1- التحلى بالقناعة ولين المعاملة مع زوجها . 2- طاعة جميع أوامره بحب دون عصيان.
3- العناية بحسن المظهر فلا يراها إلا فى أجمل صورة . 4- الاهتمام بنظافة نفسها وبيتها فلا يشم إلا العطر
5-الحرص على راحته فى النوم لأن إقلاق النوم يثير الغضب.
6- إعداد الطعام فى الوقت المناسب لأن الجوع يثير الأعصاب.
7- الاهتمام بتدبير المال وعدم التبذير . 8- إ رشاد أولاده وخدمه ورعايتهم .
9- عدم عصيان أوامره لأن العصيان يجلب الغيظ . 10- عدم نشر أسراره لأن هذا قد يضره فيدفعه للانتقام.
* تختم الأم وصيتها بتحذير ابنتها بضرورة مراعاة شعور الزوج فيجب أن تشاركه انفعالاته ، فلا تفرح وهو مهموم ، ولا تحزن وهو فرح.
(مظاهر الجمال)
* العش :استعارة تصريحية حيث شبه بيت أبيها بالعش وحذف المشبه وصرح بالمشبه به(العش) وهى توحي بالرعاية والحنان.
*الوكر :استعارة تصريحية شبه بيت زوجها بالوكر وحذف المشبه وصرح بالمشبه به (الوكر) توحي بالاستقرار
* يكن لك ذخراً : تشبيه للزوج الصالح كأنه مال يدخر.
* التفقد لمواقع عينيه: كناية عن العناية بالمظهر والاهتمام بالنظافة .
* التفقد لوقت منامه وطعامه : كناية عن الحرص على راحته فلا تقلق نومه أو تؤجل طعامه.
* تواتر الجوع ملهبة: تشبيه للجوع باللهب .
*صدر: مجاز مرسل عن (القلب) علاقته المحلية .
* تنغيص النوم: استعارة مكنية شبه النوم بماء يعكر وحذف المشبه به واتى بشىء من صفاته ( تنغيص)
* أسليب التوكيد(( إن الوصية – لو أن امرأة – إنك فارقت -لا يشم منك إلا أطيب ريح)) :جاءت للإقناع والتأثير
(تعليق على النص)
*الوصية: قول حكيم صادرعن مُجرِّب يُوجهه إلى من يحب لينتفع به
*أجزاءالوصية: مقدمة : وفيها تمهيد لقبولها
*موضوع: وفيه عرض للفكرة
*خاتمة: فيهاإجمال للهدف من الوصية
*خصائص الوصية: *وضوح الألفاظ *قِصَرالجُمل
*الإطناب بالترادف والتكرار *تنوع الأساليب
*الإقناع بترتيب الفكروالتوكيد مع التأثيرفى النفس ببعض الصوروالإيقاع الموسيقى
*الأفكار: مُرتبة مترابطة تدورحول موضوع مُحدد
*الخيال:قليل لأنها تعتمد على الإقناع العقلى أكثرمن اعتمادها على إثارة العاطفة
*شخصية الأم:مُجربة* حكيمة*ذكية*بليغة*خبيرة بنفس الرجل فى مجتمعها*مدركة لعوامل نجاح الحياة الزوجية
*الخصائص الفنية لأسلوب أمامة:* وضوح الألفاظ *قوة العبارة
*صدق العاطفة *التزام السجع *جمال الصور
*ملامح البيئة:*مكانة المرأة فى هذاالعصر *العناية بتربية البنت
*الحرص على مستقبل البنت فى الحياة الزوجية
............................ 7- (آداب الاستئذان) حفظ (سورة النور27-30)............................
القرآن الكريم جامع لكل آداب السلوك الطيب النافع للفرد والمجتمع ومنها آداب الاستئذان كما ترى فى هذه الآيات الكريمة والتى اشتملت على :
1 – الاستئذان قبل دخول بيوت الآخرين .
2 – الرجوع إن لم يؤذن بالدخول .
3 – يجوز دخول البيوت غير المسكونة والأماكن العامة بدون إذن .
4 – غض البصر والبعد عن المحرمات .
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ * قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
اللغويات :
تستأنسوا : تستأذنوا × تقتحموا / ذلكم : إشارة إلى ضرورة الاستئذان قبل دخول بيوت الغير /
خير : اسم تفضيل × شر / تذكرون : تنسون / أزكى : أطهر وأكرم وأكثر خيراً / جُناح : إثم /
متاع :منفعة ج أمتعة/ تبدون : تظهرون / تكتمون : تخفون/يغضوا من أبصارهم:يكفوا أعينهم عن النظر للمحرمات / يحفظوا : يصونوا / فروجهم : موضع عفتهم وعورتهم وسوآتهم أي "أعراضهم" م فرج .
شرح الآيات :
*الله يوجه نداءه للمؤمنين بألا يدخلوا بيوت الآخرين قبل الاستئذان بالدخول والسلام على أهلها ، وذلك السلوك هو الخير والضمان لعدم الحرج للزائر وللمزور معاً .
* عدم دخول بيوت الغير إن لم يجدوا فيها أحداً ويسمح لهم بدخولها ، ووجوب الرجوع وعدم الدخول عندما يطلب ذلك منهم ، ففى ذلك طهارة وحفظ من الحرج ، والله مطلع على أعمالنا عالم بها
* لا ذنب على المؤمنين من دخول بيوت عامة فيها منفعة لهم ، والله يعلم ما نظهره وما نخفيه .
* الله ينبه المؤمنين إلى ضرورة كف أعينهم عن النظر للمحرمات وأن يعفوا أنفسهم ذلك أطهر لهم ، فالله يعلم كل أسرار النفوس وخفايا سلوكها .
مظاهر الجمال :
" يا أيها الذين آمنوا " : إنشائى نداء للتنبيه ، وخص المؤمنين بالنداء لتجاوبهم الإيماني ولالتزامهم بالأوامر الإلهية وتكريماً لهم . " لا تدخلوا " : إنشائي نهى حقيقي .
"ذلكم" : إشارة للبعيد تعظيماً للتوجيهات الإلهية المطلقة وبيان أهميتها لحياة المسلمين .
" خير " : اسم تفضيل يبين أن التوجيهات الإلهية لها الأفضلية المطلقة فى سلوكيات المسلم .
" لعلكم تتذكرون" : تعليل للإقناع . " لم تجدوا فيها أحدا " : قصر بتقديم ( فيها ) للتخصيص .
" إن قيل لكم " : إن شرطية للتشكيك فى رد المسلم لأخيه إلا فى الحالات القصوى .
" قيل " : مبنية للمجهول للعموم ." هو أزكى لكم " : لتعليل ضرورة الاستجابة للرجوع دون غضب .
" عليم " : صيغة مبالغة تبرز العلم اللامحدود لله تعالى . " جناح " : نكرة للعموم والقلة .
" تبدون وتكتمون " : طباق يبرز قدرة الله وعلمه الواسع
" يغضون من أبصارهم " : كناية عن الحياء وإيجاز بحذف ( عن عورات الآخرين )
" يحفظوا فروجهم " : كناية عن العفة وقد قدم الحق سبحانه وتعالى غض البصر على حفظ الفرج
لأن البصر المقتحم غيره غالباً ما يؤدى إلى فقدان العفة .
" خبير " : صيغة مبالغة تبرز علم الله اللامحدود .
ملاحظات:1– تكرار (حتى)يؤكد ضرورة الاستئذان قبل دخول بيوت الغير وضرورة السماح لنا
بالإذن فى الدخول .
2 – تكرار ( أزكى ) لبيان سمو المؤمن للآثار الطاهرة لالتزامه بالتوجيهات الإلهية .
س مالذى تُرشد إليه الآيات؟
1- المحافظة على البيوت وصيانة حُرمتها والاستئذان قبل دخولها
2-فى غض البصروالمحافظة على الفرْج حماية للفرد والمجتمع
3- نشرالمودة والتراحم بين أفراد المجتمع
............................ 8- (آداب النجوى والحديث) (سورة المجادلة 9-11)......................
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
اللغويات :
تناجيتم:تحدثتم سراً/الإثم:المعصية/معصية:زلة ج معاصٍ/تحشرون:تبعثون/ليحزن:يوقع فى قلوبهم الحزن/.
شرح الآيات :
1 - ينهى الله المؤمنين عن التناجى والحديث الهامس بالذنوب وظلم الغير وعصيان الرسول  .
2 – يأمر الله المؤمنين بأن يكون حديثهم ومناجاتهم فى فعل الخير والطاعات وأن يخشوا الله ويجتنبوا نواهيه لأنهم إليه سيحشرون .
3 – يبين الحق أن النجوى المذمومة وهى التى تدور حول الإثم والعدوان ومعصية الرسول إنها من تزيين الشيطان ووسوسته للمؤمنين كى يصيبهم بحزن وهم وغم وفى ذلك ذم لها وبيات لضررها حتى لا تصبح منهجاً عاماً للمؤمنين فى حياتهم ، وهذا الضرر لا يتم إلا بمشيئة الله وعلمه . فيجب على المؤمنين تفويض أمرهم لله فإنه يعصمهم من ضرر الشيطان وكيده .
مظاهر الجمال :
" لا تتناجوا " : نهى غرضه التحذير ويبين بشاعة النجوى غير الشرعية .
" الإثم والعدوان ومعصية الرسول " : بينهما ترتيب وتدرج وصولاً للذنب البشع وهو معصية الرسول لأن معصية الرسول من معصية الله .
" تناجوا بالبر والتقوى " : أمر غرضه النصح والإرشاد .
" تحشرون " : بنى الفعل للمجهول للعلم بالفاعل .
" إنما النجوى من الشيطان " : أسلوب قصر وسيلته ( إنما ) ، والتعبير " تعليل لما قبله .
" ليحزن الذين أمنوا " : تعليل لما قبله وبيان أن أضرار المؤمنين وإصابتهم بالهموم إنما هو هدف الشيطان بوسوسته لهم بالنجوى .
" وعلى الله فليتوكل المؤمنون " : أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
اللغويات :
تفسحوا : توسعوا / انشزوا : قوموا لفعل الخيرات/ فانشزوا : أي أطيعوا وانهضوا / يرفع : يعلى قدر ويشرف درجات : منازل / خبير : عالم محيط بكل شيء .
الشرح :
تعالج هذه الآيات أدب المجالس عموماً ومجلس الرسول  خصوصاً ، فإذا طلب التوسعة فى المجالس فليخضع المؤمنون حتى يوسع الله للمؤمنين فى رحمته وجنته ، وإذا قيل انهضوا وقوموا للتوسعة فعلى المؤمنين أن يطيعوا وينهضوا ويبين الحق سبحانه وتعالى الأجر العظيم الذى ينتظر الملتزمين بهذه الأوامر فالله يرفع قدر المؤمنين المستجيبين الطائعين وكذلك العلماء فالله عالم محيط بكل شىء .
مظاهر الجمال :
" تفسحوا " : أمر للحث وكذلك ( فافسحوا )
"يفسح الله لكم":يبرز الأثر الإيجابى الناتج عن التجاوب مع الآداب الإسلامية طمعاً فى الفوز بالثواب." انشزوا"أمر للحث.
" يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " : تعبير فيه إغراء للناس جميعاً بالحرص على الإيمان والعلم طمعاً فى عظمة الثواب وعلو المنزلة .
" درجات " : نكرة للتعظيم . " بم تعملون " : أسلوب قصر .
" خبير " : صيغة مبالغة تبرز إحاطة الله التامة بما يعمله الناس .
س ماالدروس المستفادة من الآيات؟
1- يجب أن يقوم صغيرنا لكبيرنا فى المجالس عرفاناً بالفضل
2- يجب التزام الأبناء بطاعة الآباء والاستجابة لما يكلفونهم به دون تضرر
3- فضل الإنسان فى المجتمع بعِلْمه ودينه
4- التناجى من الشيطان ليُوقع الحزن فى قلوب الناس إذاتناجى غيرهم أمامهم
س ماالخصائص الفنية للتوجيه القرآنى؟
ج- 1- دقة التعبير 2- تعليل الأحكام وربْط الأسباب بالمسببات
3- سهولة الألفاظ 4- سلاسة المعانى ودقتها
( في الفخر لعنترة ) ................... (تدريبات على النصوص الأدبية)...................................
سكت ، فغر أعدائي الســـكوت وظنوني لأهــلي قد نسـيــت
وكيف أنام عن سادات قـ ــوم أنا في فضـــل نعمتهم ربـيت
وإن دارت بهم خيل الأعـــادي ونادونــي أجبـت متى دعـيت
بسيف حده يزجــى المنايــا ورمح صـــدره الحتف المميت
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف (غـر) : (خدع - غشّ - نسى - قوّى) .
- مفـرد (سادات) : (سيــد - سيادة - أسيــاد - سيدة) .
- (الفعل سكت) يوحي بـ (التسامح - الغفلة - الضعف) .
- مرادف (يزجى) : ( يسوق - يرعى - يضرب) .
- مفرد (المنايا) : (منى - أمنية - منية) .
- ( السكوت ، نسيت) بينهما : ( طباق - ترادف - تصريع) . ( ب) - ما نوع الأسلوب في البيت الثاني ؟ وما الغرض منه ؟
(جـ) - في البيت الثالث محسن بديعي طباق . وضحه واذكر الغرض منه .
( د ) - ما نوع الصورة في (يزجى المنايا) ؟ وما سر جمالها ؟
(هـ) - ضرب عنترة المثل و القدوة في الانتماء إلى الوطن . وضح من خلال فهمك للأبيات السابقة .
( و ) - ماذا أفاد تقديم الجار والمجرور في (أنا في فضل نعمتهم ربيت) ؟
( ز ) - ما الذي يؤخذ على الشاعر في البيت الثالث ؟ وكيف ترد على ذلك ؟
( ح ) - ما نوع التشبيه في البيت الرابع ؟ وماذا أفاد الجمع بين السيف والرمح
(ي) - توضح الأبيات موقف الشاعر من قومه وموقف أعدائه منه وضح ذلك
(ك) - ما أثر البيئة في النص ؟
(ل ) - ماذا يفيد استخدام (إن ) في البيت الثالث ؟ وبمَ توحي كلمة (الأعادي)
خلقت من الحـديد أشد قـاً
جوفي الحرب العوان ولدت طلاً
ولى بيت علا فلك الثريـــا وقد بلى الحديد وما بليـت
ومن لبن المعامع قد سقيت
تخر لعظم هيبته البيــوت

( أ ) - هات مرادف (تخر) و جمـع (العــوان) ومفـرد (المعامع) في جمل من عندك
(ب) - في الأبيات السابقة موازنة وفروسية واعتزاز . وضح .
(جـ) - في البيت الأول محسن بديعي وضحه واذكر الغرض منه .
(د) - ما الغرض الشعري لهذه الأبيات ؟ ولماذا ازدهر في العصر الجاهلي ؟
(هـ) - وردت كلمة ( بيت )في البيت الثالث مرة مفردة ومرة جمعاً فلماذا؟
( و ) - في البيت الثاني استعارة مكنية وضحها ثم بين سر جمالها .
(ز ) - ماذا يفيد تقديم الجار والمجرور في البيت الثاني ؟ وماذا يفيد ذكر كلمة القلب في البيت الأول ؟

خلقت من الحـديد أشد قـاً
جوفي الحرب العوان ولدت طلاً
ولى بيت علا فلك الثريـــا
ج وقد بلى الحديد وما بليـت
ومن لبن المعامع قد سقيت
تخر لعظم هيبته البيــوت

1- استخرج أدق الإجابات مما بين الأقواس لما يلي :
- جمع " العوان " : ( الأعوان – الأعونة – العون – العواين (
- مفرد " المعامع " : ( المعامعة – المعمع – المعميع – المعمعة )
- معني " بلي " : ( فني – تكسر – لآن – صدأ (
- مضاد " هيبته " : ( ضعفه – ذلته – حقارته – هوانه )
- " أشد " مشتق نوعه : ( صيغة مبالغة – أسم تفضيل – أسم فاعل – اسم مفعول )
- " بلي – ما بليت " بديع نوعه : ( سجع – طباق إيجابي – جناس – طباق سلبي )
- 2 بم افتخر عنترة في الأبيات السابقة ؟
-3 ما قيمة كل مما يأتي في مكانه : قلبا – العوان ؟
4- هات ما يلى : أ- من البيت الأول أسلوبا مؤكدا , ذاكرا أداته
ب - من البيت الثاني صورة بيانية ذاكرا نوعها و أثرها , و محسنا بديعيا ذاكرا أثره .
ج - صورة خيالية من البيت الثالث مبينا قيمتها الفنية .
5 - ما غرض أبيات عنترة ؟
-6 ما عاطفة الشاعر في النص ؟ وما مدي صدقها ؟
7 - ما نوع الأسلوب الغالب في أبيات عنترة ؟ وما علاقته بغرض النص ؟
8 - علل لما يأتي : أ- شغل شعر الحماسة فراغا واسعا في العصر الجاهلي .
ب- هذا النص يمثل طبيعة عصر الشاعر .
9-أي التعبيرين أفضل و لماذا ؟
أ- ( خلقت من الحديد أشد قلبا ) , ( خلقت من الحديد أشد بأسا( .
ب- ( تخر لعظمة هيبته الملوك ) , ( تخر لعظمة هيبته البيوت (.
في الرثاء ( للخنساء )
أعيني جودا ولا تــجمـــدا ألا تبكيان لصخـــر الندى ؟
ألا تبكيان الجريء الـجميل ألا تبكيان الفتـى السيـــدا ؟
طويل النجـــــــاد رفيــــع العماد سـاد عشيرته أمـــردا
( أ ) - ضع الإجابة المنسبة في المكان الخالي :
- مرادف (جودا) : ............ . - جمع (الندى) : ............ .
- مضــاد (الجريء) : ............ . - المراد (بالنجاد) : ......... .
(ب) - بم وصفت الخنساء أخاها ؟ وما قيمة هذه الأوصاف ؟
(جـ) - في الأبيات طباق و تصريع .وضحهما ثم اذكر الغرض منهما .
(د) - علل لكثرة الأساليب الإنشائية في البيتين الأول والثاني .
(هـ) - في البيت الثالث خيال وبديع . وضحهما ، وبين سر جمالهما .
( و ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - جمع (عشيرة) : (معاشر - عشائر - عُـشُر) .
2 - مرادف (الندى) : (الشح - الكرم - الخير) .
3 - مضاد (السيد) : (القائد - الشريف - الحقير) .
( ز ) - في البيت الأول استعارة وضحها وبين سر جمالها .
( ح ) - لمَ استحق صخر كل هذا الحزن من الخنساء ؟
(ط) - لماذا لقبت الخنساء بالمخضرمة ؟
(ك) - يكشف النص عن صفة نبيلة تتصف بها الخنساء . وضح ذلك .
إذا القوم مدوا بأيـــديهم إلى الـمجد مد إيه يــدا
فنال الذي فوق أيديـــهم من المجد ثم مضى مصعدا
ترى الحمد يهوى إلى بيته يرى أفضل الكسب أن يحمدا
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مرادف (المجد) : (القوة - الشرف - التواضع) .
2 - مضاد (مصعدا) : (مرتفعاً - عائداً - نازلاً) .
3 - معنى ( يهوى إلى بيته) : ( يسرع إليه - يهبط عليه – يحبه ) .
(ب) - ما علاقة (مد إليه يدا) بما قبلها ؟ ولماذا جاء الفعل (يحمد )مبنياً للمجهول؟
(جـ) - استخرج من الأبيات (استعارة مكنية - كناية - مجاز مرسل) ثم وضح سر الجمال في كل واحدة على حدة .
(د) - ما الغرض الذي تمثله هذه الأبيات ؟ وما المقصود به ؟
(هـ) - بمَ تعلل شدة هلع الخنساء عند موت أخيها ، وهدوءها عند استشهاد أبنائها ؟
(خطبة قس بن ساعدة) :
(أَيُّهَا النَّاسُ , اسْمَعُوا وَعُوا , إنَّهُ مَنْ عَاشَ مَات , وَمَنْ مَاتَ فَات , وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت. لَيْلٌ دَاج ، وَنَهَارٌ سَاْج ، وَسَماءٌ ذَاتُ أبْرَاج ، وَنُجُومٌ تَزْهَر ، وَبِحَارٌ تَزْخَر ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرا ، وإِنَّ فِي الأرض لَعِبَرا ).
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مقابل " تزخر" :(تهبط - تختفي - تخلو).
2 - " عُوا" فعل أمر ماضيه : (عَوَى - وَعَى - وَعْوَعَ).
3 - معنى "ليل داج" :(ليل طويل - ليل مظلم - ليل هادئ).
(ب) - ماذا يطلب قس بن ساعدة من سامعيه ؟ وما الذي يؤكده لهم ؟
(جـ) - في الفقرة طباق - سجع - جناس . وضح . واذكر الغرض من هذه المحسنات .
(د) - (أيها الناس) ما نوع هذا الأسلوب ؟ وما غرضه البلاغي ؟ وما المحذوف منه ؟ ولم؟
(هـ) - اذكر عوامل ازدهار الخطابة في العصر الجاهلي .
(يا معشر إياد : أين الآباء والأجداد ؟ وأين الفراعنة الشداد ؟ ألم يكونوا أكثر منكم مالاً ؟ وأطول آجالاً ؟ طحنهم الدهر بكلكله ومزقهم بتطاوله !! ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - المراد بـ (طحنهم) : (حطمهم - قضى عليهم - كلاهما صواب)
2 - مرادف (الكلكل) : (بطن الجمل - ظهر الجمل - صدر الجمل) .
3 - الاستفهام في (ألم يكونوا.. ؟) غرضه: (التقرير - التعجب - الاستنكار)
4 - مفرد (الشداد) : (شدة - شديد - شاد) .
(ب) - لم َ خص الكاتب قومه بنى إياد بالحديث ؟
(جـ) - بصَّرت خطبة قس بمصير الناس ، وظواهر الحياة . وضح .
(د) - جاءت خطبة قس رنانة مؤثرة . علل .
(هـ) - عين من الفقرة صورة بيانية، وبين نوعها، وسر جمالها .
(و) - لماذا قل الخيال في هذه الخطبة ؟ (من نص وصية أم لابنتها)
س1 (أي بنية، إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال).
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف "الوصية " : (الوساطة - النصيحة - الميـراث) .
- مفرد "النساء" : ( فتاة - امرأة - بنت).
- مضاد " استغنت " : (احتاجت - ابتعدت - اكتفت) .
(ب) - بمَ وصفت الأم ابنتها في الفقرة السابقة؟
(جـ) - ما نوع الأسلوب في (أي بنية) ؟ وما الغرض منه ؟ بم توحي كلمة بنيـة ؟
(د) - (لو تركت .... لو أن امرأة...) ماذا أفاد استعمال أسلوبي الشرط السابقين ؟
س2 (أي بنية ! إنك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فاحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
1 - مرادف " خلفت " : .......... . - جمع " قرين" : .......... .
2 - مضاد " القناعة ": ............ . - مفرد " خصالاً" : ........ .
(ب) - استخرج من الفقرة : - تشبيهاً - استعارة تصريحية :
- محسناً بديعياً، مبيناً الغرض منه- أسلوباً إنشائياً ، وبين نوعه وغرضه:
(جـ) - (العش - الوكر) ما المراد بكل منهما ؟ ولم كان كل منهما دقيقا في موضعه؟ .
س3 (وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لمواقع عينيه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح. وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والإرعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير ).
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
1 - مرادف " تواتر": .......... . مضاد " قبيح": ......... .
2 - المراد بـ " ملهبة ": ......... . جمع " حشمه ": ........... .
(ب) - بم نصحت الأم ابنتها في الفقرة السابقة ؟ وما ثمرة هذا النصح؟ (جـ) - ما نوع الخيال في كل من
1 - التفقد لمواقع عينيه وأنفه 2 - تواتر الجوع ملهبة
س4 (وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ، ولا تفشين له سراً فإنك إن خالفت أمره ، أو غرت صدره ، وإن أفشيت سره ، لم تأمني غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً ، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً ).
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف " لا تفشين له سرا ً": ........ . - مضاد " الكآبة": ...... .
- المراد بـ " أوغرت صدره": .......... . - جمع " أمر": ....... .
(ب) - بم تنصح الأم ابنتها في نهاية الوصية ؟ (جـ) - ما ملامح شخصية الأم ؟ ولماذا قل الخيال في الوصية ؟
( من آداب الاستئذان)
قال تعالـى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {27} فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ.
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - (ذلكم) اسم إشارة يشير إلى : (الاستئناس - السلام - كلاهما معاً) .
2 - (تذكرون) مضادها : (تنسون - تتألمون - تخافون) .
3 - (إن لم يُؤذن لك) : (تنتظر طويلاً - تغضب - تلتمس العذر) .
4 - يقصد بالضمير في "هو أزكى لكم" : (الرجوع - الانتظار - الدخول).
(ب) - لم بدئت الآية الأولى بالنداء وختمت الثانية بقوله تعالى : "والله بما تعملون عليم"؟
(جـ) - هات من الآيات أسلوباً إنشائياً . وبين الغرض منه .
(د) - ما الآداب التي يجب علينا أن نلتزم بها حين ندخل بيوت الآخرين ؟
( لَيْسَ عَلَيْكمْ جنَاحِ أَن تَدْخلوا بيوتاً غَيْرَ مَسْكونَةٍ فِيهَا مَتَاع لَّكمْ والله يَعْلَم مَا تبدْونَ ومَا تَكْتمونِ (29) قل لَّلْمؤْمِنِيـنَ يَغضوا مِنْ أَبْصَارِهمْ ويَحْفظوا فروجَهمْ ذَلِكَ أَزْكى لَهمْ إنَّ اللهَ خَبِير بِمَا يَصْنَعون (30) ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - (يغضوا) مرادفها : (يكفوا - يرتكبوا - يتجنبوا) .
2 - (متاع) جمعها : (أمتعة - متائع - مُتع) .
3 - (تكتمون - تبدون) بينهما : (ترادف - تقارب - تقابل) .
(ب) - ما الأماكن التي يباح لنا الدخول فيها دون إذن ؟ (جـ) - لمن يوجه الله سبحانه تعالى الأمر في قوله(قل) ؟
(د) - لماذا قدم الله سبحانه وتعالى (غض البصر) على (حفظ الفرج) ؟
(هـ) - ما الحالات التي يستثنى منها الإذن قبل دخول البيت ؟
(و) - ما نوع الصورة في (يحفظوا فروجهم) (آداب النجوى والحديث)
قال تعالي(يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا، يفسح الله لكم وإذا قيل لكم انشزُوُا فانشُزُوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتُوا العلم درجات، والله بما تعملون خبير)
[أ] تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين: ـ
1ـ معني(انشزوا) (قوموا من أماكنكم لغيركم ـ وسعوا في مجالسكم ـ تفرقوا عن بعض)
2ـ كلمة(مجالس) (اسم مفعول ـ اسم مكان ـ اسم فاعل).
3ـ (وإذا قيل لكم انشزوا) أسلوب (شرط ـ استفهام ـ إغراء).
[ب] ما قيمة النداء في بداية الآية؟ ج] ما قيمة عطف(الذين أتوا العلم) علي(الذين آمنوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح رائع لمنهج النصوص للصف الأول الثانوى فصل دراسى أول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح رائع لمنهج الأدب للصف الأول الثانوى الفصل الدراسى الأول
» تحميل ملزمة الوسام لمنهج النصوص الاول الثانوى فصل دراسى أول 2015
» ملخص مبسط لمنهج النصوص الفصل الدراسى الثانى الأول الثانوى
» تحميل ملزمة المتميز فى النصوص الصف الأول الثانوى فصل دراسى أول2015
» شرح رائع لمنهج النحو الصف الأول الثانوى الفصل الدراسى الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شموع :: المنتدى الإدارى :: أرشيف المناهج والموضوعات القديمة :: الصف الأول الثانوى :: لغة عربية ترم أول-
انتقل الى: