منتدى شموع
مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  616698752
منتدى شموع
مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  616698752
منتدى شموع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شموع


 
الرئيسيةمجلة شموع الحبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Empty
مُساهمةموضوع: مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة    مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 12:00 am

مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة
(صدقت إنها أمي التي قذفت بي إلى هذه الأرض ، إنها هي التي جاءت بي إلى هذه الحياة لأرعى إبل شداد ، ولأقضي نهاري وليلى في فيافي أرض البشرية .. فإذا ما جاء الليل أويت إلى مضجعي فلا أكاد أستقر عليه حتى تساروني الهموم وتلهب قلبي ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مفـرد (فيافي) : (فيفـة - فيفية - فيفا - فيفاء) .
2 - مرادف (تساورني) : (تفاجئني - تخالطني - تصارعني - تشاركني) .
3 - عطف (تلهب قلبي) على (تساورني الهموم) : (تفسير- نتيجة - تعليل - ترادف).
(ب) - ما الذي كان ينكره عنترة من قومه ؟ ولماذا رضى بحالته ؟
(جـ) - علل :
1 - كراهية عنترة لأمه .
2 - كان شيبوب يخاف على عنترة من عبلة نفسها .
(فضحك شيبوب قائلاً : إنك تأبى إلى أن تقول الشعر في كل ما تنطق به عنها إنني أرحمك ولا أملك أحياناً إلا أن أعجب منك ، كيف تنظر إليها ، إنك إذا وقفت أمامها تكون كالكاهن إذا رفع يده بالصلاة أمام وثنه) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مضاد (تأبى) : (تستسلم - تلين - تعترف - توافق) .
2 - جمــع (وثن) : (أواثن - أوثان - وثائن - وثن) .
3 – (إذا وقفت أمامها كالكاهن) تشبيه : (ضمني - مجمل - بليغ - تمثيلي)
(ب) - ما مضمون الحوار الذي دار بين الأخوين ؟
(جـ) - لم صمم عنترة على التحقق من بنوته لشداد ؟
(كان عنترة في سيرة يناجى نفسه بما فيها من شجون وهموم ، وقد وقع في قلبه أنه قد أخطأ وأفصح أو كاد يفصح عما كان يضمر في قرارة صدره من تعلق بالفتاة التي ملكت عليه فؤاده) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - عطف (أفصح) على (أخطأ) : (نتيجة - توضيح - تعليل) .
2 - جمع (فؤاده) : (فــؤد - فــوائد - أفئدة) .
3 - مفرد (أشجان) : (شجن - أشجن - شجناء) .
(ب) - ما الذي كان يضمره عنترة في صدره ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة عبس إلى عنترة رغم مكانته الحقيقية عندهم ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة    مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 12:01 am

مراجعة على الفصل الثانى
من قصة عنترة"
الفصل الثانى "البطل الثائر"
" وكان كلما سرح به الفكر عاد فسأل نفسه عن حقيقة تلك الأقوال التى سمعها فى صباه من امه إذا قالت له إن شدادا أبوه ألا يكون ذلك حقا ؟ وما يمنعه من ان يذهب إليها فيسألها ويعرف منها حقيقة نسبه؟ فإن كان عبدا كما يزعمون وضع السيف فى صدره فخلص من الحياة وأما إذا كان ابن شداد فلم يرضى بان يكون بين الناس عبدا؟"
[أ] فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير
1- معنى " صباه " :[ صغره - شبابه - قوته ]
2- "وضع السيف فى صدره " تعبير يراد به: [ الحماية - القناعة - ال*** ]
3- فلم يرضى بان يكون ؟ استفهام غرضه : [ النفى - التعجب - التقرير ]
[ب] ما حقيقة تلك الأقوال التى زعمتها زبيبة ؟ وما أثرها فى نفس عنترة ؟
[ج] علام استقر رأى عنترة ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
[د] السلوك الذى كان يجب على عنترة أن يسلكه تجاه قومه هو:
1- ان يتخلى عن حمايتهم وجلب النصر لهم
2- ان يبادلهم عداء بعداء 0
3- أن يجلب لهم النصر مقابل تقدير والاعتراف به 0
4- أن يستسلم ويصبر على انكارهم له وبخلهم عليه
اختر السلوك المناسب مما سبق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة    مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 12:01 am

مراجعة على الفصل السادس
6-البطل الحر
أوقد عنترة فى الحلة نار الشحناء منذ عاد إليها فما كان يمر به يوم بغير أن يثير خصاما أويهيج قتالا بينه وبين آل عمارة بن زياد ، وأرادت عبس أن تخرج إلى غزو طيىء فلم يخرج معهم ، وسارت عبس مع الملك زهير بن جذيمة ، فلم يتركوا فى الحى إلا طائفة قليلة لحراسة المنازل ، وكان أمير الحامية شداد بن قراد ، ورأى عنترة الفرسان وهم يخرجون من الحى متجهين إلى أرض طيىء وكان قلبه يثور عليه ويتحرق من القعود عن القتال ، ولكنه مع ذلك قاوم ميله وأصر على البقاء تشفيا من قومه الذين لا ينصفونه ولا يزيلون عنه وصمة الهوان فكان يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ليفرج عن نفسه كربتها ، ثم يعود فى المساء إلى خيمته ليقضى بها الليل فتضيق نفسه وحشة وكربا ، فيخرج إلى الفضاء فى ظلام الليل أو فى نور القمر لعله يجد فى انطلاق الجو ما يخفف من وحشته وكربه 0
ولم يستطع أن يلقى عبلة طوال تلك الأيام فإنها منذ أن خطبت إلى عمارة ضُرب عليها الحجاب فكانت لا تخرج إلى مورد الماء كما اعتادت أن تخرج ولا تزور أترابها فى بيوتهن بل كن يأتين إليها لزيارتها حتى لا يراها عنترة ، هكذا أمر أبوها مالك وأخوها عمرو قبل أن يرحلا مع الجيش فقد أنفا مما سمعا من أحاديث الناس عنها ، وخرج عنترة يوما على عادته ليجول جولته ، فوقف على ربوة ينظر إلى الحى من بعيد ويحدث نفسه عما تنطوى عليه الأخبية المرصوصة فى وادى الجواء هناك كانت عبلة فى بيت من البيوت لا يدرى فيم تفكر ولا فيم تتأمل ، أكانت راضية عن زواجها من عمارة بن زياد ؟ لقد كان عمارة فتى عبس وابن سادتها ، كان أكرم الناس حسبا وأعلاهم نسبا وأجملهم صورة وأسخاهم يدا حتى عرفه الناس بعمارة الوهاب أكانت عبلة راضية بزواجها منه ؟
كان عنترة يحس عندما يتمثل صورة ذلك الشاب ، وصورة عبلة إلى جانبه ، أن لهيبا يتقد فيما بين جنبيه وأن الضوء يظلم أمام عينه ، ولكم خيل إليه وهمه المضطرب أن يهوى بجواده إلى بيتها فينزعها منه ويفر بها إلى حيث لا يراهما أحد بعد ذلك ويقف دونها مقاتلا ولكنه كان يعود إلى نفسه لائما لها على ما تخيله فى الوهم فما كان ليجرؤ على فعل يجر المشقة عليها أو يدخل الهم فى قلبها 0
فكان يقنع بأن ينظر من بعيد إلى الشعب الذى يحوى خباءها ، ويقضى الساعات مغنيا بالشعر الذى يتحرك به خاطره من ذكرها ، ووقف على رأس الربوة منشدا :
أعاتب دهرا لا يلين لعاتب وأخفى الجوى فى القلب والدمع فاضحى
وقد هان عندى بذل نفسى رخيصة ولو فاقنى ما بكتها جوارحى
وما كاد يتم إنشاده حتى طرقت أذنه صيحة عالية خرجت كأنها هزيم الرعد انطلق فجأة فى الفضاء ، فنظر حوله فإذا به يرى خيلا تقبل نحو الوادى سابحة فوق الرمال كأنها سرب من الطير وما هى إلا لحظات بعد ذلك حتى خرج من جوانب وادى الجواء فرسان عبس ، وكانوا هناك على ترقب لصد العدو ، وغمر الغزاة ساحة الوادى ، وتفرق فوارس عبس بينهم يدافعون ، ولكنهم كانوا قلة لا يكادون يثبتون أمام العدو فى مكان . فما هى إلا ساعة حتى كان العدو يحارب فرسان عبس عند فم الشعب ويكاد يحطم مقاومتهم العنيفة ، وتحركت نفس عنترة إلى القتال مرارا وهم أن يهبط من الربوة لكى ينصر قومه ولكنه كان فى كل مرة يغالب نفسه ويمانعها 0
وانفرط عقد العبسيين بعد حين فصاروا يتدافعون ويتزاحمون عند فم الشعب فى ذعر ، وكلما اتجهوا وجهة وجدوا العدو يسد سبيلهم إليها ، فيرتدون خفافا وهم لا يبصرون ما دونهم إلا بعد أن يصطدموا به وتفلت الأمر من أيديهم حتى صارت رحى المعركة تدور بين حطام البيوت المقوضة فكان فرسان عبس يرتدون خطوة بعد خطوة ، فيخبطون نساءهم وأطفالهم فى عماية القتال والصياح والبكاء من ورائهم يعلو على ضجيج القتال رأى عنترة ذلك كله من وراء العجاج الثائر وقلبه يثب فى صدره ولكن حنقه كان يكبح غضبه كما تكبح الشكيمة الفرس الجموح فكان يئن كلما رأى منظر الهزيمة الطاحنة ويزمجر كالوحش الجريح ولكنه حمل نفسه على البقاء فى مكانه قسرا 0
ثم خيل إليه أن المعركة قد بلغت إلى قريب من دار عبلة ، ولاحت له صورتها كأنه يراها تحت سنابك الخيل ، أو كأن فارسا من طيىء قد عدا عليها فأخذها أسيرة ، كى يتخذها أمة له كما أخذ شداد أبوه زبيبة أمه من قبل ، فلم يملك نفسه واندفع نازلا عن الربوة حتى بلغ مكان فرسه الأبجر ووثب عليه وهمزه متجها نحو ميدان المعركة ، ولكنه ما كاد يسير حتى رأى أباه شدادا مقبلا يركض جواده فى *** نحوه ، فوقف فى مكانه حتى صار حياله ، وناداه شداد قائلا : أما ترى قومك يصرعون تحت عينيك ؟ فركز عنترة رمحه وهو راكب وقال له شامخا بأنفه : أى قوم لى ؟
فقال شداد والفرس يتراقص تحته ويحمحم : هلم يا عنترة فإن العدو يطحننا 0
فقال عنترة : وما لعنترة والقتال ؟ ليس لعنترة قوم يا سيدى شداد 0
فصاح شداد : دع هذا الهراء وأسرع فإن العار ينتظرنا 0
فصاح عنترة فى وحشية : العار ينتظركم ؟ أليس هو العار الذى يجللنى ؟ أليس الذى ينتظركم هو الرق الذى أرسف أنا فى أغلاله ؟ اذهب أيها الشيخ فذق ذل الأسر عند طيىء كما ذقته عندكم طول حياتى 0
فصاح شداد : قلت لك دع الهراء وأقبل إلى القتال إن الحرم توشك أن تستباح 0
فقهقه عنترة فى صوت أجش وقال : أى حرم لعبد مثلى أيها الشيخ ؟ فهل تريد منى أن أتطوع للقتال عن سادتى الذين لا يعرفون مكانى ؟ ل شأن لعنترة بالقتال فاذهب عنى 0
فقال شداد : لقد أصابك الخبل أيها العاق 0
فصاح به عنترة : لا تؤاخذنى يا مولاى فإنى نسيت الأدب فى خطابك ولكنى عبد وما شأن العبد بالقتال ؟ ثم عاد فقهقه فى صوت مخيف 0
قال شداد فى ضراعة : أما يخزنك أن ترى نساءك تسبى ؟ أما يخزيك أن ترى قومك صرعى ؟
فقال عنترة متحديا : لقد تركت القتال منذ عرفت أننى لا ينبغى لى أن أساير الأحرار ، ليس لى قوم أقاتل عنهم ، وليس لى إلا أن أحلب النياق وأن أحفظ الأغنام والإبل من عدوان الذئاب ، هذا رمحى أصطنعه هراوة فى يدى أهش به على غنمك يا شداد بن قراد ، وهذا سيفى ولكنه فى غمده ، أضرب به الفحول المتمردة عند موارد المياه ، هذا يا سيدى ما أحس به من بلاء الحياة فلا ينبغى لمثلى أن يشارك السادة فى الدفاع ، إن الحر هو الذى يسند الأحرار فاذهب إلى هؤلاء الذين يحق لهم القتال ، اذهب إلى أصهارك وإخوتك وأخوالك الذين لا يرضون لعنترة أن يكون حرا يستطيع أن يساير الأحرار ، اذهب إلى عمارة بن زياد الذى كنتم تأكلون الثريد فى وليمته اذهب إلى بنى قراد ، فهؤلاء هم الأحرار الذين يحسنون القتال ، أين مالك أخوك ؟ وأين عمرو ابنه ؟ وأين زخمة الجواد ؟ وأين أبناؤه ؟ أين هؤلاء جميعا وأين سواهم فإنهم فى غنى عن عنترة ابن زبيبة ؟وعاد إلى الضحك كأنه قد اختبل عقله 0
فصاح فى شبه جنون هلم معى ثكلتك أمك قبل أن انكل بوجهك الأسود 0
فصاح عنترة فى شبه جنون : اذهب أيها الشيخ عنى فإنك تسخر من نفسك اذهب عنى فوحق مناة وكل آلهة العرب الجوفاء إننى لا أعرف القتال لن تجدنى إلا كما أردت ، عبدا يشمت فيكم كلما رأى الذل يطوى كبرياءكم اذهب فقل لقومك هذا مصرع الابغى والكبرياء قل لهم : ما اتخذ قوم بعضهم عبدا إلا كان بعضهم فيهم عدوا أنا عبد عبس ولست من عبس ، ألأنظر إليكم وأرى طحنكم وأمتع نفسى بقهركم وذلكم وماذا يضر العبد عنترة إذا نكل العدو بالسادة الذين يخدمهم ؟ أنا اليوم عبد عبس وسأكون غدا عبد طيىء وإذا رعيت لك إبلك اليوم فى عبس فسأرعى إبل سيد آخر فى طيىء هذا ما تعلمته فيكم من الكرامة وما أخذته عنكم من المروءة فاذهب عنى لا أبا لك يا شداد بن قراد ، وكان الشيخ يسمع قوله وهو لا يصدق أذنيه فقال والغيظ يخنقه : لقد هممت أيها الشقى أن آتى إليك فأضع هذا السيف فى صدرك أهذا عنترة الذى يخاطبنى ؟ أم هو عبد من الزنج لم تقع عينى عليه قبل هذا ؟
فصاح عنترة : هذا هو العبد الذى صنعته أنت أيها الشيخ تعال فضع سيفك حيث شئت ، فإنى لن أحرك يدى فى الدفاع عن نفسى أتعجب من قولى وتسأل : أهذا عنترة الذى يخاطبك ؟ بل أنا الذى أسأل : أهذا هو شيخى وسيدى الذى يخاطبنى ؟ ألا تذكر يوم تركتنى أذهب عنك لأعود إلى العبيد أمثالى فأرعى إبلك وغنمك ؟ أراك قد نسيت ذلك اليوم ونسيتنى أوجدت القتال أحر مما يقوم عليه فتيانكم فذكرتنى ؟ أما تدعنى أيها الشيخ أحلب نياقى وأرعى غنمى ثم أسرق وأشمت وأتذلل ؟ أما كان ينبغى لك أن تبعد عنى حتى لا تسمع شماتتى وحقدى أما كان أجمل بك وبى لو كان حقدى عليك يتنفس من وراء ظهرك كما ينبغى لعبد مثلى ؟ فاقترب شداد منه وأمسك بكتفه فهزها فى *** وقال له : إنك تضيع الفرصة فى حديث باطل هلم معى لا أم لك 0
فنزل عنترة عن فرسه وأهوى على قدم شداد فقبلها ثم وقف أمامه قائلا : هأنذا أقبل قدمك كما فعلت من قبل مرة أخرى على أن أمسح نعليك بوجهى وأن أحمل لك أدواتك وسهامك وعلى أن آتى لك بالطعام والشراب وأن أخدم ضيفك وأقف بين يديك صاغرا على أن أرهف أذنى لهمسات أمرك فاتحا عينى لكل إشارة من يدك 0
اذهب يا سيدى فأنا عبدك الذى ينتظر خدمتك فإذا وضعت الحرب أوزارها وعدت إلى بيتك ولم يأخذك العدو عبدا فسوف تجدنى كما شئت عبدا سوف تجدنى عند قدميك جاثيا مطيعا ذليلا وأما القتال فقد قلت لك : إنه ليس من شأنى فلست أحسن إلا الحلب والصر ولا شأن لى بالضرب والكر ، وكان شداد يسمع هذه الكلمات وهو يتحرك فى غيظ ينظر تارة إلى عنترة وتارة إلى الشعب المضطرب الذى يدور فيه القتال ، ولما انتهى عنترة من قوله صاح شداد فى *** : أهكذا تتخلى عنى ؟ أما ترى العدو وقد حطم بيوتى وأخذ نسائى ؟ أما تراه قد بلغ فم الشعب حيث منازل أبيك وأعمامك ؟
فصاح عنترة ساخرا : منازل أبى وأعمامى !
فقال شداد فى بعض لين : نعم منازل أبيك وأعمامك إنك تشمت بنا والحر لا يعرف الشماتة إنه يشترى نفسه فى مثل هذا اليوم يا عنترة 0فإذا أردت أن تكون حرا فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقى إلى كلب جائع ينتظرها صاغرا هلم يا عنترة وأزل عنا معرة هذا اليوم فوثب عنترة على فرسه قائلا : وماذا يكون اسمى بعد اليوم يا شداد ؟
فصاح شداد فى حنق : حسبك أيها الأحمق لا أم لك 0 ماذا يغنى الاسم عن الرجل إذا كان فى نفسه عبدا ؟
فقال عنترة فى عناد : قل لى يا بن شداد ولو مرة ، قل لى ذلك يا أبى حتى أسمعك تدعونى ابنك بم أُنادى فى القتال إذا لم أكن عنترة بن شداد ؟
فصاح شداد وهو يهمز فرسه : ويك عنترة بن شداد إنما العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا ، فاندفع عنترة فى إثره حتى صار بإزائه ثم همز فرسه الأبجر فسبق كأنه طير سابح فى الهواء وقال متلفتا إلى أبيه : الحق بى يا أبى وقاتل إلى جانبى فسأنادى اليوم فى قتالى :
إنى امرؤ من خير عبس منصبا شطرى وأحمى سائرى بالمنصل
وإذا الكتيبة أحجمت وتلاحظت ألفيت خيرا من معم مخول
ثم جعل ينشد وهو مقبل على الميدان :
بكرت تخوفنى الحتوف كأننى أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
فأجبتها إن المنية منهل لابد أن أسقى بكأس المنهل
فأقنى حياءك لا أبا لك واعلمى أنى امرؤ سأموت إن لم أ***
إن المنية لو تمثل مثلت مثلى إذا نزلوا بضنك المنزل
ولقد أبيت على الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل
الكنز اللغوى
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الشحناء
العداوة والبغض
الشكيمة
الحديدة فى فم الفرس ج شكائم
الهراء
السخف والهذيان
الأبجر
العظيم البطن × الضامرج بجر - بجران
الصر
ربط ضرع الناقة
سنابك
أطراف الحوافر م سنبك
الخبل
الجنون
هراوة
عصا ج هَراوى- هُرىُّ
ثكلتك
فقدتك
أرسف
أمشى فيه ببطء
العجاج
التراب
يثير
يحرك ويشعل
تشفيا
انتقاما
وصمة
عيب
الكر
الهجوم
المساء
ج أمسية
ويك
عجبا لك
ضرب
أقام
مورد
منهل ج موارد
أترابها
مثيلاتها م ترب
أنفا
كرها
ربوة
رابية – مكان مرتفع ج ربا
لهيبا
نارا
لائما
معاتبا
دهرا
زمنا ج أدهر – دهور
الجوى
الحزن
غمر
غطى × كشف
الوادى
ج وديان – أودية – أوادية – أوداء
ذعر
خوف
لاحت
ظهرت
يصرعون
ي***ون
يحمحم
يصدر صوتا ليس بالعالى
أغلاله
قيوده م غل
الحرم
م حرمة وهى ذمة
غمد
جراب السيف ج أغماد
الثريد
الفتة
أنكل
أعذب
البغى
الظلم
المروءة
الرجولة
صاغرا
ذليلا
أرهف
أنصت فى اهتمام
أوزارها
أثقالها م وزر
جاثيا
جالسا على ركبتيه ج جثاة
حنق
غضب
المنصل
السيف ج مناصل
أحجمت
كفت
ألفيت
وجدت
الحتوف
المهالك م حتف
المنية
الموت ج منايا
توهب
تعطى × تمنع
الهواء
ج أهوية
جواد
فرس ج جياد
أسئلة وإجابات
س
ج
س1
لماذا لم يخرج عنترة مع قومه إلى طيىء ؟
ج
تشفيا من قومه الذين لا ينصفونه ولا يزيلون عنه وصمة الهوان 0
س2
كيف كانت حياته عندما خرج قومه للقتال ؟
ج
كان يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ليفرج عن نفسه كربتها ثم يعود فى المساء لخيمته 0
س3
بم حكم على عبلة بعد خطبتها لعمارة ؟
ج
ضرب عليها الحجاب فكانت لا تخرج إلى مورد الماء كما اعتادت ولا تزور أترابها 0
س4
فيم كان عنترة يحدث نفسه ؟
ج
يقول أكانت عبلة راضية عن زواجها من عمارة فقد كان عمارة فتى عبس وكان أكرم الناس حسبا وأعلاهم نسبا واجملهم صورة وأسخاهم يدا 0
س5
ماذا كان يحس عنترة وهو يتمثل صورة عبلة إلى جانب عمارة ؟
ج
أن لهيبا يتقد بين جنبيه وأن الضوء يظلم أمام عينيه وكان يخيل إليه أن يهوى بجواده إلى بيتها فينزعها منه ويفر بها إلى حيث لا يراهما أحد 0
س6
ماذا رأى عنترة ؟
ج
رأى خيلا تقبل نحو الوادى سابحة فوق الرمال كأنها سرب من الطير وغمر الغزاة ساحة الوادى وتفرق فوارس عبس بينهم يدافعون
س7
ماذا أصاب طلائع فرسان عبس ؟
ج
انفرط عقدهم وتفلت الأمر من أيديهم حتى صارت رحى المعركة تدور بين حطام البيوت المقوضة فكان فرسان عبس يرتدون خطوة بعد خطوة فيخبطون نساءهم وأطفالهم فى عماية ال*** 0
س8
بم هم عنترة ولماذا ؟
ج
هم بالاندفاع على فرسه الأبجر وهمزه متجها إلى ميدان المعركة لأن صورة عبلة لاحت له كأنه يراها 0
س9
ماذا طلب شداد من عنترة ؟ وبم رد عنترة ؟
ج
أن يلحق بقومه لأن العدو يطحنهم ورد عليه مالعنترة والقتال ليس لعنترة قوم 0
س10
متى ترك عنترة القتال ؟
ج
عندما عرف أنه لا ينبغى له أن يساير الأحرار وليس له إلا حلب النياق 00000
س11
بم حدث عنترة شدادا ؟
ج
إن الحر هو الذى يسند الأحرار فاذهب إلى هؤلاء الذين يحق لهم القتال ، اذهب إلى عمارة الذى كنتم تأكلون الثريد فى وليمته اذهب إلى بنى قراد فهم الأحرار 0
س12
بم هدد شداد عنترة ؟
ج
بأنه سينكل بوجهه الأسود إذا لم يذهب معه 0
س13
بم صاح عنترة فى وجه شداد ؟
ج
اذهب أيها الشيخ عنى فلن تجدنى إلا كما أردت عبدا يشمت فيكم كلما رأى الذل يطوى كبرياءكم أنا عبد عبس ولست من عبس أنظر إليكم وأرى طحنكم وأمتع نفسى بقهركم وذلكم 0
س14
بم ذكر عنترة شدادا ؟
ج
قال له : أهذا هو شيخى وسيدى الذى يخاطبنى ألا تذكر يوم تركتنى أذهب عنك لأعود إلى العبيد أمثالى فأرعى إبلك وغنمك أراك قد نسيت ذلك اليوم أما تدعنى أيها الشيخ أحلب نياقى وأرعى غنمى ثم أسرق وأشمت وأتذلل 0
س15
لماذا نزل عنترة عن فرسه ؟
ج
ليقبل قدمى شداد ويقول له : اذهب يا سيدى فأنا عبدك الذى ينتظر خدمتك فإذا وضعت الحرب أوزارها وعدت إلى بيتك ولم يأخذك العدو عبدا فستجدنى عبدا 0
س16
بم أغرى شداد عنترة ؟ وبم رد عليه ؟
ج
أما ترى العدو بلغ فم الشعب حيث منازل أبيك وأعمامك فصاح عنترة : منازل أبى وأعمامى فرد شداد : نعم منازل أبيك وأعمامك 0
س17
بم وعد شداد عنترة ؟
ج
بأن العبد من يقول له غير ابن شداد 0
س18
ماذا قال عنترة لشداد بعد هذا الاعتراف ؟
ج
ألحق بى يا أبى وقاتل إلى جانبى فسأنادى اليوم فى قتالى
إنى امرؤ من خير عبس منصبا شطرى وأحمى سائرى بالمنصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة    مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة  Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 12:02 am

شرح الفصل الثالث
3- الطريق إلى الحقيقة
عاد عنترة مع الركب إلى حلة عبس وكان يوم عودته موعد العيد السنوى الذى تقيمه القبيلة فى موسم الحج فى شهر رجب ، ولكن عنترة لم يكن فارغ القلب للعيد فذهب إلى بيت أمه أول شىء بعد عودته ، وكانت زبيبة منصرفة إلى غزلها فلما رأته داخلا وثبت قائمة وقالت له وهى تفتح له ذراعيها : مرحبابك يا ولدى ما أشد شوقى إلى رؤيتك ! فلم يجب عنترة بل ذهب إلى جانب من الخباء فرمى فيه رمحه وسيفه وجلس على فروة والغضب يبدو فى معالم وجهه 0
فقالت له زبيبة : أبك شىء يا ولدى ؟ فنظر إليها عنترة فاترا ولم يجب فاستمرت قائلة : أيحزنك شىء أصابك ؟ هل ألم بك فى طريقك ما أغضبك ؟ هل لك أن تفضى إلى بما يحزنك لعلى أستطيع أن أخففه عنك أو أحتال معك فى صرفه 0
فقال عنترة فى صوت أجش : وماذا يجدينى أن أحزن أو أغضب ؟ بل ماذا يجدينى أن تعرفى سبب حزنى وغضبى ؟ لقد كان أولى بك لو عرفت أنك كنت أنت السبب فى كل شقائى ، فتحركت الأم فى قلق من هذه الصدمة المفاجئة وفارت الدموع فى عينيها وقالت وهى تحاول أن تتماسك : أى يا ولدى الحبيب فداك نفسى ، لو استطعت أن أذهب عنك الحزن بفقد عينى لكان أحب شىء إلى أن أفقد عينى ولو قدرت أن أبذل حياتى لكى أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة أأنا التى كانت سبب شقائك ؟ إذن فما أعظم شقوتى 0، فخضع عنترة وأطرق حينا ثم قال لها : لن يجدينى ذلك كله شيئا أيتها الأم البائسة لقد جنيت على كما تجنى القطة على صغارها ، أو الكلبة الجائعة على جرائها أما كنت تعرفين أن الوليد الذى تضعينه سوف يعيش عبدا ؟ إذن فما الذى حملك على أن تقذفى بى إلى الحياة لأكون فيها عبدا ؟ أما كنت تقدرين على أن تطرحينى سقطا أو تكتمى أنفاسى بعد مولدى ؟ وكانت زبيبة تستمع إليه فى دهشة متعجبة من قوله وصاحت فى ألم : إنك تقطع نياط قلبى يا عنترة فماذا يجملك على كل هذا ؟ألست عنترة فارس عبس ؟ لقد عقم النساء أن يلدن مثلك 0
فقهقه عنترة بصوت مخيف وقال : دعى هذا أيتها الأم البائسة ، وخبرينى بالحق عما جئت أسألك عنه طالما سألتك وأنت تراوغين ولا تريدين أن تجيبى ولقد جئت إليك لأسألك مرة أخرى أن تصدقينى حديثك 0 فقالت زبيبة مسرعة : سلنى ما بدا لك يا ولدى فأنا لا أحب أن أكذبك 0
فقال عنترة فى مرارة : لست أحتمل أن أعيش بعد اليوم فى دنيا تحيط بى فيها هذه الأكاذيب كأنها الإبل المسعورة إذن فتعسا لهذا السيف الذى أحارب به أعداء عبس لأنه يكون سيفا عقوقا 0
فقالت زبيبة هادئة : لقد عرفت يا عنتر أنى لا أكذب ولو أردت أن أكذب على الناس جميعا ما كذبت على ولدى 0 أتحسب أننى أعرف أمرا أخفيه عنك ؟ لقد طالما تجسست وأخبرتك بما سمعت ، وطالما تبسمت لمن أمقتهم ، لعلى أظفر منهم بحديث أفضى به إليك ، ولقد كنت أذهب إلى عبلة وأمها وأخدمهما لكى أعود إليك بكلمة يطيب بها قلبك ألست أذهب كل يوم إلى سمية امرأة شداد فأضحكها وأتملق مروة ابنتها لكى أحمل لك ما تقولان وما يقول لهما نساء عبس ؟
فصاح بها عنترة فى وحشية مقاطعا : دعى هذا الهذر فما أبالى ما يقوله كل هؤلاء تقولين إنك تذهبين إلى سمية امرأة شداد 0 فقالت زبيبة : نعم أذهب إليها كل يوم 0 فقال عنترة متوجعا : نعم تذهبين إليها كما ينبغى أن تذهب الأمة إلى سيدتها وما عنترة ابنك إلا العبد ابن زبيبة كما يقولون أيتها المرأة المنكودة 0 فتخاذلت زبيبة ومدت يدها تمسح دموعها المتساقطة مطرقة 0
فصاح عنترة : لا تراوغينى هذه المرة أيتها الأم البائسة وقولى لى صدقا أما قلت لى يوما إن شدادا أبى ؟ أما قلت لى إننى من صلبه وإننى عنترة بن شداد ؟ ألا تذكرين يوم جئت إليك أبكى وأنا صبى أشكو إليك أنهم يعيروننى بك فقلت لا تحفل بهم فإنك ابن شداد ؟ فقالت زبيبة مندفعة : نعم أذكر ذلك وهو حق 0 فصاح عنترة : إنك تكذبين يا امرأة 0
ففزعت زبيبة من قوله ورمت بمغزلها فى فى غضبة مكتومة وبسطت يديها نحوه وعيناها معلقتان فى وجهه وقالت : أى ولدى إنى لا أزال أزكرك طفلا وأنت تحبو مرحا ضاحكا تعبث بالكلاب والحملان وتندفع عنيفا كأنك فتى يافع ، وأذكرك صبيا تجبذ فصيل الناقة كأنك قط يداعب فأرا و أذكرك فتى تهز الحربة كما كان يهزها خالك وجدك أخى وأبى هؤلاء الذين عرفونى وعرفتهم ولم يقولوا لى يوما كما تقول لى يا " امرأة " وهذا أنت قد كبرت يا ولدى حتى صرت فتى الفتيان وأشجع الشجعان وفارس عبس كلها ، وما أراك تلقانى إلا بأشنع ما يلقى الرجل أمه أراك تبعدنى وتطرحنى وتخاطبنى هكذا " يا امرأة " كأننى لست أمك التى أرضعتك وحملتك عندما كنت لا تستطيع شيئا ، ثم وضعت رأسها بين كفيها و أخذت تبكى فلان عنترة وقال يستعطفها : إن قلبى يتمزق والغيظ ينفجر بى 0
فقالت زبيبة : إنك يا عنترة تدمى قلبى الذى لا يحمل من الأحياء صورة أحب من صورتك وأراك تنظر إلى كما ينظر إلى هؤلاء كلهم : أبوك وأعمامك وأباء أعمامك 0
فصاح عنترة فى وحشية : تقولين أبى وأعمامى ؟ أتعيدين ذلك على سمعى ؟
فقالت زبيبة : نعم أبوك وأعمامك ألم أقل ذلك لك من قبل ؟ إنهم يقولون لى كلما رأونى : قومى يا زبيبة إلى هذا الوعاء فاحمليه أو إلى هذه الشاة فاحلبيها وما كان ينبغى لك أن تكون مثلهم 0فلست أمام نفسى زبيبة الأمة إننى انا الحرة الحبشية ( تانا ) ابنة ( ميجو ) ولن أكون سوى الحرة تانا ابنة ميجو ، وكان عنترة يسمع قولها مطرقا ويزأر زئيرا مكتوما وتعتريه بين حين وحين هزة تنفضه نفضا فلما انتهت أمه من قولها عادت إلى البكاء 0
فقال عنترة فى شبه صيحة : إنك تقولين عن شداد وإخوته إنهم أبى وأعمامى ومع ذلك فإن كل من يلقانى منهم لا يسمينى إلا عبدا ألست أنت التى أتيت بى إلى الحياة ، وانت أعرف الناس بمولدى ؟ وحق مناة لوكنت حرة 00وما كاد ينطق بالكلمة الأخيرة حتى صاتحت به زبيبة فى حنق : ويلك يا عنترة إنك فظ عنيف ولا تحس لى رحمة إننى أمقت قومك وما يقولون وأمقت كبرياءهم وجهلهم وأمقثت هذه الآلهة الصماء التى يقسمون بها ، لقد عرفت قوما غيرهم ودينا غير دينهم واسما أحب إلى من هذا الاسم الذى ينادوننى به 0
فقال عنترة فى قوة : إنما يحزنك أنك زبيبة الأمة ، يحزنك أنك فى قوم تكرهينهم وتكرهين آلهتهم ، ولكن لا يحزنك أن تقذفى بولدك بينهم حيث لا يدرى ما يكون اسمه ولا ما يكون محله 0 خبرينى ما هذا الدين الذى لا يمنعك من أن تاتى بالولد لتقذفى به فى المهابة ؟
فصاحت زبيبة وهى أشد غضبا : حسبك يا عنترة ولا تستوجب اللعن إنه دين المسيح الذى يعظ الناس ألا يكونوا كهؤلاء الغطارسة العتاة ولو خيرت بين الحياة والمسيح ما ىثرت البقاء فى الحياة بغير دينى وكانت فى كل قولها تشهق شهيقا مرا بالبكاء 0
ففتح عنترة عينيه فى دهشة وسكن حينا ثم اندفع فى وحشية فقال : أمسكى أيتها المرأة دموعك التى تسحر قلبى ، ودعينى وما أريد فأجيبى سؤالى أأنا ابن شداد حقا ؟ إنى أعيد قسمى بمناة لكى أملأ قلبك غيظا وحقدا وغما كما أتيت بى إلى حياة لا أجد فيها إلا غيظا وحقدا وغما أقسم لكى أجرعك الغصص لئن لم تصدقينى لأضعن هذا السيف فى قلبك ثم أديره بعد ذلك إلى قلبى أأنا ابن شداد حقا ؟
فقالت زبيبة بين شهقاتها : إنك ابن إنك ابنه وقد قلت لك ذلك من قبل فى صغرك وما كنت أكذبك فصاح عنترة مزمجرا : أتقسمين أنك صادقة ؟ فقالت زبيبة رافعة رأسها فى غضب : قلت لك أنك ابنه ولن أقول لك إلا أنك ابنه فصدق إن شئت أو كذب وافعل بى ما بدا لك 0
فهدأ عنترة وصمت حينا ثم قال : أأكون ابنه ويبعدنى ؟ أأكون ولده ويجعلنى عبدا ويرضى لى أن أكون بين الناس ذليلا ؟ إننى أطعن أعداء عبس وأدفع عنهم الذل وأتكبر أن أقاسم أحدا منهم فى غنيمة ، ومع ذلك يسموننى عبدا وأنا ابن شداد أقسم بمناة لئن كان أبى لأحملنه على أن ينسبتى إلى نفسه ، وإلا كان لى معه شأن تتحدث به القبائل فى نواديها سأضرب فى الأرض حيث تقذفى بى وسأصارع الأسود وأنتزع منها فرائسها وسأقطع السبل على كل عابر وأسلب الأموال من كل مالك ، ولن أستقر حتى ألقى منيتى ثائرا حانقا كما يلقى الكلب العقور منيته 0
فتخازلت زبيبة ومدت يديها فى تضرع وقالت : لا تفعل يا ولدى لا تفعل لقد كنت أراوغك ولا أقول لك الكلمة التى كنت تسألنى عنها لأننى كنت أخشى أن تذهب إليه وتسأله وتخاشنه فلا تعود من ذلك إلا بتلف النفس ، إنك منه وهو منك وقد ورثت منه ***ه وكبرياءه ولقد كنت أخشى أن تصطدم به وتقف له وجها لوجه فما تقابل اثنان مثلكما إلا انجلى الموقف عن هلاك أحدهما 0 وسكتت لحظة ثم قالت بصوت متهدج : إنه أبوك يا ولدى ولست أنكر أنه عزيز على ولن أرضى أن أفقده كما لست أرضى أن أفقدك إننى أذكر يوم رأيته كأنه كان بالأمس القريب ، فاسمع حديثى وصدقنى ، كنت مع الركب أنا ومن معى من نساء وأطفال لا نكاد نرى ما أمامنا من البكاء ، فقد جئنا إلى هذه الأرض مع قوم خطفونا من أهلنا كما تخطف فراخ الطير وكانوا يلقون إلينا بقطع من فضلات الطعام ، فلا نجد لها شهوة والجوع يقرص أحشاءنا حتى كاد الموت يأتى علينا ، وكالنت جثث الموتى تلقى على جانب الطريق كما تلقى جيف الكلاب ولا نجد لأنفسنا حيلة إلا البكاء وتمنى الهلاك ، كان أخوك شيبوب عند ذلك لا يزال طفلا وكان جرير ابنى لا يزيد على عشر سنوات أواه إننى لا أملك نفسى كلما تذكرت كيف كان ولداى المسكينان وهما يجران أقدامهما ، والحجارة تشققها والدماء تسيل منها وكانت الصحراء المهلكة تمتد أمامنا إلى غير نهاية وأخيرا هبط علينا أبوك شداد فى جماعة من عبس جاءوا ليسلبوا ركب الطغاة الأنذال الذين جاءوا بنا وكنا نحن الغنيمة يا ولدى فأخذنا بنو عبس بعد أن ***وا الذين كانوا يعذبوننا وكنا نتوقع منهم الموت ونتمناه لنستريح من الحياة 0
ولكن شدادا كان بنا برا وكان ابناى له عبدين على عادة العرب من أقدم الأزمان وقد أولدنى شداد غلاما واحدا هو أنت يا عنترة هذه قصتى يا عنترة أقولها لك ولست ألوم أحدا ولا أحقد على أحد فغذا كنت قد شكوت أو تألمت فغنما فعلت ذلك من أثر حديثك أنت إننى لا أحمل إلا الولاء والوفاء 0 فنظر عنترة إليها وقد هدأت ثائرته وقال ساخرا إذن فهو أبى
فقالت زبيبة فى جد : قلت لك قصتى لم أنطق فيها بحرف غير صادق فإننى اليوم لا أطمع فى أن أستقبل الحياة ، إننى راضية بما أنا فيه لأننى لا أرى لنفسى مطمعا سوى أن أراكم أمامى ، ولقد اعترف بك أبوك يوما وأنت فتى صغير ، إذ طمع بعض بنى عبس أن يدعيك فمنعك قائلا " إنه ولدى " وكاد يحارب أباء عمه من أجلك ، وكان عنترة يسمع قولها شاخصا ببصره إليها حتى إذا ما فرغت مدت يديها نحوه واقتربت منه فمسحت على رأسه بيمينها ثم تهانفت وخضع عنترة لها فأحنى رأسه ووثبت من عينيه دمعه بادر إليها فمسحها ثم تخلص منها برفق وقال بصوت خافت : لا عليك يا أماه فإنى قسوت عليك ولقد ألنت قلبى على الرجل بعد وصفك إياه وسأمضى إليه لأحدثه فى أمرى فلعله يلحقنى بنسبه ويزيل عنى معرة الضياع ولن أرضى بعد اليوم أن أبقى فى بنى عبس رقيقا وأنا من صلب شداد 0
ثم وثب واقفا وقامت أمه تتعلق به قائلة : لا تفعل يا ولدى لا تفعل ذلك أبدا هذا ما كنت أحاذر أن تفعل منذ كبرت إنه لن يجيبك إلا بما يجيب به العربى عبده ، إنك عبده لأنك منى لا لأنك منه تريث فى الأمر حتى يقضى الله قضاءه ولا تيئس من رحمته 0 فقال عنترة فى صرامة : لن أدع حديثه حتى أرى ما يكون منه ، فدعينى أذهب إليه فإنى لن أثير قلبه سوف أخضع له فى القول لعله يلين لى ، ولست آيسا منه فإنى ألمح فيه أحيانا رقة ومحبة ولا أملك قلبى من الميل إليه كلما لقيته 0
فقالت زبيبة : ترفق بى وبنفسك يا ولدى إنه لن يرضى أن يجيبك خوفا من قومه أن يعيروه 0
فقال عنترة فى دفعة : أيعيره قومى بى ؟ لن أقعد عن مطالبته وإن كلفتنى المطالبة حياتى فإما أن أكون ابنه فيعلن ذلك لملإ الناس ، وإما أن أهيم على وجهى فى الأرض الواسعة ابتغاء حريتى 0
فقالت زبيبة : تريث يا ولدى بماذا أقسم عليك حتى تطيعنى ؟
فنظر عنترة إلى وجه أمه جامدا وقال : أتخشين على إذا لججت فى خطابه أن يوقع بى ؟ لن أرفع فى فى وجهه يدى يا زبيبة فاطمئنى لقد كنت دائما أخضع له وأنا أعده سيدى ، وسأكون أشد خضوعا وأنا أعرف أنه أبى ثم تخاذل وجلس على حجر عند مدخل البيت ووضع رأسه بين كفيه وغاب فى إطراقة حينا وكان يردد أنغاما خافتة ويهتز اهتزازا شديدا حتى جزعت أمه عليه فاقتربت منه وجعلت تمسح رأسه بيدها حزينة حتى مضت ساعة ، ثم رفع رأسه وجعل يتغنى بأهازيج من شعره وأنه تنظر إليه فى رقة وتستمع إلى غنائه 0
ثم وثب قائما فى *** وذهب مسرعا ولم يلبث أن غاب بين البيوت ، وأهوت زبيبة على الأرض متهالكة تنظر إلى أعقابه وهى تئن قائلة ولدى ولدى !
الكنز اللغوى
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
نياط
ما علق به إلى الرئتين ج أنوطة
مغزل
آلة الغزل ج مغازل
جرائها
صغار الكلاب م جرو
الحملان
م حمل وهو ولد النعجة
فأرا
ج فئران – فئرة
المسيح
عيسى ج مسحاء – مساح – مسحى
الغطارسة
المتجبرون م غطريس
العتاة
المتكبرون م العاتى
أحد
ج آحاد
لأحملنه
لأجبرنه
منيتى
موتى
ثائرا
منتقما ج ثوار
عزيز
غال ج أعزة – أعزاء – عزاز
تفضى
تبوح
أجش
غليظ
يجدينى
يفيدنى
سقطا
ميتا قبل تمام الحمل ج أسقاط
تقذفى
ترمى
البائسة
الشقية
بدا
ظهر
المسعورة
المجنونة
عقوق
عاص
ينبغى
يجب
الطغاة
الظالمون م طاغ
ألوم
أعاتب
الوفاء
الإخلاص × الغدر
أمقتهم
أكرههم × أحبهم
أظفر
أفوز
يطيب
يحلو
أتملق
أتودد
الهذر
الباطل
الأمة
العبدة والجارية ج إماء – آم – إموان –أموان- أموات
المنكودة
البائسة
لا تحفل
لا تهتم
تجبذ
تجذب
بسطت
مدت
حنق
غيظ ج حناق
الفظ
الغليظ
تريث
تمهل
معرة
عار
أسئلة وإجابات
س
ج
س1
كيف تلقت زبيبة ابنها عنترة ؟ وماذا قال لها ؟
ج
بالفرح والسرور ولكنه قال لها ماذا حملك على أن تقذفى بى إلى الحياة لأكون عبدا أما كنت تقدرين أن تطرحينى سقطا أو تكتمى أنفاسى بعد مولدى 0
س2
بم صاحت زبيبة متألمة ؟
ج
ألست عنترة فارس عبس لقد عقمت النساء أن يلدن مثلك 0
س3
بم أجاب عنترة على أمه عندما سألته عن حاله ؟
ج
ماذا يجدينى أن تعرفى سبب حزنى لقد كان أولى بك لو عرفت أنك سبب كل شقائى 0
س4
بم ردت زبيبة على اتهام عنترة ؟
ج
لو استطعت أن أذهب عنك الحزن بفقد عينى لكان أحب شىء إلى أن أفقد عينى ولو قدرت على بذل حياتى لكى أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة 0
س5
بم لام عنترة أمه ؟
ج
بأنها جنت عليه كما تجنى القطة على صغارها أو الكلبة الجائعة على جرائها أما كنت تعرفين أن الوليد الذى تضعينه سوف يعيش عبدا وكذلك اتهمها بأنها تراوغ فى الإجابة على أسئلته 0
س6
ماذا أكدت زبيبة لعنترة ؟
ج
أنها تعمل لإسعاده فهى لا تخفى عليه أمرا وطالما تجسست وأخبرته بما سمعت وطالما تستمع لمن تمقتهم لعلها تظفر بحديث تخبر به عنترة وكانت تذهب لعبلة وتخدمها هى وأمها لكى تعود بكلمة يطيب لها قلبه 0
س7
بماذا رد عنترة على أقوال أمه ؟
ج
إنك تذهبين إلى سمية كما تذهب الأمة إلى سيدتها وما عنترة ابنك إلا عبد 0
س8
بماذا اعترفت زبيبة لعنترة وبم رد عليها ؟
ج
أنه ابن شداد ورد عليها بأنها كاذبة 0
س9
بم عاتبت زبيبة أمها ؟
ج
أنها أمه التى ربته وأرضعته حتى صار فارس الفرسان وأشجع الشجعان ورغم ذلك يلقاها بأشنع ما يلقى الرجل أمه 0
س10
بم استعطف أمه ؟
ج
برقة الحديث وقال لها إن قلبى يتمزق والغيظ يتفجر بى 0
س11
لماذا صاح عنترة فى أمه بوحشية وبم ردت عليه ؟
ج
لأنها قالت أبوك وأعمامك وأبناء أعمامك وردت عليه بنعم أبوك وأعمامك ألم أقل لك ذلك من قبل 0
س12
ما اسم زبيبة الحقيقى ؟
ج
الحرة الحبشية " تانا " ابنة ميجو 0
س13
بم اتهمت الأم ابنها ؟ وماذا قالت له ؟
ج
بأنه فظ لا يحس الرحمة ثم قالت له إننى أمقت قومك وما يقولون أمقت كبرياءهم وجهلهم وأمقت هذه الآلهة الصماء 0
س14
عنترة يسأل أمه عن دينها الذى يجعلها تمقت الآلهة فبم أجابته ؟
ج
بقولها حسبك يا عنترة ولا تستوجب اللعن إنه دين المسيح ولو خيرت بين الحياة والمسيح ما آثرت البقاء فى الحياة بغير دينى 0
س15
ما السؤال الذى طرحه عنترة على أمه مرة أخرى وبم أجابته ؟
ج
أأنا ابن شداد حقا وأجابت بأن عنترة ابنه وأنها قد قالت ذلك كثيرا 0
س16
ماذا طلب عنترة من أمه وبم أجابت ؟
ج
أن تقسم له وأجابته فى غضب لن اقول لك إلا أنك ابنه فصدق إن شئت أو كذب وافعل بى ما بدا لك 0
س17
ماذا استنكر عنترة ؟
ج
أن يكون ابن شداد ويجعله عبدا ويرضى بذله بين الناس وأن عنترة يدفع عنهم الذل ومع ذلك لا يقاسم أحدا منهم غنيمة 0
س18
علام أقسم عنترة ؟ وبم هدد ؟
ج
على أن يحمل شدادا على أن ينسبه له وهدد بأنه سيضرب فى الأرض حيث تقذفه وسيصارع الأسود ولن يستقر حتى يلقى منيته ثائرا حانقا كما يلقى الكلب العقور منيته 0
س19
لماذا كانت زبيبة تراوغ ابنها قديما ؟
ج
لأنها كانت تخشى أن يذهب إلى شداد يسأله ويخاشنه فلا يعود إلا بتلف النفس 0
س20
ما قصة زبيبة مع شداد ؟
ج
تقول زبيبة جئنا إلى هذه الأرض مع قوم خطفونا وكانوا يلقون إلينا بقطع من فضلات الطعام فلا نجد لها شهوة وكان شيبوب لا يزال طفلا وجرير لا يزيد على عشر سنوات واخيرا هبط علينا شداد فى جماعة من عبس جاءوا ليسلبوا ركب الطغاة وكنا نحن الغنيمة فأخذنا بنو عبس وكنا نتوقع الموت لكن شدادا كان بنا برا وقد أولدنى غلاما واحدا هو أنت يا عنترة 0
س21
متى اعترف أبوه ببنوته طفلا ؟
ج
عندما طمع بعض بنى عبس أن يدعيك فمنعك قائلا إنه ولدى وكان يحارب أبناء عمومته من أجلك 0
س22
كيف اعتذر عنترة لأمه ؟
ج
قال لها لا عليك يا أماه فإنى قد قسوت عليك وقد ألنت قلبى على الرجل بعد وصفك إياه وسأمضى أحدثه فى أمرى فلعله يلحقنى بنسبه ويزيل عنى معرة الضياع 0
س23
ماذا طلبت زبيبة من عنترة ؟
ج
ألا يحدث شدادا بما سمع منها لأنه لن يدعوه إلا بعبد شداد 0
س24
بم طمأن عنترة أمه ؟
ج
بأنه سيتحدث مع شداد فى لين ولن يثير قلبه وردت بأنه لن يجيبه إلى طلبه 0
س25
مم تعجب عنترة وماذا قرر ؟
ج
نعجب من أن قومه سيعيرونه به وقرر أن يهيم على وجهه فى الأرض 0
س26
ماذا فعل عنترة حتى جزعت أمه عليه ؟
ج
جلس عند حجر عند مدخل البيت ووضع رأسه بين كفه وغاب فى إطراقة حينا وكان يردد أنغاما خافتة ويهتز اهتزازا شديدا حتى جزعت أمه عليه ثم أسرع بعد ذلك وغاب عن البيوت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراجعة علي الفصل الثالث سؤال وجواب قصة عنترة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفصل الرابع ملخص واسئلة وجواب قصة عنترة
» الفصل الاول قصة عنترة ملخص وسؤال وجواب
» حمل مذكرة المنار انجليزى خامسة ابتدائى مع مراجعة شاملة سؤال وجواب
» تحميل مراجعة منهج الدراسات بالكامل على شكل سؤال وجواب سادس ابتدائى ترم اول
» مراجعة عامة على مادة الفلسفة الصف الأول الثانوى سؤال وجواب روووعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شموع :: المنتدى الإدارى :: أرشيف المناهج والموضوعات القديمة :: الصف الأول الثانوى :: لغة عربية ترم أول-
انتقل الى: