منتدى شموع
شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى 616698752
منتدى شموع
شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى 616698752
منتدى شموع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شموع


 
الرئيسيةمجلة شموع الحبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى Empty
مُساهمةموضوع: شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى   شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 12:10 am

6-البطل الحر
أوقد عنترة فى الحلة نار الشحناء منذ عاد إليها فما كان يمر به يوم بغير أن يثير خصاما أويهيج قتالا بينه وبين آل عمـارة بـن زيـاد ، وأرادت عبس أن تخــرج إلـىغــزو طيـىء فلم يخـرج معهم ، وسـارت عبس مع الملك زهير بن جذيمـة ، فلم يتـركوا فى الحـى إلا طائفـة قليلـة لحـراسة المنـازل ، وكان أمير الحامية شداد بن قراد ، ورأى عنترة الفـرسان وهم يخـرجون من الحـى متجهيـن إلى أرض طيىء وكان قلبه يثور عليه ويتحرق من القعود عن القتال ، ولكنـه مع ذلك قاوم ميلـه وأصـر على البقاء تشفيا من قومه الذين لا ينصفونه ولا يزيلون عنه وصمة الهوان فكان يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ليفرج عن نفسه كربتها ، ثم يعود فى المساء إلى خيمته ليقضى بها الليل فتضيق نفسه وحشـة وكـربا ، فيخـرج إلى الفضـاء فى ظـلام الليـل أو فى نور القمر لعله يجد فى انطلاق الجو ما يخفف من وحشته وكربه 0
ولم يستطع أن يلقـى عبلـة طوال تلك الأيام فإنها منذ أن خطبت إلى عمارة ضُرب عليها الحجاب فكانت لا تخرج إلى مـورد المـاء كما اعتادت أن تخـرج ولا تـزور أتـرابها فى بيـوتهن بل كن يأتين إليها لزيارتها حتى لا يراها عنترة ، هكذا أمـر أبـوها مالك وأخـوها عمـرو قبـل أن يرحلا مع الجيش فقد أنفا مما سمعا من أحاديث الناس عنها ، وخرج عنتـرة يـوما علـى عـادته ليجـول جولته ، فوقف على ربوة ينظر إلى الحى من بعيد ويحدث نفسه عما تنطوى عليه الأخبيـة المـرصـوصة فى وادى الجواء هناك كانت عبلة فى بيت من البيوت لا يدرى فيم تفكر ولا فيم تتأمل ، أكانت راضيـة عن زواجهـا من عمـارة بن زياد ؟ لقد كان عمارة فتى عبس وابن سادتها ، كان أكرم الناس حسبا وأعلاهم نسبا وأجملهم صورة وأسخاهم يدا حتى عرفه الناس بعمارة الوهاب أكانت عبلة راضية بزواجها منه ؟
كان عنتـرة يحس عندما يتمثـل صـورة ذلك الشـاب ، وصـورة عبلـة إلى جانبـه ، أن لهيبـا يتقد فيما بين جنبيه وأن الضـوء يظلم أمام عينـه ، ولكم خيـل إليـه وهمـه المضطـرب أن يهـوى بجواده إلى بيتها فينزعها منه ويفر بها إلى حيث لا يراهما أحد بعد ذلك ويقف دونها مقاتلا ولكنه كان يعود إلى نفسه لائما لها على ما تخيله فى الوهم فما كـان ليجرؤ على فعل يجر المشقة عليها أو يدخل الهم فى قلبها 0
فكان يقنـع بأن ينظـر من بعيـد إلـى الشعب الذى يحـوى خبـاءها ، ويقضـى الساعات مغنيـا بالشعـر الذى يتحرك به خاطره من ذكرها ، ووقف على رأس الربوة منشدا :
أعـاتـب دهـــرا لا يليـــن لعـاتـب وأخفى الجوى فى القلب والدمع فاضحى
وقد هـــان عندى بذل نفسى رخيصة ولـو فاقنـى ما بكتــها جــــوارحــى
وما كـاد يتم إنشـاده حتـى طـرقت أذنه صيـحة عالية خرجت كأنها هزيم الرعد انطلق فجأة فى الفضاء ، فنظر حوله فإذا به يرى خيلا تقبل نحو الوادى سابحة فوق الرمال كأنها سرب من الطير وما هى إلا لحظات بعد ذلك حتى خـرج من جوانب وادى الجواء فرسان عبس ، وكانوا هناك على ترقب لصد العدو ، وغمر الغزاة ساحـة الوادى ، وتفـرق فوارس عبس بينهم يدافعون ، ولكنهم كانوا قلة لا يكادون يثبتون أمام العدو فى مكان . فما هى إلا ساعة حتـى كان العدو يحـارب فرسـان عبس عند فم الشعب ويكـاد يحطم مقـاومتهم العنيفـة ، وتحركت نفس عنترة إلى القتال مرارا وهم أن يهبط من الربوة لكى ينصر قومه ولكنه كان فى كل مرة يغالب نفسه ويمانعها 0
وانفـرط عقد العبسيين بعد حين فصاروا يتدافعون ويتزاحمون عند فم الشعب فى ذعر ، وكلما اتجهوا وجهة وجدوا العدو يسد سبيلهم إليهـا ، فيرتدون خفافا وهم لا يبصرون ما دونهم إلا بعد أن يصطدموا به وتفلت الأمر من أيديهم حتى صـارت رحـى المعـركة تدور بيـن حطـام البيـوت المقـوضـة فكـان فـرسان عبس يـرتـدون خطـوة بعد خطـوة ، فيخبطـون نسـاءهم وأطفـالهم فى عمـاية القتـال والصيـاح والبـكـاء من ورائهم يعلو على ضجيج القتال رأى عنترة ذلك كلـه من وراء العجـاج الثائـر وقلبـه يثب فـى صدره ولكـن حنقـه كـان يكبـح غضبـه كمـا تكبـح الشكيمة الفرس الجمـوح فكان يئـن كلمـا رأى منظـر الهـزيمـة الطـاحنة ويـزمجر كالوحش الجريح ولكنه حمل نفسه على البقاء فى مكانه قسرا 0
ثم خيـل إليـه أن المعـركة قد بلغت إلى قـريب من دار عبلـة ، ولاحت له صـورتها كأنه يراها تحت سنابك الخيل ، أو كأن فـارسا من طيـىء قد عـدا عليهـا فأخذها أسيـرة ، كى يتخذها أمة له كما أخذ شداد أبوه زبيبة أمه من قبل ، فلم يملك نفسـه واندفـع نـازلا عن الـربوة حتـى بلغ مكان فرسه الأبجر ووثب عليه وهمزه متجها نحو ميدان المعركة ، ولكنه ما كاد يسيـر حتى رأى أباه شدادا مقبـلا يـركض جـواده فـى عنف نحـوه ، فوقف فى مكانه حتى صار حياله ، وناداه شداد قائلا : أما تـرى قـومك يصـرعون تحت عينيـك ؟ فـركز عنترة رمحه وهو راكب وقال له شامخا بأنفه : أى قوم لى ؟
فقال شداد والفرس يتراقص تحته ويحمحم : هلم يا عنترة فإن العدو يطحننا 0
فقال عنترة : وما لعنترة والقتال ؟ ليس لعنترة قوم يا سيدى شداد 0
فصاح شداد : دع هذا الهراء وأسرع فإن العار ينتظرنا 0
فصاح عنترة فى وحشية : العار ينتظركم ؟ أليس هو العار الذى يجللنى ؟ أليس الذى ينتظركم هو الرق الذى أرسف أنا فى أغلاله ؟ اذهب أيها الشيخ فذق ذل الأسر عند طيىء كما ذقته عندكم طول حياتى 0
فصاح شداد : قلت لك دع الهراء وأقبل إلى القتال إن الحرم توشك أن تستباح 0
فقهقه عنتـرة فى صـوت أجش وقال : أى حـرم لعبد مثلـى أيهـا الشيخ ؟ فهل تريد منى أن أتطوع للقتال عن سادتى الذين لا يعرفون مكانى ؟ ل شأن لعنترة بالقتال فاذهب عنى 0
فقال شداد : لقد أصابك الخبل أيها العاق 0
فصاح به عنتـرة : لا تـؤاخذنى يا مـولاى فإنـى نسيت الأدب فى خطابـك ولكنـى عبد وما شأن العبد بالقتال ؟ ثم عاد فقهقه فى صوت مخيف 0
قال شداد فى ضراعة : أما يخزنك أن ترى نساءك تسبى ؟ أما يخزيك أن ترى قومك صرعى ؟
فقال عنتـرة متحديـا : لقد تـركت القتال منـذ عـرفت أننـى لا ينبغى لى أن أساير الأحرار ، ليس لى قوم أقاتل عنهم ، وليس لى إلا أن أحلب النياق وأن أحفظ الأغنام والإبل من عدوان الذئاب ، هذا رمحى أصطنعه هراوة فى يدى أهش به علـى غنمك يا شداد بـن قـراد ، وهذا سيفى ولكنه فى غمده ، أضرب به الفحول المتمردة عند موارد المياه ، هذا يا سيدى ما أحس بـه من بـلاء الحياة فلا ينبغى لمثلى أن يشارك السادة فى الدفاع ، إن الحر هو الذى يسند الأحرار فاذهب إلى هـؤلاء الذيـن يحـق لهم القتال ، اذهب إلى أصهـارك وإخـوتك وأخوالك الذين لا يرضون لعنترة أن يكون حرا يستطيع أن يساير الأحرار ، اذهب إلى عمارة بن زياد الذى كنتم تأكلون الثريد فى وليمته اذهب إلى بنى قراد ، فهـؤلاء هم الأحرار الذين يحسنون القتال ، أين مالك أخوك ؟ وأين عمرو ابنه ؟ وأين زخمة الجواد ؟ وأين أبناؤه ؟ أين هؤلاء جميعا وأين سواهم فإنهم فى غنى عن عنترة ابن زبيبة ؟وعاد إلى الضحك كأنه قد اختبل عقله 0
فصاح فى شبه جنون هلم معى ثكلتك أمك قبل أن انكل بوجهك الأسود 0
فصاح عنترة فى شبه جنون : اذهب أيها الشيخ عنى فإنك تسخر من نفسك اذهب عنى فوحق مناة وكل آلهة العرب الجـوفاء إننـى لا أعـرف القتال لن تجدنى إلا كما أردت ، عبدا يشمت فيكم كلما رأى الذل يطوى كبرياءكم اذهب فقل لقـومك هذا مصـرع البغـى والكبـرياء قـل لهم : ما اتخذ قـوم بعضهم عبدا إلا كـان بعضهم فيهم عدوا أنـا عبد عبس ولست مـن عبس ، ألأنظـر إليـكم وأرى طحنـكم وأمتـع نفسـى بقهـركم وذلكم ومـاذا يضـر العبد عنترة إذا نكل العدو بالسـادة الذيـن يخدمهم ؟ أنا اليـوم عبد عبس وسأكون غدا عبد طيىء وإذا رعيت لك إبلك اليوم فى عبس فسأرعى إبل سيد آخـر فى طيـىء هذا مـا تعلمـته فيكم من الكرامة وما أخذته عنكم من المروءة فاذهب عنى لا أبا لك يا شداد بن قـراد ، وكان الشيخ يسمع قـوله وهـو لا يصدق أذنيـه فقـال والغيظ يخنقـه : لقد هممت أيهـا الشقـى أن آتى إليك فأضع هذا السيف فى صدرك أهذا عنترة الذى يخاطبنى ؟ أم هو عبد من الزنج لم تقع عينى عليه قبل هذا ؟
فصاح عنتـرة : هذا هـو العبد الذى صنعتـه أنت أيهـا الشيـخ تعال فضـع سيفك حيث شئت ، فإنـى لن أحرك يدى فى الدفاع عن نفسى أتعجب من قولى وتسأل : أهذا عنترة الذى يخاطبـك ؟ بل أنـا الذى أسأل : أهذا هو شيخـى وسيدى الذى يخاطبنـى ؟ ألا تذكـر يـوم تـركتنى أذهب عنـك لأعـود إلى العبيد أمثـالى فـأرعى إبـلك وغنمـك ؟ أراك قد نسيت ذلك اليـوم ونسيتنـى أوجـدت القتال أحر مما يقوم عليه فتيانكم فذكرتنى ؟ أما تدعنى أيها الشيخ أحلب نياقى وأرعى غنمـى ثم أسـرق وأشمت وأتـذلل ؟ أمـا كان ينبغـى لك أن تبعد عنى حتى لا تسمع شماتتى وحقدى أما كان أجمل بك وبـى لـو كان حقدى عليك يتنفس مـن وراء ظهرك كما ينبغى لعبد مثلى ؟ فاقترب شداد منه وأمسك بكتفه فهزها فى عنف وقال له : إنك تضيع الفرصة فى حديث باطل هلم معى لا أم لك 0
فنزل عنتـرة عن فـرسه وأهـوى علـى قدم شداد فقبلها ثم وقف أمامه قائلا : هأنذا أقبل قدمك كما فعلت من قبل مرة أخرى على أن أمسح نعليك بوجهـى وأن أحمـل لك أدواتك وسهامك وعلـى أن آتـى لك بالطعـام والشـراب وأن أخدم ضيفك وأقف بين يديك صاغرا على أن أرهف أذنى لهمسات أمرك فاتحا عينى لكل إشارة من يدك 0
اذهب يا سيـدى فأنـا عبـدك الذى ينتظـر خدمتـك فإذا وضعت الحرب أوزارها وعدت إلى بيتك ولم يأخذك العدو عبدا فسـوف تجدنى كمـا شئت عبـدا سـوف تجدنـى عند قدميـك جاثيـا مطيعـا ذليلا وأما القتال فقد قلت لك : إنه ليس من شأنـى فلست أحسـن إلا الحلب والصر ولا شأن لى بالضرب والكـر ، وكان شداد يسمع هذه الكلمات وهو يتحرك فى غيظ ينظـر تـارة إلى عنتـرة وتـارة إلى الشعب المضطـرب الذى يدور فيـه القتال ، ولما انتهى عنترة من قوله صاح شداد فى عنف : أهكـذا تتخلـى عنـى ؟ أما ترى العدو وقد حطم بيوتى وأخذ نسائى ؟ أما تراه قد بلغ فم الشعب حيث منازل أبيك وأعمامك ؟
فصاح عنترة ساخرا : منازل أبى وأعمامى !
فقال شداد فى بعض ليـن : نعم منـازل أبيـك وأعمـامك إنك تشمت بنـا والحـر لا يعرف الشماتة إنه يشترى نفسه فى مثل هذا اليـوم يـا عنتـرة 0فإذا أردت أن تكـون حرا فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقـى إلى كلب جائـع ينتظـرها صاغرا هلم يا عنترة وأزل عنا معرة هذا اليوم فوثب عنترة على فرسه قائلا : وماذا يكون اسمى بعد اليوم يا شداد ؟
فصاح شداد فى حنق : حسبك أيها الأحمق لا أم لك 0 ماذا يغنى الاسم عن الرجل إذا كان فى نفسه عبدا ؟
فقال عنتـرة فى عناد : قـل لى يا بن شداد ولو مرة ، قل لى ذلك يا أبى حتى أسمعك تدعونى ابنك بم أُنادى فى القتال إذا لم أكن عنترة بن شداد ؟
فصـاح شداد وهو يهمـز فرسه : ويك عنتـرة بن شداد إنمـا العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا ، فاندفع عنترة فى إثره حتى صار بإزائه ثم همز فـرسه الأبجر فسبق كأنه طير سابح فى الهواء وقال متلفتا إلى أبيه : الحق بى يا أبى وقاتل إلى جانبى فسأنادى اليوم فى قتالى :
إنـى امـرؤ من خيـر عبس منصبـا شطرى وأحمى سائرى بالمنصل
وإذا الكتيبـــة أحجمت وتـلاحظـت ألفيـت خيـــرا مـن معـم مخــــول
ثم جعل ينشد وهو مقبل على الميدان :
بكــرت تخــوفنى الحـــتوف كأننــى أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
فـأجبتـهـا إن المنيـــــــــــــة منهــل لابـــد أن أسقــى بكــأس المنــــــهل
فأقنى حيــاءك لا أبــا لك واعلمــى أنـى امــرؤ سـأمـوت إن لـم أقتــــل
إن المنيـــــة لــو تمثـــــــــل مثلت مثلــى إذا نــزلـــوا بضنــك المنــزل
ولقد أبيـت علــى الطـــوى وأظلـه حتـى أنــــــال بــه كــريــم المــأكــل
الكنز اللغوى
الكلمة معناها الكلمة معناها
الشحناء العداوة والبغض الشكيمة الحديدة فى فم الفرس ج شكائم
الهراء السخف والهذيان الأبجر العظيم البطن × الضامرج بجر - بجران
الصر ربط ضرع الناقة سنابك أطراف الحوافر م سنبك
الخبل الجنون هراوة عصا ج هَراوى- هُرىُّ
ثكلتك فقدتك أرسف أمشى فيه ببطء
العجاج التراب يثير يحرك ويشعل
تشفيا انتقاما وصمة عيب
الكر الهجوم المساء ج أمسية
ويك عجبا لك ضرب أقام
مورد منهل ج موارد أترابها مثيلاتها م ترب
أنفا كرها ربوة رابية – مكان مرتفع ج ربا
لهيبا نارا لائما معاتبا
دهرا زمنا ج أدهر – دهور الجوى الحزن
غمر غطى × كشف الوادى ج وديان – أودية – أوادية – أوداء
ذعر خوف لاحت ظهرت
يصرعون يقتلون يحمحم يصدر صوتا ليس بالعالى
أغلاله قيوده م غل الحرم م حرمة وهى ذمة
غمد جراب السيف ج أغماد الثريد الفتة
أنكل أعذب البغى الظلم
المروءة الرجولة صاغرا ذليلا
أرهف أنصت فى اهتمام أوزارها أثقالها م وزر
جاثيا جالسا على ركبتيه ج جثاة حنق غضب
المنصل السيف ج مناصل أحجمت كفت
ألفيت وجدت الحتوف المهالك م حتف
المنية الموت ج منايا توهب تعطى × تمنع
الهواء ج أهوية جواد فرس ج جياد
أسئلة وإجابات
س ج
س1 لماذا لم يخرج عنترة مع قومه إلى طيىء ؟
ج تشفيا من قومه الذين لا ينصفونه ولا يزيلون عنه وصمة الهوان 0
س2 كيف كانت حياته عندما خرج قومه للقتال ؟
ج كان يخرج كل يوم يجول فى الصحراء ليفرج عن نفسه كربتها ثم يعود فى المساء لخيمته 0
س3 بم حكم على عبلة بعد خطبتها لعمارة ؟
ج ضرب عليها الحجاب فكانت لا تخرج إلى مورد الماء كما اعتادت ولا تزور أترابها 0
س4 فيم كان عنترة يحدث نفسه ؟
ج يقول أكانت عبلة راضية عن زواجها من عمارة فقد كان عمارة فتى عبس وكان أكرم الناس حسبا وأعلاهم نسبا واجملهم صورة وأسخاهم يدا 0
س5 ماذا كان يحس عنترة وهو يتمثل صورة عبلة إلى جانب عمارة ؟
ج أن لهيبا يتقد بين جنبيه وأن الضوء يظلم أمام عينيه وكان يخيل إليه أن يهوى بجواده إلى بيتها فينزعها منه ويفر بها إلى حيث لا يراهما أحد 0
س6 ماذا رأى عنترة ؟
ج رأى خيلا تقبل نحو الوادى سابحة فوق الرمال كأنها سرب من الطير وغمر الغزاة ساحة الوادى وتفرق فوارس عبس بينهم يدافعون
س7 ماذا أصاب طلائع فرسان عبس ؟
ج انفرط عقدهم وتفلت الأمر من أيديهم حتى صارت رحى المعركة تدور بين حطام البيوت المقوضة فكان فرسان عبس يرتدون خطوة بعد خطوة فيخبطون نساءهم وأطفالهم فى عماية القتل 0
س8 بم هم عنترة ولماذا ؟
ج هم بالاندفاع على فرسه الأبجر وهمزه متجها إلى ميدان المعركة لأن صورة عبلة لاحت له كأنه يراها 0
س9 ماذا طلب شداد من عنترة ؟ وبم رد عنترة ؟
ج أن يلحق بقومه لأن العدو يطحنهم ورد عليه مالعنترة والقتال ليس لعنترة قوم 0
س10 متى ترك عنترة القتال ؟
ج عندما عرف أنه لا ينبغى له أن يساير الأحرار وليس له إلا حلب النياق 00000
س11 بم حدث عنترة شدادا ؟
ج إن الحر هو الذى يسند الأحرار فاذهب إلى هؤلاء الذين يحق لهم القتال ، اذهب إلى عمارة الذى كنتم تأكلون الثريد فى وليمته اذهب إلى بنى قراد فهم الأحرار 0
س12 بم هدد شداد عنترة ؟
ج بأنه سينكل بوجهه الأسود إذا لم يذهب معه 0
س13 بم صاح عنترة فى وجه شداد ؟
ج اذهب أيها الشيخ عنى فلن تجدنى إلا كما أردت عبدا يشمت فيكم كلما رأى الذل يطوى كبرياءكم أنا عبد عبس ولست من عبس أنظر إليكم وأرى طحنكم وأمتع نفسى بقهركم وذلكم 0
س14 بم ذكر عنترة شدادا ؟
ج قال له : أهذا هو شيخى وسيدى الذى يخاطبنى ألا تذكر يوم تركتنى أذهب عنك لأعود إلى العبيد أمثالى فأرعى إبلك وغنمك أراك قد نسيت ذلك اليوم أما تدعنى أيها الشيخ أحلب نياقى وأرعى غنمى ثم أسرق وأشمت وأتذلل 0
س15 لماذا نزل عنترة عن فرسه ؟
ج ليقبل قدمى شداد ويقول له : اذهب يا سيدى فأنا عبدك الذى ينتظر خدمتك فإذا وضعت الحرب أوزارها وعدت إلى بيتك ولم يأخذك العدو عبدا فستجدنى عبدا 0
س16 بم أغرى شداد عنترة ؟ وبم رد عليه ؟
ج أما ترى العدو بلغ فم الشعب حيث منازل أبيك وأعمامك فصاح عنترة : منازل أبى وأعمامى فرد شداد : نعم منازل أبيك وأعمامك 0
س17 بم وعد شداد عنترة ؟
ج بأن العبد من يقول له غير ابن شداد 0
س18 ماذا قال عنترة لشداد بعد هذا الاعتراف ؟
ج ألحق بى يا أبى وقاتل إلى جانبى فسأنادى اليوم فى قتالى
إنى امرؤ من خير عبس منصبا شطرى وأحمى سائرى بالمنصل

" ولم يستطع أن يلقى عبلة طوال تلك الأيام فإنها منذ خطبت إلى عمارة ضرب عليها الحجاب فكانت لا تخرج إلى مورد الماء كما اعتادت أن تخرج ولا تزور أترابها فى بيوتهن بل كن يأتين لزيارتها حتى لا يراها عنترة ".
1- ما المقصود بقوله " ضرب عليها الحجاب " ؟ - يقال / ورد الماء ، فماذا يقال إذا انصرف عنه ؟ - هات مفرد " أترابها " فى جملة 0
2- لماذا تخلف عنترة عن الانضمام إلى الجيش المتجه لحرب طئ ؟
3- فيم كان يفكر ؟ وما الأوهام التى كانت ترد إلى خاطره ؟
" اذهب عنى فوحق مناة وكل آلهة العرب الجوفاء إننى لا أعرف القتال 00 لن تجدنى إلى كما أردتنى عبدا يشمت فيكم كلما رأى الذل يطوى كبرياءكم 000 ".
1- ما معنى ( الجوفاء ، يشمت ، يطوى ) ؟
2- ما المناسبة التى قيلت فيها هذه العبارة ؟
3- ما دوافع عنترة فى الامتناع عن قتال طئ ؟
4- علل - إقدام عنترة على القتال بعدما كان رافضا له ؟
ضع علامة (  ) أمام الصواب ، وعلامة (  ) أمام الخطأ واكتب صوابه 0
1- خرجت عبس لقتال قبيلة طيئ ولم تترك إلا حامية صغيرة لحراسة المنازل ( )
2- ما كان عنترة ليخطف عبلة حتى لا يسبب لها الهم أو العار على شرفها ( )
3- صمدت حامية عبس أمام هجمات طيئ وردتها على أعقابها ( )
4- لا تنال الحرية إلا علىجسر من المتاعب والمعاناة ( )
5- العبودية الحقيقية هى عبودية الإنسان لنفسه ( )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح مميز للفصل الثانى من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
» شرح مميز للفصل الأول من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
»  شرح مميز للفصل الأول من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
» شرح مميز للفصل السابع من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
» الجديد فى قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شموع :: المنتدى الإدارى :: أرشيف المناهج والموضوعات القديمة :: الصف الأول الثانوى :: لغة عربية ترم أول-
انتقل الى: