منتدى شموع
شرح خطير لمنهج القراءة الصف الأول الثانوى الترم الثانى منهج جديد 2014 616698752
منتدى شموع
شرح خطير لمنهج القراءة الصف الأول الثانوى الترم الثانى منهج جديد 2014 616698752
منتدى شموع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شموع


 
الرئيسيةمجلة شموع الحبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح خطير لمنهج القراءة الصف الأول الثانوى الترم الثانى منهج جديد 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

شرح خطير لمنهج القراءة الصف الأول الثانوى الترم الثانى منهج جديد 2014 Empty
مُساهمةموضوع: شرح خطير لمنهج القراءة الصف الأول الثانوى الترم الثانى منهج جديد 2014   شرح خطير لمنهج القراءة الصف الأول الثانوى الترم الثانى منهج جديد 2014 Emptyالسبت فبراير 08, 2014 12:04 pm

الموضوع الأول : صناعة المستقبل حازم الببلاوي
1. اختلاف النظرة للمستقبل .
كان موقف الإنسان من المستقبل دائما بالغ الغموض و الحيرة إذ تراوح بين التفاؤل و التشاؤم من ناحية و بين العجز و القدرة من ناحية أخرى و مع ذلك فإنه يبدو أن أحد مكتسبات العصر الحديث هو ثقة الإنسان في نفسه و في مستقبله و أنه بدأ يعمل من أجل المستقبل و يخطط له و هكذا فالمستقبل لم يعد قدرا محتوما أو كتابا مغلقا بقدر ما هو نتيجة للإعداد و الترتيب .
2. سبب اهتمام الإنسان بالمستقبل .
و اهتمام الإنسان بالمستقبل راجع في جزء منه إلى زيادة قدرات الإنسان و بالتالي تأثيره على بيئته ففي الماضي البعيد وقف الإنسان عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته و ظروفه و من هنا فقد كان التغيير محدودا فهو يخضع لناموس طبيعي قل أن يتغير و بالتالي فقد تغير نمط حياته على الظروف الجوية و اختلاف الفصول و طبيعة البيئة المحيطة به و التي قل أن تتغير ألا عندما تقع الكوارث الطبيعية من فيضانات أو زلازل أو أعاصير أو أمراض و هكذا .
3. النظرة القديمة للمستقبل .
فقد كانت نظرة الإنسان ألى المستقبل هي نظرة الخوف و الترقب من اهوال و مصائب الطبيعة أما ما عدا ذلك فإن العادة و التقاليد كفيلة بترتيب أمور الحياة من الرعي أو الصيد أو في الزراعة فمع ركود المجتمعات و بطء التغيير لم تقم الحاجة إلى الإعداد إلى المستقبل الذي لم يخرج عن استمرار و تكرار للحاضر و الماضي فالوقت يمضي و الزمن لا يتغير .
4. الثورة االصناعية تغير النظرة للمستقبل .
و مع زيادة قدرة الإنسان على التاثير في البيئة خاصة مع الثورة الصناعية لم يعد المستقبل مجرد تكرار للماضي فتعدد و تنوع وسائل الإنتاج و اكتشاف الجديد من المناجم أو المعادن و التعرف على بلاد جديدة و اتساع قاعدة التجارة و المواصلات كل ذلك فتح باب التغيير فاختلف اليوم عن الأمس و لم يعد الغد مجرد صورة لليوم .
5. ضرورة الاهتمام بالمستقبل و التخطيط له .
و الاهتمام بالمستقبل هو تغبير عن إدراك قوى التغيير و التجديد فما حاجتنا إلى الإعداد للمستقبل إذا لم تكن هناك احتمالات للتغيير و هكذا بدا النظر إلى المستقبل نظرة جديدة مع التغيير المستمر في ظروف الحياة و قواعد الإنتاج و حاجات الأفراد و الجماعات .
6. التغيير سر الاهتمام بالمستقبل .
فالوعي بالمستقبل و الاهتمام به هو وليد التغير المستمر الناشئعن الزيادة المطردة في سيطرة الإنسان على بيئته و هكذا أدى تحرر الإنسان من ربقة و عبودية الطبيعة كما ساعدت سيطرته عليها و تسخيرها له إلى فتح آفاق متعددة للمستقبل مما اوجب الاهتمام به و الإعداد له .
الوعي بالمستقبل كحقيقة مستقلة إنما هو نتيجة للاعتراف بإمكانات التغيير فبدون
تغيير لا معنى للمستقبل و لا قيمة للتاريخ و كل ما هناك هو صور متكررة و معادة لنفس القصة لا فرق بين ماضي و حاضر و مستقبل سوى مرور الوقت .
7. الإنسان كائن ذو حضارة و تاريخ .
و من هنا كان الإنسان ذا حضارة و تاريخ لأنه استخدم الوقت المتاح في إجراء الغييرات و التجديدات في ظروف حياته و نشاطه و لنفس السبب لم تعرف مملكة النحل أو النمل مثلا تاريخا أو حضارة لأنها رغم تنظيمها الاجتماعي المتقدم فإنها لم تعرف تغيرا أو تطورا و لنفس السبب فإنها ليست في حاجة إلى الإعداد للمستقبل او صناعة الحضارة و هذا شأن الجماعات .
و تثير قضية صناعة المستقبل مشكلة التخطيط و الإعداد للمستقبل فإذا كان من الصحيح – و هو صحيح – أننا نختار المستقبل بأفعالنا فإننا في حاجة دائمة و مستمرة للتخطيط و الإعداد للمستقبل .
اللغويات
بالغ : شديد - الغموض : الخفاء - الحيرة : التردد والاضطراب × العزيمة أو التصميم - محتوما : واجبا - ناموس : قانون (ج) نواميس - نمط : الصنف أو النوع أو الطريقة أو الأسلوب - حياة : (ج) حيوات- كوارث : (م) كارثة وهي الشدة أو النازلة أو المصيبة × الأفراح أو المسرات - أعاصير : رياح شديدة (م) إعصار - الترقب : الانتظار والملاحظة - أهوال : (م) هول وهو الفزع الشديد - المصائب : (م) مصيبة وهي كل مكروه يحل بالإنسان - كفيلة : ملتزمة - ركود : سكون وخمول - المناجم : (م) منجم وهو مكان وجود المعدن - قوى : (م) قوة - ربقة : رباط (ج) رباق ورِبَق - آفاق : (م) أفق وهو الناحية أو الجهة - المتاح : المهيأ .

المناقشة
س1: ماذا تعرف عن حازم الببلاوي ؟
- اقتصادي مصري ومفكر وكاتب، تولى نيابة رئاسة مجلس الوزراء – وزارة المالية
- حصل على العديد من الجوائز والأوسمة وله مؤلفات عديدة في المجال الاقتصادي .
س2: لم وصف الكاتب موقف الإنسان من المستقبل بأنه بالغ الغموض ؟
- لأنه تراوح بين التفاؤل والتشاؤم من ناحية وبين العجز والقدرة من ناحية أخرى .
س3: ما مكتسبات العصر الحديث التي أشار إليها الكاتب ؟
1) ثقة الإنسان في نفسه وفي مستقبله .
2) العمل من أجل المستقبل والتخطيط له .
س4: قارن بين النظر للمستقبل فيما مضى والنظر إليه في العصر الحديث .
- كان فيما سبق قدرا محتوما من وجهة نظر الكاتب .
- أصبح الآن – من وجهة نظر الكاتب – نتيجة للإعداد والترتيب .
س5: إلام يرجع اهتمام الإنسان بالمستقبل ؟
يرجع في جزء كبير منه إلى : زيادة قدرات الإنسان وبالتالي تأثيره على بيئته .
س6: لم كان التغيير في الماضي البعيد محدودا ؟
1) لأن الإنسان وقف عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته وظروفه .
2) نظرا لخضوع الإنسان لقانون الطبيعة الذي لا يتغير إلا بالكوارث الطبيعية .
س7: ما الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تغير من نمط وسلوك الإنسان ؟
- الفيضانات – الأعاصير – الزلازل – الأمراض - ..
س8: ما رأيك في مصطلح " الكوارث الطبيعية " ؟ أجب بنفسك .
س9: كيف كانت نظرة الإنسان في الماضي إلى المستقبل ؟
- نظرة الخوف والترقب من أهوال ومصائب الطبيعة .
س10: ما الذي كان يرتب أمور الحياة في ظل الخوف من أهوال الطبيعة ؟
- العادة والتقاليد .
س11: ماذا ترتب على عدم الإعداد للمستقبل الذي أصبح استمرارا وتكرارا للحاضر والماضي ؟
ترتب على ذلك ركود المجتمعات وبطء التغيير .
س12: اجعل إجابة السؤال السابق سؤالا ثم أجب عنه .
س13: ( الوقت يمضي والزمن لا يتغير ) اشرح المقولة السابقة .
يعني ذلك أنه ليس هناك أي إعداد لتسيير أمور المستقبل , والعادة هي التي تسير الأمور , فلا جديد .
س14: متى زادت قدرة الإنسان على التأثير في البيئة ؟ وماذا ترتب على ذلك ؟
- زادت قدرة الإنسان على التأثير في البيئة مع الثورة الصناعية .
- وترتب على ذلك أن المستقبل لم يعد مجرد تكرار للماضي .
س15: ما العوامل التي فتحت باب التغيير فجعلت اليوم مختلفا عن الأمس ؟
1) تعدد وتنوع وسائل الإنتاج .
2) اكتشاف الجديد من المناجم أو المعادن .
3) التعرف على بلاد جديدة .
4) اتساع قاعدة التجارة والمواصلات .
س16: ما الاهتمام بالمستقبل ؟
- هو تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد .
س17: متى بدأ النظر إلى المستقبل نظرة جديدة ؟
- بدأ مع التغيير المستمر في ظروف الحياة , وقواعد الإنتاج , وحاجات الأفراد والجماعات .
س18: مم ينشأ الوعي بالمستقبل ؟
- ينشأ من التغيير المستمر الناشئ عن الزيادة المطردة في سيطرة الإنسان على البيئة .
س19: ماذا ترتب سيطرة الإنسان على الطبيعة وتسخيرها ؟
- أدى ذلك إلى فتح آفاق متعددة للمستقبل مما أوجب الاهتمام بالمستقبل والإعداد له .
س20: الوعي بالمستقبل كحقيقة مستقلة إنما هو نتيجة للاعتراف بإمكانات التغيير . وضح ذلك .
- حيث إنه بدون التغيير لا معنى للمستقبل ولا قيمة للتاريخ , وكل ما هناك هو صورة
متكررة وعادة لنفس القصة , فلا فرق بين ماضٍ وحاضر أو بين حاضر ومستقبل سوى مرور الوقت .
س21: متى يكون الإنسان صاحب حضارة وتاريخ ؟
- عندما يستخدم الوقت المتاح في إجراء التغييرات والتجديدات في ظروف حياته ونشاطه .
س22: لماذا لم تعرف مملكتا ( النحل – النمل ) تاريخا أو حضارة ؟
1) لأنها – رغم تنظيمها الاجتماعي المتقدم – لم تعرف تغيرا أو تطورا .
2) لأنها ليست في حاجة إلى الإعداد للمستقبل أو صناعة الحضارة .
س23: ما المشكلة التي تثيرها قضية صناعة المستقبل ؟
- مشكلة التخطيط والإعداد للمستقبل .
تدريب
( كان موقف الإنسان من المستقبل دائما بالغ الغموض والحيرة , إذ تراوح بين التفاؤل والتشاؤم من ناحية , وبين العجز والقدرة من ناحية أخرى .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " الغموض " – ومضاد " الحيرة " – وجمع " ناحية " .
ب - ماذا ترتب على عمل الإنسان وتخطيطه للمستقبل ؟
ج - إلام يرجع اهتمام الإنسان بالمستقبل ؟ .
د- أعرب ما تحته خط .
( ففي الماضي البعيد وقف الإنسان عاجزا أمام قوى الطبيعة التي شكلت حياته وظروفه , ومن هنا فقد كان التغيير محدودا , فهو يخضع لناموس طبيعي قل أن يتغير .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " عاجزا " - ومفرد " قوى " - ومرادف " ناموس " .
ب - كيف كان الإنسان ينظر إلى المستقبل قديما ؟
ج - لماذا نحتاج دائما إلى التخطيط للمستقبل ؟
د- أعرب ما تحته خط .
( ومع زيادة قدرة الإنسان على التأثير في البيئة , خاصة مع الثورة الصناعية , لم يعد المستقبل مجرد تكرار للماضي , فتعدد وتنوع وسائل الإنتاج فتح باب التغيير .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : جمع " البيئة " – ومفرد " وسائل " – ومضاد " الإنتاج " .
ب - بين أثر تعدد وتنوع وسائل الإنتاج في النظر إلى المستقبل .
ج - ( تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد ) . ضع كلمتين تعبران عن المعنى السابق .
د- أعرب ما تحته خط .
(والاهتمام بالمستقبل هو تعبير عن إدراك قوى التغيير والتجديد , فما حاجتنا إلى الإعداد للمستقبل إذا لم تكن هناك احتمالات للتغيير , وهكذا بدأ النظر إلى المستقبل نظرة جديدة مع التغيير المستمر في ظروف الحياة وقواعد الإنتاج .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " إدراك " – وجمع " حاجة " – ومضاد " الإنتاج " .
ب - مم ينشأ الوعي بالمستقبل والاهتمام به ؟
ج - ماذا ترتب على ركود المجتمعات وبطء التغيير ؟
د- أعرب ما تحته خط .
( فبدون تغيير لا معنى للمستقبل ولا قيمة للتاريخ , وكل ما هناك هو صورة متكررة ومعادة لنفس القصة , لا فرق بين ماضٍ وحاضر أو بين حاضر ومستقبل سوى مرور الوقت , ومن هنا كان الإنسان ذا حضارة وتاريخ .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " تغيير " - وجمع " الإنسان " – ومضاد " معادة " .
ب - متى يكون الإنسان صاحب حضارة وتاريخ ؟
ج - ما المشكلة التي تثيرها صناعة المستقبل ؟
د- أعرب ما تحته خط .

الموضوع الثانى الهدم و البناء أحمد أمين
1. حياة الإنسان تنحصر في الهدم و البناء .
إذا أردنا أن نلخص تاريخ الإنسان منذ نشأته إلى اليوم و إلى الغد في كلمة قلنا : إن كل اعماله تنحصر في الهدم و البناء و إذا نحن أردنا مقياسا بسيطا سهلا نقيس به الافراد و الامم فما علينا إلا ان نجمع عمل الفرد و الأمة في البناء و نطرح منه عملهما في الهدم فباقيالطرح هو مقياسهما و إذا أردنا أن نقارن بين شخصين او امتين نظرنا إلى مقدار باقي الطرح في كليهما فما زاد فهو أرقى .
2. التقدير الدقيق لرقي الأمم و تحضرها
و إذا أحببنا الدقة في التقدير لم نكتف بتقدير الكمية في البناء و الهدم بل حسبنا في ذلك نوع ما يبنى و يهدم فإن قيم البناء و قيم الهدم تختلف اختلافا كبيرا بحسب نوعهما و صفاتهما و كيفياتهما كالذي نفعله في البناء الحسي فلسنا نقدر البناء بحجمه و مساحته فقط بل نقدره كذلك بنوع هندسته و ما إلى ذلك من أمور لا تخفى .
3.الهدم قد يكون مقدمة البناء .
و قد أكثر الكتاب من القول في البناء فالوعظ الدينيون و رجال الأخلاق و المصلحون و نحوهم إنما يتكلمون في البناء و يحذرون من الهدم فلنأخذ نحن الآن جانب الهدم فننيره فكثيرا ما يكون الهدم مقدمة البناء بل ربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام .
4. ما يهدم بناء المجتمع .
فيمكننا أن نقول : إن الرذائل الخلقية من كذب و ظلم و الجرائم القانونية من
قتل و سرقة لم تعد رزائل و لا جرائم إلا لأنها هدم لمرتكب الرزيلة و الجريمة و
إما هدم للمعتدي عليه و إما هدم لبناء المجتمع و نحن إذا نظرنا للرزائل و الجرائم
من حيث هي هدم أفادنا هذا النظر فائدة جديدة في تقويم الرزائل و الجرائم فما كان منها أشد هدما كان أكبر جرما و لذلك كان القتل أفظع من السرقة لأن القتل يهدم النفس و السرقة تهدم الملكية و قد يؤدي بنا هذا النظر إلى تعديل الحكومة مجرمة إذا حصلت من الأهالى مالا لا تستحقه و لا تعد مجرمة إذا لم تمد قرية بالماء الصحي مع علمها أنها تشرب سما زعافا يقضي على عدد كثير من الأرواح و يذهب في سبيله كثير من الضحايا ؟ ليس هذا من المعقول في شيء لأننا إن اقررنا علمها قومنا حق الملكية بأكثر من حق الحياة و عددنا هدم الملكية مقدما على هدم النفوس و ليس ذلك بحق و أمثلة ذلك كثيرة .
5. الهدم المادي و أضراره .
فهناك هدم مادي لكل أمة يجتاح مقدارا كبيرا من ثرواتها فحوادث الطريق حوادث هدم و الأمة التي لا تحتاط لها تترك أعمال الهدم و التخريب في ساحتها و كذلك كل أعمال القوى الطبيعية العنيفة الهادمة كالسيل و الفيضان العالي و الصواعق و الرياح و العواصف و كلما كانت الأمة أرقى كانت أكثر احتياطا و توفيقا في منع أعمال الهدم الطبيعية و توقيها .
6. الهدم السلبي عامل تأخر الأمم .
و هناك هدم سلبي ليس أقل خطرا من الهدم الإيجابي و أعني بالهدم السلبي عدم الإنتاج مع القدرة عليه فالأمة التي تترك أرضا واسعة من أرضها بورا قائمة بعمل الهدم السلبي و مثل ذلك ما إذا كان لديها مناجم لا تستغلها أو قوى طبيعية لتوليد الكهرباء لا تستخدمها أو نحو ذلك فكل هذه الأعمال هدم سلبية لا
فرق في الضرر و الأضرار بينها و بين الهدم الإيجابي .
7. الهدم المعنوي يؤدي إلى تخريب مزدوج .
فإذا نحن ارتقينا من الماديات إلى المعنويات رأينا الأمر على هذا المنوال فمن طرائق الهدم أن تكون النظم الاجتماعية في أمة مضيعة لكفايات أفرادها كان تعطي المناصب لذوي الحسب و النسب او ذوي الملق و المداهنة أو نحو ذلك ثم تنحى عنها ذوي الكفايات ممن ليس لهم سلاح إلا علمهم و خلقهم فهذا – من غير شك – عمل من أعمال التخريب المزدوج لأن من شغلوا هذه المناصب لا يمكن أن ينتجوا لعجزهم الطبيعي و لأن من أبعدوا عنها لا يمكنهم أن ينتجوا و قد حيل بينهم و بين الإنتاج .
8. مقاومة الهدم بعيدا عن العنف .
الآن بعد أن تعرفت خطورة الأضرار التي تنتج عن الهدم فهل لديك الرغبة في مقاومة جميع أنواع الهدم التي يتعرض لها وطننا بأساليب بناءة تخلو من العنف ؟
اللغويات
التاريخ : مادتها : ( أرخ – ترخ ) – ننير : نوضح ونبين – جانب : شق أو ناحية (ج) جوانب - الرذائل : (م) رذيلة وهي الخصلة الذميمة × الفضائل – الجرائم : (م) جريمة وهي الجناية – أفظع : أشد شناعة - الجرم : الذنب (ج) أجرام و جروم – سم زعاف : قاتل - يجتاح : يهلك - تحتاط : تأخذ في أمورها بأوثق الوجوه - المنوال : التحو - بورا : غير مزروعة - الملق : الزيادة في التودد - المداهنة : المصانعة - نحو : مثل (ج) أنحاء .
المناقشة
س1 : من أحمد أمين ؟
1) أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري .
2) شارك في إخراج مجلة الرسالة .
3) أشهر مؤلفاته : موسوعته الإسلامية : ( فجر الإسلام – ضحى الإسلام – ظهر الإسلام – يوم الإسلام ) .
س2 : ما الفائدة من معرفة صور الهدم ؟
- معرفة صور الهدم جزء ضروري للبناء .
س3 : ما الكلمة التي تلخص تاريخ الإنسان منذ نشأته إلى اليوم والغد ؟
- الهدم والبناء .
س4 : ما المقياس الذي تقاس به الأفراد والأمم ؟
- ناتج طرح الهدم من البناء . المقياس = البناء ـ الهدم .
س5 : ماذا نفعل عند المقارنة بين أمتين ؟
- ننظر إلى مقدار باقي الطرح وما زاد في أي من الجانبين يكون الأرقى .
س6 : كيف تكون الدقة في التقدير والموازنة ؟
- لا نكتفي بالكمية في البناء والهدم ولكن ننظر إلى نوع ما يبنى وما يهدم .
س7 : ما العوامل التي يتوقف عليها اختلاف قيم البناء والهدم ؟ مثل لما تقول .
1) النوع . 2 ) الصفة .3) الكيفية .
- في البناء الحسي لا نقدر البناء بحجمه ومساحته فقط ولكن أيضا بنوع هندسته وما إلى ذلك من أمور أخرى .
س8 : لم آثر الكاتب الحديث عن جانب الهدم ؟
1 ) لأن الكتاب أكثروا من القول في البناء سواء أكانوا وعاظ دين أو رجال أخلاق مصلحين .
2 ) لأن الهدم مقدمة البناء وربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام .
س9 : لماذا يعد ( الكذب والظلم ) من الرذائل و ( السرقة والقتل ) من الجرائم ؟
- لأن الرذائل بأنواعها والجرائم بأنواعها ما هي إلا صورة من صور الهدم .
س10 : تتسع آثار الهدم المتمثل في الجرائم والرذائل . وضح ذلك .
1 ) تعد الرذيلة أو الجريمة هدما لمرتكبها .
2 ) وهي أيضا هدم للمعتدى عليه .
3 ) وتكون كذلك هدما لبناء المجتمع .
س11 : ما وجه الاستفادة من النظر للرذائل والجرائم على أنها هدم ؟ وإلام يؤدي بنا هذا النظر ؟
نستفيد من ذلك في تقييم الرذائل والجرائم على الأساس التالي :
- ما كان أشد هدما كان أكثر جرما .
- يؤدي إلى تعديل في قائمة الرذائل والجرائم .
س12 : لماذا كان القتل أفظع من السرقة ؟
- لأن القتل يهدم النفس والسرقة تهدم الملكية .
س13 : هل من المعقول اعتبار الحكومة مجرمة إذا أخذت مالا لا تستحقه ولا تعد مجرمة إذا قصرت في إمداد قرية بالماء الصحي مع علمها أن أهل هذه القرية يشربون سما زعافا ؟ علل .
- لا .
1) لأننا إن أقررنا عملها قيمنا حق الملكية بأكثر من حق الحياة .
2) لأننا عددنا هدم الملكية مقدما على هدم النفس .
س14 : بين أنواع الهدم . مع التمثيل موضحا واجب الأمة تجاه ذلك .
1) الهدم المادي .
- مثل : حوادث الحريق – السيول – الصواعق – العواصف – الفيضانات .
2) الهدم السلبي : وهو عدم الإنتاج مع القدرة عليه .
- مثل : ترك الأراضي الواسعة دون زراعة – عدم استغلال المناجم – عدم استغلال القوى الطبيعية التي تولد الكهرباء .
- واجب الأمة أن تحتاط لذلك حتى لا تترك أعمال الهدم والتخريب في ساحتها , وكلما كانت أرقى كانت أكثر احتياطا وتوفيقا في منع أعمال الهدم .
س15 : وضح الفرق بين الهدم السلبي والهدم الإيجابي .
لا فرق . فكلاهما هدم .
س16 : كيف يتم الهدم في النواحي المعنوية ؟ مثل لما تقول .
- يتم عن طريق تضييع كفايات الأفراد بسبب النظم الاجتماعية .
- مثل : إعطاء المناصب :
1) لذوي الحسب والنسب . 2) لذوي الملق والمداهنة .
س17 : لماذا نعتبر تنحية الكفاءات عن المناصب عاملا من عوامل التخريب المزدوج ؟
1 ) لأن من تولى هذه المناصب وهو غير كفء لا يمكنه أن ينتج بسبب عجزه وضعف إمكاناته .
2 ) لأن من أبعدوا لا يكنهم أن ينتجوا وقد حيل بينهم وبين الإنتاج .
س18 : كيف تقاوم الهدم بعد أن عرفت أضراره ؟
تدريب
( وإذا أردنا أن نقارن بين شخصين أو أمتين نظرنا إلى مقدار باقي الطرح في كليهما , فما زاد فهو أرقى , وإذا أحببنا الدقة في التقدير لم نكتف بتقدير الكمية في البناء والهدم .. )
أ - هات في جملتين من تعبيرك : جمع " أرقى " – ومضاد " نكتف " .
ب - ما المقياس الذي أشارت إليه العبارة السابقة ؟
ج - اذكر مؤلفين من مؤلفات أحمد أمين .
د- أعرب ما تحته خط .

( فلنأخذ نحن الآن جانب الهدم فننيره , فكثيرا ما يكون الهدم مقدمة البناء ,بل ربما كان خير بناء ما سبقه الهدم التام .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " ننير " – ومضاد " التام " – وجمع " جانب " .
ب - لم تحدث الكاتب عن جانب الهدم ؟ وما سبب اعتباره للكذب والسرقة من الرذائل
ج - تتعدد جوانب الهدم إثر اقتراف الرذائل . وضح ذلك .
د- أعرب ما تحته خط .

( فما كان منها أشد هدما كان أكبر جرما , ولذلك كان القتل أفظع من السرقة , لأن القتل يهدم النفس .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : جمع " جرما " – ومرادف " أفظع " – ومضاد " يهدم " .
ب - لماذا كان القتل أفظع من السرقة ؟
ج - بين وجه الخطأ في اعتبار الحكومة مجرمة إذا حصلت مالا لا تستحقه , وعدم اعتبارها مجرمة إذا قصرت في إمداد قرية تشرب ماء ساما بالماء الصحي .
د- أعرب ما تحته خط .
( فهناك هدم مادي لكل أمة يجتاح مقدارا كبيرا من ثروتها , فحوادث الحريق حوادث هدم , والأمة التي لا تحتاط لها تترك أعمال الهدم والتخريب في ساحتها .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " يجتاح " – ومفرد " حوادث " – ومضاد " تحتاط " .
ب - ما نوع الهدم في ما يأتي :
1) حوادث الحريق ؟ 2) العواصف ؟
3) عدم الإنتاج مع القدرة عليه ؟
ج - بين واجب الأمم تجاه عوامل الهدم .
د- أعرب ما تحته خط .
( فالأمة التي تترك أرضا واسعة من أراضيها بورا قائمة بعمل الهدم السلبي , ومثل ذلك ما إذا كان لديها مناجم لا تستغلها أو قوى طبيعية لتوليد الكهرباء لا تستخدمها أو نحو ذلك .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مضاد " واسعة " – ومرادف " بورا " – وجمع " نحو " .
ب - وضح متى تكون النظم الاجتماعية مضيعة لكفايات أفرادها .
ثم بين السبب في اعتبار تنحية الكفاءات من التخريب المزدوج .
ج - تتعدد جوانب الهدم إثر اقتراف الرذائل . وضح ذلك .
د- أعرب ما تحته خط .

الموضوع الثالث وصية إلى ولدي المنفلوطي
1. ثروة العقل و الأدب .
لي ولد وحيد في السابعة من عمره لا أستطيع على حبه إياه وافتتاني به أن أتركه من بعدي غنيا لأني فقير و ما أنا بآسف على ذلك و لا مبتئس لأني أرجو بفضل الله و عونه و رحمته و إحساسه أن أترك له ثروة من العقل و الأدب هي عندي خيرا ألف مرة من ثروة الفضة و الذهب .
2. أهمية الاعتماد على النفس .
أحب أن ينشأ معتمدا على نفسه في تحصيل رزقه وتكوين حياته لا على أي شيء آخر حتى الثروة التي يتركها له أبوه و من نشأ هذا المنشأ و ألف ألا يأكل إلا من الخبز الذي الذي يصنعه بيده نشأ عزوفا عيوفا مترفعا لا يتطلع إلى ما في يد غيره و لا يستعذب طعم الصدقة و الإحسان .
3. التجربة خير معلم .
أحب أن يعيش فردا من أفراد هذا المجتمع الهائل المعترك في ميدان الحياة يصارع العيش و يغالبه و يزاحم العاملين بمنكبيه و يفكر و يتروى و يجرب و يختبر و يقارب الأمور بأشباهها و نظائرها و يستنتج نتائج الأشياء من مقدماتها و يعثر مرة و ينهض أخرى و يخطيء حينا و يصيب أحيانا فمن لا يخطيء لا يصيب و من لا يعثر لا ينهض حتى تستقيم له شئون حياته .
ذلك خير له من أن يجلس في شرفة من شرف قصره مطلا على العاملين و المجاهدين يمتع نظره بمرآهم كأنما يشاهد رواية تمثيلية في أحد ملاعب التمثيل .
4. موقف الابن من الطبقات الاجتماعية .
أحب أن يمر بجميع الطبقات و يخالط جميع الناس و يذوق مرارة العيش و يشاهد
بعينيه بؤس البؤساء و شقاء الأشقياء و يسمع بأذنيه أنات المتألمين و زفرات المتوجعين ليشكر الله على نعمته إن كان خيرا منهم و يشاركهم في همومهم و آلامهم إن كان حظه في الحياة مثل حظهم لتنمو في نفسه عاطفة الرفق و الرحمة فيعطف على الفقير عطف الأخ على الأخ و يرحم المسكين رحمة الحميم للحميم .
5. حث على العلم و العمل .
الآن أستطيع غير خاش لوما و لا عيبا أن اقضي للناشئ الفقير على الناشئ الغني قضاء لا مجاملة فيه و لا محاباة و من ذا الذي يجامل الفقراء و يحابيهم و أن أقول للناشئ الفقير صبرا يا بني و عزاء فإنك لم تخلق إلا للعمل فاعمل و اجتهد و لا تعتمد في حياتك إلا على نفسك و لا تحصد غير الذي زرعته يدك فإن لم تجد معلما فعلم نفسك و الزمن خير مؤدب و مهذب و إن ضاقت بك المدارس فادرس في مدرسة الكون ففيها علوم الحياة بأجمعها و إن كنت ممن لا يعدون وظائف الحكومة و مناصبها غنما عظيما كما يعدها القعدة العاجزين فها هو ذا فضاء الأرض أمامك فامش فيه و فتش عن قوتك كما تفتش عنه الطيور التي ليس لها مثل عقلك و قوتك فإن الله لم يخلقك في هذا العالم و لم يبرزك إلى هذا الوجود لتموت فيه جوعا أو تهلك ظمأ و لا تصدق ما يقولونه لك من أن الناشئ الغني أسعد منك حالا و أوفر حظا و إن راقك منظره و اعجبك ظاهره فلكل نفس همومها و آلامها و هموم الفقر على شدتها أقل هموم الحياة و أهونها .
6. طريق السعادة في الدنيا .
و حسبك من السعادة في الدنيا ضمير تقي و نفس هادئة و قلب شريف و أن
تعمل بيدك فترى بعينك ثمرات أعمالك تنمو بين يديك و تترعرع فتغتبط بمرآها اغتباط الزارع بمنظر الخضرة و النماء في الأرض التي فلحها بيده و تعهدها بنفسه و سقاها من عرق جبينه .
اللغويات
افتتان : إعجاب - مبتئس : حزين × فرح - عون : معين (ج) أعوان - عزوفا : زاهدا - عيوفا : كارها أو تاركا – يصارع العيش : يغالبه - يغالبه : يحاول أن يقهره - منكبيه : (م) منكب وهو مجتمع رأس العضد والكتف (ج) مناكب - يتروى : ينظر ويتفكر في الأمر × يتعجل - أشباهها : أمثالها (م) شبيه , شبه - نظائرها : (م) نظيرة , أما نظير فجمعها نظراء - مقدماتها : (م) مقدمة وهي أول الشيء - يعثر : يزل × ينهض - البؤساء : (م) بائس وهو الفقير شديد الحاجة - أنات : تأوهات (م) أنة - زفرات : (م) زفرة وهي إخراج النفس بعد مده - حظه : نصيبه (ج) حظوظ , أَحْظٍ , جج أحاظٍ - الحميم : القريب (ج) أحِمَّاء - عتبا : لوما - يحابيهم : يميل إليهم , يختصهم - القعدة : (م) قاعد - يبرزك : يظهرك - راقك : أعجبك - أهونها : أسهلها - تقي : مادتها ( و.ق.ي) - فتغتبط : تفرح - فلحها : شقها - جبينه : (ج) أجبن , أجبنة , جُبن .
المناقشة
س1 : من المنفلوطي ؟
- مصطفى لطفي المنفلوطي : أديب مصري نابه في الإنشاء والأدب .
- ولد في منفلوط سنة 1876 وتعلم في الأزهر الشريف .
- من مؤلفاته :1) العبرات . 2) في سبيل التاج . 3) النظرات .
- الدرس من كتاب ( النظرات ) – الجزء الأول .
س2 : لماذا نعتبر النصائح الغالية للأبناء من أهم ما يتركه الآباء لأبنائهم ؟
- لأنها تنقل خبرة جيل إلى جيل آخر لمنع الوقوع في الأخطاء .
س3 : للكاتب ثلاثة أولاد أكبرهم في الثالثة من عمره . صوب الخطأ في العبارة
السابقة .
- للكاتب ولد وحيد في السابعة من عمره .
س4 : لماذا لا يستطيع الكاتب أن يترك ابنه غنيا ؟
- لأنه فقير .
س5 : تمنى الكاتب أن يترك لولده ثروة من نوع آخر غير الذهب والفضة . وضح ذلك مع التعليل .
- تمنى الكاتب أن يترك لولده ثروة من العقل والأدب .
- لأنها - عنده - خير ألف مرة من ثروة الذهب والفضة .
س6 : ما الأمور التي أراد الكاتب أن يراها متحققة في ولده ؟
1) أن ينشأ معتمدا على نفسه .
2) أن يعيش فردا من أفراد المجتمع , يصارع العيش , ويصيب ويخطئ .
3) أن يخالط جميع الناس .
س7 : لماذا أراد الكاتب أن ينشأ ولده معتمدا على نفسه في تحصيل رزقه وليس على الثروة التي تترك له ؟
- حتى ينشأ زاهدا تاركا للدنايا لا يتطلع إلى ما في يد غيره ولا يستعذب طعم الصدقة والإحسان .
س8 : علل :
1) إرادة الكاتب من ولده مصارعة العيش ومزاحمة العاملين مع التفكير والتجريب ..
- حتى تستقيم له شئون حياته .
2) حب الكاتب أن يعثر ولده مرة وينهض أخرى , ويخطئ حينا ويصيب أحيانا .
- لأن من لا يخطئ لا يصيب . – ومن لا يعثر لا ينهض .
س9 : أيهما أفضل - عند الكاتب - لولده :
أن يجلس مطلا من شرفة قصر على العاملين أم مزاحمة العاملين بمنكبيه ؟
- مزاحمة العاملين .
س10 : لماذا أحب الكاتب لولده مشاهدة بؤس البؤساء وسماع أنات المتألمين ؟
- ليشكر الله على نعمته إن كان خيرا من هؤلاء .
- وليشاركهم همومهم إن كان مثلهم .
س11 : ماذا يترتب على مشاهدة مناظر البؤس والشقاء ؟
تنمو في النفس عاطفة الرفق والرحمة فيتم العطف على الفقير ويرحم المسكين .
س12 : بم نصح الكاتب الناشئ الفقير ؟ وبم أوصاه ؟
- نصحه بالصبر , وأوصاه بما يلي :
1) العمل والاجتهاد .
2) الاعتماد على النفس .
3) عدم التطلع لما عند الآخرين .
4) التعلم من مدارس الحياة إذا لم تتح له فرصة التعليم .
5) السعي في الأرض للبحث عن الرزق كما تفعل الطيور .
6) عدم النظر إلى الوظيفة على أنها غنم عظيم فتلك نظرة العاجزين .
س13 : يرى الكاتب أن ااناشئ الفقير أفضل من الناشئ الغني . علل .
1) لأن هموم الفقير – على شدتها – أقل هموم الحياة وأهونها .
2) الغني – وإن أعجبك منظره – لا يخلو من الهموم والآلام .
س14 : ما الذي يكفيك من السعادة في الدنيا ؟
1) الضمير التقي . 2) النفس الهادئة .
3) القلب الشريف . 4) العمل وجني ثماره .

التدريبات :
( لي ولد وحيد في السابعة من عمره , لا أستطيع - على حبي إياه وافتتاني به - أن أتركه - من بعدي - غنيا لأني فقير , وما أنا بآسف على ذلك ولا مبتئس .. )

أ - هات في جملتين من تعبيرك : مرادف " افتناني "– ومضاد " مبتئس " .
ب - علل : عدم أسف الكاتب على تركه ولده فقيرا رغم أنه الولد الوحيد .
ج - أحب الكاتب أن ينشأ ولده منشأ ما . وضح ذلك مبينا السمات المميزة لمن نشأ هذا المنشأ .
د- أعرب ما تحته خط .

( أحب أن يعيش فردا من أفراد هذا المجتمع الهائل المعترك في ميدان الحياة , يصارع العيش ويغالبه , ويزاحم العاملين بمنكبيه , ويفكر ويتروى , ويجرب ويختبر , ويقارن الأمور بأشباهها ونظائرها .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : مرادف " المعترك " – ومضاد " يغالبه " – ومفرد " نظائر " .
ب – بين هدف الكاتب من مصارعة ولده العيش ومزاحمة العاملين .
ج – وضح ما يكفي الإنسان من السعادة في الحياة الدنيا .
د- أعرب ما تحته خط .

( أحب أن يمر بجميع الطبقات , ويخالط جميع الناس , ويذوق مرارة العيش , ويشاهد بعينيه بؤس البؤساء وشقاء الأشقياء , ويسمع بأذنيه أنات المتألمين وزفرات المتوجعين .. )
أ – تخير الصواب مما بين القوسين :
1) مفرد " الطبقات " : ( الطبق – الطابق – الطبقة – الطابقة ) .
2) مرادف " أنات " : ( حاجات – تأوهات – اعتراضات – سقطات ) .
ب - ماذا يترتب على ما ورد في الفقرة السابقة ؟
ج – أيهما يفضل الكاتب لولده : مزاحمة العاملين بمنكبيه أم إمتاع النظر بمرآهم من شرفة قصره ؟ ولماذا ؟
د- أعرب ما تحته خط .

( الآن أستطيع غير خاشٍ لوما ولا عتبا أن أقضي للناشئ الفقير على الناشئ الغني قضاء لا مجاملة فيه ولا محاباة , ومن ذا الذي يجامل الفقراء ويحابيهم ! وأن أقول للناشئ الفقير : صبرا يا بني وعزاء .. )

أ – تخير الصواب مما بين القوسين :
1) مضاد " خاشٍ " : ( مطمئن – خائف – لاعب – عابث ) .
2) جمع " الناشئ " : ( نُشَّاء – نَشَأٌ – نشَأة – أنشاء ) .
ب – بم أوصى الكاتب الناشئ الفقير ؟
ج – من خلال الدرس : أيهما أسعد حالا : الناشئ الفقير أم الناشئ الغني ؟ ولماذا ؟
د- أعرب ما تحته خط .

( وإن ضاقت بك المدارس فادرس في مدرسة الكون ففيها علوم الحياة بأجمعها وإن كنت ممن لا يعدون وظائف الحكومة ومناصبها غنما عظيما كما يعدها القعدة العاجزون, فها هو ذا فضاء الأرض أمامك فامش فيه وفتش عن قوتك .. )
أ - هات في جمل من تعبيرك : جمع " الكون " – ومرادف " يعدون " – ومضاد " غنما " .
ب – الإنسان مطالب بالبحث عن قوته كما تبحث الطيور عن أقواتها إلا أنه يتميز عنها . وضح ذلك التميز .
ج – ما نتيجة عمل الإنسان بيده ؟ .
د- أعرب ما تحته خط .
هـ - وضح نوع العلاقة بين :
1) راقك منظره - وأعجبك ظاهره . 2) لوما – وعتبا . 3) صبرا – وعزاء . 4) يصارع – ويغالب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح خطير لمنهج القراءة الصف الأول الثانوى الترم الثانى منهج جديد 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شموع :: الصف الأول الثانوى :: اللغة العربية الفصل الدراسى الثانى :: التعبير والبلاغة-
انتقل الى: