تُستخدم هذه الأوضاع في جميع الاماكن البيت .والملامح الرئيسية التي تشترك فيها ممارسة الاتصال الجنسي فى وضع الوقوف هو أن كلا الشريكين يكونا فى مواجهة بعضهما البعض، ومن أجل التغلب على مشكلة الاختلاف فى الطول فبوسع الطرف الأقصر الوقوف على شيء عالٍ أو ارتداء كعب عالٍ.
ومع هذه الملامح المشتركة توجد بعض الاختلافات التالية:
1- يتخذ الرجل وضع الوقوف، ثم يقوم بحمل المرأة لأعلى. تقوم المرأة حينها بلف رجليها حول خصر الرجل والذراعين حول رقبته أو كتفيه (بدون وجود وسيلة تدعيمية للرجل أو المرأة).
/
/
أوضاع الاتصال الجنسى- وضع الوقوف وحمل المرأة (Stand and carry position):
كما يتضح من اسم هذا الوضع لا يكون كلا الشريكين فى وضع الاستلقاء، وإنما فى وضع الوقوف .. يكون الرجل واقفاً ويحمل المرأة لممارسة الاتصال الجنسي.
- وعن وضع الرجل والمرأة أثناء ممارسة الجنس، فتكون كالتالى:
- يتم ممارسة الاتصال الجنسي بأن يتخذ الرجل وضع الوقوف، ثم تلف المرأة ذراعيها حول رقبة الرجل. حينها يقوم الرجل بحمل المرأة لأعلى حتى تتمكن من لف رجليها حول خصره وبحيث تكون فتحة مهبلها فى مواجهة قضيبه.
- يكون هذا الوضع أكثر سهولة لممارسته من قبل الرجل إذا كان هناك شيء جامد خلف المرأة ليساعد على بقائها مرفوعة لأعلى، كما يساعد على دفع أفضل لقضيبه داخل مهبلها.
- مزايا هذا الوضع:
1- عدم وجود تلامس للأرض يسمح لكلاً من الرجل والمرأة بحرية الحركة .. إلا فى حالة وجود اختلاف كبير فى الطول سيكون هذا الوضع صعباً للغاية.
2- هذا الوضع مثير لبعض السيدات التى يروقها الوضع فوق الرجل (وضع السيطرة).
3- يسمح هذا الوضع أيضاً بالتخلل العميق لقضيب الرجل داخل مهبل المرأة.
4- اتصال جنسى يتميز بالتلقائية والفطرة، إذا لم يكن هناك مكان للاستلقاء أو الجلوس.
5- قد يجد العديد من الأشخاص أن هذه التلقائية فى ممارسة الجنس رومانسية ومثيرة جداً.
6- يكون الاتصال الجسدي بين الرجل والمرأة متقارباً للغاية.
7- فى حالة سير الرجل بالمرأة أثناء دخول القضيب إلى مهبلها، يساعدها على الاستثارة بشكل أكبر (أي توافر مقومات الاستثارة فى هذا الوضع).
8- وسيلة من الوسائل الفعالة فى استثارة بظر المرأة.
9- جنس يتميز بالخشونة، الأمر الذى يفضله العديد من الأشخاص عند الوصول لقمة الاستمتاع.
- عيوب هذا الوضع:
1- من الصعب وجود حركة فى هذا الوضع (مثل المشي) إن لم يكن هناك تدعيم لجسد الرجل لكي يحفظ اتزانه.
2- قد يعتبره البعض الآخر من الأشخاص بأنه وضعاً غير رومانسياً.
3- حدوث الملاطفة بين الرجل والمرأة قد يكون صعباً بعض الشيء مثل التقبيل، ولأن تخلل القضيب للمهبل يكون قوياً.
4- قد يكون هذا الوضع من الناحية الجسدية صعباً لقوة تحمل الطرفين، فقد يكون مجهداً لذراع الرجل ورجله وظهره ولأرجل المرأة بالمثل.
5- هناك احتمالية من تعرض ظهر الرجل للإصابة.
6- انشغال ذراع الرجل بحمل المرأة وانشغال ذراع المرأة بتدعيم جسدها بلفه حول رقبة الرجل يجعل من حدوث الاستثارة عن طريق اليد أمر صعب الممارسة.
2- نفس الوضع السابق (1)، لكن يكون ظهر المرأة مستنداً على حائط لمزيد من التدعيم.
3- نفس الوضع السابق (1)، لكن هذه المرة يكون ظهر الرجل مستنداً على حائط لمزيد من الثبات.
4- كلا الشريكين يتخذا وضع الوقوف، لكن ظهر المرأة فى مواجهة وجه الرجل . ويمكن إحداث تغيير فى هذا الوضع بأن تتخذ المرأة أوضاعا مختلفة فى حالات شبه الوقوف وليس الوقوف الكلى. ومنها على سبيل المثال: انحنائها من الخصر ثم وضع يديها وكوعيها على منضدة، أو أن تقوم بوضع يديها على منضدة وقدم واحدة فقط على الأرض ويقوم الرجل بحمل القدم الأخرى.
- وضع الوقوف
(Standing sex position):
ممارسة العملية الجنسية بين كلاً من الرجل والمرأة فى وضع الوقوف.
أوضاع الاتصال الجنسى- وعن وضع الرجل والمرأة أثناء ممارسة الجنس، فتكون كالتالي:
عندما يقوم كلاً من الرجل والمرأة بممارسة الاتصال الجنسي فى وضع الوقوف يكون وجه الرجل مقابل لوجه المرأة، على ان يقوم كل طرف بإعطاء قوة دفع تخللية وذلك بثني الظهر والرجلين المتبادل بالتناوب بينهما.
- مزايا هذا الوضع:
1- حرية الحركة، حيث تكون الأذرع والجزء العلوى من جسم الرجل والمرأة فى حرية تامة.
2- تستطيع المرأة استثارة الرجل بمداعبة أعضائه التناسلية، ونفس الشيء بالنسبة للرجل.
- عيوب هذا الوضع:
1- يحتاج إلى ممارسة للوصول إلى ذروة الاستمتاع به.
2- قد يكون مجهداً للبعض.
3- قد يكون صعباً للغاية إذا كان هناك فارق كبير فى الطول بين الشريكين.
4- لا يمكن القيام به بين الأشخاص البدناء.