ناديتها من اقصى الدنيا ,اين انت
فلم تجب فقد كان السكون يحم المكان
بحثت عنها لعلى المحها بين درات الهواء
فاصابت عينى بصيصا من وجودها اسرعت
اليها مسكتها بكل قوقي لاحتضن وجودها
لكنها استعصت عليا ,فقد كانت تحب الحوار
وتابى التلاقى ,ولكن هيهات فقد رسمت يدايا
اوتارا من العزف على جسدها الناعم
,نعم كانت تحب الحوار ,وحاورت جسدها
بكل لغات العالم ,فكان يجيد هده اللغات,
فداب بين يديا ,وراحت يدا هدا الجسد
تدق طريقها لجسمي وهي تعلم نقاط ضعفى,
وانا الحوار لوحده لا يكفي ,,,,,
وحتى ان قبلت انا الحوار ,فهيهات ,
فقد شق هو طريقه الى حبيبته ,فهو
يعرفها ,وما كان عليا ان امنعه ,
فقد احسست به كالحجر يريد ان ينفجر
ويرمي ما بداخله من حب وشوق , وقد فعل
وانا بين احظان حبيبتي تشعرني بوجودها