حتى تدفا مشاعري بك ...
أَلْفُ دَمْعه سَكبْتُهـآ في ليَآلِ السهر وجعاً وفراقاً عليك ...
فوق أَهدآب البعد طويتُ تلك المسافات البعيده ...
بَللتُ بِهـآ أَطرآف كُميْ ...
وقتها نفثت عِطْرُكَ بين يداي ...
وجمعتُ لك من بقآيآ وجعي ...
انتظآرُك سحق أَنْفآسِي ...
وقطع تنهيدآت الروح فيني ...
لآأمتلك البعد أكثر ...
في انتظآرك ...
أحبسُ نفسي بيْن آهآت الشوق ...
وأورآقُ الزهور ...
وطيآت السحب البآهته ...
أَحبسهـآ بيْن الاشجآر ...
وفيْ أزقة الشوآرع الضيقه ...
أُنآجي شوآرع مدينتي ...
وأرصفةُ البعد ...
علهـآ تُطْوى مدآئني وأقتربُ منك ...
في شفتيك أَرى نَهمْ الشوق ...
وتمتمآـت البعد ...
وفي يدآك أَحتسُ حرآرة اللقـآء ...
أجد قبلآتك على شفـآه الورق ...
وأغــآر أكثر ...
أحترق ...
واشتآقُ لعنآقك ...
فقدغآب صوت الجفــآ ...
خلْف سحآئِب الْسَمـآء ...
وزرع بِـ جوفِيْ خوف الْمجيْ إليْك ...!!
انطوى صمتي وقتَ مُعآنَقَةْ صُورك ...
ياضحكة العمر ...
يَآأَمل بآكِر ...
خُذْنِيْ إِليْك وَأَضْمم مَآبقيْ مِنْ أَضْلُع الْجنون ...
يَآخرُ الْمَطرْ ...
تَنْبَعِثُ مِنْك رآئِحةُ الْطهر ...
وتُرْسِلُ لَك قَوآفِل مِنْ حنيْن ...
حروف هوجاء تعبث في قلب ومحبرة قلم أختكم
ظما الوجدان