خ اط رة في ا لحب
يؤلمنى A ..
أنك تحاول دائما ..
أن تجردنى من إنسانيتى ..
وأنت كما علمت عنى ....
قد أموت وأنا على قيد الحياة ..
فحياتى ليست قلبا يضخ دما فى العروق ..
ولا رئتين تمتلئ بالأنفاس ..
حيـــــــــــــاتى .....
هى كل حاجتى ..
فى أن أسكب اسمك فى قلبى ..
يملؤه ..
يحفره..
تلك فقط حاجتى ..سعادتى ......
فلا تجردنى من انســـانيتى .
يؤلمنى ..
أنك تمرعلىّكل يــــــــــــوم ..
من دون ســــــــــــــــــــــلام..
من دون كـــــــــــــــــــــــلام..
عتـــــــــــــــــــاب ..
أو مــــــــــــــــــــــــــــــــلام
أجبــــــنى ........
ماذا نحن فى الوجــــــــــــود ..
ان لم نلتقىفى خيال وشرود .. ؟
غادرت حلما صنعناه ..
خيـــــــــالا نسـجناه ..
مكانا ..
زمانا ..
لكنك أبدا ما غادرتنى ..
أنت مازلت بى ..
من دون مكـان ..
من دون زمـان ..
لم تغــــادرنى ..
لأنىلســــت مكــــــانا ..
ولم تكـــن زائـرا حل به..
أنت مزيــــــــــج منـّى..
هذا أنا بمساوئي ومحاسني .....وبما نشأتُ عليهِ من عاداتِ
إنْ كنتَ حقاً راغباً في صحبتي... كسواكَ فاقبلني على عِلاتي
أنا لنْ أكون كما تحبُ وتشتهي... وعلى مزاجكَ لنْ أغيرَ ذاتي
حرٌ أنا ولسوفَ أبقى هكذا ....حراً أُديرُ بمفردي أزماتي
وإذا اضطررتُ فسوفَ أُبحرُ في ..غدي من غيرِ مجدافٍ ولا مرساةِ
مستسلماً في رحلتي لإرادتي ....في أن أعيشَ كما أريدُ حياتي
ولسوفَ أحياها كما لو أنها... فرضيةٌ تحتاجُ للإثباتِ..}