أنفــــــلــونــزا الــطــيـــــور
العناصر
أنفلونزا الطيور وباء عالمي .
عوامل انتشار المرض . 3- الأضرار الناجمة عن إنتشار المرض
4- خطورة انتقال المرض للبشر . 5- كيفية مواجهة هذا المرض وطرق الوقاية منه
6- دور الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية في التصدى لهذا المرض .
7- نصائح للعاملين في ميدان تربية الدواجن للوقاية من المرض .
8- دعاء لمصر بالأمن والسلام .
الموضــــــــــوع
لقد ابتليت البشرية بالعديد من الكوارث التي تهددها بالفناء والدمار وهذا الكوارث إما من صنع البشر أنفسهم وإما بعقاب من الله عز وجل إنذاراً ووعيداً منه سبحانه وتعالى على ما أجرموا في حق أنفسهم لعلهم يرجعون عن غيهم بإفسادهم في الأرض لذلك جاء العقاب الإلهي فالبشر هلك على أيديهم الأخضر واليابس فبات كوكبنا الأرضي على وشك الإنهيار بدءاً من الأسلحة الفتاكة من البشر من قنابل ذرية ونووية صنعها الأفراد بغية التدمير والخراب ثم تلاها فساد في الماء والهواء حتى الأرض الزراعية لم تخل من الأمراض المسرطنة هذا بسبب ما ارتكبه الإنسان من إفساد في محاولة ضارة في التدخل في بديع صنع الله فتدخلوا في خلقه سبحانه وتعالى محاولين أن يغيروا هذا الصنع الرباني حين عبثوا بالجينات الوراثية في الحيوان والنبات وفي عديد من المخلوقات فخرجت إلينا مسوخاً غريبة من الكائنات الحية بدءاً بالعنزة ( دوللي ) وغيرها من المخلوقات الغريبة والنباتات المختلطة بعضها ببعض والعبث بالأجنة البشرية فإذا بالمولى عز وجل يصيبهم بالعديد من الأمراض التي لم تعرف في أسلافهم من قبل ولم يسمع عنها من قبل فكانت الأمراض السرطانية والإيدز وجنون البقر وأخيراً أنفلونزا تصيب الطيور بكافة أنواعها مما يعرض حياة الناس بالخطر المحدق .
ولا عجب أن العقاب الإلهي في طعامنا الذي هو حل لنا لأننا بأنفسنا جعلناه محرماً فحقنا الطيور التي نأكلها بالهرمونات الغريبة على أجسامها حتى تكبر في غير ميعادها فتغير طعمها وتركيبها فباتت هذه الطيور غير قادرة على تحمل أبسط أنواع الأمراض لأن جهازها المناعي لا يقوى على مواجهة أي مرض مما جعل البشر يصابون بالذعر من هذا المرض الذي أصاب الطيور فقاموا بعد ذلك بمواجهة يائسة محاولين السيطرة على هذا المرض الذي يفتك بالإنسان
ومن هنا قامت الدولة بحملات تطهيريه بإعدام الطيور في كل مكان خشية بأن يتسلل هذا المرض إلى الإنسان لكن الإنسان لم ينج من هذا المرض وابتلى العديد من الأشخاص في كل دول العالم مما نتجعنه ركود في الأسواق وإهدار الملايين من الأموال وتقوم الحكومة الآن بكل ما لديها من إمكان ومن أجل التصدى لهذا المرض لحماية المواطنين فقامت بإعدام الملايين من الطيور المصابة بهذا المرض وغير المصابة وقامت بحملات تطهيرية في كل المحافظات وتم وقف بيع الطيور في المحلات التجارية وتعويض أصحاب هذه المحلات بسبب الخسارة التي تعرض لها أصحاب هذه المحلات .
وعلى الجانب الصحي قامت الحكومة بتوفير العلاج المضاد لهذا المرض بإستيراده من الخارج وهو ( تاميفلو ) المضاد بأنفلونزا الطيور كما قامت الحكومة بحملات تطهيرية في كل المحافظات وتم وقف بيع الطيور في المحلات التجارية وتعويض أصحاب هذه المحلات بسبب الخسارة التي تعرض لها أصحاب هذه المحلات .
وعلى الجانب الصحي قامت الحكومة بتوفير العلاج المضاد لهذا المرض باستيراده من الخارج وهو ( تاميفلو ) المضاد بأنفلونزا الطيور كما قامت الحكومة بحملات التوعية عن طريق الإذاعة والتليفزيون والصحف القومية والحزبية تبين للمواطنين خطورة التعامل مع هذه الطيور سواء بالتربية في المزارع الحكومية أو الخاصة التابعة للأفراد أو تربية هذه الطيور فوق أسطح المنازل وغيرها مما يعرض حياة الأفراد للخطر وقد أكدت الحكومة أن هذا المرض لا ينتقل عن طريق الجهاز الهضمي وإنما ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي لذلك فإنه لا ينتقل عن طريق الطعام أو الشراب فقد قامت الدولة بتعويض الأسواق باللحوم المجمدة وبأسعار في متناول الجميع تخفيفاً عن كاهل رب الأسرة .
ولا عجب أن نقول أ، بسبب هذا المرض قد انتهى عصر ثقافة تربية الطيور في البيوت المصرية وبخاصة في الريف حيث إن أهالي الريف يعتبرون أن تربية الطيور ثروة اقتصادية تسد عجز الإنفاق كلما ضاقت السبل .
لذلك فإنه واجب على الأفراد عدم ترويج الإشاعات التي تثبط من الهمم الشجاعة في مواجهة هذا المرض وتتكاتف وتتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في تعقب هذا المرض حتى يندثر من بلادنا ويجب علينا نحن المصريين أن نرجع إلى الله بالتوبة الخالصة والأعمال الصالحة كي يرفع عنا هذا البلاء والفساد الذي انتشر في كل مكان مصدقاً لقوله تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلم يرجعون ) ويجب أ، نحافظ على نظافة البيئة حتى نضمن حياة آمنة خالية من الأمراض وأدعو الله في نهاية موضوعي هذا أن يحمي مصر وشعبها من كل سوء .