التعريف بالكاتب هو مصطفى لطفي المنفلوطي ولد بمنفلوط بمحافظة أسيوط 30 / 12 / 1876 . وتعلم بالأزهر وكان رئيس تحرير جريدة المؤيد
له روايات مترجمة منها الفضيلة ماجدولين والشاعر له عدة كتب منها ( النظرات والعبرات ) وتوفى في 12 / 7 / 1924 .
جو النص : اهتم المنفلوطي بالسلوكيات والأخلاق ، فالإنسان يحيا بين الناس بأخلاقه وشمائله الكريمة ، ولولا الأخلاق ما استطاع أن يشق طريقه في
الحياة ويحقق ما تصبو إليه نفسه من أهداف وغايات ، وفي هذا النص يعرض الكاتب أفضل ما يجب أن يتحلى به المرء من مكارم الأخلاق .
" الخلق شعور بالمسئولية "
( الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل لذلك لا أسمى الكريم كريما حتى تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية ولذا الرحيم رحيما حتى يبكى قلبه قبل أن تبكى عيناه ولا العادل عادلا حتى يقضى على نفسه قضاءه على غيره ولا الصادق صادقا حتى يصدق في أفعاله صدقه في أقواله .)
المفردات
الكلمة معناها
الخلق المراد بها السلوك الحسن (ج) أخلاق شعور إحساس
المرء الإنسان (ج) رجال مسئول مراقب – محافظ راع (ج) مسئولون
ضمير هو الحارس الداخلي على الإنسان (ج) ضمائر تستوي تتعادل (ض) تتفاوت
الصدقة ما يعطى للمحتاج تقرباً إلى الله (ج) صدقات العلانية الجهر (ض) السر
السر الخفاء الكتمان ( ض) الجهر يقضى يحكم
الشرح
يبدأ الكاتب بوضع ميزان للأخلاق الكريمة وهو الضمير الذي يجعل صاحب الخلق الطيب يشعر بالمسئولية تجاه ضميره عما يجب أن يفعل
فالكريم من يتصدق في السر والجهر والرحيم الذي يتأثر قلبه قبل عينه بمناظر البؤس والعادل من يحكم على نفسه قبل الحكم على
الآخرين والصادق من يصدق في فعله وقوله .
س1/ ما الخلق ؟ وكيف ينشأ ؟ ج/ الخلق حال للنفس تصدر عنها الأفعال من خير أو شر وينشأ منذ الصغر نتيجة للقيم والدين والمبادئ والعادات .
س2/: بم عرف الكاتب الخلق ؟ ج/ عرفه بأنه شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل
مظاهر الجمال
الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره : تصوير جميل صور الضمير قاضيا والإنسان أمامه مسئول عن تصرفاته .
يبكي قلبه : تصوير للقلب كأنه إنسان يبكي ، وهذا يدل على الرحمة ورقة الشعور .
لا أسمى الكريم كريما حتى تستوي ... ولا الرحيم رحيما حتى ..... : حتى هنا تفيد الغاية وينفى الكرم والرحمة والعدل إلا إذا وصل إلى هذه الغاية .
"السر – العلانية" " نفسه – غيره " " أفعاله – أقواله" : تضاد يوضح المعنى ويفيد الشمول لكل الأحوال .
" يقظة الضمير "
لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار أو خوفه من القانون وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به ومناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته .
المفردات
الكلمة معناها
زاجره مانعه وناهيه (ج) زواجر الشر السوء (ج) شرور
قائده هاديه ومرشدة (ض) مضلة يهتدي يقتدي به (ض) يضل
مناره مكان مرتفع يصدر منه النور والمراد يهديه ضميره ويرشده (ج) منائر
الشرح
ولا ينفع الإنسان أن يكون المانع عن الشر هو الخوف من عذاب النار أو القانون إنما ينفعه أن يكون ضميره يهديه ويرشده إلى الأخلاق الكريمة .
س2: ما الميزان الدقيق الذي وضعه الكاتب للأخلاق الكريمة ؟
ج/ الميزان الدقيق للأخلاق الكريمة هو الضمير .
مظاهر الجمال
زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار ، أو خوفه من القانون : تصوير للخوف بإنسان يمنع وينهى ، ( أو) : للتنويع .
خوفه من القانون : تصوير للقانون بالوحش المخيف .
ضميره قائده : تصوير للضمير بقائد يقود الإنسان ، وهو تعبير يدل على دور الضمير في حياة الإنسان .
إنما ينفعه : أسلوب قصر بـ ( إنما ) غرضه التخصيص .
ضميره .. منارة : صور الضمير بمنارة تهدى الإنسان وهو تعبير يدل على أثر الضمير في حياة الناس .
"مظاهر الأخلاق الطيبة ومكارم الأخلاق"
الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه على منظر من مناظر البؤس الخلق هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ على إهانة وطنه أو العبث بكرامة قومه
" المفردات"
الكلمة معناها الكلمة معناها
تترقرق تتحرك (ض) تتحجر البؤس الفقر والشقاء (ض) الغنى والسعادة
يتصبب ينحدر ويسيل جبين الجبهة (ج) جبن أجبن
خجلا حياء (ض) جرأة السائل الشحاذ – طالب العطاء
إهانة إذلال وإخضاع يجترئ يجرؤ ويتشجع
كرامة عزة (ض) ذلة العبث اللعب والإهمال والاستهانة
الشرح
ومن مظاهر الأخلاق الطيبة ، الدمعة في عين الرحيم والخجل عندما ما لا يستطيع المساعدة والصرخة في وجه كل من يحاول العبث بوطنه وكرامة قومه وليس المقصود بالصرخة مجرد الكلام ، بل الجهاد والكفاح بالقول والفعل .
س1: ما مظاهر الأخلاق الكريمة في الناس ؟ ج/1 الدمعة التي تتحرك في عين الرحيم عندما تقع على صورة من صور الشقاء .
الصرخة التي يطلقها الشجاع في وجه من يجترئ على إهانة وطنه .
س2: من الكريم والرحيم والعادل والصادق في نظر الكاتب ؟
ج2 الكريم : هو من يستوي عنده صدقة السر والعلانية الرحيم : هو الذي يتألم ويبكى قلبه قبل عينيه حين يرى منظر البؤس
العادل : هو الذي يحكم على نفسه كما يقضى على الناس الصادق : هو الذي يتساوى عنده صدق القول وصدق الفعل
مظاهر الجمال
الخلق: تكرار الخلق يدل على تعدد مظاهره .
تترقرق : مضارع للتجدد والاستمرار واستحضار الصورة .
الخلق هو الدمعة : تعبير يدل على شدة التأثر
الخلق هو الصرخة : تعبير يدل على الشجاعة في مواجهة الظالم .
كلما وقعت ..... مناظر البؤس : كلما تفيد الاستمرار .
● يجترئ على إهانة وطنه – العبث بكرامة قومه : جمال موسيقى بتوافق النهايات يطرب الأذان ويؤثر في النفس .
" الخلق أداء الواجب لذاته "
وجملة القول أن الخلق هو أداء الواجب لذاته بقطع النظر عما يترتب عليه من النتائج فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم وليثبت في نفوسهم الشعور بالرغبة في الفضيلة والنفور من الرذيلة .
المفردات
الكلمة معناها الكلمة معناها
جملة القول خلاصته الخلق الخلق الكريم
بقطع النظر بصرف النظر مكارم الأخلاق الحميدة م مكرمة
الرغبة في حب "ض" الرغبة عن الفضيلة الدرجة الرفيعة في حسن الخلق ج الفضائل "ض" الرذيلة
النفور البعد والكراهية الرذيلة يجرؤ ويتشجع
إهانة إذلال وإخضاع العبث الصفات السيئة (ج) رذائل والمضاد الفضيلة
الشرح
وخلاصة قوله أن مفهوم الخلق هو أن يؤدى الإنسان واجبه دون النظر للنتيجة وعندما نريد أن ننشر الأخلاق يجب أن نجعلهم أصحاب ضمائر حية تتمسك بحب الفضيلة وتنبذ الرذيلة وتنفر منه.
س1/ متى يتصف الإنسان بالخلق الطيب ؟ ج/عندما يكون صاحب ضمير حي ويحب الفضيلة وينفر من الرذيلة .
س2/ ما الذي يفيد الإنسان ليكون ذا خلق حسن ؟ ج/ أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به و مناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته .
مظاهر الجمال
أن الخلق هو أداء الواجب لذاته : أسلوب مؤكد بأن .
ليحي ضمائرهم : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد ، وتصوير جميل للضمائر بكائنات حية، وتعبير يدل على أهمية يقظة الضمير لسلامة الخلق
ليثبت في نفوسهم الشعور بالرغبة في الفضيلة والنفور من الرذيلة : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد ، وصور الرذيلة بصورة كريهة يجب النفور منها وبين الجملتين مقابلة توضح المعنى .
الدروس المستفادة
التمسك بالأخلاق الفاضلة وسيلة الحياة الكريمة .
الخلق هو الشعور بالمسئولية ، والضمير هو الرقيب على تصرفات الإنسان .
الدفاع عن الوطن من مكارم الأخلاق .
الصدق في الأقوال والأفعال .
معرفة الحقوق والوجبات .
" تدريبات "
أ) اختر الإجابة الصحيحة :
1- مفرد "مكارم" : ( مكرم – مكرمة – كرم ) 2- جمع "الفضيلة": ( الفضائل – الأفضال – الفضول )
3- بين "الرغبة في الفضيلة ، والنفور من الرذيلة" ( تضاد – تكرار – ترادف في المعنى)
4- قائل هذا النص ( أحمد شوقي – حافظ إبراهيم- مصطفى لطفي المنفلوطي)
5- مرادف "الشعور" (الفرح – الحزن – الإحساس ) 6- جمع "الخلق" ( الخلائق – الأخلاق – الخلوق )
7- "لا ينفع المرء " أسلوب : ( نفي – نهي – أمر ) 8- جمع" دمعة": ( دموع – دوامع – دمعيان )
9- معنى "تترقرق": ( تتحرك – تسيل – تندفع ) 10- مضاد "خجلاً": ( اندفاعاً - تهوراً – تبجحاً )
11-" لذلك لا أسمي الكريم كريماً " علاقته بما قبله : ( التعليل – التوضيح - التفصيل )
ب) هات مرادف ( شعور) وجمع (رحيم ) ومضاد (الجهر)
ج) أكمل ما يأتي:
1- مرادف (زاجره):............... 2- جمع (ضميره ) :......................
2- مضاد ( ينفع ):............... 3- (المرء) هو:...........................
س/ كيف تعلم الناس مكارم الأخلاق ؟
س/ من الكريم في نظر الكاتب ؟
س/ ما الميزان الدقيق الذي وضعه الكاتب للأخلاق الكريمة ؟
س: ما الذي يمنع الإنسان عن الشر في رأي الكاتب ؟ ولماذا؟
س/ بم عرف الكاتب الخلق؟ وما النماذج البشرية التي تتصف بالخلق الكريم ؟
س/ ما معنى(الخلق) كما تفهم من العبارة ؟
س / كيف نشجع الناس على التخلق بالخلق الكريم ؟
س/ ذكر الكاتب بعض الأمثلة للخلق الكريم ، أكتب مثالين مما قاله .
س/ ماذا ترى من جمال في ( فليحي ضمائرهم )؟
س/ ( أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به ) ماذا ترى من جمال في العبارة السابقة ؟
س/ أجب بما هو مطلوب أمام كل عبارة :
1- ( يبكي قلبه ) . وضح الجمال فيه .
2- ( بكاء العين – بكاء القلب) هل ترى فرقاً بينهما ؟ علل.
3- ( السر والعلانية ) ما العلاقة بينهما ؟