المراجعة النهائية في مادة التربية الإسلامية الصف الثاني الإعدادي ترم ثانى
سورة الفرقان
بسم الله الرحمن الرحيم
" أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60) تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77( "
الكلمة المعنى
صرَّفناه بينهم قسَّمنا الماء بينهم
غرامًا لا يُفارِق صاحبه ويُلازِمه
ليذَّكَّروا ليتذكروا نعم الله عليهم لم يقتروا لم يبخلوا / لم يشحوا
كُفُورًا جحودًا × شكرًا قوامًا وسطًا بين الطرفين
جاهدهم به بالقرأن الكريم آثامًا عِقابًا وجزاءً × ثوابًا
مرج البحرين خلط أحدهما بالآخر يخلُد فيه يبقى فيه
عذب فرات شديد العذوبة × ملح أجاج مُهَانًا حقيرًا
ملح أجاج شديد الملوحة × عذب فرات باللغو بالكلام الباطل الذي يُلهِي عن الذكر
برزخًا حاجزًا يمنع اختلاطهما لم يخرُّوا لم يقعوا / لم يسقطوا
حجرًا محجورًا ساترًا يمنع اختلاطهما هب لنا أعطنا / خذ منا / اسلبنا
ظهيرًا مُعِينًا للشيطان قُرة أعين مسرَّة وفرحًا × حُزنًا
نفورًا تباعُدًا إمامًا قدوة
بروجًا نجومًا ومنازل للكواكب السَّيَّارة الغُرفة أعلى منازل الجنة
خِلفة يخلف أحدهما الآخر،ويتعاقبان يعبأ بكم يكترث ويهتم
هونًا سكينة ووقارًا وتواضعًا دعاؤكم عبادتكم لله
سجدًا وقيامًا يسجدون لله ويقومون له طاعة لزامًا جزاء تكذيبكم عذابًا مُلازِمًا لكم
اصرف أبعد × قرِّب رحيم × قاسي
أسئلة حول سورة الفرقان :
1- اذكر صِفات عباد الرحمن كما وردت في سورة الفرقان ؟
- 1 – الذين يمشون فى سكينة ووقار وتواضع ،2 – الذين يقضون جزءًا من الليل يصلون فيه ويناجون ربهم ،3 – الذين يدعون الله بأن ينجيهم من عذاب النار ، 4 – الذين يعتدلون فى نفقاتهم فلا يسرفون ولا يبخلون ،5 – الذين لا يعبدون إلا الله الواحد الأحد ،6 – الذين لا يقتلون أحدًا إلا أن يكون حدًامن حدود الله ، 7 – الذين لا يرتكبون جريمة الزنا ، 8 – الذين لا يشهدون الزور .
2- ما جزاء عباد الرحمن كما فهمت من سورة الفرقان ؟
- يُجزَون يوم القيامة أحسن الجزاء في أعلى درجات الجنة ، ويُلقون من الملائكة في غرف الجنان تحية وسلامًا ، وهم مُخلَّدون في الجنة ، مُقِيمون في نعيمها أبدًا ، لا يموتون ولا يخرجون منها .
3- بِمَ يدعو المؤمنون ربهم في سورة الفرقان ؟
- يدعون الله أن يُنجِّيهم من عذاب النار ، وأن يبعدهم عنها ؛ لأنَّ عذابها مُخِيف لا ينقطع،كما يدعون ربهم أن يجعلهم قادة لإصلاح الناس وهدايتهم ، وقدوة يقتدي بهم المُجتمَع .
استخلاف الله للإنسان في الأرض
أجب عن الأسئلة التالية :
1- ماذا أعجبك في أسرة الأستاذ سعيد ؟
- أعجبني فيها أنَّ الأب غرس في أبنائه حب الكتب وقراءتها .
2- ما الموضوع الذي كان علاء مشغولاً بقراءته في أثناء العودة ؟ وما العجب في ذلك ؟
- أنَّ الله كرَّم الإنسان ، وجعله خليفةً في الأرض ، يسكُنها ويُعمِّرها ، ويستخرج خيراتها وكُنُوزها ، ويتسلَّمها جيل بعد جيل ، والعجب في ذلك أن بعض النَّاس أفسدوا في الأرض ، فنحن نسمع ونرى ما يحدُث من قتل وتشريد وإيذاء وسفك للدماء وتلويث للتربة والماء والهواء وظُلم وجور .
3- قال الله - تعالى - : " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ "
أ – هات معنى خليفة : يخلف بعضه بعضًا،يسفك : يُرِيق،نُسبِّح : ننزهك عن كل نقص،نقدس : نُعظِّم .
ب – اذكر ثلاثًا من صور الإفساد في الأرض ؟
- تلويث التربة والماء والهواء ، وأخذ أموال الناس بالباطل ، وقتل وتشريد وإيذاء الناس .
ج – اشرح قوله - تعالى - : " إنِّي أعلم ما لا تعلمون " .
- الله يعلم المصلحة في استخلاف آدم في الأرض ، وهذا ما لا يعلمه الملائكة ، فالله يعلم كل شئ .
4- ( للخلافة متطلبات ) . اشرح ذلك مع ذكر المعنى الشامل للخلافة،واذكر آية قرأنية تُؤكِّد هذه الحقيقة ، وفيها وعد الله للمُؤمِنين أن يستخلفهم على هذه الأرض .
أ- للخلافة متطلبات هي:أن يكون الإنسان مؤمنًا صالحًا،يُنفِّذ أحكام الله،حتى يحقق الخير على الأرض .
ب – الآية القرآنية التي تُؤكِّد أنَّ للخلافة متطلبات هي :" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (30) "
شرح الآية القرآنية : - الله وعد المؤمنين الصادقين أن يجعلهم خلفاء في الأرض ؛ أي يمنحهم القدرة على قيادة البشرية ، وينصرهم على أهل الباطل ، فينتشر دين الله ، ويسود العدل بدلاً من الظلم،ويحل الأمن مكان الخوف ،وقد صار المُسلِمون خلفاء بعد أن أيدهم الله بنصره،وأظهرهم على جميع العرب.
5- قال الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - : " والله ليتمن الله هذا الأمر،حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ولا يخاف إلا الله والذئب على غنمه " .
أ – متى قال النبي ذلك ؟
- قال ذلك حينما جاء إليه أحد الصحابة يشكو له ضرب المُشرِكين له ، حتى سال دمه على وجهه .
ب – ما المقصود بقول الرسول : " ليتمن الله هذا الأمر " ؟- أنَّ الإسلام سيعلو شأنه ويرتفع قدره،وينتصر المًسلِمون على المُشرِكين،ويحل الأمن والأمان،وهذا الوعد للمُسلِمين في كل زمان ومكان.
ج – في الحديث بشارة ووصية . وضِّحهما .
- البشارة : هي أنَّ دين الله سيعلو شأنه ، فيأمن المُسلِمون ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ، والوصية:ألا يتعجَّل المُسلِمون الأمن؛لأن ذلك سيحدث.
عِمَارة الأرض
أجب عن الأسئلة التالية :
1- قال الله - تعالى -:" وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (55) "(هود : 61)
أ – هات معنى أنشأكم من الأرض : بدأ خلقكم من الأرض عندما خلق أباكم آدم من تراب ، استعمركم فيها : جعلكم عُمَّارًا للأرض تسكنون فيها ، وتُعمِّرونها ، وتبنون مساكنكم ، وتغرسون الأشجار .
ب – لماذا أمرهم الله بالاستغفار والتوبة ؟ - ليغفر لهم ذنوبهم ، ويفتح لهم باب العودة إلى الله .
2- قال الله - تعالى - : " وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ " ( الأنعام : 165 )
أ – هات معنى خلائف الأرض : جعلكم تُعمِّرون الأرض،ليبلوكم : ليختبركم،درجات : منازل م درجة .
ب – اشرح الآية الكريمة .
- يُبيِّن الله - تعالى – نعمته على الناس ، فيذكر أنَّه جعلهم خلائف في الأرض ؛ أي جعلهم يُعمِّرون الأرض جيلاً بعد جيل ، وفاوت بينهم في الأرزاق والأشكال والألوان ؛ ليختبرهم ، فيمتحن الغني في الشكر،ويمتحن الفقير في الصبر،فمن شكر وصبر غفر له وأكرمه،ومن لم يشكرولم يصبرعذَّبه وأهانه.
3- أكمل : أ – الله يمتحن الغني في ..... ، ويمتحن الفقير في ..... فمن ..... ، و..... غفر له وأكرمه ، ومن لم ..... ولم ..... عذبه وأهانه .( الشكر ، الصبر ، شكر ، صبر ، يشكر ، يصبر )
ب – قال الرسول : " إنَّ الدنيا حلوة ..... وإنَّ الله ..... فيها ، فناظر ماذا ..... فاتقوا ..... " . ( خضرة ، مستخلفكم ، تعملون ، الدنيا )
4- وَضِّح المقصود بالعبادة في ضوء فهمك للدرس . / إلى ماذا يدعو حديث الرسول ؟
- الإسلام يدعو إلى تنمية المُجتمَع ، وأنَّ الإسلام يُوازِن بين الدنيا والآخرة ، ويدعونا إلى الكسب الحلال ، الذي به نُعمِّر دنيانا ونفوز بالجنة في الآخرة ، وهذه هي العبادة الحقة ، وهي جوهر الإسلام.
الإسلام وتنمية المُجتمَع
أجب عن الأسئلة التالية :
1- قال الله - تعالى - :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) " ( سورة الجمعة 9 : 10 )
أ – هات معنى نُودِي : أُذِّن ، اسعوا : انشطوا ، ذروا : اتركوا ، ابتغوا : اطلبوا ، تُفلِحون : تفوزون .
ب – اشرح الآيتين بأسلوبك .
- يُنادِي الله المُؤمِنين ويطلُب منهم أن يُسارِعوا إلى صلاة الجمعة إذا سمعوا المُؤذِّن يدعو للصلاة ، ويتركوا البيع وكل ما يشغلهم من أمور الدنيا،فذلك خير لهم؛لأنَّهم سيفوزون برضا الله ونعيم الجنة ، فإذا انتهوا من أداء الصلاة،انتشروا في الأرض سعيًا على رزقهم،وهم في ذلك يطلبون من الله فضله .
ج – إلى ماذا تدعو الآيتان الكريمتان ؟
- تدعو الآيتان الكريمتان إلى التوازن بين متطلبات الحياة في الأرض من عمل وكد ونشاط وكسب ، وبين عزل النفس من أعمال الدنيا بعض الأوقات ، وهي خاوية القلب ؛ حتى يتصل بربه ، فقد كان عراك بن مالك بعد أن يصلِّي الجمعة يقف على باب المسجد ، ويقول " اللهم إني أجبت دعوتك ، وصلَّيت فريضتك ، وانتشرت كما أمرتني ، فارزقني من فضلك ، وأنت خير الرازقين " .
د – ما الحكمة من قول الله - تعالى - : " وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا " بعد الأمر بالسعي إلى الرزق ؟
- ليُؤكِّد - سبحانه - أنَّ الأعمال الدنيوية لا تنجح إلا إذا كانت خالصة لله .
ه – ( الإسلام دين يدعو إلى حُب الوطن الولاء له )، اشرح ذلك موضحًا :
- أسباب حبك لوطنك . - الدليل على ذلك من الكتاب والسنة .
- الإسلام يدعو إلى حُب الوطن والولاء له فقد استخلَّفنا الله فيه ، وطلب منا أن نعمل على رفعته .
- من أسباب حُبي لوطني أنَّني تربيت على ترابه ، وشربت من مائه ، وتنفست هواءه ، وأكلت من ثماره وخيراته ، وتعلَّمت في مدارسه وجامعاته ، لذلك أمرنا الدين بتنميته .
- الدليل على ذلك أنَّ الرسول أخبرنا ( أن من مات مُدافِعًا عن عرضه أو أرضه أو ماله فهو شهيد ، ينال الدرجات العُلا ، والنعيم الدائم من الجنة ) ، وروي عن الرسول عند هجرته من مكة إلى المدينة أنَّه نظر إلى مكة ، وقال : ( والله إنَّك لأحب بلاد الله إلى قلبي،ولولا أنَّ أهلك أخرجوني منكِ ما خرجت )،وكان يقول عن جبل أحد - وهو أحد المعالم السياحية بالمدينة المنورة- ( هذا جبل يُحِبنا ونحبه ) .
2- ضع علامة (√) أمام العِبَارة الصحيحة وعلامة (x) أمام العِبَارة الخاطئة :
أ – خلق الله الأرض ؛ ليختبر الإنسان . (√)
ب – اعترضت الملائكة على جعل الإنسان خليفة بحجة أنَّه سيفسد في الأرض . (√)
ج – الجبال تُسبِّح بحمد الله . (√)
الإنسان والفضاء
أجب عن الأسئلة التالية :
1- لماذا يسير كوكب الأرض بنظام دقيق لا يختل أبدًا ؟
- لأنَّه يصدر عن إرادة الله الواحد الأحد ، الخالق القدير ، المدبر الحكيم ؛ لتُحقِّق التوازن بين الحياة والأحياء ، لذلك نجد أنَّ النسب مضبوطة بين البحر واليابس ، والغازات في الهواء ، كما نجد صلابة القشرة الأرضية ، وبُعد الأرض عن الشمس ، ومدى سرعتها أمام الشمس .
2- ماذا نتج عن دوران الأرض حول محورها ، ودوران الأرض حول الشمس ؟
- نتج عن دوران الأرض حول محورها تتابُع الليل والنهار ، ونتج عن دوران الشمس حول محورها تتابُع الفصول الأربعة ( الشتاء ، الربيع ، الصيف ، الخريف ) .
3- كيف أثرت الشمس على حياة الكائنات الحية على سطح الأرض ؟
- الشمس هي مصدر الضوء والحرارة،وتوجد علاقة بين كمية الضوء ووقت الإزهار والإثمار للنباتات ،وهذا يُفسِّر لنا ظهور أوراق خضراء بدون ثمار للنباتات التي تُزرَع في غير موعدها،وكذلك نرى نشاط الحيوانات يرتبط بضوء الشمس؛فنجد بعض الحيوانات لا تظهر إلا في الليل ، والعكس صحيح .
4- قال الله - تعالى -:"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ". ( الأنبياء: 33)
أ – هات معنى فلك : مدارات ومسارات مُنتظِمة ، يسبحون : يسيرون ويدورون .
ب – اشتملت الآية الكريمة على أدلة لقُدرة الله . وضِّح ذلك .
- إنَّ الله نوَّع الحياة في الأرض ، فجعل فيها الليل بظلامه وسكونه ، كما جعل النَّهار بضيائه وأنسه ، كما نوَّع بينهما في الطول والقصر ، فالنَّهار يطول مرة ، والليل يطول مرة ، والنَّاس يشتاقون إلى الصُبح حين يطول بهم الليل في الشتاء ، كما يحنون إلى سكون الليل وهدوئه إذا طال العمل في النهار.
5- قال الله - تعالى - :" قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72( " ( سورة القصص )
أ – هات معنى أرأيتم : أخبروني ، سرمدًا : دائمًا × منقطعًا .
ب – إلامَ تُرشِدنا هاتان الآيتان ؟
- الله قد جعل الليل لنستريح فيه من الحركة والاجتهاد والتعب ، كما جعل النهار للعمل والتماس الرزق والكسب ، والاثنان يتعاقبان ، ومن رحمته أنَّه لم يجعل الليل دائمًا ولا النهار دائمًا ؛ لأنَّ الإنسان مضطر إلى أن يتعب لتحصيل ما يحتاج إليه وذلك في النهار ، كما يحتاج إلى الراحة والسكون وذلك في الليل،وهناك من يعمل في الليل وهذا يتعرَّض للآلام والأمراض ، ولكن من يحرسون الطُرُق والمُنشآت فلا جُناح عليهم من السهر والعمل ليلاً ؛ لأنَّهم في طاعة الله .
6- ما أثر توزيع الحرارة والبرودة في الكون على النبات ؟
- جعل نمو النبات جيدًا ومحصوله وفيرًا ، ونُلاحِظ أنَّ إذا تأخرت زراعة القطن،فإنه يتعرَّض للإصابة بدودة اللوز،وتعريض الأرض للشمس بعد حرثها يُزِيد من خصوبتها،واختلاف الليل والنهار،وانتظام دروتهما،واختلاف طوليهماهوالعامل الأساسي في توزيع النبات على سطح الأرض،وزهرة النبات لا تتكوَّن إلا في فترة الإظلام حتى تطلع .
7- قال الله - عزَّ وجلَّ - : " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ " .
أ - اذكر بعض فوائد الشمس والقمر ؟
- الشمس هي مصدر الضوء والحرارة على كوكب الأرض ، ونجد أنَّ حركة المد والجزر في مياه البحار والمُحِيطات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمنازل القمر (هلال،بدر،محاق) ، وضوء القمر يُؤثِّر على نشاط الأحياء المائية ، والشمس والقمر من عوامل حساب الزمن .
ب – كيف تستغل الوقت استغلالاً صحيحًا ؟
- يجب علينا استغلال الوقت من خلال تنظيم الوقت وتوزيعه بين العمل والراحة ، بما لا يُرهِق الجسم ، ولا يُعطِّل الإنتاج ، عدم تأخير عمل اليوم إلى الغد؛لأنَّ تراكُم الأعمال يُؤدِّي إلى ثقلها والهروب منها.
8-قال الرسول: " لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ : عَنْ عُمُرِهِ ، فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وعَنْ شَبَابِهِ ، فِيمَ أَبلاهُ ؟ وَعَنْ مَالِهِ ، مِنْ أَيْنَ اكتَسَبه ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ؟ "
أ – هات معنى تزول : تتحرَّك ، جمع عبد : عِبَاد ، أفناه : قضاه .
ب – ما أهم ما يُرشِدنا إليه الحديث الشريف ؟ / ما التوجيهات التي وردت في الحديث الشريف ؟
- يُرشِدنا الحديث إلى أهمية استغلال الوقت استغلالاً صحيحًا ، فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، وأكبر دليل على قيمة الوقت أنَّ الله جعل الصلاة أوقاتًا خمسة في اليوم ، وجعل لكل صلاة وقت مُعيَّن.
الإنسان والأرض
أجب عن الأسئلة التالية : 1- ماذا يحدث إذا :
أ – انعدمت الجاذبية الأرضية عن الأرض : - ما استقرَّ عليها شئ من الكائنات الحية .
ب – خُلِقَت الأرض من غير جبال : - اضطربت الأرض ، ومادت (اهتزَّت)بالناس، وما حُفِظَ توازنها .
ج – استمرَّ الإنسان في تجريف الأرض الزراعية : - قلت خصوبتها ، وقلت الرُقعة المُنزرِعة ، فينقص المحصول ، وخير الأرض مما ينعكس على حياة الناس .
2- قال الله - تعالى - :"وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ"
أ – هات معنى رواسي : ثابتات والمُرَاد الجبال ، سُبُلاً : طُرُقًا مفردها سبيل .
ب – اشرح الآية السابقة . / ماذا نفهم من الآية السابقة .
- خلق الله - تعالى – في الأرض الجبال ، وهي التي حفظت توازن الأرض ، وجعلها طُرُقًا واسعةً ؛ ليهتدي بها الإنسان إلى مقاصده في السفر ، والتنقل من مكان إلى آخر .
3-قال الله - تعالى - : " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " .
أ – اشرح الآية السابقة . / ماذا نفهم من الآية السابقة .
- كل ما في الكون يُسبِّح بحمد الله،وجميع المخلوقات تنطق بعظمته،ولكنَّ الإنسان لا يفهم ولا يُدرِك تسبيحهم ؛ لأنها تُسبِّح بلغاتها التي تختلف عن لغتنا .
4-لماذا سخَّر الله السماوات والأرض لخدمة الإنسان ؟
- لأنَّ الله خلق الإنسان ليكون خليفة في الأرض ، يعبد الله في أرضه ، وفق المنهج الذي رسمه له ، وهذا التسخير يُعِينه على تأدية هذه المهمة .
5- كيف يعتدي الإنسان على الأرض وما فيها من خيرات ؟
- بإساءة التعامُل مع الأرض الزراعية ، وإقامة المصانع عليها،والتخلُّص من مُخلَّفاتها في النيل والترع ؛ مما يُؤدِّي إلى فقد النبات والحيوان ، ويُزِيد من التلوث في البيئة ، وكذلك تجريف الأرض الزراعية؛مما يُؤدِّي إلى نقص رُقعة الأرض المُنزرِعة ونقص محصولها ، وكذلك ظاهرة القطع الجائر للأشجار؛ مما يُؤدِّي إلى الزحف الصحراوي ؛ حيث تتحوَّل الأرض إلى صحراء بعد أن كانت أشجارًا مورقة .
6-ماذا يجب علينا تجاه البيئة ؟
- يجب علينا أن نهتم بالبيئة التي نعيش فيها ، ونفتح النوافذ لتدخل الشمس بيوتنا ، فالبيت الذي تدخله الشمس لا يدخله الطبيب ؛ لأنَّ الشمس تقتل الميكروبات الضارة ، وعلينا ألا نُلقِي الفضلات والقاذورات في الطريق ، ولا في الأنهار أو الترع ، فقد قال الرسول : " اتقوا الملاعن الثلاث ، البراز في الموارد ، وقارعة الطريق ، والظل " ، ويجب علينا أن نتعامل مع البيئة برفق ، وأن نُحافِظ عليها من التلوث .
7- قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : " من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثًا وظلمًا بغير حق يكون له ، صوَّب الله رأسه في النار " .
أ – هات معنى سدرة : شجرة ، فلاة : أرض زراعية ، عبثًا : عدم تقدير ، صوَّب : أدخل .
ب – ما الدروس المُستفَادة من هذا الحديث الشريف ؟
- يجب علينا أن نتعامل مع البيئة برفق ، وألا نقطع أشجارها ، حتى ننال رضا الله .
8-قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : " ما من مسلم يزرع زرعًا ، أو يغرس غرسًا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة " .
أ – هات جمع زرعًا : زروعًا ، يغرس : يزرع × يقلع .
ب – وَضِّح أهم ما يُرشِد إليه الحديث الشريف ؟
- يُرشِد الحديث الشريف إلى أهمية غرس الأشجار في كل مكان ، والاهتمام بتجويد الأرض الزراعية وغزو الصحراء وإنشاء المدن الجديدة وتعميرها،وزيادة الصناعات التي تُلبِّي حاجة الاستهلاك المحلي .
9-ما الواجب علينا تجاه الاستهلاك ؟ وما واجبنا نحو المرافق العامة ؟
- يجب علينا ترشيد الاستهلاك ، والمُحافَظة على المال العام،وألا نترك المصابيح الكهربائية مُضَاءة ليل نهار ، وألا نترُك صنابير المياه مفتوحة دون فائدة ، وقد قال الله - تعالى -:"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"،ويجب أن نُحافِظ على المرافق العامة،وهي كل ما فيه نفع ينتفع به كل الناس،وألا يختص به فرد واحد دون الآخر،كوسائل المواصلات والمستشفيات.