أنفضى عنك غبار السنين , تعالى فى أحضانى , تعالى حتى نضحك على الدنيا وأقدارها , إنى أراها الأن تنظر إلينا وهى تضحك بسخرية وبصوت عالى وتقول لن أهنيكم , لن تصلوا إلى مرادكم , هذا ما تقوله الدنيا حبيبتى إلينا فماذا سوف نرد عليها ?, تعالى إلى لكى نقول لها سوياً لا لن نستسلم لأقدارك , لن نستسلم لرغباتك , لقد خلقنا ونحن نشعر بحبنا , ونحن نذوب فى الحب سوياً , ولن يموت هذا الحب الكبير بيننا لن يموت بسببك أيتها الدنيا العنيدة .
أقبلى إلى حبيبتى أتركى وراءك كل شئ وتعالى . أعلم أنه ليس بمقدورك المجئ , ولكنى سانتظرك وأنتظرك سوف أنتظرك كثيراً , سوف أنتظركِ على ضفاف النهر , سوف أنظر إلى الماء ربما أركِ , وأمتع عيني وخيالي بكِ . . . أتأملك ليتني أستطيع أن ألمسك ولكن سرعان ما تتلاشين , ليتني أستطيع أن أقف بجوارك واصيح بأعلى صوتي أمام الملأ هذه حبيبتي , هذه حسنائي هذه أميرتى هذه مولاتى . سوف أصبر على الإنتظار حتى يمل الصبر منى . تعالى نتحدى الدنيا سوياً
أه لو تعلمين مدى شوقى إليك , لكنت تركت كل ما فى الكون وجئت إلى حبيب قلبك , إلى الإنسان الذى يشعر بأنات
صدرك من جراء بعدنا , إلى الحبيب المتيم بك , إلى شخص أمنية حياته أنه يراك بين أحضانه , هذا فقط كل مراده , ولتنتهى الدنيا فى هذه اللحظة , ماذا أريد بعدها , ماذا أريد بعد أن وجدتك فى أحضان قلبى , ماذا أريد بعد أن تلاقت قلوبنا وتشابكت أيدينا وتكلمت عيوننا , أبعد كل هذا توجد أحلام أخرى , بالله عليك أجيبينى ؟ ماذا توجد من أحلام أخرى بعد كل هذا ؟ إنى اعلم الإجابة مسبقاً ولكن أريد أن أستمع إلى إجابتك أنت حبيبتى .
أنا على يقين أنه سيحدث ذلك في يومٍ من الأيام ولكن متى . . . . يا صاحبة العيون الجميلة
قد أتعبني الإنتظار طال الإنتظار . . . لقد طال الإنتظار
حبيبتى
أحببتك بروحى وكيانى ... فهل يوجد شيئاً من الحب أعظم
عذراً ... كدت أكفر بالهوى لو لم أكن بحبك مؤمناً