المراجعة النهائية في مادة التربية الدينية الإسلامية
الصف الثالث الإعدادي الفصل الدراسي الثاني
سورة المؤمنون
بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
(58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ
إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)
وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (62)
بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63)
حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنصَرُونَ (65)
قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ (66
(مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمْ
الأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)
وَلَوْ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72( وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنْ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76)حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77) وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِ وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ(80) بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ (81)قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82) لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (83) قُلْ لِمَنْ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88( يَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّا تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92) قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97)وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ(104) ألَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ (111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118) " .
الكلمة المعنى
مُشفِقون خَائِفون / حذرون × مُطمئِنون مُبلِسُون مُتحيِّرون آيسون من كل خير
ما آتوا ما أعطوا من الصَّدقات ذرأكم خلقكم وبثَّكم بالتَّناسُل
قلوبهم وجلة خَائِفة ألا تُقبَل أعمالهم أساطير الأولين أكاذيبهم المكتوبة في كتبهم
وسعها قدر طاقتها من الأعمال ملكوت المُلك الواسع العظيم
غمرةٍ جهالةٍ / غفلةٍ / غِطَاءٍ هو يُجِير يُغِيث ويحمي من يشاء
مُترفِيهم مُنعَّميهم، الذين أبطرتهم النِّعمة لا يُجَار عليه لا يُغَاث أحد منه ولا يمنع
يجأرون يصرخون مُستغِيثين بربهم فأنَّى تُسحَرُون فكيف تُخدَعُون عن توحيده
تنكصون ترجعون مُعرِضين عن سماعها همزات الشَّياطين وسوسة الشَّياطين المُغرِية
مُستكبِرين به مُستعظِمين بالبيت الحرام أعوذ بك أعتصم وأمتنع بِك
سامرًا سُمَّارًا يتحدثون ليلاً من ورائهم أمامهم
تهجرون تهذون بالطَّعن في القُرآن برزخ حاجز دون إمكانية العودة
بذكرهم بفخرهم وهو القُرآن الكريم تلفح تحرق
خرجًا جعلاً وأجرًا من المال كالحون عابسون × مُبتسِمين
لناكبون لعادلون عن الحق زائفون غلبت علينا استولت علينا ، وملكتنا
للجوا في طغيانهم لتمادوا في ضلالهم وكفرهم شِقوتنا شقاؤنا ، أو لذتنا وشهواتنا
يعمهون يعمون عن الرُّشد أو يتحيَّرون اخسئوا فيها انزجروا وابعدوا
فما استكانوا فما خضعوا وأظهروا المسكنة سِخريًا مهزوءًا بهم
ما يتضرَّعوا ما يتذلَّلون له بالدُّعاء فتعالى الله ارتفع بعظمته وتنزَّه عن العبث
أدخلنا × أخرجنا الذين خسروا أنفسهم باعوا أنفسهم للشيطان
صالحًا × فاسدًا برهان دليل ج براهين
أسئلة حول سورة " المؤمنون " :
1- كيف أثبت الله - سبحانه وتعالى - أنه الواحد ؟
- أخبرنا أنه مع وجود شريك له لاستبد كل واحد منهم بما خلق وصار له ملكه الخاص،ولتناحر بعضهم مع بعض ، ولفسد الكون بهذا التنازع ، فتنزَّه الله عمَّا ينسبه الكافرون إليه من وجود شريك .
2- كيف طمأن الله رسوله ؟ و بم أمره ؟
- أخبره أنه قادر على أن ينزل بالكافرين العذاب وهو يشهد ذلك بنفسه و أمره أن يقابل إساءتهم بالإحسان والنصح لهم والعفو عنهم .
3- ماذا يفعل النبي مع وساوس الشيطان ؟
- يلجأ إلى الله ويستعيذ به من الشيطان على نفسه ، وأن يكون معه في أي عمل من الأعمال ؛ ليكون سليمًا خالصًا لوجه الله - تعالى - .
4- ماذا يقول الكافر إذا جاءه الموت ؟ / وضح موقف الكافر عند الموت ، وحقيقة هذا الموقف .
- يا رب رُدَّنى إلى الدنيا لأعمل عملاً صالحًا فيما تركته من مالى أو وقتي ، ولن يُجَاب إلى طلبه ، ولو استجيب له فلن يعمل بما قال ، ومع ذلك فلن يكون له أبدًا ، فالموت حاجز بينهم وبين ما يتمنون .
5- ما حال الناس يوم القيامة ؟
- الكل في ذلك اليوم مشغول بنفسه ، لا تنفع أحد قرابته ولا يسأل بعضهم بعضا ، فمن كانت أعماله صالحة فهو الفائز ومن كان غير ذلك ففي النار يعذب فيها .
6- بِمَ خاطب الله - تعالى - أهل النار (الكافرون) ؟ وبَمَاذا ردوا عليه ؟ وماذا طلبوا منه ؟ وما مصيرهم؟
- أخبرهم الله بأن آياته كانت تُقرَأ عليهم في الدنيا وكانوا يُكذِّبون بها ، وقالوا له :لقد كثرت أخطاؤنا التي أورثتنا الشقاء ، وكنا بذلك ضالين عن طريق الحق ، وطلبوا من الله في تذلل أن يخرجهم من العذاب ولن يعودوا إلى الكفر مرة ثانية ، ولكن الله يرد عليهم محقرًا لهم بأنهم لن يخرجوا منها .
7- ما الحجة التي أقامها الله على الكفار ؟ - أنَّ الله - تعالى - سألهم عن المدة التي أقاموها في الدنيا فأخبروه بأنَّهم لبثوا يومًا أو بعض يوم ، فأخبرهم بأنَّ عاقبة كفرهم جعلت متاع الدنيا قليل بالنسبة لعذاب الآخرة وأنَّ الإيمان بالرسل كان أنفع لهم .
الإيمان بالغيب
أجب عن الأسئلة التالية :
1- من صفات المؤمنين الإيمان بالغيب . بين ذلك واستدل بآية كريمة .
- المؤمن يؤمن بما أخبره الله به من الغيب من عوالم مخلوقاته التي لا تراها العيون،ولا تدركها الأبصار ؛ لأن ذلك من كمال الإيمان عند المؤمن وما يدل على ذلك قول الله - تعالى - : " الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) " . ( سورة البقرة )
2- ما الغيبيات التي يجب أن يؤمن بها الإنسان ؟ ولماذا يجب علينا أن نؤمن به ؟
- الروح والملائكة والجن والشياطين ؛ لأنَّ الله - تعالى - أخبرنا به في كتابه الكريم .
3- ما طبيعة الروح ؟ وما نتيجة تجارب العلماء عليها ؟
- من أمر الله - تعالى - ، لم يتوصل أحد إلى معرفة طبيعة الروح فلم يستطع العلماء أن يتوصلوا إلى شيء ؛ لأن الروح سر من أسرار الله اختص بها ذاته ، ولم يثخبِر بها أحد من الناس حتى الرسل والأنبياء ، وقد سُئِل الرسول عن الروح ، فنزل قول الله - تعالى - : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) " . ( سورة الإسراء )
4- للملائكة طبيعة تختلف عن الإنسان والجن . وضح
- الملائكة طبيعتهم غير طبيعة الإنسان ، وغير طبيعة الجن ، فقد خلقوا من نور ، وهم يأكلون ، ولا يشربون ، ولا يتزوجون ، ولا يتكاثرون ، وقد قال الرسول الكريم : " خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار " ، وهم خلق غير محسوس وغير مُشاهَد .
5- ما حال الملائكة مع ربهم ؟ و ما العلاقة بين الملائكة والبشر؟
- الملائكة مفطورون على الطاعة لا يعصون الله إذا أمرهم ولا يتأخرون عن فعل ما يُؤمَرون ، وهم يُسبَّحون الله دائمًا،والملائكة دائمة الاستغفار لأهل الأرض وطلب المغفرة للبشر والتجاوز عن سيئاتهم ، فالعلاقة حب وإشفاق وطلب الرحمة والدعاء لهم بدخول الجنة .
6- قال الله:"الذين يحملون العرش ومن حوله يُسبِحون بحمد ربهم ويُؤمِنون به ويستغفرون للذين ءامنوا ربنا وسعت كل شئ رحمةً وعِلمًا فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقِهِم عذاب النار (7) ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ءابآئهم وأزواجهم وذُرياتهم إنَّك أنت العزيز الحكيم (8)" أ - هات معنى يُسبِّحون : يُنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به من الصفات .
ب – مَن هم الذين يُسبِّحون الله ؟ - الملائكة .
7- ما الأعمال التي يقوم بها الملائكة ؟
- قسَّم الله الملائكة أقسامًا كثيرةً ، فمنهم الملائكة ينزلون على المُؤمِنين في الدُّنيا للتأييد والنَّصر ، كما حدث في غزوة بدر ، وينزلون على المُؤمِنين ساعة الموت ، يبشرونهم بمنازلهم الكريمة عند الله ، ويؤنسونهم في وقت الاحتضار ، ومنهم من كُلف بإبلاغ الوحي إلى الرسل مثل سيدنا جبريل، ومنهم أمناء على البشر ، ومنهم من يسجل الأعمال والأقوال، ومنهم من وكل بقبض الأرواح وكذلك حفظ الأرض والجبال وغير ذلك .
8- ما يقوله الإنسان وما يفعله في الدنيا مُسجَّل عند الله - تعالى - .اشرح ذلك واستدل بآية كريمة .
- بسبب وجود ملائكة موكلين بتسجيل أعمال الإنسان وأقواله ، لا يتركون صغيرة ولا كبيرة إلا كتبوها في صحيفة أعماله ، وقد قال الله - تعالى - : " وإنَّ عليكم لحافظين (10) كِرامًا كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون " ( سورة الانفطار ) ، والمُسلِم يعرف أنَّ الملائكة أحباب البشر .
9- مم خُلِقَ الجن ؟ وما طبيعته ؟
- خُلِقَ الجن من مارج من نار ، والجن يرى الناس وهم لا يرونهم كما أنهم يتشكلون في أشكال مختلفة .
10- ما علاقة الرسول بالجن ؟
- لقد أخبر القرآن أنَّ الله بعث الرسول للجن كما أرسله للبشر ومنهم المؤمن وكذلك الكافر،ولقد أوحى الله إلى الرسول أنَّ جماعة من الجن استمعوا إليه وهو يقرأ القرآن ، فعادوا إلى قومهم ، وآمنوا بالله ، وكذبوا بإبليس ، وقد قال الله - تعالى - : " قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) " . ( سورة الجن )
11- قال الرَّسول : " يبعث الشيطان سراياه ، فيفتنون الناس ، فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة "
أ – هات معنى سراياه : أعوانه من الشياطين المتمردين ، يفتنون : يضلون × يهدون ، منزلة : مكانة .
ب – إلى من يبعث الشيطان سراياه ؟ - إلى بني آدم المؤمنين .
ج – ما موقف الشيطان من الناس ( الأعمال التي يقوم بها الشيطان ) ؟ وما واجب الخلق معه ؟
- الشيطان دائمًا يسعى لإضلال الناس وإحداث الفتن بينهم وإشعال نيران الحروب والتفريق بين الرجل وزوجته ، وهو عدو للإنسان يكيد له في خفية واستتار ، ويجب علينا ألا نطيعه حيث حذرنا الله من الشياطين و ضرب لنا مثلاً بما فعله إبليس مع سيدنا آدم و إخراجه من الجنة ، ولقد قال الله - تعالى - : " يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (26) " (سورة الأعراف)
12- قال الله - تعالى - : " إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ " .
أ – هات معنى أولياء : أعوان وأنصار ، ب – ما موقف الشيطان من صادق الإيمان ؟ - لا سلطان له عليه ، ولا قدرة له في ضلاله عن الإيمان ، ج – مَن أولياء الشيطان ؟ الذين لا يُؤمِنون .
الإيمان بالقضاء والقدر
أجب عن الأسئلة التالية :
1- للإيمان أركان وضحها .
- الإيمان أن تُؤمِن بالله وملائكته وكتبه ورُسله واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره .
2- ما معنى الإيمان بالقضاء والقدر؟ دلل بما تحفظ .
- أن يعرف المؤمن أن الله - تعالى - يعلم أحوال العباد ومصائرهم ويدبر أمورهم،ولا يقع شئ في الكون إلا بإذنه ، ولا يُصِيب الإنسان نفع ولا ضرر إلا بإرادته وقدرته ، وقد قال الله - تعالى -:" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ " .( سورة الحديد )
3- كيف يتقبل المؤمن القضاء والقدر ؟ دلل بما تحفظ .
- يجب على المُسلِم أن يتقبل قدر الله بنفسٍ راضية مُطمئِنة ؛ لأنَّه يعلم أن قدرة الله موجودة،ويقول الله - تعالى - " قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "(سورة التوبة 51)
4- وضح علاقة القدر بأفعال العباد . دلل .
- يدرك الإنسان المستقيم أن له قدرة واختيارًا ، عندما يسير في طريق الطاعة أو المعصية،فعندما يُطِيع الإنسان الله فيكون ذلك باختياره ، وعندما يعصي الله ، فيكون ذلك أيضًا باختياره ، وعلى هذا يكون الجزاء العادل من الله ، ويقول الله - تعالى - : " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " أي أعطيناه طريق الخير وطريق الشَّر ، وترك الله للإنسان حرية الاختيار فإن عمل خيرًا فسيدخل الجنة ، وإن عمل شرًّا فسيدخل النَّار .
5- هناك أمور لا يستطيع الإنسان دفعها . وضح ذلك بين ذلك ذاكرًا بعض الأمثلة .
- هناك بعض الأمور لا يستطيع الإنسان دفعها ، ولا يقدر على ردها ، كالصِّحة والمرض، والغنى والفقر ، والفرح والحُزن ، ونهاية الأجل ، ومكان الموت ، فلا يستطيع الإنسان تبديلها أو تحويلها ؛لأنَّ ذلك أحاط به علم الله ، ويقول الله - تعالى - " أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ إِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) " ، ونفهم من الآيات أن الموت يُصِيب الإنسان في أي مكان وزمان ، ولا يستطيع له ردًّا ، ولو كان الإنسان في أماكن حصينة وقصور شامخة .
- بروج مشيدة : حصون مرتفعة ، يفقهون : يُدرِكون ويفهمون .
6- ما أثر الإيمان بالقضاء والقدر في سلوك المؤمن ؟ / ما موقف الإنسان من العمل والسعي في الحياة ؟
- إنَّ اليقين بالقدر يدفع المُسلِم إلى السعي والعمل ، وهو مُطمئِن لفضل الله وحُسن ثوابه .
7- للرسولموقف يوضح فيه مسألة القضاء والقدر ( التوكل والتواكل ) . اذكره .
- أراد احد الصحابة أن يترك ناقته من غير عقال وقال توكلت على الله فقال له الرسول:"اعقلها وتوكل".
8- ما موقف سيدنا عمر بن الخطاب من قضية القضاء والقدر ( التوكل والتواكل ) ؟
- لقي سيدنا عمر بن الخطاب أناسًا من أهل اليمن يجلسون في المسجد الحرام فقال من أنتم ؟ فقالوا متوكلون ، قال كذبتم إنما المتوكل الذي ألقى الحبة في الأرض وتوكل على الله .
9- ما أثر الإيمان بالقضاء والقدر في نفس المؤمن ؟
- الإيمان بالقضاء والقدر يحمي المسلم من القلق ، ويملأ قلبه طمأنينة ، فهو يصبر على قضاء الله وقدره إذا أصابه الضًّر ، أما إذا أصابه الفرح فإنَّه يشكُر الله عليه،ويقول الله - تعالى -::" لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ " .تأسوا : تحزنوا ، مختال : متكبر.
10-الإيمان بالقضاء والقدر يُؤدِّي إلى قيام المجتمع الناهض القوي .. وضح ذلك .
- الإيمان بالقضاء والقدر يُشعِر المرء بالامن والطمأنينة ، فيُطلِق طاقاته ومواهبه ، ويُكسِبه القوة في مُواجهة الحياة ؛ فيندفع إلى البناء والتَّعمير ، واستخراج كنوز الارض ، والانتفاع بها ، وبذلك يُحقِّق لنفسه وأمته الخير والامن والازدهار .
11- وضح الفرق بين التوكل والتواكل ، وموقف الدين منهما .
- التوكل : هو الثقة بالله – تعالى – والاعتماد عليه ، أما التواكل : فهو ترك الأسباب ، والانصراف
عن العمل الذي يحفظ على الإنسان عزته وكرامته ، وقد دعا الإسلام إلى التوكل ورفض التواكل .
الإيمان بالدار الآخرة
أجب عن الأسئلة التالية :
1- لماذا خلق الله - تعالى - الموت والحياة . دلل بآية . - ليختبر الناس،وهما مظهران من مظاهر قدرته - تعالى - وسيجزى كل إنسان بعمله ، وقد قال الله - تعالى - : " تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) ".( الملك )
2- هل الإيمان بالموت يحرم الإنسان من متع الدنيا ؟ دلل .
- يجب أن يتمتع الإنسان بالحلال الطيب في الدنيا وألا يُفسِد في الأرض ، فالله لا يُحِب المُفسِدين،وخلق الله له الدنيا من أجل العمل والتمتع بها ، ولقد قال الله-تعالى-:" وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
3- ما البعث ؟ ومتى يكون ؟
- إحياء الموتى وإخراجهم من القبور ؛ ليحاسبهم على ما عملوا في الدنيا من خير وشر،ويكون يوم القيامة ، وقال الله : " وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ " .
4- ما أثر الإيمان بالبعث في حياة المسلم ؟
- الإيمان بالبعث يُوجِّه الناس إلى الخير ، ويبعدهم عن الشر ، ويدفع الإنسان أن يسعى في الدنيا إلى عمل الصالحات ، واجتناب كل ما نهى الله عنه ، حتى ينال رضا الله عنه؛فيتمتع بنعيم الجنة في الآخرة.
5- لماذا أنكر بعض الناس ( الكافرون ) البعث ؟ وكيف ترد عليهم ؟
- أنكر بعض الناس ( الكافرون ) البعث حتى يتمتعوا ويأكلوا كما تأكُل الأنعام،ويرتكبوا المعاصي دون رادع ، على عكس المًسلِم الذي يعلم أن حياته هذه مُقدمة لحياة أخرى خالدة،لذلك فهو يفعل الصالحات ، ويبعد عن المعاصي ، ونرد عليهم بأنَّ الله لم يخلق الناس للهو واللعب ، وإنما خلقهم ليعبدوه ، ويُطِيعوه ، ويقتضي عدله أن يُحاسِب المُحسِن والمُسِئ ؛ ولذلك سيبعث الناس للجزاء والحساب .
6- كيف يكون حال الناس يوم الحشر ؟ ولماذا يفر المرء من أقرب الناس إليه ؟
- يوم البعث يُحشَر الناس جميعًا في مكان واحد للحساب أمام الله والجزاء ، وهو يوم شديد ، يفر المرء من أخيه ، ومن أمه وأبيه ، ومن زوجته وبنيه ، ويفر من كل ذلك ؛ لأنَّه يوم عصيب ، سيكون المرء فيه مشغولاً بنفسه ، قلقًا على مصيره ، منتظرًا جزاءه .
7- اذكر الحديث النبوي الشريف الذي فيه السبعة الذين يُنجِّيهم الله من أهوال يوم القيامة .
- قال الرسول - صلى الله عليه وسلَّم - : " سبعة يظلهم اللَّه - تعالى - في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في اللَّه اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل ذكر اللَّه خاليًًا ففاضت عيناه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال إلى نفسها فقال : إني أخاف اللَّه ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " .
8- ما الصراط ؟ ومن يمر عليه ؟
- هو طريق على ظهر جهنم يمر عليه جميع الناس حتى الرسل والأنبياء بعد انصرافهم من الموقف ، فمن عبره دخل الجنة ومن لم يعبره سقط إلى النار،وهو الذي استحقَّ العذاب بما قدَّمت يداه في الدنيا.
9- قال الله - تعالى - : " وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ(71)قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)".
أ – هات معنى زمرًا : جماعات مُتفرِّقة ، خزنتها : ملائكة النار ، ينذرونكم : يُخوِّفونكم ، يومكم هذا : يوم القيامة ، مثوى : مكان إقامة ، المُتكبِّرين : الكافرين × المُؤمِنين .
ب – اشرح الآيتين السابقتين .
- سيق الكافرون إلى جهنم جماعات جماعات ، حتى إذا بلغوها فُتِحَت أبوابها ، وقال لهم حُرَّاسها - مُوبِّخين – ألم يأتكم رسل عن الله منكم ، مُبشِّرين ومُنذِرين ؛ فيعترف الكافرين أنَّ الله قد أرسل إليهم رُسلاً ، ولكنهم لم يُؤمنوا وظلوا على كفرهم ، وقيل له : ادخلوا جهنم خالدين فيها .
10-ماذا أعد الله لعباده الصالحين في الجنة ؟ دلل لذلك بحديث شريف ، ولماذا ذكر القرآن ألوان النعيم ؟
- أعد الله لعباده الصالحين في الجنة كل مظاهر النعيم ، وكل أنواع المتاع الذي لم يره أحد في الدنيا ، حيث قال الرسول : " ... أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت،ولا أذن سمعت،ولا خطر على قلب بشر"،ولقد ذكر القرآن بعض ألوان النعيم؛ليكون حافزًا للناس على العمل الصالح والتواصي بالحق .
أعددت : هيأت وجهزت ، عبادي م عبدي ، الصالحين × الفاسدين / الطالحين .
11- قال الله - تعالى - : " وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " .
أ – هات معنى اتقوا : أطاعوا ربهم بفعل الأوامر وترك المعاصي ، طِبتم : تنزهتم عن المعاصي،صدقنا وعده : بعثنا ومنحنا عطاءه الجزيل ، الأرض : المقصود أرض الجنة ، نتبوأ : ينزل كل واحد منا من جنته حيث يشاء ، حافين : مُحِيطين بالعرش .
ب – اشرح الآيات السابقة . / ذكرت الآيات الكريمة ما يُلقَّاه المتقون من الحفاوة والتكريم يوم القيامة ، وثناءهم على ربهم الذي حقق وعده لهم . وضح ذلك .
- سيق المُتَّقون إلى الجنة مُكرَمين ، جماعات جماعات ، حتى إذا بلغوها فُتِحَت أبوابها ، واستقبلهم حفظتها ، يُبشِّرونهم بالأمان ، وطيب المقام ، وبالخلود الدائم في جنات النعيم ، وأثنى المُتَّقون في الجنة على الله ، الذي حقَّق لهم ما وعدهم به ، ويرى الرائي الملائكة يُحِيطون بالعرش ، وينزهون الله .
ج – مَن الحامدون المذكورون في الآيات ؟ وما الوعد الصادق فيها ؟ وماذا ورث الحامدون ؟
- الحامدون هم المتقون المؤمنون بالبعث ، والوعد الصادق فيها ، هو أنَّ الله حقَّق لهم ما وعدهم به على لسان رسله ، وملَّكهم الجنة ينزلون منها حيث يُرِيدون،ولقد ورثوا الجنة بما فيها من ألوان النعيم.
د – ماذا تقول الملائكة للمتقين ؟ ولماذا ؟ ومَن الذين يسوقون المتقين إلى الجنة ؟
- تقول الملائكة للمتقين : سلام عليكم فادخلوها خالدين ، لا تخرجون منها أبدًا ، فهم يُبشِّرونهم بالأمان ، وطيب المقام ، وبالخلود الدائم في جنة النعيم ، وذلك بما صبروا على أعمال الطاعة،ويسوقهم الملائكة.
الحج وأحكامه
أجب عن الأسئلة التالية :
1- اذكر الآية التي يأمر الله فيها سيدنا إبراهيم بالحج . وما حكم الحج ؟
- قال الله - تعالى - :"وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) "،والحج ركن من أركان الإسلام الخمسة وهو فرض في العمر مرةواحدة.
2- ما الشروط الواجب توفرها فيمن يحج ؟ - 1- الإسلام: فلا يجب على غير المسلم ، 2- البلوغ : فلا يجب على الصبي ، 3- الـعـقـل : فـــلا يجب على المجنون ، 4- الاستطاعة المادية والجسمية ، 5- أمن الطريــــق ،6- أن يكن مع المرأة محرم 7- أن يـكـون حُرًّا فلا يجب على العبد .
3- ما أركان الحج كما فهمتها من الدرس ؟
- الإحرام – الطواف – السعي بين الصفا والمروة – الوقوف بعرفة .
4- ماذا تعرف عن الإحرام؟
- أن يُنظِّف الحاج نفسه بتقليم الأظافر وإزالة ما اعتاد إزالته من شعر ثم يستحم أو يتوضأ (وهو الأفضل) ويتطيب ويتجرد من ملابسه العادية ومن كل مخيط ويلبس الإزار (البشكير) ويلفه على الصدر والظهر والكتفين ، ومن السُنَّة أن يجعل طرف ردائه تحت إبطه الأيمن ويلف طرفه الآخر على كتفه الأيسر هذا بالنسبة للرجل ، أما المرأة فلها أن تلبس ما تشاء من الثياب وهو أول عمل يقوم به من يُرِيد الحاج ،ثم يُصلِّي الحاج ركعتين ينوي بهما الإحرام ، وينوي بقية أعمال الحج .
5- ما أنواع الحج ؟
- 1-التمتع : وهو أن ينوي العمرة أولا وبعد الانتهاء منها يتحلل ويعود لحياته العادية ، ثم يُحرِم بالحج في يوم التروية ) 8 من ذي الحجة ) ، 2- القِران : وهو أن ينوى العمرة والحج في وقت واحد بإحرام واحد ، فيقول : (اللهم إنِّي نويت العُمرة والحج فيسِّرهما لي وتقبَّلهما مني )،3- الإفراد : وهو أن ينوى الحج فقط،فيقول:(لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إنَّ الحمد والنعمة لك والمُلك ، لا شريك لك).
6- ما محظورات الإحرام ؟
- هي أعمال يجب أن يبتعد عنها المُحرِم في أثناء إحرامه ومنها : 1- لبس المخيط من الثياب ، 2--استعمال الروائح العطرية في الجسم أو الثياب ، 3- تقليم الأظافر ، وإزالة الشعر ،4- تغطية الرأس أو الوجه أو بعضهما ، 5- الجدال أو المُشاحَنة مع الناس ( فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) ، 6- صيد الحيوان البري ، 7- استعمال الحناء أو الأصباغ في الرأس أو باقي الجسم .
7- ماذا تعرف عن مواقيت الإحرام ؟
- للإحرام مواقيت في الزمان والمكان ،1- المواقيت الزمانية : هي أشهر الحج (شوال وذو القعدة والأيام العشرة من ذي الحجة) ، و أما المواقيت المكانية : فلكل بلد ميقاتها ، مثل :1- مكة : ميقات لأهلها والمُقِِيمين بها ، 2- ذو الحُليفة (آبار علي) : هي ميقات لأهل المدينة ولكل من يمر بها ، 3- الجحفة (رابغ) على ساحل البحر الأحمر : وهي ميقات لأهل مصر والشام والمغرب ولمن يمرون بقناة السويس ،4- قرن المنازل: ميقات أهل نجد والكويت ولمن يمرون به ، 5- يَلَملَم : ميقات أهل اليمن والهند ولمن يمرون به ،6- ذات عرق : ميقات أهل العِرَاق وإيران ولمن يمرون به ،7 - جِدة : ميقات أهل السودان ولمن يمرون به .
8- ما أنواع الطواف في الحج ؟
- 1- طواف القدوم : وهو سُنَّة وهو أول عمل يعمله الحاج عند دخول مكة ؛ لأنَّه تحية المسجد ،2- طواف الإفاضة ( الزيارة ) وهو ركن من أركان الحج ويكون بعد الإفاضة من عرفات فلا يجوز تركه ويكون في مكة ،3- طواف الوداع وهو سنة لا يجب تركه .
9- اشرح كيفية الطواف . - أن يدخُل المسجد الحرام مُتطهِّرًا ، ثُم يأتي إلى الحجر الأسود فيُقبِّله،أو يُشِير إليه حسب الإمكان ، ثُم يأخُذ في الطواف سبعة أشواط جاعلاً الكعبة على يساره،ويمشي مُسرِعًا ثلاثة أشواط في طواف القُدُوم فقط ، ويبدأ الشوط من الحجر الأسود وينتهي إليه ، وبعد الطواف يُصلِّي عند مقام إبراهيم ركعتين ، ثم يشرب من ماء زمزم .
10- ماذا تعرف عن السعي بين الصفا والمروة ؟
- السعي بين الصفا والمروة من سُنَّن الحج ، وهو عبارة عن سبعة أشواط تبدأ بالصفا وتنتهي بالمروة ، يبدأ بالصفا إلى المروة شوط ، ومن المروة إلى الصفا شوط ثانٍ ، ولابُدَّ بين الترتيب بين الطواف والسعي ، حيث يأتي الطواف اولاً ، ويُسَن فيه سُرعة المشي بين الميلين الأخضرين للرجل القادر ، أما المرأة فلا تُسرِع ، وقد وضعت علامة خضراء عند هذين الميلين .
11-ما معنى قول الرسول : " الحج عرفة فمن أدرك عرفة فقد أدرك الحج " / وضح المقصود بذلك .
- معنى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن الوقوف بعرفة أهم أركان الحج ، ويبطل الحج بدونه .
12- ماذا تعرف عن الوقوف بعرفة ؟ وفي أي يوم يقف الحُجَّاج بعرفة
- هو ركن من أهم أركان الحج فبدونه يبطل الحج ، ووقته من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة إلى فجر يوم العاشر ( يوم النحر ) ، ومنه قول النبي : " الحج عرفة فمن أدرك عرفة فقد أدرك الحج" ، ووقته من زوال شمس (9 من ذي الحجة ) إلى فجر يوم النحر (10من ذي الحجة )، والوقوف بعرفة لا يحتاج إلى طهارة ، ومن السُّنة جمع الظُّهر والعصر جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين ، وعلى الحاج أن يجمع المغرب والعشاء ويصليهما جمع تأخير وقصرًا في المُزدلفة .
13- ماذا تعرف عن رمى الجمرات ؟ وما ميقاته ؟
- الجمرات عبارة عن حصيات بحجم حبة الفول تقريبًا ، ويجمع الحاج سبعين حصاة من المزدلفة يرمى 7 يوم العيد و21 في اليوم الثاني والثالث والرابع ، فيكون مجموعها 49 حصاة ،ويرمي الحاج يوم النحر أول أيام العيد جمرة العقبة من فجر يوم العيد إلى فجر اليوم التالي ، ووقت الرمي في الأيام التالية من بعد الزوال - وقت الظهر - إلى الغُرُوب .
14- ما الشهور التي يستعد المُسلِم فيها للحج ؟ وما الأثر النفسي لملابس الإحرام المُوحَّدة ؟
- شوال وذو القعدة والأيام العشرة من ذي الحجة ، الشعور بالتجرد لله من كل حطام الدنيا ، وزينتها ، والشعور بالمساواة ، فلا فرق بين غني وفقير ، ولا صاحب جاه وسلطان ، وضعيف وقوي ، فالكل أمام الله سواء ، والشعور بعظمة الإسلام الذي ينتمي إليه ، حيث حقَّق له هذه المساواة .
15- متى يتم التحلل الأول للحاج ؟ ومتى يتم التحلل الثاني ؟ ومتى يتحلل المُعتمِر من إحرامه ؟
- يتم التحلل الأول للحاج بعد رمي الجمار ، والذبح ، والحلق أوالتقصير ، وبذلك يتم له التحلل من كل شئ ما عدا الاجتماع بزوجته ، أما التحلل الثاني يتم بعد طواف الزيارة ( الإفاضة ) ، حيث تمت له كل أعمال الحج ، ويتحلل المُعتمِر من إحرامه بعد الفراغ من السعي بين الصفا والمروة،والحلق أو التقصير.
16- اذكر دليلاً على جواز مُمَارسة النشاط التجاري في موسم الحج ؟
- الدليل قول الله - تعالى - : " لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) " .
17- كم مرة يطوف الحاج حول الكعبة ؟ وكم مرة يسعى بين الصفا والمروة ؟ 7 أشواط .
18- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
أ – من أشهر الحج ( رمضان – رجب – ذو الحجة ) .
ب – يتوجه الحُجَّاج من عرفات إلى المُزدلِفة ف ( يُقصِرون المغرب والعشاء – يرمون الجمرات ) .
ج – الوقوف بعرفة يوم التاسع من ذي الحجة ( سُنَّة مُؤكَّدة - رُكن – مُستحَب ) .
حكمة الحج
أجب عن الأسئلة التالية :
1- ما الأثر النفسي لرحلة الحج على الفرد ؟
- تصفى النفس من الأنانية والجشع والغرور وكل المفاسد التي تُصِيب النفس ، وفيه يحدث التعارف بين المسلمين في شتى بقاع الأرض .
2- ما علاقة الحج بالسلام ؟
- الحج يدعم السلام ويعمق مفاهيمه بين المسلمين ؛ لأنَّ المناسك تتم في البلد الحرام والبيت الحرام الذي جعله الله أمنًا لكل المخلوقات .
3- ما الدليل على أن الحج يدعم الوحدة ؟/ماالأهداف الاجتماعية التي يدعو لهاالإسلام في الوقوف بعرفة؟
- يعمق الحج الشعور بالوحدة ؛ لأن فيه وحدة المشاعر ، ووحدة الهدف،ووحدة العمل، ووحدة القول لا عصبية للون أو جنس أو طبقة ، فالجميع يُؤدون أعمالاً واحدة ، ويُؤمِنون برب واحد ، ويطوفون حول بيت واحد ، ويقرءون كتابًا واحدًا، فلا فرق بين عربي أو أعجمي ، لا غني ولا فقير ، وفيه يتم التعارف .
4- ما علاقة الحج بالتربية ؟
- إنَّ موسم الحج ومناسكه دورة تدريبية تربوية فيها التدريب العملي ؛ ليكون المسلم مُجاهِدًا قويًا في سبيل الله ويتعلم الصبر والنظام والتواضع والتسامح وحسن العشرة وحُسن مراقبة الله ، فهو يجهد نفسه ، ويُنفِق ماله ويترُك أهله ووطنه ويتحمَّل المشاق طاعةً وتقرُّبًا من الله .
5- ما علاقة الحج بالاقتصاد والتنمية ؟
- في هذا المُؤتمَر العالمي تنشَط المُبادَلات الاقتصادية ، وتتم المشاريع للاستثمار والتنمية في الدول الإسلامية،ويتم تبادُل الخبرات والمعارف ؛ فيكون مُوسَمًا مُباركًا في الرزق .