هذا الحديث النبوى الشريف يرسم للناس منهجاً يحقق السعادة فى الدنيا والآخرة باكتساب رضا الله عز وجل ، وحب الناس واحترامهم له .
عن أبى ذر جندب بن جنادة وأبى عبد الرحمن معاذ بن جبل – رضى الله تعالى عنهما – عن رسول الله قال :
" اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ". ( رواه الترمذى )
الكلمة تفسيرهـا
اتق الله اخش الله حيثما كنت فى كل مكان وزمان أتبع ألحق خالق الناس تعامل معهم
الحسنة الخير من قول أو فعل السيئة الخطيئة × الحسنة تمحها تزل أثرها
- اتق / أتبع / خالق : أسلوب أمر حقيقى غرضه الإلزام والتنفيذ .
- السيئة × الحسنة : طباق يوضح المعنى ويؤكده .
س1/ ما التوجيهات التى تضمنها الحديث الشريف ؟
1- مراقبة الله وخشيته فى السر والعلن .
2- معاملة الناس بخلق حسن .
3- فتح باب التوبة بالندم على المعاصى والسيئات وتقديم الحسنات التى تمحوها .
س2/ قال بعض شراح هذا الحديث " جمع الرسول المكارم كلها فى اثنتى عشرة كلمة " وضح ذلك
الرسول أوتى جوامع الكلم فمع قلة ألفاظ الحديث قد وضح لنا ما يضمن سعادة الدنيا والآخرة ، حيث أن تقوى الله تؤدى إلى رضا الله وتحقيق الأمن النفسى ، وحسن الخلق يؤدى إلى احترام الناس ومساندتهم لنا .