المنطق وعملية التفكير
مقدمة
نشأته :
1- نشأ المنطق علي يد الفيلسوف أرسطو وقال عنه إنه من الواجب علي الإنسان أن يتعلم المنطق قبل أي علم أخر .
2- وصف العالم العربي المسلم الفارابي المنطق بأنه (رئيس العلوم) .
معناه :
في اللغة العربية :
كلمة منطق في اللغة العربية مشتقة من كلمة نطق وهي تعني الكلام .
معناه في اللغة الإنجليزية :
( Logic ) وهي تعني العقل أو الفكر أو البرهان .
معناه العلمي :
هو العلم الذي يبحث عن المبادئ العامة التي تحكم التفكير الإنساني السليم وذلك بصرف
النظر عن موضوع هذا التفكير .
معناه بالنسبة إلي الإنسان العادي :
يستخدم الإنسان كلمة منطق في حياته اليومية .. ولكن بمعاني متفاوتة ، بل علي حسب المواقف التي تستخدم تلك الكلمات فيها وعلي سبيل المثال ......عندما نتحدث عن منطق شركاتنا الوطنية في جودة المنتج ورخص الثمن .. المنطق هنا سياسة .
الآن ألا تتفق معي علي أن المنطق يشير إلي التفكير المنظم وحسن الاستدلال
المنطق في جوهره هو علم الاستدلال لأنه يضع القواعد التي يتم عن طريقها الانتقال
من أمور نسلم بصحتها إلي أمور أخري تلزم عنها .
عوامل الوقوع في خطأ التفكير
يعد النقص والشعور بالعجز من طبيعة البشر .. وبالطبع فإن الكمال لله وحده فالله سبحانه وتعالي يقول {وخلق الإنسان ضعيفاً } النساء (28) ، { كان الإنسان عجولا } الإسراء (11)
الآن منطقياً نستنتج أن الخطأ في التفكير هي ظاهرة تجمع بين البشر جميعاً .
ألا تتفق الآن معي عزيزي الطالب أن الخطأ في التفكير يسبب مشكلة ضخمـــــــة بالنسبة لكم بالذات وخاصة عند دخول الاختبارات النهائية ومن ثم يؤدي ذلك إلي استنزاف درجاتكم دون وعي أو شعور ... ولكي نتغلب علي تلك المشكلة سنتعرف الآن علي العوامل التي تؤدي إلي خطأ التفكير حتى نستطيع مستقبلاً تلافيها ....
عوامل الوقوع في خطأ التفكير
العوامل الذاتية العوامل الموضوعية
1- تغليب العاطفة علي العقل . 1- عدم الدقة في استخدام اللغة.
2- القابلية للاستهواء . 2- نقص المعلومات .
3- التعميم والتسرع في الحكم . 3- السلطة .
4- التعصب والتطرف 4- صعوبة المشكلة .
أولاًُ العوامل الذاتية :
وهي ذاتية لأنها تسيطر علي العقل الإنساني وتجره جراً إلي الوقوع في الخطأ .
1 – تغليب العاطفة علي العقل :
* العاطفة في اللغة تطلق علي الحب بجميع مظاهره من ( شفقة – حنو – إعجاب –
تقدير – سخاء - .... إلخ ) .
* العاطفة في اللغة تطلق علي الكراهية بجميع مظاهرها من ( بغض – مقت –
غضب – حسد – عداوة .... الخ ) .
فالعاطفة منشطة للسلوك وموجهة لأحكامنا علي الأشخاص والجماعات والأفكار
عند سيطرتها علي مشاعر الشخص من خلال نقطة جاذبية ( استحســــان ) أو نقطة
نفور (استهجان ) ولذا يمكن هنا أن نقول ما يلي :
أ- العاطفة هنا تسيطر وتتغلب علي العقل فيختل حكمنا علي المواقف وعلي من نحب ومن نكره .. فنخلط بين الوهمي والحقيقي ، والممكن والمستحيل .
ب- يبرر صاحب العاطفة موقفه بتبريرات تبدو معقولة من وجهة نظرة ..وهي غير معقولة وغير واقعية .. علي سبيل المثال ’’ حكم الآباء علي الأبناء ,, .
2- القابلية للاستهواء :
الاستهواء وهو سرعة تصديق أفكار ومعلومات الغير دون نقد أو تفنيد مما يؤدي ذلك إلي انتشار الشائعات والفتن والخرافات .
تستغل قابلية الإنسان إلي الاستهواء عن طريق الدعاية والإعلان السياسي .
تصديق كلام الدجالين .
3- التعميم والتسرع في الحكم :
هو الوصول إلي نتائج دون وجود مقدمات تؤيدها ... فصاحبها يأخذ بالشواهد التي
تؤيد وجهة نظرة فقط ولا يطلع علي الشواهد التي تعارض وجهة نظره .
كل الناس يخافون الخروج ليلاً .
4- التعصب والتطرف :
* التعصب هو الانحياز بشدة إلي موقف وعين أو فكرة أو رأي واحد قد يؤدي ذلك
إلي الأضرار بصاحبه أو بالآخرين بحيث لا يدع مجالاً للتسامح وسيصاحبه ضيق
أفق وبعد عن التعقل .
• التطرف هو ضد التوسطية أو شدة المبالغة .
• التعصب والتطرف مناهضان للأديان السماوية التي تدعو إلي السلام والأمن فيقول الله سبحانه وتعالي (( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً )) البقرة (143) .
التطرف والتعصب الديني والذي تمثله بعض المؤسسات والدول في العالم .
ثانياً العوامل الموضوعية :
وهي موضوعية لأنها لها وجود خارجي ولا دخل للذات الإنسانية التحكم بها .
1- عدم الدقة في استخدام اللغة :
إن اللغة التي نعبر بها عن أفكارنا تحوي الكثير من الألفاظ المؤدية إلي الخطأ في
التفكير وقد نبه الفيلسوف (فرنسيس بيكون) إلي ضرورة استخدام اللغة بدقة.....
ويمكن أن نشاهد فيما يلي عدم الدقة في استخدام اللغة :
أ- هناك ألفاظ لها أكثر من معني مثل (عين) فقد نقصد بها عين الماء أو عين الإنسان
ب- هناك ألفاظ لا يوجد لها دلالة في الواقع مثل كلمة (غول،العنقاء،عروس البحر) .
ت- هناك أشياء يعبر عنها بأكثر من لفظ (أسد- ليث – غضنفر) كلها نفس الشئ .
2- نقص المعلومات:
قبل أن نوضح عامل نقص في الوقوع في خطأ التفكير يجب عزيزي الطالب
توضيح المفاهيم التالية :
أ – البيانات data .. هي المادة الأولية أو الخام التي ندركها بحواسنا سواء كانت
تعبيرات وجه أو إشارات باليد ..... أو ما تظهره أدوات القياس والفحص أو
ما تقدمه الإحصاءات .
ت- المعلومات information .... هي نتاج ومعالجة البيانات إما * بتحليلها إلي مفرداتها وعناصرها ومقارنتها ببعضها . * أو بإعادة تركيبها لاستخلاص ما تشير إليه من دلالات وعلاقات .
ث- المعرفة knowledge.... وهي أعم وأشمل من البيانات والمعلومات وذلك لأنها نتاج التفاعل بين المعلومات والخبرات المتراكمة وأساليب الحكم علي الظواهــــــر والأحداث والاستدلال المنطقي . ... والمعرف بتلك التركيبية الفريدة هي الموصـــل الجيد إلي المفاهيم فائقة الجودة والنتائج المنطقية والتنبؤ الدقيق والقــــــــــرارات الصائبة ويجب أن تكون المعلومات قوية حتى تكون المعرفة قوية وذات ثقة .
قلة المعلومات في وقت الحرب يؤدي إلي الخطأ في التفكير بل والارتباك عند
إعداد خطة الحرب .
3- السلطة :
هي المصدر الذي تقبل رأيه دون مناقشة .
أ – سيطرت أفكار (أرسطو) مدة لا تقل عن ألفي سنة بما كتبه عن الإلهيات
والطبيعيات والانسانيات والفنون .. حتى أنه لقب بالمعلم الأول وأصبح تلاميذة
خاضعين لأفكاره خضوع كامل ووصل هذا الخضوع إلي درجة التقديس ، ففي
القرن الخامس عشر أعد باحث يدعي (بطرس ريموس) رسالة ماجستير هاجم
فيها الفكر الارسطي .. فتم قتله علي يد أتباع أرسطو لأنه أدلي بوجهة نظره .
ب – حجة الإسلام (الإمام الغزالي) نبه إلي خطورة تسلط بعض الأفكار علي
العقول .. وقال (اطلب الحق بطريق النظر لتكون صاحب مذهب ولا تكن فــــي
صورة أعمي مقلد) .
ت – يقول سيدنا(علي كرم الله وجهه) لا تعرف الحق بالرجال ، من عرف الحق
بالرجل حار في متاهات الضلال ، اعرف الحق تعرفه أهله) .
ث – يقول (الإمام الشافعي) رأي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل
الصواب .
ســــــ ما الذي تستنتجه من تلك المقولة للإمام الشافعي ؟
4 – صعوبة المشكلة :
تستمد المشكلة صعوبتها من كون المشكلة تفوق المستوي العقلي والمعرفي بالنسبة
إلي شخص ما أو جماعة معينة .
الطبيب المبتدئ الذي يقع في خطأ التشخيص نظراً إلي قلة الخبرة اتجاه بعـــــض
الأمراض .
تعريف علم المنطق
التعريف العلمي :
هو العلم الذي يضع القواعد العامة للفكر الصحيح ، وهو الصناعة التي فيها نطبق هذه
القواعد علي جميع أنواع التفكير .
أراء متنوعة :
• يسمي علم الميزان .
• يسميه ابن سينا خادم العلوم .
• هو علم بقوانين تفيد معرفة طرق الانتقال من المعلوم إلي المجهول وشروطها بحيث لا يحدث خطأ في الفكر .
• الهدف من المنطق التمييز بين الصدق والكذب في الأقوال ، والخير والشر في الأفعال والحق ، والباطل في المعتقدات .
أهمية علم المنطق
1- يحصن العقل ضد عوامل خطا التفكير و يبين الطريقة التي يجب أن يتبعها العقل
ليصل إلي الأحكام والنتائج الصحيحة .
2 - يخرج دارسه من حالة الحوار بالعنف إلي حالة الحوار بالفكر والحجة المنطقية .
3 - يدرب دارسه علي النظرة الكلية الشاملة و فهم سياق الموضوع في إطار متكامل .
4- يساعد دارسه علي صياغة الأفكار بصورة واضحة و منطقية .
5 - يمكن دارسه من التمييز بين كل من :
* الأدلة الكافية و الأدلة الغير كافية .
* الموضوعي و الذاتي .
* ما هو حقيقي و ما هو أفكار و أراء شخصية .
* الأسباب والنتائج .
* الأدلة الكافية والغير كافية .
* الأمر اليقيني والأمر الاحتمالي.
موضوع علم المنطق
إن الهدف من علم المنطق هو ضبط عملية التفكير وتمكين الإنسان من حسن استخدام
عقله وصولاً إلي نتائج صحيحة .
موضوعات علم المنطق :
1 - وضع القواعد العامة التي ينبغي علي الفكر أن يعمل معها .
2 - توضيح أماكن الخطأ في التفكير وأنواع هذا الخطأ وأسبابه .
3 -توضيح الطرق المؤدية إلي الاستدلال الصحيح .
4 - تطبيق هذه القواعد والطرق علي مختلف أنواع التفكير .
أن الموضوع الأساسي لعلم المنطق هو الاستدلال
الاستدلال
تعريفه :
هو عملية عقلية يتم بها الانتقال من المعلوم إلي المجهول
المعلوم في الاستدلال يعني مقدمة أو أكثر نسلم بها .
المجهول في الاستدلال النتيجة التي تلزم عن المقدمة أو المقدمات .
مكوناته :
1- مقدمة أو أكثر يستدل بها .
2- نتيجة لازمة عن هذه المقدمة أو المقدمات .
3- علاقة منطقية بين المقدمة أو المقدمات والنتيجة .
هدفه :
أن يوصل الحقيقة إلي السامع أو القارئ وإقناعه بها ، مع الحذر من اختيار ألفاظ لا
تعبر عن هذه العملية العقلية حتى لا يقع القارئ في سوء الفهم .
كل اللاعبون ماهرون مقدمة أولي
محمــــــــــــــد لاعب مقدمة ثانية
محمد ماهر نتيجة
• المعلوم هنا المقدمتان .. الأولي والثانية .
• المجهول هنا النتيجة .
• الواسطة هنا هي أن محمد لاعــب .
الاستدلال في حياتنا اليومية :
إن كل أحكام ونتائج البشر علي مر الزمان هي نتيجة استدلال مباشر أو غير مباشر .
أولاً الاستدلال المباشر :
هو الذي يبدأ من مقدمه واحده .. كقولنا (( كل الطلاب ماهرون )) فإننا نسلم
ونستدل إلي أن (( بعض الطلاب ماهرون )) .
في الاستدلال المباشر لا يحتاج العقل إلي وساطة .
ثانياً الاستدلال الغير مباشر :
هو الذي يعتمد علي أكثر من مقدمة لكي يستدل بها علي النتيجة .
في الاستدلال الغير مباشر يحتاج العقل إلي وساطة لإيجاد علاقة منطقية بين المقدمات
والنتيجة .
هناك نوعان من الاستدلال الغير مباشر
من حيث الاستدلال الاستقرائي (التجريبي) الاستدلال الاستنباطي (الرياضي)
تعريفهما
هي عملية عقلية ننتقل فيها من بحث حالات جزئية مفردة واقعية تم مشاهدتها ، و نجري عليها التجارب إلي حكم عام ينطبق علي هذه الحالة و كل الحالات الاخري المتشابهة لها
هي العملية العقلية التي تتم في مجال الكميات المتساوية و نستدل عليها بواسطة العقل دون الاعتماد علي المعطيات الحسية من العالم الخارجي .
مجال استخدام كل منهما
يستخدم في (مجموعة علوم الواقع) وهي العلوم الطبيعية و البيولوجية و العلم الإنسانية
يستخدم في الرياضيات وهو علم صوري لا يعتمد علي معطيات العالم الحسية المشاهدة
بناء كل منهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــما
1– الملاحظة العلمية: وتعني توجيه الحواس و الذهن تجاه ظاهرة معينة أو مجموعة من الظواهر بغرض الدراسة و البحث لمعرفة خصائصها و يتطلب ذلك من الملاحظ الاستعانة بأدوات وأجهزة قياس معينة 2- الفرض : وهو تفسير مؤقت و محتمل للظاهرة أو الظواهر الموضوعة موصع الاختبار .... لاحظ أن الفرض تابع للملاحظة ومستمد منها . 3 – تحقيق الفرض : وهو ((التحقق من صحة الفرض بالتجربة )) عن طريق إقامة التجربة لإيجاد علاقة سببية بين الظواهر القائم عليها الاختبار . 4 – القانون و هو التفسير النهائي و الفعلي للظاهرة و له صفة التعميم و الحكم العام... وهو فرض تحقيق بالتجربة .
هو بناء عقلي خالص لا يعتمد علي المعطيات الحسية ....... فهو يتألف من مقدمات افتراضية و ينتهي إلي نتائج تلزم عن هذه المقدمات و تتوقف صحة النتائج علي صحة المقدمات الافتراضية .
نظرية اقليدس
( مجموع زوايا المثلث قائمتان )
انظر الكتاب المدرسي ص52.
العمليات الحسابية
انظر الكتاب المدرسي ص53 .
مبدأ أو قاعدة كل منهما
اعتمد علي مبدأ السببية أو العلية بمعني أن كل ظاهرة تحدث لابد أن يكون وراؤها سبب أو علة.......... و هدف الاستقراء هو الكشف عن هذا السبب أو تلك العلة .... لأنه متي حدثت العلة ( السبب ) حتما سيحدث المعلول (النتيجة) و إذا اختفي السبب حتما ستغيب النتيجة حتى وان كان هذا التغيير كمي فإنه سيتأثر
يعتمد الاستنباط علي قاعدتين هما: 1– قاعدة اللزوم أي صدق النتيجة أو التالي يترتب علي صدق المقدم 2 – قاعدة الإثبات و تعني انه إذا ثبت صدق المقدم ثبت صدق التالي (النتيجة) . انظر الكتاب المدرسي ص53 .
علاقة المنطق بالعلوم الاخري
هناك علاقة وثيقة بين المنطق والعلوم الأخرى :
أ- إن طريق العلم هو التفكير والبحث... فالعالم يصبح عالماً عن طريق الأسلوب العلمي
الذي يتبعه في دراسته (المنهج) وليس عن طريق الموضوع .... فالباحث في العلوم
الطبيعية والإنسانية يستخدم الاستدلال الاستقرائي ، أما الباحث في العلوم الرياضية
فانه يستخدم الاستدلال الرياضي .
ب - كل العلوم الأخرى تستعين بقواعد المنطق ... وفي المقابل لا يحصل المنطق علي أي
شئ في مقابل تلك الخدمات من العلوم الأخرى .
علم المنطق هو الذي يضع ويحدد القواعد العامة للتفكير بجميع اتجاهاته .
قس مستواك اسم الطالب / النتيجة النهائية 50 درجة :
س1 : ضع أو أمام التالي :
1- علم المنطق أعم العلوم ( )
2- يبدأ الاستدلال الغير مباشر من مقدمة واحدة ( )
3- نقص الخبرة من العوامل الموضوعية للوقوع في خطأ التفكير ( )
4- يقوم الاستدلال الاستنباطي علي قاعدتي اللزوم والإثبات ( )
5- يعتمد الاستدلال الرياضي علي معطيات العالم الواقعي الحسي ( )
6- ينتمي علم المنطق إلي مجموعة علوم الواقع ( )
7- المادة الأولية التي ندركها مباشرة بحواسنا تسمي البيانات ( )
8- الانحياز بشدة إلي فكرة واحدة يؤدي إلي الوقوع في خطأ التفكير ( )
9- الاستدلال أعم من الاستنباط ( )
10- الاستنباط والاستقراء كلاهما استدلال ( )
س2: أكمل العبارات التالية :
1- تصنف العلوم من حيث الموضوع إلي علوم ........................وعلوم ....................
2- من العوامل الموضوعية للوقوع في الخطأ .............،.............،.............،............
3- يتوقف صدق نتائج الاستدلال الرياضي علي .....................................................
4- هدف الاستدلال الرئيسي هو ...............
5- الاستدلال الاستقرائي يعتمد علي عدة مراحل منها .
س 3: أجب عما يلي :
1- يقوم الاستدلال الاستقرائي علي مبدأ السببية ....... وضح ؟
2- من العوامل الذاتية للوقوع في خطأ التفكير التسرع في التعميم والحكم ... وضح ذلك ؟
3- ميز بين الاستدلال المباشر والغير مباشر ؟
4- ميز بين الفرض العلمي والقانون العملي ؟
5- حدد هدف علم المنطق ؟
س4 : قارن بين :
1- الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الرياضي من حيث التعريف ومبدأ أو قاعدة كل منهما؟
من حيث الاستدلال الاستقرائي (التجريبي) الاستدلال الاستنباطي (الرياضي)
تعريفهما
مبدأ أو قاعدة كل منهما
2- التسرع في الحكم والتعصب كموضوعات ذاتية للوقوع في الخطأ ؟
التسرع في الحكم التعصب
س5: عرف ما يلي ؟
1- كلمة منطق :
2- علم المنطق :
3- الاستدلال :
4- البيانات والمعلومات والمعرفة :
5- السلطة والاستهواء :
س6 : سؤال للمتفوقين...
(( بم تفسر وقوع هؤلاء الأشخاص في خطأ التفكير ))
1- حيل المريض إلي تصديق كل ما يقال له عن حقيقة مرضه ؟
2- عندما قرأ الرجل أن البوليس قد فبض علي عين ((المجرمين)) ثم ضرب كفاً علي كف وقال: هل أصبح البوليس يقبض علي عيون المجرمين ؟
3- المصريون يقولون أن الجزائريين ليست لديهم قومية عربية وكذلك الجزائريين علي
4- مسئول لا يستطيع التحدث عن موضوع أعلي منه سلطه بشكل مفصل ؟
5- رغم اكتشاف علماء الفضاء إلي الكواكب المجاورة لكوكب الأرض فهم لا يستطيعون الهبوط علي أرضها ؟
ج2 1- عقلية نظرية , أمرة ناهية 2- المساواة 3- المساواة في المعاملات الإنسانية
اليومية وأمــــــــــام القانون والحياة الآخرة والحكم العادل والسياسات الحكومية العادلة
4- العولمة الاقتصادية ، العولمة الثقافية ، العولمة السياسية 5- أراء المفكرين
ج4
1- ظهر مفهوم العولمة في نهايات القرن العشرين وأدت العوامل التالية إلي اعتبار العالم قرية
كونية صغيرة كما يراها المفكرين الآن :
1- ظهور العديد من المخترعات (التليفزيون – الانترنــــــت – الطائرة ) ،التي ألغت الفواصل الزمنية والحواجز بين البشر.
2- سيولة المعلومات وتدفقها المذهل عبر شبكات الانترنت بين قارات العالم ، جعل بإمكان الفرد أن يصبح عالمياً في كل شيء .
3- أكدت الاتفاقيات الدولية العولمة هذا المعني واتجهت إلي تقنينه من خلال عدة اتفاقيات (صندوق النقد الدولي – اتفاقية الجات ) .
2- يجب أن تتعامل البلدان النامية مع العولمة من خلال ما يلي :
1- الاهتمام في التعامل مع العولمة وفقاً لمصالحها الوطنية .
2- إعادة النظر في مناهج التعليم والثقافة والإعلام وذلك لتحصين مواطنيها من هيمنة وسائل الإعلام العالمية .
3- الأخذ بوسائل التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي القادرة علي استثمار الطاقات البشرية والاقتصادية والتقدم خطوات سريعة إلي الأمام.
4- المساهمة في بناء الحضارة العالمية .
3- والأحكام العادلة تعني تنفيذ أحكام القانون ، إن غاية القانون الأخيرة تتمثل في تحقيق العدالة
ولذلك ارتبطت فكرة القانون بالعدالة حتى أن العدالة القانونية تعني ( المساواة في
المعاملة ) ........
4- من الموضوعات الاثرائية بالكتاب صـ 34 الواجب (من الذي يملي علينا الفعل الواجب
أدائه) انظر إلي الإجابة بنفسك
5- -يقسم أفلاطون النفس إلي ثلاث أجزاء {شهوة – عاطفة – عقل} لكل فئة تخصصها ومسؤوليتها ويري أفلاطون أن العدالة الفردية لا تتحقق إلا إذا ما تعاون الأجزاء الثلاثة ، والظلم لا يقع إلا إذا طغت واحدة منهم .... ويشبه أفلاطون الثلاثة بعربة يجرها جوادين هما (العاطفة والشهوة) ويقودها العقل (السائق) .
ج5 1- العولمة الثقافية :-
وهي تشير إلي الانفتاح الكبير للثقافات علي بعضها لبعض ووصول الحرية إلي مرحلة الحرية
الكاملة وذلك نظراً لــ انتقال الأفكار والاتجاهات القيمية والسلوكية والمعلومات والبيانات
والأذواق وانتشارها بين الثقافات بل وبأقل قدر من القيود السياسية والجغرافية التقليدية.
2- المقصود بالضمير : -
هو عبارة عن قوة فطرية كامنة داخل الإنسان تقوم بإلزامه لضبط نزواته والحد من جموح أهوائه
وشهواته وتوجهه إلي حيث ينبغي أن يسير ويتميز الإنسان بتلك القوة الفطرية عن الحيوان.
3- المفاهيم الفلسفية : -
هي الاسس التي يقوم عليها التفكير الفلسفي ومن خلالها يمكننا فهم الفلسفة ومناهجها ومباحثها .
4- العدالة :-
من أهم القيم الأخلاقية في حياة الإنسان الاجتماعية ، وذلك لأنها تساعد علي تحضر المجتمع
ورفاهيته .وللعدالة معنيان معني شكلي معني جوهري
5- عوامل العولمة :-
هي تلك العوامل التي ساعدت علي ظهور بداية عصر العولمة وشاركت علي إزالة الحدود بين
المجتمعات ومنها :
1- ظهور العديد من المخترعات (التليفزيون – الانترنــــــت – الطائرة ) ،التي ألغت الفواصل الزمنية والحواجز بين البشر.
2- سيولة المعلومات وتدفقها المذهل عبر شبكات الانترنت بين قارات العالم ، جعل بإمكان الفرد أن يصبح عالمياً في كل شيء .
3- أكدت الاتفاقيات الدولية العولمة هذا المعني واتجهت إلي تقنينه من خلال عدة اتفاقيات (صندوق النقد الدولي – اتفاقية الجات ) .
ج6 :
سلبيات العولمة ايجابيات العولمة
1- أصبح بإمكان دول العالم الاستفادة من الإنجازات العلمية التي تحققت للبشرية ، والأخذ بنتائج الثورة العلمية والتكنولوجية التي تحدث اليوم .
2-بإمكان المجتمعات الاستفادة من التدفق الحر للسلع والخدمات عبرا لاقتصاديات المفتوحة علي بعضها ، وهذا التدفق يؤدي إلي زيادة فرص النمو والرفاهية في كل أرجاء العالم .
3- يمكن لكل ثقافات العالم أن تستثمر التدفق الحر للبيانات والمعلومات والأفكار والمفاهيم لتتعرف علي الاختلافات وتحترم الخصوصيات الثقافية وتعزز من التنوع الثقافي العالمي .
1-أصبحت القيم الإنسانية مهددة في ظل غياب القيود الأخلاقية علي المستجدات في تكنولوجيا الهندسة الوراثية وهندسة الجينات .. وتوظيف كل ذلك توظيفا تجاريا وعنصرياً وعسكرياُ .
2-قيام الشركات الاحتكارية باستغلال ثروات الشعوب والبلدان النامية اختراق اقتصادياتهم .
3- زيادة الفجوة الاقتصادية والحضارية القائمة حالياً في العالم بين الدول الغنية التي تزداد غني ... والدول الفقيرة التي تزداد فقرا .
4- قد تهيمن ثقافة واحدة علي العالم .. وبالتالي تهمش باقي الثقافات الأخرى مما يهدد الخصوصيات الثقافية للمجتمعات النامية .