طيف فى خيالى
أحببتكِ ، لأنكِ طيفٌ فى خيالى ، عرفت معنى للحب
يوم أن رأيت عبراتكِ ، أحسست عباراتكِ ، أناتكِ ، ما أروعكِ ، ما أجمل
لحنكِ الحزين وأنتِ تحركين أطراف أناملكِ على أوتار قلبى ، تلمسين ما به من
بقايا ذكريات ، تداوين ما نزف منه من دماء الوفاءوالريبة ، هل أنتِ طيفٌ
أم حقيقة ؟؟؟؟؟،
إن كنتِ طيفاً ،،، فالطيف يحمل بين ثناياه كل الألوان ،
فبأى لون ستعامليننى ؟؟؟؟ أنا أرضى منك بأى لون ،،،، وإن كنتِ حقيقة - فيا
بؤساً لى ،،يا ويلتى ... لأن عينيكِ داعبت غيرى ،ونبض الفؤاد لرؤية غيرى ،
وهمست شفتاكِ بعبارات الإطراء والثناء لغيرى ،،،، قد تكونين بين الحقيقة
والطيف !!! عندها سأنتهى من حيث ابتدأت ، بل سأنتهى ، سأصل إلى اللانهاية ،
حلقة مفرغة ، لأعود من جديد وأقول لنفسى :
وعدت أبحث عن تلك التميمة
وأنسابت منى الذكريات مؤلمة حزينة
أنا لســـــت أراوض نفســـــى فيــــــــكِ
وإنمــــا هــــى أوتـــــــــارى الحـــــزينة
أوشكت أن أكفـــر بالنساء وعـــدت رهينة
وإلى قيــــدكِ سرت مسرعـــاً
أتوقى منكِ حبساً رقيقاً جميلاً
فأعصمى قيــدكِ
هــــــــــــــــــواكِ
فأوجاعى عظيمة
بقلمى : أشرف على