الفصـل الثامن
علاقـة قلقـة
س1 : ما الأنباء التى بلغت الملك زهير بن جزيمة وهو في طريقه إلى بلاد طيء ؟ وما وقع هذه الأخبار على زهير وجيشه ؟وماذا فعل؟
سمع الملك زهير وهو في طريقه إلى بلاد طيء أن الطائيين قد خادعوه وأطبقوا على الحلة في غيبته فحطموها وقتلوا من فيها ، وأسروا أطفالها ونساءها وساقوا سرحها حتى لم يبق فيها بقية إلا حطام البيوت .
وكان لهذا النبأ وقع الصاعقة على زهير و جيشه فأسرع عائدا ً يعترض الطريق لعله يلقى فيها جيش طيء فينتقم منه أو يلحق بمن هلك من قومه حتى لا تلصق به معرة إلى الأبد ..
س02هل وجد الملك زهير فرسان طيء في طريق عودته ؟ وماالذى حسبه ؟
لا لم يجد الملك زهير أي فارس في طريق عودته ، وعجب من هذا حتى ظن أنهم خادعوه تلك المرة أيضا ً ، فاتبعوا طريقا ً أخرى حتى لا يلاقوه .
س03 ما سر عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة ؟وماذا قال له شداد؟ علام تدل هذه العبارة ؟
عجب الملك زهير عند عودته إلى الحلة لأنه رأى أهلها في عيد صاخب ووجد قومه يستقبلونه بالبشرى والتهنئة .وقال له شداد: ( لئن كانت لنا بقية فالفضل فيها لعنترة بن شداد )
وهى تدل على اعتراف شداد الصريح بعنترة ابنا ً له
س04 ما موقف كل من ( الشباب - السادة - المجتمع كله ) من عنترة بعد اعتراف أبيه به ؟
الشباب هللوا له وصاحوا باسمه كثيرا ً ، أما السادة فلم يسعهم إلا أن يمدوا أيديهم إلى عنترة يصافحونه ويعترفون بما له من فضل على قومه ، أما المجتمع كله فقد احتفل بعنترة كثيرا ً وكان عنترة في كل احتفال هو واسطة العقد ، ولم يدع العبسيون وسيلة يعبرون بها عن شكرهم لعنترة إلا توسلوا بها .
و كان شعر عنترة على كل لسان إذا أُنشدت الأناشيد ، وإذا أقبلت الفتيات إلى حلقات الرقص كان غناؤهن باسم عنترة .
س5 : لماذا اهتم العبسيون بعنترة ؟
لاعتراف شداد ببنوته وذلك بعد أن أنقذ قومه من هزيمتهم المحققة أمام الطائيين .
س6 : ما مظاهر اهتمام العبسيين بعنترة ؟
أصبح عنترة واسطة العقد في الأسمار والولائم كما أن شعره كان على كل لسان والفتيات كان غناؤهن باسم عنترة ..
س7 : كيف تطورت العلاقة بين عنترة وعبلة ؟ أو ما موقف كل من مالك بن قراد وابنه عمرو وعمارة بن زياد عندما كانوا يرون عنترة وهو يتحدث إلى عبلة .
لم يستطع مالك ولا ابنه عمرو أن يتعرضا له إذا تحدث إلى عبلة ، ولم يستطع عمارة أن يظهر غضباً إذا هو رآها تجلس إلى جانب ابن عمها أو تسايره أو تناجيه .
س8 :بم تحدث الناس عن عنترة وعبلة ؟
تحدث الناس في المجالس في همس قائلين : أما آن لعمارة أن يدع الفتاة لمن أحبها وهتف بها في شعره ؟ وقالوا إن عبلة كادت لولاه أن تصبح أمة سبية في أرض طيء ، وهيهات لعمارة أو غير عمارة أن يستطيع ردها .
س9 : جرى الحديث منتقلاً من عنترة لعبلة كفراش الربيع. فما الحديث الذى دار بينهما؟
كان عنترة أحيانا يصف لها مغازيه وأحيانا يصف لها أخاه شيبوبا فى خبثه ونوادره وأحيانا يحدثها عن وحدته وهمومهوما كان يراه فى الليالى المظلمة حين باعد قومه من أجلها ثم أنشدها شعره وحدثها بنجوى قلبه ثم سألها فجأة أحقا ما يقولون يا عبلة؟ فقالت له باسمة :وماذا يقولون يا بن العم ؟ فوقعت كلماتها على نفسه وقع أنغام المزاهر ثم انتقل الحديث بينهما إلى عمارة وخطبته لها.
س10 : ماذا قالت عبلة لعنترة حين سألها عن كلام الناس عنها وعن عمارة ؟
قالت" أف لك ولعمارة إن الناس لا يزالون يتحدثون في شأنه وشأني ، وليت شعري أي أحاديث الناس تقصد ؟ فليس لهم من همّ في ليل أو نهار إلا أن يتحدثوا "
س11 : ما حقيقة إحساس عبلة كما تصوره عنترة ؟ وما سبب ذلك؟
أنها لا تعجب به وإنما تعجب فقط بشعره وبطولاته وهي تعطف عليه وأنها لا تنظر إليه إلا كما تنظر السيدة إلى عبد يخدمها ، والسبب في ذلك التصورأنها لم تصرح له بحبها .
س12: لمَ لم تفصح عبلة عن حبها ؟ وما مظاهر ذلك؟
لم تفصح عبلة عن حبها حياء وخجلا .- ومن مظاهر ذلك أنها قالت لعنترة حين قال لها الويل لعمارة ثم الويل لك ( إنك ترمينى بسهام وتلقى على من الذنوب ما لى ذنب فيه وقولها حين سألها عن رضاها وما رضائى الذى تسأل عنه ؟ فهل أنا إلا فتاة فى بيت أبيها ) .
س13:حاول عنترة استرضاء عبلة .
أسرع وراءها وهو يقول: فى ضراعة عفوا يا عبلة فإن شقائى هو الذى حرك لسانى و إن دمعة من عينيك أفتديها إن استطعت بحياتى ويلى أنا وتعسا لى وحاشاك أن يحل الويل ساحتك يا بنة عمى وطلب منها أن تعفو عنه وألا تغضب من فلتة لسانه .
س14 : كيف استدل عنترة على إعجاب عبلة بعمارة ؟
عندما ذكر قصة الوليمة التي أقامها أبوهاعندما تقدم عمارة لخطبتها وكيف أنها بالغت في إكرامه .
س15 : ما سبب غضب عبلة من عنترة ؟ وما رد عبلة عليه ؟وماذا تقصد بردها؟وما أثرذلك على عنترة؟
غضبت عبلة عندما قال لها عنترة تذهبين إليه كما تذهب الأمة مع سيدها ، وردت عبلة عليه بقولها له " إنما الأمة غيري" . وتقصد بهذه الأمة زبيبة ، وأثر ذلك على عنترة أنه غضب غضباً شديداً وثار على عبلة .
س16: بم هدد عنترة عبلة في نهاية هذا الحوار ؟ وعلام يدل ؟وما أثر ذلك على عبلة؟
هددها بأن يرسل لها برأس عمارة ليلة العرس وهذا يدل على حبه الشديد لها وتمسكه بها فمضت عبلة إلى خبائها نافرة باكية .
المفردات :
* بلغت : وصلـت - أطبقوا على الحلة : هجموا عليها - سرحها : ماشيتها - معرة : ذل وعار × عزة وكرامة - ضجة : جلبة وصوت عال -ينتصف منه : يستوفى حقه منه - الهتاف : الصياح - تنم : تعبر وتدل وتكشف -يضمرون : يخفون × يظهرون - الآباد : الدهور والأزمان م الأبد - يدع : يترك - ليت شعري : ليتني أعلم - أمة : عبدة ج إماء - الندِىّ : مجلس القوم . والمراد (النادي) - ذريني : اتركيني - ينطوي عليها : يتضمنها أو يشتمل عليها - حنق : غيظ - هيهات : اسم فعل ماضي بمعنى (بَعُد) - سبيـة : أسيرة- المزاهر : م المزهر وهو (العود) أحد آلات الطرب - نجوى قلبه : حديث فؤاده - تكابرنى : تعاندني - سورة الخمر : شدتها وحدتها - واجمة : حزينـة - الثرثرة : كلام لا فائدة منه - أعـرج : أترقـى - يسبر غور قلبك : يكشف أسراره - لجاجتي : إلحاحي- جثوت: جلست على ركبتى - لجـة : معظم البحر وتردد أمواجه ج لجج ولجاج - يساورني : يصارعني - برح الخفاء : وضح الأمر - علالتـى : أملى وأنيسي - صحراء بلقعاً : جرداء - الغدران : م الغدير وهو ما اجتمع من الماء - تبرم : ضيق- يزجى:يسوق – انجلى: انكشف وظهر
الفصـل التاسع
رحيل عبلة
س1 : ما سبب رحيل مالك وأسرته إلى بني شيبان؟
لأن الحياة قد ضاقت به منذ جهر عنترة بحبه لعبلة وتعلقه بها وماعتزمه من عداوة كل من يجرؤالزواج بها ،كما كان يضمر فى قرارة نفسه إحساسا بالمعرة من أن يعطى ابنته لعنترة وإن كان فارس قومه وحاميهم وأن يمزج دماءه بدماء عبد .
س2 : إلى أين ذهب مالك وأسرته ؟ لماذا أحس مالك بالعار ؟
ذهب إلى بني شيبان لأنهم أصهاره . لأنه سيزوج ابنته لعنترة بن زبيبة وإن كان فارس قومه وحاميهم .وإن كان ابن أخيه شداد .
س3: ما موقف عمرو بن مالك من ابن عمه عنترة بن شداد ؟
كان أشد أنفة وعداوة لعنترة فقد كان يفضل أن يزوج أخته من عمارة بم زياد
س4 : ما موقف عبلة من الإقامة فى عبس؟ ولماذا ؟ وما أثر ذلك عليها ؟وما الذى كان يزيد ألمها؟
كانت أشد ضيقا ًمن الإقامة في عبس لأنها أصبحت قطب الأحاديث فى أندية قومها وهدف الحسد من صاحباتها ، فلا يخلو يوم من نفرة(خروج) للقتال فى الحى من أجلها ،وكان أثر ذلك عليها أن انطوت على نفسها كئيبة لا ترضى بأن تزور ولا أن تخرج للقاء من يأتى إلى زيارتها من صاحباتها وكان حزنها يزداد عندما تتذكر موقف عنترة منها وقسوته عليها في تلك الليلة التى هددها بهديته الدموية فضعفت وذبلت نضرتها وجمالها وامتلأ صدرها كآبة وهمّا ً .
س5 : كيف اختلف موقف مالك عن ابنه عمرو وهو يسمع الناس ينشدون شعر عنترة فى عبلة؟
كان مالك يستمع للناس في نواديهم ينشدون شعر عنترة في ابنته فتثور أنفته ولكنه كان لا يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم خاصة وأنهم لا يفعلون أكثر مما يفعله العرب في إنشاد قصائد الشعراء ، ولكن ولده عمرا ً كان لا يقدر أن يمسك نفسه فكان لا يمر بقوم يتغنون بشعر عنترة إلا بادرهم بالسب وهمّ بقتالهم .
س6 : ما الحل الذى انتهى إليه مالك في مشكلة ابنه وابنته؟
أشفق مالك من ذلك كله ولم يجد مخرجا ًمن الأمر إلا أن يعلن أنه لن يزوج ابنته من عمارة ولا من غير عمارة ثم غادر القبيلة متجها ً إلى أرض أصهاره وأخوال أبنائه بني شيبان .
س7 : وضح كيف كان حال عنترة بعد رحيل عبلة ؟
لم يطق البقاء في عبس فهام على وجهه في الصحراء فكان لا يلم بالحى إلا بين الحين والحين ليقضى أربه (هدفه) وينشد عنده بعض شعره وزار طلل عبله فى وادى الجواء وقد غارت عيناه واصفر لونه الأسمر.
س8 : كيف حاول عنترة التخفيف من آلامه ؟
كان للشعر دوره في التخفيف عن عنترة فقد كان يذهب إلى أطلال ديار عبلة و يناجيها و يخاطبها ويسترجع ذكرياته مع عبلة .
س9 : ما الذي تذكره عنترة عندما وقف على بقايا الديار ؟
تذكر عندما مرضت عبلة وجاء لزيارتها فرفض أبوها السماح له برؤيتها فأرسل عنترة أمه إليها فلم تسمع منهاإلا كلمات الحزن .
س10 : بمَ أحس عنترة حين نظر لبيوت عبس؟ وما دلادلة ذلك؟
عندما نظر إليها أحس في نفسه دفعة لأن يذهب إليها فيهدمها على من فيها ويطعن فيها بالرمح ويضرب بالسيف حتى لا يبقي منهم أحدا وهذا يدل على حنقه وشدة حزنهً .
س11 : حاول شيبوب أن يخفف من ألام عنترة . وضح ذلك.
ذهب شيبوب ليوقد النار ويعد الطعام ولما فرغ من ذلك عاد إلى عنترة يحمل صفحة ثريد فأكل عنترة معه لقيمات ، ثم حدثه بأنهما يملكان الأرض كلها ً .
س12: كان لعنترة رأى فى الأموال والإبل ومن يملكونها وفى الحياة . وضح ذلك.
كان عنترة لا يطلب من هذه الحياة شيئا ، فهو ليس فى حاجة إلى الأموال والإبل وقد فقد عبلة ، ويقول ويل للإبل ومن يملكونها ، لأنهم يسوقونها مهرا ً لعبلة ، فمسحل بن طراق الكندي ، وبسطام بن قيس بن مسعود ، وعمارة بن زياد ، كلهم يملكون منها الألوف ويسوقونها لمالك لكى يزوجهم عبلة .
س13: " ويل للإبل ومن يملكونها " ما الذي دفع عنترة إلى هذه المقولة؟
كان كل من يملك الإبل يطمع في الزواج من عبلة مثل مسحل بن طراق ، بسطام بن قيس وعمارة بن زياد
س14: عرض شيبوب على عنترة عرضا ً يخص عبلة .. وضحه وبين رأي عنترة فيه .
قال له أنه لو كنت أنا عنترة لذهبت إلى بني شيبان وانتزعت عبلة منهم وهربت بها كما يهرب الأسد بفريسته ، فرفض عترة ذلك الرأي قائلا ً : بل أذهب إليها لكي أذرف الدمع لعلها ترضى عني .
س15:ماذا تمنى عنترة وهو يحاور شيبوب ؟ولماذا؟ولماذا كاد يحسد شيبوبا؟
تمنى أن يكون طائرا ًًَ حتى يذهب إلى عبلة ليراها قانعا بنظرة يصيبها منها كل يوم وتمنى أن يكون صاعقة تنزل على رؤوس كل الناس فيميتهم ولا يُبقِي غير عبلة، لأنهم ينظرون إليه على أنه ابن زبيبة الأمة حتى وإن نسبه شداد إلى عبس ،وكاد يحسد شيبوبا على ما هو فيه لأنه لا يبالى كيف ينظر الناس إليه ،أما عنترة فما زال بعيد عن سعادته .
س16:ما سبب شقاء عنترة الحقيقى مع التوضيح؟
يرى عنترة أن سبب شقائه ليس في الرق بل في الوهم الذى يرضى به الضعفاء أنفسهم ويسترون به ضعفهم فهم لا يجدون ما يميزون به أنفسهم إلا أن يهبطوا بمن مثل عنترة حتى يظهروا فى الأعين أعظم من عنترة .
س17:بمَ فسر شيبوب ذل عنترة؟ بم صور شيبوب حب عنترة لعبلة ؟وممَ تعجب شيبوب؟وما موقف عنترة من شيبوب؟
أن عنترة يحس الذل لأنه يحتاج إليهم ، وصورالحب بالغل( بالقيد) الذي يطوق رقبة عنترة وهو الذي يجلب له الذل وأنه سيجعله في رق وعبودية على الدوام ،وتعجب من قدرة عنترة على سفك الدماء وخوض الحروب وعدم قدرته على القيد الذى تقيده به عبلة ، فقال له عنترة لست ألومك يا شيبوب للأنك لا تحمل مثل نفسى ولو كان لك قلب لما تحرك إلا كما يتحرك قلبى .أنت تخدع نفسك تخدع نفسك حتى ترضى بما أنت فيه فدعنى وشأنى.
س18:كيف كانت نظرة شيبوب للعبودية وللناس جميعها؟
يرى أن العبد هو من يستمد حريته من الناس ،وإذا نظر إلى الناس لا يرى منهم أحدا سوى عنترة وأمه وإخوته وأما سائر الناس فهو يكرههم ويخدعهم ويخونهم ولو استطاع الفتك بهم لما تردد
س19: ما سبب هروب شيبوب من القتال ؟
السبب في ذلك أنه يبخل بنفسه في حماية هؤلاء القوم الذين يكرههم .
س20: ماذا قرر عنترة بعد هذا الحوار؟ وما رأي شيبوب في هذا القرار ؟
قرر أن يذهب إلى عبلة يتملق بني شيبان ويخدمهم ليجعلوه قريباً من عبلة ، ويرى شيبوب أنه أحمق يسعى ويتألم وراء وهم باطل .
س21:قارن بين شيبوب وعنترة.
شيبوب يجد لذته فيما يتذوقه بلسانه وما يلمسه بيده وما يقارفه(يرتكبه ويفعله)فى يومه وأنه يحيى ويتنعم فيما يحسه حقيقة فى يده، أما عنترة فيسعى ويتألم فى سبيل وهم باطل .
المفردات:
نزح : انتقل – يضمر: يخفى - يصهر إلى رجل : يزوجه ابنته - قطب الأحاديث : محورهـا – أنفة: كبرياء – يؤثر : يفضل – الأمجاد: جمع مجيد وهو العظيم - تهدهد : تخفف - نفرة : المراد الخروج للقتال –بادرهم: بدأهم - أنفة : كبرياء وعزة –نؤيه:مجرى يحفر للماء حول الخيمة (ج) : نُئِىّ - طلل : ما تبقى من أثار الديار (ج): أطلال -ألثم : أقبل – أوغل: دخل - حال لونه : تغيـر - مبهوتاً : مدهوشاً ومذهولاً - الوغى : الحـرب - الحنـق : الغضب والغيظ - الثريـد : المراد الفتة ج ثَرائِد -- أذرف دمعي : أسيل دمعي - البريـة : الصحراء ج البَرارِي - يغمغم : يتحدث بكلام غير مفهوم x تفصح- صداقاً : مهراً - أغوار : م غور وهو المنخفض من الأرض –يجرع: يشرب- أرنو : أنظر - أدفق لها ما بقلبي : أصب - هوجاء : شديدة ج هوج - الرق : العبودية × الحرية - يجرع : يشرب - الغُل : القيد ج أغلال –أضن: أبخل- أسخو : أجـود –يجشمك: يكلفك- يجديك : ينفعك ويفيدك- علالة : سبباً تتلهى به – مقلتيها: عينيها - أهدهد غروره : أليَّن كبرياءه حتى يهدأ - أقارفه : أرتكبه وأفعله - اللجـج): م) لجة وهى الأمواج .
الفصل العاشر حياة الغرباء
س1 : كيف كان مقام مالك بن قراد وأهله في بنى شيبان ؟ولماذا؟
كان مقامه كريماً حيث وجد في جوار قيس بن مسعود العز والمنعة والمروءة الكاملة .
س2 : لماذا لم يكن مالك بن قراد سعيداً ولا راضياً بالمقام في بنى شيبان ؟
لأنه لم ينس أنه رجل من عبس ضاق به المقام في قومه فاضطر إلى أن يهاجر بأهله ويحل ضيفا على أصهاره فى بنى شيبان.
س3 : كان مالك بن قراد يتلهف على إخوته وأصحابه في عبس وهو مقيم في بنى شيبان وضح ذلك .
: كان يتنسم الأنباء عن عبس وذلك من كل قافلة آتيه من الحجاز إلى العراق فيسأل أهلها فى لهفة عن إخوته وعن أبنائهم وعن أصحابه
س4:لماذا امتلأ صدر مالك بالندم وهو مقيم في شيبان؟
لأنه ترك وطنه وأهله من أجل عارض عرض له كان أولى به لو صبر عليه أو فسح له صدره.
س5: لماذا رفض عمرو العودة إلى أرض الشربة عندما طلب أبوه مالك منه ذلك ؟
لأنه كان يريد أن يحل العقدة التي بينه وبين عنترة.
س6 : كيف نشأ بسطام بن قيس ؟
نشأ منعماً جميلاً يقضى حياته كسائر أبناء السادة في صيد أو لهو ، فإذا عزم قومه على غزوة سارع إليها حتى يمهد لنفسه السيادة في شيبان
س7 : بمَ أخبر بسطام بن قيس عمرأ بن مالك ؟ وما موقف عمرو؟ولماذا؟وبمَ وعده؟
طلب منه الزواج من أخته الجميلة عبلة وقد رحب عمرو به ،لما كان بينهما من المودة،ووعده بأن يكون رسوله إلى أبيه مالك .
س8 : لماذا لم يوافق مالك بن قراد على زواج عبلة من بسطام ؟
لأنهم ضيوف عند بنى شيبان ولا بد أن يأتي الخطاب إلى ديارهم ، وحتى لا يقـول العـرب أن بسطام تقدم لخطبة عبلة فلم يستطع مالك رده لاستضافته لهم
س9 : ما العهد الذي أخذه مالك بن قراد على نفسه ؟
هو أن يجعل أمر زواج ابنته عبلة برغبتها. .
س10 : صف حال عبلة في بنى شيبان
كانت حزينة بائسة تبكى فى صباحها ومسائهاولا تذوق للحياة طعما ، تحس الغربة والكآبة والملل.
س11 : ماذا كان رد فعل عبلة عندما عرضت عليها أمها تزويجها من بسطام ؟
أعرضت عنها غاضبة رافضة واعتكفت فى مخدعها
س12 : لماذا تسلل شيبوب إلى خيمة عبلة ؟
حتى يطمئن عليها ويخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان وأنه قد جاء ليطلب رضاها عنه.
س13:ماذا كان رد عبلة على شيبوب عندما أخبرها بوجود عنترة بالقرب من شيبان ؟
قالت له في نغمة حزن أما كفاه طردي وتشريدي ؟ أما كفاه غربتى وتعذيبى ؟ومع ذلك فقد نسينى ولم يعد يذكرنى إنه لا يقول الشعر إلا فى شكوى زمانه وفى ذم قومى،
س14 : ماذا طلبت عبلة من شيبوب ؟وبمَ رد عليها؟
طلبت منه إبلاغ عنترة بالعودة من حيث أتى وذلك لأن القوم يكرهونه وقال شيبوب لن أستطيع رده عن رؤيتك يا عبلة إلا إذا استطعت أن أرد السيل المتدفق أو الصخرة المنحدرة من قمة الجبل.
س15 : لماذا هرب شيبوب ؟ولماذا رجع إلى عبلة بعد أن خرج من خباءها ؟ وماذا قال بعد عودته؟
بسبب قدوم عمرو إلى خباء أخته عبلة ،وعاد إليها خوفاً عليها من غضب أخيها عمر بن مالك .وقف أمام عمرو لعلك تعرف من أنا وتصرف غضبك إلىّ أنا فأنا الذى جئت إلى هنا وتجسست عليك وأنت تشتم أخى وتتمنى له الهلاك وأنا الذى دخلت خباء أختك فاصرف غضبك إلىّ فأنا أعزل.
المفردات:
المنعة : العزة والقـوة – المرؤة : الإنسانية والشهامة -يتنسم: يشم ويتلمس – السراء: الرخاء والفرح والمسرة- الضراء: الشدة والحزن - - عارض : هائل ومانع ج عوارض - - أفضى برأيه : باح به وأخبر - أحرى : أحق و أجدر- ماثل : واقف - أمقته : أبغضـه - أورده المهالك : أهلكه - يحجم : يمتنع - سخيفة : تافهة ضعيفة - ينكت الأرض : ينبشهـا - مخدعها : حجرة نومها ج مَخَادِع - آليت : أقسمت وأخذت عهداً -- لاتراعى: لا تخافى لا يفتأ : لا يزال (يستمر) - يلهج بذكرك : يولـع به - تقريعه : تأنيبه ولومه - تهانفها : تَهيّأهاَ للبكاء - يسل حقدك : يخرجه من صدرك - أنداد : أمثال وأقران م ند - الظليم : ذكر النعام ج ظلمان .
الفصل الحادى العاشر
الفارس النبيل
س1: كيف قضت حلة (قيس بن مسعود) ليلتها ؟و لماذا؟
:قضتها فى قلق واضطراب لأنها علمت بخروج بسطام للقاء عنترة ، حيث أعلمه عمرو بن مالك بقدوم عنترة وزين له الخروج للقائه.
س2: ماذا تعرف عن بسطام ؟وكيف نشأ ؟ ولماذا خافوا عليه من لقاء عنترة؟
. كان بسطام فارس شيبان وفتاها وكان أبوه يحرص على بقائه ليكون أمير القوم بعده ،وكانت أمه تحاذر عليه وتخشى أن تصيبه الكوارث، فقد كان لها فتى وحيدا نشأ مدللا حتى كره أبوه تدليله وغضب عليها لأنها كانت تنشئه بين النساء والفتيات ولا تعرضه للمشقة ، وهم قيس أن يوقع بها وبه خوف أن يشب الفتى طريا ضعيفا ، فلم يحميه من غضب أبيه إلا أن بعثت به إلى أخواتها فى تميم فأخذ يخرج مع فتيانهم إل الصيد والغزو حتى شب فارسا بارعا لا يرهب نزالا فلما عاد إلى شيبان تكشفت فروسيته وصاروا يهتفون باسمه كلما ألمت بهم نازلة , وخافوا عليه من لقاء عنترة لأن لقاء عنترة ليس كلقاء الفرسان ولأن الاصطدام بعنترة موت غير مردود .
س3: ما الخبر الذي أفزع قيس بن مسعود؟ وماذا فعل لإنقاذ ابنه؟
دخل الفزع والخوف نفس قيس بن مسعود عندما علم بأن ابنه الأكبر بسطام قد ذهب لنزال عنترة, وأسرع هو وعبيده يبحثون في كل أرجاء الصحراء لعلهم يلحقون به فيمنعه
عن مواجه ذلك الفارس المخيف الذي عرف الجميع أن مواجهته موت لا مفر منه
س4: لماذا رفض(قيس بن مسعود) خروج (عمرو بن مالك)معه للبحث عن بسطام؟ وما الذى عزم عليه إذا عاد إلى منازله؟
رفض قيس بن مسعود في شيء من العنف خروج عمرو بن مالك معه للبحث عن بسطام وذلك لأنه هو الذي زين لبسطام الخروج للقاء عنترة . عزم على رد جوار مالك وأهله حتى يخرجوا عن قومه, تشاؤما منهم, فقد كاد أن يضيع منه ابنه بسببهم .
س5:لماذا كان من الصعب تعقب بسطام في الصحراء؟ كيف عرف قيس بمكان ابنه؟
لقد كان سعيهم وراء بسطام بطيئا فقد كانت صخرية صلبة يصعب تتبع الأثر فيها, حتى أن النهار انتصف ولم يستطع قيس ومن معه من أبناء القبيلة أن يصلوا إلى بسطام فقد كان يعود العبيد واحد تلو الآخر دون أن يجدوا له أثر.
قبل أن ينتصف النهار بقليل عاد أحد العبيد مسرعا يلوح بثيابه في الهواء من بعيد, فأسرع قيس ومن معه إليه , فقال العبد أبشروا بسلامة بسطام , وروى لهم موقعته مع عنترة وكيف أن عنترة قد عفا عنه ولم يقتله.
س6: ما الذي ظنه قيس عندما علم بسلامة ابنه ؟ ولماذا؟
ظن بأن بسطام انتصر على عنترة وقتله, فمن الصعب أن يخرج أي فارس سلما من مواجهة عنترة إلا إذا قتل عنترة.
س7:كيف بدأت مبارزة بسطام وعنترة؟ وكيف جرح عنترة؟
ذهب بسطام إلى عنترة ودعاه إلى منازلته, ولكن عنترة حاول أن يرده ويقنعه بأنه لم يأت إليهم مغيرا ولا عدوا , ولكن الفتى أصر على القتال, وأقبل على عنترة شاهرا رمحه, فلم يجد عنترة مفرا من مواجهته, ولكنه اكتفى بالدفاع عن نفسه دون أن يصيب بسطام بسوء.
اقتصر عنترة على الدفاع عن نفسه فقط, مما أدى لجرحه في ذراعه , فقال لبسطام ألم تكتفي بجرح عنترة , فقال بسطام مفتخرا بل جئت أطلب رأسك لأعود به على سنان رمحي.
س8:لماذا اكتفى عنترة بالمدافعة عن نفسه ولم يقضى على بسطام؟ وكيف انهزم بسطام في المرة الأولى؟
ملك عنترة غضبه, ولم يحب قتل بسطام وعبلة مقيمة في بني شيبان , ولم ويرغب أن يعود إلى عبس دون أن يرى عبلة فيعتذر لها ويطلب عفوها .
أثناء المبارزة استطاع عنترة أن يدفع الفتى بزج رمحه, فسقط على الأرض ووقف عنترة على رأسه بسيفه . فنظر إليه بسطام ساكنا يتوقع طعنة نافذة في صدره أو ضربة تقطع رأسه فتقضي عليه. ولكن عنترة تركه وقال له قم استأنف قتالك إذا شئت.
س9:ما الذي دفع بسطام لاستئناف القتال رغم هزيمته؟ ما سبب قتال بسطام لعنترة؟
قام بسطام يجمع نفسه وهو حانق غاضب يزيده الخجل على النزال .
يدفع بسطام لقتال عنترة لأنه يظن بأن عنترة هو الحاجز بينه وبين الوصول لعبلة فلو استطاع أن يقتله فسوف يتزوج من عبلة.
س10:بمَ فسر بسطام عفو عنترة عنه ؟
ظن بسطام أن عنترة عفا عنه لأنه يريد أن يفتخر بين العرب بأنه عفا عن بسطام وأذله, ولكن عنترة تركه وقال قم فأكمل قتالك إذا شئت.
س11: كيف كانت المواجهة الثانية مع عنترة ؟ وكيف انتهت؟وبمَ برر بسطام هزيمنه؟
كانت المواجهة الثانية مثل الأولى , يحاول بسطام أن يقتل عنترة ويكتفي عنترة بالمدافعة عن نفسه, وانتهت أيضا بهزيمة بسطام حيث استطاع عنترة أن يدفعه عن فرسه ووقف على رأسه وقال أيسرك أن أقطع رأسك حتى لا أفتخر بإذلالك أمام العرب.
و يرى بسطام بأن عنترة قد خدعه وأنه انهزم لأنه يعرف بأن عنترة لا يريد قتله , ولو عرف بأن عنترة يحرص على قتله لاستمات في القتال فاستطاع أن يقضي على عنترة.
س12: يرى عنترة أن بسطام ينطق بسطام بغير لسانه. فلماذا؟
لأن بسطام كان يقول نفس ما كان يردده عمرو بن مالك , بأن عنترة يريد أن يتشرف بالزواج من ابنة مالك ابنة قراد, فضلا عن رفض مالك وابنه زواج عبلة له.
س13: لماذا رفض بسطام استئناف القتال؟ وماذا فعل عنترة؟
رفض بسطام استئناف القتال , وقال منكسرا أتريد أن يسخر الناس مني , فيقولون أنك عفوت عني مرتين ثم أستأنف قتالك.
وهنا أمر عنترة أخاه شيبوب بأن يشد وثاق أسيره, فأسرع شيبوب فشد يديه وقدميه بالحبال.
من أين عرف العبد تلك القصة؟ وماذا فعل قيس بعدما سمعها؟
سمعها العبد من شيبوب, وعندما سمعها قيس أمر العبد في عبس أن يسير أمامهم ليأخذهم إلى حيث يقيم عنترة .
كيف استقبل عنترة قيس بن مسعود؟
رحب عنترة بقيس بن مسعود , وأدخله إلى خيمة ابنه وقال له بأن يحل وثاقه بنفسه, وتركهما ليعرف قيس ما حدث من ابنه .
س 14:ما مظاهر إكرام قيس بن مسعود لعنترة؟
مدّ إليه يده شاكرا وقال له أتحب أن تكون ضيفي؟ فقبل عنترة وسار الجميع إلى حيث منازل قيس بن مسعود, وأمر قيس بأن تعد وليمة عظيمة للضيف الكريم.
المفردات
تشفق :تخاف - تحاذر : تخاف –هم : عزم وفكر - يشب : ينشأ - متجهما : عابس الوجه - ألمت بهم نازلة : أصابهم مكروه - تـدأدأ : تدحرج - الجزع : الخوف والضعف - صريـع : طريح على الأرض - ثكلته : فقدته - أسارير : علامات وملامح الوجه –(م) أسرار- يتعقبون : يتتبعون - تشتت : تفرق – شملته : رداؤه ج شِمال - تجز : تقطع - لائذاً : لاجئاً ومحتمياً - يوغل : يتعمق - الفلاة : الصحراء ج الفلوات - تتكبـد : تتوسط - أوثق : قيِّد - غرة : غفلة - طاوله : باراه وماطله - مغيراً : معتدياً -زج رمحة-: حديدة أسفل الرمح- يعود أدراجه : يرجع من حيث أتى – غرة:غفلة- يشخب دما: يخرج الدم مسموعا صوته- لجاجتك:إلحاحك- أوثق: قيد – متجهما: عابسا .
الفصل الثانى عشر
المهر الغالى
س1: كيف كانت إقامة عنترة في بني شيبان؟وما موقف قيس بن مسعود منه؟
أقام عنترة هناك مكرما، وكان قيس ينصره ويقيم حجته على مالك بن قراد.
س2: لماذا لو يستطع مالك وابنه عمرو منع عنترة من خطبة عبلة ؟
لم يستطع عمرو أن يمنع عنترة عن أخته بعدما فشل في أن يجعل بسطام حائلا بينه وبينها ولم يستطع مالك أن يمنع عنترة عن خطبة عبلة بعد أن ملكها أمرها فاختارت عبلة ابن عمها .
س3: حاول عنترة أن يتقرب من عمرو ويستعطفه وينتزع ما فى قلبه من حقد . وضح ذلك. و ما المهر الذي طلبه عمرو من عنترة ؟ وبم برر موقفه ؟
اجتمع عنترة بعمه مالك وابنه عمرو فى بيت قيس يتحدثون فى زواج عبلة فقال عمرو لأبيه إنك هنا غريب وسوف يتحدث العرب عنك أنك خضعت لعنترة عجزا وذلا فقال عنترة كنت أحب لو قلت يا بن عمى فقال عمرو وما يمنعك من ذلك وقد ابيح لك ما كان عليك حراما فقال عنترة لقد كنت أغضب كلما سمعتك تقول مثل هذا ولكنى لا أحب اليوم أن أغضبك ووددت لو رضيت بأن أناديك يا ابن عمى لكى أستل منك هذا الحقد الذى يملأ قلبك ثم عرض على عمروان يحتكم بما يرد من المهر لعبلة ، فطلب منه عمرو أن يقدم ألفا من النوق العصافير مهرا لأخته ، وبرر ذلك بأن عمارة بن زياد كان قد بزل ألفا من النوق العصافير مهرا لعبلة .
س4: ما رأى قيس بن مسعود فيما طلبه عمرو ؟
قال الشيخ قيس : وهل يملك عمارة النوق العصافير؟ فقال عمرو لقد رضى بأن يهب كل أمواله ليشتريها ، فقال الشيخ: وهل يبيعها الملك النعمان ؟ فليس في العرب من يملك منها ألف ناقة إلا الملك النعمان ، وقد كذب من يدعي أنه يستطيع أن يمهر فتاة بألف منها .
س5: ما موقف عنترة من طلب عمرو ؟ ولماذا؟
رغم اعتراض قيس على هذا المهر إلا أن عنترة وافق على طلبه حتى لا تتحدث العرب بأن عمرا رضي بعنترة مكرها ولأن عمرا يدعي أن عنترة يعجز أن يأتي لعبلة بأغلى المهور كسادة عبس .
س6: ما رأى مالك فيما طلبه عمرو من عنترة ؟
عندما قال قيس لمالك أن ابنك عمرو يحكم بما لا يتحمله عنترة ، قال مالك : ولكن عنترة قبلها ، ولن أرضى أن تتحدث القبائل بعجزي .
س7: ما موقف عنترة من قيس بن مسعود ؟
مد له يده قائلا لك شكرى أيها الشيخ على فضلك وإكرامك ولن أعاود عمى فى حكمه ولن أعود إلى طلب عبلة إلا إذا كان ما يطلب من المهر عندى.
س8: ماذا فعل عنترة بعد قبوله طلب عمرو ؟
لم يبق في شيبان ، وأسرع منطلقا مع شيبوب إلى أرض العراق ليأتي بالنوق العصافير ، ولكنه ذهب أولا إلى بيت مالك ليودع عبلة قبل سفره .
س9: بم وعدت عبلة عنترة ؟ وماذا أعطته قبل سفره ؟وماذا قال عنترة؟
قالت له: سوف أنتظرك حتى تعود وإن طالت غيبتك ، ثم أعطته تميمة كانت في قلادتها منذ صغرها ، فأخذها عنترة وشدها على ذراعه اليمنى قائلا : لن يصيبني شر ما دامت هذه التميمة معي وانطلق إلى أرض العراق وبصحبته شيبوب .
المفردات:
يقيم حجته : ينصره ويقف في صفه- يحجبه : يمنعه من رؤيتها- ملَّكها أمرها : أعطاها حرية الاختيار - حائلاً : مانعاً - لا يفتأ : لا يزال - حانقاً : غاضباً - أستل : أنتزع - تجبهنى : تلقاني بما أكره - يجرعني : يسقيني بالإكراه - عرج على : مر وتوجه ، مال - سويداء القلب : حبة القلب - قلادتها: عقدها ج قلائد - تميمة : ما يعلق في العنق لدفع الحسد أو الحِرْز ج تمائم
الفصل الثالث عشر
رحلة المخاطر
س1:لماذا خرج عنترةإلى العراق؟ و ما صفات النوق العصافير ؟
ليطلب النوق العصافير التى كانت عند النعمان مهرا لعبلة ، وصفاتها أنها بيضاء مثل وعول الجبال – خفيفة كالغزلان – طيبة الألبان كالبقر – حلوة المنظر كالمها "البقر الوحشي" – طيبة اللحم كالحملان .
س2: وما الصورة التي كانت تتمثل له ؟و بم شعر عنترة وهو في طريقة إلى أرض العراق ؟
وكانت تتمثل له صورة عبلة في سيره ، فكان يتخيل بسماتها ونظراتها تتردد في قلبه كأنها الأغانى التى تحدو سيره وتقصر عليه مسافة السفر الطويل كان يقوى بها نفسه إذا تعب ويغذى بها روحه إذا آلمه الجوع ويجعلها سمره إذا شرب الخمر وحديثه إذا جلس إلى شيبوب .و كان يشعر بسعادة كبرى ، وشعر أنه يقتحم مجدا جديدا يسمو به إلى الحبيبة التى لا يرى فى الحياة شيئا يستحق أن يحرص عليه إلا حبها ، فقد كانت هذه المخاطرة أحب إليه لأنه سيحقق بها مهر عبلة ، فكان يردد كلماتها وهي تودعه ، ويلمس التميمة فيمتليء قوة
س3 : ما شعور عنترة حين كان يلمس بكفه موضع التميمة ؟
كان يشعر كأن روحاً يسرى فيه فيهزه ويملؤه قوة.
س4: صور الغرور لعنترة أنه يستطيع أن يفعل المستحيل ولكنه فشل . وضح ذلك .
أقبل عنترة على مراعي النعمان وأخذ الإبل وصار مسرعا نحو الصحراء فأحس الرعيان به وأرسلوا إلى النعمان ، فجاء الملك بكتيبة من الفرسان وأدركوا عنترة وأحاطوا به وبالنوق ، فكانت معركة هائلة بين فارس مستبسل وجيش كبير ، فأخذ يقاتلهم حتى أنقصف رمحه وتحطم سيفه وكثرت جراحه فسقط على الأرض ، وحمل إلى (الحيرة)
بين الموت والحياة .
س5: ما موقف شيبوب عندما رأى عنترة يقاتل جيش النعمان ؟
لم يستطع شيبوب أن ينصره وعجز عن الوصول إليه إذ كان الموت يحول بينهما ورأى السيوف تلمع والرماح تتعانق فى معركة مروعة ، فاندس بين الصخور يرقب القتال من بعيد ، ولما رأى عنترة يسقط من فوق جواده صريعا أطلق ساقيه للرياح عائدا إلى الحجاز .
س6: ما مصير عنترة؟ ومم كان يتوجع ؟ ولماذا؟وما موقفه من النجوم؟ وما الذى كان يقويه؟
ألقى به في سجن النعمان ، وأقام فيه ليالي طويلة ، وكان يتوجع من جراح جسمه بسبب القتال ، وجراح قلبه لأنه فشل في أن يحوز مهر عبلة ،و إحساسه أنه قد حيل بينه وبينها إلى الأبد .و كان ينظر إلى النجوم من بين قضبان الحديد فيناجيها ويرى فيها صورة عبلة ويستعيد نظراتها وبسما تها ويسمع فى نجواها أصداء صوت عبلة ويرسل على شعاعها تحيات يائس لعلها تصل إليها وكان كلما رأى تميمة عبلة على ذراعه عاد الأمل إليه فملأ قلبه قوة .
س7: علل: كان النعمان شديد الشوق للقاء عنترة .
لأنه كان يريد رؤية ذاك الرجل الذي جاء وحده غازيا ودفعه النحس أو الغرور إلى أن يطلب المستحيل ويجروء على استباحة حماه ، فقد كانت تلك أول مرة يقدم رجل من العرب على غارة مثلها وهو وحده.
س8 : كيف أُدْخِلَ عنترة على الملك النعمان ؟
أُدْخِلَ وهو مقيد في سلاسله حيث كان شيوخ بكر وتغلب يجلسون حول مجلس الملك
س9: صف مجلس الملك النعمان . ثم بين موقفه عندما أدخل عنترة عليه كان الملك جالسا فوق عرشه وحوله شيوخ بكر وتغلب ، وأدخل عنترة عليهم مقيدا بالسلاسل متغير اللون مهموما ، فارتفعت العيون نحو عنترة وهو داخل يحجل فى القيود ولونه حائل من أثر السجن وكان الغضب باديا على وجوه القوم ، والملك يحاول أن يمسك غضبه حتى يسمع قول أسيره قبل أن يوقع به العقاب .
س10: ماذا قال الملك لعنترة ؟ وبمَ رد عنترة ؟ وعلام يدل ؟
سأل الملك عنترة : من أنت أيها البائس ؟ فقال : أنا أسيرك وتراني أمام عينيك. فقال : أحسبك عبدا هاربا ، فقال عنترة : إنما العبد غيري ، فقال : أما تعرف ما فعلت ، فقال عنترة : وهل تراني أمامك رجلا يتخبط فى الجنون فقال النعمان إنك رجل بين الجنون والحمق ، قال عنترة :قد جئت إلى حمى النعمان لأستاق ألفا من نوقه العصافير. ويدل هذا على شجاعة عنترة وجرأته وعدم خوفه من عقاب الملك .
س11: بم هدد النعمان عنترة ؟ وبم رد عنترة ؟وما أثر ذلك على الملك؟
هدده بقطع أعضائه والقذف به إلى حيث ينبغى لمثله أن يلقى ، فرد عنترة قائلا : كفكف غضبك أيها الملك ، فلست تأمن مثلى أن يرد عليك ردا بمثله ، كيف أخشى تهديدك وأنا فى يدك وكيف تهدد رجلا يرسف فى الأغلال وإنى لأعجب من تهديدك ،ولو شئت أن أرد عليك قولا بمثله لكان مجال القول متسعا ، فهل يمنعنى مانع أن أركب الوعر فى الخطاب معك وأنا يائس من الحياة؟ فتغير وجه الملك وقال لص جرئ.
س12: افتخر عنترة بنفسه أمام الملك وضح. ذلك. وبمَ رد الملك عليه ؟
قال عنترة للملك :إنى مغير جاء يطلب عندك الغنيمة ، فقال الملك : ألك ثأر عندى ؟فقال عنترة: إنما جئت أطلب نوقك العصافير كما يطلب الأسد فريسته ،فقال الملك ساخرا إنه فخر أجوف ، بل جئت كما يجيء لص أحمق .
س13: بم رد عنترة على النعمان عندما أتهمه بأنه لص ؟
قال له : إن ما فعلته هو ما يفعله العرب جميعا ، فالعرب يغزون بعضهم بعضا ويسلبون ويأسرون ، فما أنا أيها الملك وما أنت وما هؤلاء الشيوخ سوى عرب وكلهم يسلب ويغزو ، لست باللص أيها الملك إذا لم تكن أنت لصا وإذا لم يكن هؤلاء جميعا لصوصا فإذا كنت أنا لص فأنتم جميعا لصوص لأنني فعلت ما تفعلونه جميعا .
س14: من أنت أيها الأسود إذا لم تكن عبدا آبقا ؟ بمَ رد عنترة على هذا القول ؟
قال : ما دمت قد ذكرت سوادي فاعلم ما يملؤك فزعا ورعبا ، ثم تضاءل في نفسك واجعل هؤلاء الشيوخ يتضاءلون في أنفسهم، أنا عنترة بن شداد فاشكر مناه على انك استطعت أن تأسر عنترة الذي سمعت عنه وعرفت من هو إنك سمعت الكثير من خبرى فلا حاجة بى إلى أن أقص عليك حديثى .
س15: لم يصدق الملك أن أسيره هو عنترة بن شداد واتهمه بالكذب . فبمَ رد عنترة ؟
قال له : هذا خطأ منك أيها الملك ، فما الذي يدفعني أن أدعي أنني عنترة أنا أعرف انك تكره هذا الاسم وتحمل له العداوة ، ولقد كنت أطمع في عفوك لو كنت أحد صعاليك العرب فقد كنت جديرا أن تعفو عنى إعجابا بما رأيت من بلائى وتتخذني من أعوانك ولكنك تعلم أن عنترة لا يهب سيفه إلا لعبس ولا يطمع فى عفو ملك يحمل له ذكرى مواقع أوقع فيها برعاياه وحلفائه.
س16: افتخر عنترة بغزواته هو وقومه ضد الملك وحلفائه . وضح مبينا رد الملك.
قال عنترة : لكم كان لقومي من تارات عندك وعلى حلفائك كم نزلنا أرض طييء وأخذنا منها الغنائم ، وكم هجمنا على قوافلك فى الحجيج ، وكنت أنا في صدر الكتائب أشتت الجموع وأحوز الغنائم وكم قتلت من شجعانك بدون رحمه .فقال الملك: أتفخر علي وتباهي بقتالي وأنت في مجلسي ، لقد كنت أريدك لأعاقبك أيها الشقي ، أليست عبس اليوم من حلفائي ؟ فما سر مجيئك إذا لم يكن في الأمر سر .
س17: "لا بأس عليك يا عنترة ، فإنها فلته مني أغفر لي"متى قال الملك ذلك ؟
عندما قال الملك لعنترة : " ألم يعترف بك شداد ابنا له ؟ ألم تكن لولا ذلك عبد شداد وابن زبيبة " فقال عنترة : "أتأمن أيها الملك أن أذكر أمك وأنت تذكر أمي ، فاعتذر له الملك بهذه المقولة .
س18: ظن الملك في عنترة الكثير من الظنون . وضح ذلك .
ظن الملك أن عنترة لص جريء ، أو عبد هارب ، ورجل أحمق مجنون أو رجل أستأجره أعداؤه ليتحدثوا بجرأته على الملك فيقلل ذلك من قدره، أو أحد الصعاليك الذين طردتهم القبائل ، أو أن عبس أرسلته ليثير معه الحرب .
س19: كيف صرح عنترة للنعمان بسبب مجيئه ؟
قال له : جئت أطلب مهر عبلة ابنة عمي ، فلقد أغلى أبوها المهر وأنا حريص على أن يكون مهرها غاليا ، ولم أتعود أن أطلب شيئا من أحد ، بل تعودت أن آخذ ما أريده بالقوة وإذا مت أكون ممن يقتلون في الحروب.
س20:(لو غيرك قالها أيها الملك) لماذا قال عنترة هذه المقولة؟
لأن الملك قال له لو طعنك أحد الفرسان طعنه قتلتك أما كنت تخشى حزن عبلة ، فغضب عنترة وقال هذه المقولة.
س21: طلب الملك من عنترة أن يحدثه عن عبلة . فماذا قال عنترة فيها ؟
قال له : إن اسمها يحلو لي إذا سمعته حتى إنني أحدث به نفسي ، إنها أغلى علي من حياتي ، وأحب إلي من جوارحي ، أجود بحياتي راضيا إذا كانت حياتي تدفع دمعا من عينها ، تؤنسني صورتها ، ويتردد نغم حديثها في أذني ، لا أعرف خيرا إلا ما ترضاه ولا شرا إلا ما ترفضه ، الجمال عندي هو ما كان فيه شبه منها ، ولو ملكت الأرض كلها لما كان فيها شيء يكافيء رضاها ، ولو نزلت لي السماء فأمسكت نجومها وأهديتها إليها لكان ذلك أقل من قدرها.
س22: كان لحديث عنترة عن عبلة أثره في الملك . وضح ذلك .
كان الملك يستمع إلى حديث عنترة عن عبلة وهو مندهش منبهر ، فقال لعنترة إن قولك هذا فيها أبلغ من الشعر وأطيب أثرا ، ولان الملك لعنترة.
س23: كيف أكرم الملك لعنترة ؟
قال له : أتحب أن تعود للنوق العصافير ، فقال عنترة : إذن لشكرتك أبدا الدهر . فقال النعمان لرجل واقف عنده يسمى أبا الحارث : خذ معك عنترة إلى بيتك وفك قيوده فهو ضيفي ، على أن أراكما أول الصباح ، فقال عنترة متأثرا : لقد غمرتني أيها الملك .
المفردات:
وعول : م وعل وهو تيس الجبل -المها: (م) مهاة وهى البقرة الوحشية – الحملان: (م) حَمَل وهو صغير الضأن -آن : حين ووقت -- يستاق : يسوقه - ثنية : منحنى ج ثنايا - الجاهمة : المقفرة الموحشة - حرور الهجير : شدة الحر –مهمه: الصحراء الواسعة (ج) مهامهِ- قفر: جدباء (ج) قِفار- تحدو سيره: تحسه وتشجعه – الوعر : الصعب الشاق(ج) أوعار- جهده: أتعبه - أمضّه : آلمه - يستاق : يسوقه –الرعيان : الرعاة(م) راع- مستيئس : مستميت - جيش لجب : كثير الجلبة ، كبير-السابغة : الطويلة- خر صريعا:سقط طريحا على الأرض- أثخنته الجراح : المراد أعجزته وأضعفته-المائجة: المطربة- يندس:يختفى- المصمت:المراد الصلب-لألائها:إشراقها ولمعانها- نجواها:حديثها سرا- أصداء: (م) صدى وهو رجع الصوت- المثول: الوقوف – النحس : الضرر وسوء الحال- الإيوان : مجلس العرش- يحجل : يقفز في مشيه - باديا: ظاهرا- همهمة:صوت غير مفهوم xإفصاح - آبقاً : هارباً –هذرا: خطأ- كفكف: امنع واصرف – أوصالى:مفاصلى وأعضائى (م) وصل - المثلة : تشويه خلقته وجسده - أربد الوجه : تغيّر - زهو أجوف : فخر كاذب-أقصر عن البذاءة: أمسك عن الكلام القبيح - يغض : ينقص ويقلل - ًالصعاليك(م) صعلوك وهو الفقير المتشرد – جرائرهم: شرورهم وجناياتهم(م) جريرة - جرائرهم : شرورهم م جريرة- تقدح الشرر : المراد تشتعل غيظا - جدلت : صرعت وقتلت –ما أحراك: ماأجدرك- أنتحل: أدعى كذبا- أجبهك : أصارحك - عرائنها : م عرين وهو بيت الأسد- فلتة : هفوة غير مقصودة- مفض : متحدث - مسارحك : مراعيك - لجدت بها : بذلته غير عابئ بالموت –تأباه : ترفضه xترضاه وتقبله - مأخوذ : معجب – حائل: متغير والمراد زائل – شغفت بها: أحببتها 0
الفصل الرابع عشر
إقامة كريمة
س1: ماذا طلب النعمان من عنترة ؟ وكيف تغيرت أحوال عنترة بعد ذلك ؟
ج: طلب منه أن يقضي عنده فترة من الزمن يساعده فيها على أعدائه ليستعين بقوته وشجاعته في حروبه ، وقضى عنترة سنين عند النعمان ، لقي فيها مكانة كبيرة لم يكن يحلم بها ، وحاز من الغنى والمال ما لم يكن يخطر بباله ، وبلغ من المجد ما لم يبلغه سادة القبائل .
س2: كيف كانت علاقة عنترة وأبي الحارس ؟
قضى عنترة هذه السنين في جوار صديقه أبي الحارس صاحب النعمان، وقد أنس إليه عنترة وأحبه ، وكان أبو الحارس يضطرب لسماع شعر عنترة ولايكاد يخلو منه مجلسه إلا إذا سار في غزوة من الغزوات، فإذا عاد كان يلازمه في ذهابه وإيابه وصباحه ومسائه .
س3:ما الذى تذكره عنترة أثناء إقامته عند النعمان؟ ولماذا لم يكن عنترة سعيدا بمقامه وشعر أنه يعيش في رق؟
تذكر أيامه الخالية وكان يرى صورة عبلة التى وهب لها قلبه و تذكر كيف رحل من وطنه يطلب مهرها الغالى وكيف دفعه الحب اليائس إلى اقتحام المهالك حتى جرفته المقادير فأقام بالحيرة هذه المدة الطويلة ، ولم يكن سعيدا لأنه أقام مدة كبيرة في " الحيرة " يقاتل أقواما لم يرهم من قبل ، ويحارب أقواما لم يكن بينه وبينهم عداوة ، حارب في سبيل النعمان وفي سبيل كسرى ، فشعر أنه قد أصبح رجلا صناعته سفك الدماء ، وأنه مرغم على ذلك ولا يستطيع الإفلات منه، فما كان مقامه عند النعمان ومحاربته لأعدائه بأقل في نظره من الرق والعبودية ، وإن كانت عبودية محاطة بزخرف الحياة ، وبدا له رقه الأول أهون من هذا الرق الذي يعيشه .
س4: لماذا أحس عنترة أن رقه الأول أهون من حياته عند النعمان ؟
لأنه كان في قبيلة عبس يغضب لأنه عبد شداد وابن زبيبة، ولكنه كان لا يحارب إلا لقومه لكى يحمى حرمهم ويدفع عنهم الاذى ويحمي عبلة وقومها ، ويحوز الغنائم ويتفضل عليهم بها ، ويشفي نفسه بإدراك الثأر من عدوه حتى يهتف الجميع باسمه ، ولم يكن يحارب من أجل الأموال التي يعطيها النعمان له أجرا على ضربات سيفه ، ففي عبس كان يحارب لهدف أما عند النعمان فلا هدف له .
س5: كيف كان شعور عنترة عندما طال مقامه عند النعمان ؟
أحس بالملل وعاودته ذكرى وطنه وقبيلته ، وكان إذا خلى إلى نفسه هاجت مشاعره وزادت أحزانه وساورته الهموم حتى جعلت بلاد الحيرة تبدو صغيرة في عينيه ، وشعر أن هذه النوق العصافير تثقله وتقعده وتمنعه من العودة إلى وطنه وموطن سعادته فهانت عنده الأموال التي أمتلكها والجواهر التي ازدحم بها بيته .
س6: ماذا طلب عنترة من النعمان ؟ وما موقف النعمان من طلبه ؟
ج: طلب منه أن يأذن له بالعودة إلى وطنه عبس ، ولكن النعمان كان يدافعه ويتمسك به حتى ضاق عنترة بذلك أشد الضيق فزاد إقباله على الخمر .
س7: لم أشفق أبو الحارس على عنترة ؟ وكيف ساعده ؟
أشفق عليه لأنه وجده شديد الإقبال على شرب الخمر عندما رفض النعمان طلبه،فشفع (توسط) له عند الملك حتى وافق الملك على رحيل عنترة ،فانتظر عنترة بقلب خائف يوم الرحيل.
س8: كيف أعد أبو الحارث لوداع صديقه؟
ج: أعد له وليمة في ليلة الوداع ، اجتمع فيها شيوخ الحيرة وفرسانها ، وكان فيها الرقص والغناء والخمر وشارك فيها عنترة بإنشاد شعره ، وغنت الفتيات بشعر عنترة ، وفي نهاية الحفل شكر عنترة صديقه قائلا : لقد عرفت فيك كيف يكون الصديق ، وعلمتني في الحياة معنى جديدا ، فقال له أبو الحارس : إن كان فى أيامنا مدة فإن أمنيتي أن أراك ثانية يا عنترة ثم ودعه صامتا إلى المربد فى الفضاء الفسيح .
س9 : ما الذي تعلمه عنترة من أبى الحارث ؟
تعلم معنى الصداقة الحقة.
المفردات
حاز : جمع -غدوات) : م) غداة وهى الوقت ما بين الفجر وطلوع الشمس-روحات: (م) روحة وهى السير فى العشى - منـاط : أساس-لا يفتأ:لايزال – الحنق: الغيظ -انفلاتاً : تخلصاً ونجاة - الرق : العبودية – ويك :اسم فعل بمعنى أتعجب – يغدقها : يعطيها بكثرة – يدب :يتطرق – شجونه : أحزانه (م) شجن - جاشت همومه : تحركت بكثرة- ساورته : صارعته وغالبته - التبرم : السأم و الضيق - الجاهـم : العابس المظلم - - بال : فكـر ، نفس –(ج) أبوال - يطرب : يسعد - تـارة : مرة ج تارات وتير - الرق : العبودية - واجف : خائف مضطرب - يغدقها عليـه : يعطيها بكثرة - - هالة : دائرة حول القمر - المربد : موقف الإبل ومحبسها (ج) مرابد
الفصل الخامس عشر
خاتمة سعيدة
س1: ماالشكوك والأوهام التي ساورت عنترة في طريق عودته ؟
كان يسأل نفسه عن تلك الأرض التي التى كان يتحرق شوقا ليعود إليها ، هل سيجد عبلة على عهدها معه ؟ أهو حقا يحبها أم أن حبها كان وهما وكبرياء وعناد وتطلع إلى الممنوع ؟ فإذا لقيها وحدثها فهل يتذلل لها ويسمى نفسه عبدها كما كان يفعل ؟وهل يجد المتعة في كلمة يسمعها منها أو بسمة عطف تجود بها عليه ؟ هل سيعود إلى عمارة ومالك وعمرو ؟ وهل سيفهمهم ويفهموه أو يغضب منهم إذا غاضبوه ؟وكلما اقترب من وطنه أحس أنه صار غريبا عن قومه ولن يستطيع الحياة بينهم .
س2: لم أحس عنترة أنه أخطأ عندما عزم على العودة إلى عبس ؟
لأنه أطاع وهمه الكاذب وعزم على العودة إلى عبس وفارق أصحابه الذين كان يعيش بينهم سيدا وبطلا ولم يقولوا له يا بن زبيبة ، ولم يعيروه بسواد لونه بل كانوا يقدمونه و يعلون مكانته لأنه كان جديرا بالتقديم و التمجيد، فما الذي حمله ليعود إلى القوم الذين نشأ فيهم عبدا ولم يرضوا به زوجا لعبلة حتى يكلفوه بلوغ المحال، وحدثته نفسه أنه أخطأ و أن يتراجع ويعود إلى الحيرة ويعيش فيها عزيزا كما كان ويغالب قلبه الذي عذبه ، ولكنه واصل العودة يدفعه دافع غامض كأن الأقدار هى التى تسيره نحو غاية لا يدركها .
س3: لماذا ذهب عنترة إلى الوادى الرملى بعد عودته ؟
ذهب إلى الوادي الرملي ، لأنه شهد ملاعب صباه ومراتع فتوته ورعي فيه ابل شداد ، وصارع فيه رفاقه وتعلم فيه الصيد والركوب، وإلى هذا الوادى كان يفزع (يلجأ) كلما ضاق بعنف أبيه أو كبرياء عمه أو ظل حاسديه .
س4: ماذا تذكر عنترة عندما ذهب إلى الوادي؟
ج: تذكر أخاه شيبوب الذي أحبه وصاحبه وكان مثل ظله ، كان رسوله وجاسوسه وسميره وخادمه ، وتذكر حين رحل معه إلى العراق ثم اختفى منه حين قاتل جنود النعمان واستعر القتال بين عنترة وجيش النعمان، ولم يدر إن كان حيا أم ميتا ، وتذكر ما كان يصف به شيبوب من حب الطعام والشراب والمرح ونظرة شيبوب إلى الحياة على انها مهزلة لا تستحق سوى أن يسخر منها ويلهو فيها ثم يمضى عنها مرحا إذا حان أجله .
س5:من أول من رأى عنترة و صف كيف كان لقاء عنترة به؟
كان شيبوب أول من رأى عنترة وأول من أحب أن يراه ، فعندما أقترب عنترة بقافلته من الوادي رأى شخصا على ربوة فلما اقترب منه تبين أنه شيبوب فناداه عنترة باسمه فنزل شيبوب من فوق الربوة ونزل عنترة من فوق فرسه فوجد نفسه بين زراعي أخيه وهو يقبل وجهه وكتفيه ويتشممه باكيا يصيح عنترة أخى عنترة ولا يصدق