قصة عنترة بن شداد
(1) مغنى القافلة
س1: ما القافلة التى ورد ذكرها ؟وأين كانت ؟ ولماذا؟
هى قافلة (عبلة )ابنة مالك بن قراد 0وكانت فى قبيلة( هوازن) لحضور عرس ابنة خالتها ..
س2: صف الطبيعة كما رآها الكاتب ؟
كان الربيع يغطي جوانب الوادي ويكسوه الحشيش والزهر والسماء صافية لا يشوبها سوى قطع متفرقة من السحاب الأبيض وكانت الشمس تميل نحو الغروب ..
س3: أين وقف الركب ؟ ولمن كان ينشد الحادي ؟ و لماذا؟
وقف الركب عند فم الوادي ، وكان الحادي ينشد للإبل* حتى يحثها علي السير في نشاط وحيوية ..
س4: من الحادي ؟ وبأي شيء كان ينشد ؟
الحادى هو عنترة و الحادي هو رجل يقود الإبل ويغني لها حتى تسير في نشاط وكان عنترة ينشد مقطوعات من أنغام الحرب والنسيب ..
س5: بم وصف الكاتب عنترة ؟
1- أسمر اللون رأسه مرفوع 0 2- قوامه يشبه الرمح وصدره فسيح 3- ذراعاه مفتولان
4-وقامته عالية . 5- أ نفه أقنى0 ينحدر إلى فم فيه شىء من الغلظ 0
س6ماذا فعل الحادى حين أناخ بعيره؟وماموقف من فى الهودج منه؟وبمَ ردَّ الحادى؟
أزاح الستار عمن فى الهودج وقال:منزل كريم يا عبلة ،فقالت: عبلة باسمة منزل كريم يا عنترة،فمد عنترة يده ليسندها فاتكأت على ساعده القوى ووثبت خفيفة وهى تقول:لقد أجهدك السير وأنت تأبى الركوب منذ اليوم فقال عنترة: وكيف يصيبنى الجهد وأنا أحدو بعيرك يا سيدتى ؟
س7: ما مظاهر اهتمام عنترة بعبلة ؟
1- كان يقود بعيرها بنفسه 0 2- كان يغني بشعره ليُطربها .
2- عندما نزلت من الهودج مد لها يده ليسندها فاتكأت على ساعده0
3- فرش لها شملته فوق الرمال لتجلس عليها 0
4- كان حريصا علي تقديم إناء اللبن لها كل يوم.
5- رفض ان ينشد الشعر للفتيات حتى تأمره0
6- كان يهتم بها ولا يخدم غيرها حتى دعته الفتيات عبد عبلة0
س8: من أين جاءت قافلة عبلة ؟ وأين كانت متجهة؟
كانت قادمة من قبيلة " هوزان " بعد حضورها عرس ابنة خالتها وكانت متجهة إلي أرض قومها في " أرض الشربة والعلم السعدي " .
س9: صف عبلة وزينتها كما ذكرها الكاتب ؟
1- لونها خمري مشربا بحمرة الورد0
2- يظهر فيها جمال الشباب – حول رأسها خمارٌ من الحرير المصري .
3- كانت تلبس ثوباً معصفراً من الكتان .
4 - قوامها كالغصن الرطيب 0
5- عيناها سوداوان تضيئان فى حلاوة
6 - فى أذنيها قرطان من الذهب تتدلى منهما حبات من لؤلؤ البحرين 0
س10:بمَ وصف الكاتب الهودج ؟وعلام يدل هذا الوصف ؟
طرحت عليه ثياب ملونة مخططة من حرير يبرق فى ضوء الشمس 0وهذا الوصف يدل على الترف والثراء والغنى
س11:(سوف أشكو هذا العبد الآبق لأبى)من قائل العبارة؟ ولماذا قالها؟ وما موقف عبلة؟
القائل مروة بنت شداد بسبب اهتمام عنترة الشديد بعبلة وقد دافعت عبلة عن عنترة وقالت لمروة إنه ابن زبيبة التى أرضعتك 0
س12: ماذا فعل عنترة بعدما أناخ الإبل ؟
* فرق العبيد إلي فرق :
1- لسقاية الإبل0
2- لضرب أخيبة النساء0
3- فريق لإيقاد النارلإعداد الطعام
.ثم ذهب عنترة وحلب ناقة بيضاء فى إناء ووضعه فوق صخرة ليبرد فى الهواء 0
س13: كيف أمّن عنترة المكان ؟
ركب جواده ودار حول الوادي حتى يطمئن لعدم وجود قبائل أو أي إنسان قريب من مكان القافلة .
س14: ما سبب نظرة الحزن التي كانت تكسو وجه عنترة ؟
سبب حزن عنترة أنه لا يزيد في نظر عبلة عن مجرد عبد لعمها شداد , ولأنه لا يستطيع ذكر اسمها أمام أحد لأن مالك بن قراد لا يرضى أن يتطلع عبد مثل عنترة إلى ابنته الجميلة التى يتنافس على التقرب منها سادة الشبان من كرام الأنساب كما أن أخاها عمرا لا يرضى أن يعيره أصحابه بأن عنترة العبد يطمح أن يملأ عينيه من أخته الجميلة .
س15: كان يسيطر علي عنترةإحساسان مختلفان وضحهما ؟
الإحساس الأول أنه عبد في نظر عبلة ونظر الجميع .
الإحساس الثاني انه بطل عبس وحامي ديارها وفارسها الأول .
س16:لماذا ذهبت عبلة إلى الحوض ؟وبمَ وصفها عنترة ؟
لترى صورتها على صفحة الماء لتصلح شعرها الذى اضطرب أثناء جريها ووصفها عنترة بأنها عرارة يانعة أو أقحوانة باسمة سقاها الندى 0
س17:لماذا قالت عبلة :(حسبك يا عنترة إنك تجرئهن علىّ) ؟
لأن عنترة قدم لها وعاء اللبن ومنع منه الفتيات وأصر على أن يقدمه لعبلة قائلا هذا شرابك يا سيدتى
س18: ماذا طلبت الفتيات من عنترة ؟ وما رده عليهن ؟
طلبت الفتيات من عنترة أن ينشدهن بعضا من شعره ولكنه رفض وقال : لن أنشد حتى تأمرني سيدتي ( عبلة ) وقد وافقت عبلة على إنشاده للشعر حتى يغظ الفتيات وبخاصة مروة ابنة عمها شداد .
س19: كيف كان حال عنترة أثناء إنشاده للشعر ؟ وما موقف الفتيات ؟
كان يثب في مرح ونشاط ويصور كيف يصرع الأبطال ويهزم الأعداء حتى إذا ما وصل إلي الغزل هدأت نفسه وراح ينظر إلي عبلة أثناء إنشاده للشعر حتى انتهى من إنشاده وهو يلهث وصدره يعلوا ويهبط فى عنف .
أما الفتيات فكُن يضربن ويصفقن بأكفهن علي وقع إنشاده .
س20 : ماذا أنشدت مروة في عنترة ؟ ولماذا ؟
أنشدت : أما رأيتهم عنترة * يسير القسورة *والسبب أنها أرادت أن تغيظ ابنة عمها عبلة .
(اللغويات)
تشوبها : تخالطها / فم الوادى : أوله / أجمة : شجر كثيف ملتف(ج) أُجم وآجام *إبل: جمال(ج آبالإبل / وئيداً : بطيئاً متمهلاً / تعبأ : تبالى وتهتم / يستحثها : يدفعها إلى السير / الحادى : المغنى للإبل (ج)حداة / أراجيز : (م) أرجوزة وهى القطعة من الشعر / النسيب : شعر الغزل / زمام : ما تقاد به الدابة (ج) أزمة بعير : جمل (ج) أباعر , أباعير , بعران / يبرق : يلمع / هودج : القبة فوق الجمل (ج) هوادج / قوامه : قامته / الرمح : أداة من أدوات القتال (ج) رماح وأرماح الأقنى / المرتفع أعلاه مع إنحناء(ج)قُنُوّ / ينم : يدل / كمين : مستتر , دفين الرواحل / جمع راحلة وهى من الإبل الصالحة للأحمال والأسفار / أناخ : أراح أجهدك : أتعبك / تأبى : ترفض / أحدو : أسوق / سدرة : شجرةنبق (ج) سدر شملته : الشملة كساء يتلفع به (ج) شملات / يثب : يقفز / تخطر: تتبختر / تنيخ : تبرك / مرحلة : مسافة / ترغو : الرغاء صوت الإبل / الخمار : ثوب الرأس (ج) خُمُر / يتألق : يلمع ويضئ / رونق : جمال ترقرقت : لمعت وتلألأت / قرطان : حلى الأذن من درة ونحوها (ج) أقراط وقرطة / سبى : أسر / آلهن : أهلهن / تعابثها : تداعبها × تعنفها / وهدة : مكان منخفض (ج) وهاد / أخبية : (م) خباء وهى الخيمة / أوغل : ذهب وأبعد / الكسبان (م) كثيب وهو التل من الرمل / يجوس : يجول ويتردد ويطوف / مخالب : ظفر السبع والطير (م) مخلب / شعب : طريق بين جبلين (ج) شعاب / السيال : شجر شوكى له قشر أحمر / تكركر : تضحك بشدة / الباسل : الشجاع / الصارم : الجلد القوى / شجنا: حزنا / سرحها : ماشيتها / الركبان : جماعة فوق العشرة (م) راكب / نزال : قتال / حسبك : يكفيك / عرارة : نبات طيب الرائحة / أقحوانة : نبات زهره أبيض لارائحة له (ج) الأقاحى / الشمال : ريح تهب من هذه الجهة / الآبق : الهارب / غدائر : ضفائر (ج) غديرة / مضرجين : ملطخين / معمعة : صوت الشجعان فى الحرب (ج) معامع / شيمها : صفاتها وخلقها (م) شيمة / اعترته : أصابته / تهدجت : تقطعت / ثنايا : خلال / يلهث : تتتابع أنفاسه / ضربت : أقيمت / القسورة : الأسد / اللمة : الشعر الذى يجاوز شحمة الأذن (ج) لِمم ولمام .. (تدريبات)
(ولما بلغ الركب فم الوادي أوقف الفتى البعير الذي كان آخذاً بزمامه ، فوقف القطار كله لوقوفه ، وأسرع العبيد والأتباع الذين كانوا يسيرون مشاة في آخر الركب فساقوا الرواحل التي كانت تحمل الذات والماء وآخذوا يضربونها بعصيهم حتى أناخوها ) .
1 - مرادف (بلغ) : (وصل - فهم - عرف) .
2 - جمع (زمام) : (زمم - أزمات - أزمة) .
3 - الفتى المشار إليه : (شيبوب - الراعي - الحادي) .
(ب) - بمَ أمر عنترة العبيد بعدما أناخوا الإبل ؟
(جـ) - ماذا قال عنترة لعبلة عندما وصل إلى فم الوادي ؟
(د) - من أين كانت القافلة قادمة ؟ ولماذا ؟
(هـ) - لماذا دار عنترة بفرسه حول الوادي ؟
(و ) - ماذا طلبت فتيات عبس من عنترة ؟ وما موقف عنترة ؟
(وكانت الشمس تميل نحو الغرب عندما اقتربت القافلة من فم الوادي عند ظلال أجمة ، وصارت الإبل في قطار طويل تخطو خطواً وئيداً ، لا تعبأ بشيء مما حولها ، ولا يستحثها شئ ، مما أمامها ، ولا من خلفها ، وكان يرن في الفضاء صوت الحادي ) .
( أ ) - ضع في مكان النقط الإجابة المناسبة :
- مرادف (لا تعبأ بشيء) : ...... . - جمع (الحادي) : .......... .
- مضاد (وئيداً) : ............. . - مفرد (ظـلال) : ........... .
(ب) - ما الذي دفع بنات عبس إلى تسمية عنترة بأنه عبد عبلة ؟
(جـ) - اذكر مظاهر اهتمام عنترة بعبلة .
(ورأى عبلة وهى تلهو بينهن وتجاوبهن ، فوقف يتأمل وجهها ويستمع إلى صوتها إذ تكركر في ضحكها ، وعاودته ذكريات أحلامه التي كان يكتمها في طيات صدره ولا يجرؤ على أن ينطق بسرها،أحس قبضة حزن أليم تعصر قلبه).
( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :
1 - مرادف (طيات) : (خفايا - جنبات - أسرار) .
2 - جمع (قبضة) : (قباض - قبضات - أقباض) .
(ب) - ما الذكريات التي طافت بأحلام عنترة ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة والد عبلة وأخيها إلى عنترة ؟
( د ) قبضة حزن تعصر قلبه . ماذا ترى في العبارة من جمال ؟
– " وقف عنترة سابحا في خياله وهو ينظر إلي عبلة بين الفتيات و امتلأ قلبه شجنا . أليس هو عنترة الذي يحمي حمي عبس إذا أغار المغير عليها ؟ أليس هو الفارس الذي سار ذكره في قبائل العرب و تغني الركبان بقصائده في تمجيد عبس ؟ أكان في عبس كلها بطل يستطيع أن يثبت له في نزال ؟ "
أ ) هات : معني " الركبان " , و جمع " شجنا " , و مرادف " نزال " , و مفرد " قصائده "
ب ) لم امتلأ قلب عنترة شجنا وهو ينظر لعبلة وهي تلهو بين الفتيات ؟
جـ ) ما الذي أغضب عبلة من عنترة ؟ و ما رأيك في ذلك ؟
د ) ماذا طلبت الفتيات من عنترة بعد شربهن اللبن الذي قدمه لعبلة ؟ و هل استجاب ؟ مفصلا
هـ ) ما الذي تغني به عنترة في شعره ؟ وما وقع إنشاده علي عبلة و الفتيات ؟
2) البطل الثائر
س1: لماذا لم يخش عنترة الغارات المفاجئة ؟ وعلام يدل ذلك ؟ وماذا يفعل العرب فى الأشهر الحرام ؟
بسبب أنه في شهر رجب وهو من الأشهر الحرام ، التي يحرم فيها العرب القتال ، ويدل ذلك علي تقديس العربي لهذه الأشهر الحرام . وكان العرب يؤدون فيها مناسك الحج ويقيمون أعياد آلهتهم 0
س2: كيف كان عنترة فى نظر الناس ؟وكيف كان فى نظر نفسه ؟ وكيف واجه الحزن ( ماذا فعل ) ؟
سيطر الحزن علي عنترة بسبب أنه لا يزيد في نظر الناس عن كونه عبد شداد الذي يجب عليه خدمة سادته .وكان ينظر إلى نفسه على أنه بطل " عبس " وحاميهافهو الذى يفرج كربتهم ويحوز لهم النصر على أعدائهم 0 وواجه هذا الحزن بالخروج إلي الصحراء دون أن يدري إلي أين يذهب .
س3: ما موقف سادة عبس من عنترة أثناء الحرب وبعدها ؟وما أثر ذلك عليه؟
كانوا يسرعون إليه لينجدهم ويدافع عنهم وينتصر لهم علي أعدائهم ، وبعد المعركة يوزعون الغنائم علي أنفسهم ويجعلون له نصف سهم فقط دون أن يشكو أو يغضب وكان هذا يملأ قلب عنترة حزنا وغضبا .
س4: من أي شيء كان يتعجب عنترة ؟
كان يتعجب من نفسه كيف يرضي البقاء في قوم يحقق لهم النصر والغنائم ويقابلون ذلك بالإنكار والبخل واعتباره عبداً لا أكثر .
س5: ما شعور عنترة تجاه شداد ؟
كان دائم الشعور بالحب والعطف تجاه شداد رغم قسوة شداد عليه أحيانا وكان عنترة يرى فيه صورة البطل وصورة السيد والمعبود .
س6: عن أي شيء كان يسأل عنترة أمه " زبيبه " ؟ وما موقفها منه ؟
كان يسألها هل شداد أبوه حقاً كما قالت له في صغره ، ولكنها كانت دائماً تهرب من الإجابة خوفاً عليه من غضب سيدها الصارم شداد.
س7: ما التساؤلات التي كانت تحير عنترة في نفسه ؟ وعلام يدل كثرة التساؤلات
كانت هناك كثيرا من التساؤلات ولعل أهمها . إذا لم يكن شداد والده فما سر الإعجاب والحب الشديد له وتدل هذه التساؤلات الكثيرة علي شدة حيرة عنترة واضطرابه .
س8: ما الذي دفع عنترة للخروج إلي الصحراء ؟ وماذا كان يتخيل ؟
خرج عنترة إلي الصحراء بسبب همومه الكثيرة فهو يري في الصحراء راحة للنفس
وكان يتخيل ويري صورة عبلة علي كل شيء يراه هناك .
س9: كيف رأي عنترة الحياة ؟ ولماذا ؟
نظر عنترة للحياة علي أنها حياة كريهة لا قيمة لها لأنه لا يستطيع البوح بحبه لعبلة
س10: علي أي شيء كان يلوم عنترة نفسه ؟
كان يلومها في بداية الأمر لأنه أنشد الشعر في عبلة فسبب لها حرجاً أمام قومها ، ثم عاد يلوم نفسه علي الرضا بأن يكون عبداً وهو بطل القبيلة وحاميها .
س11: علي أي شيء استقر عنترة ؟ وكيف أحس بعد قراره ؟
استقر عنترة علي أن يذهب لأمه ويجبرها علي أن تقول له الحقيقة فإن كان عبداً كما يقولون قتل نفسه وإن كان ابن شداد لم يرض إلا أن يكون حراً ويعترف به أبوه وأحس بعد هذا القرار أن نور القمر يزداد في عينه بهاء، وأن النسيم يهب عليه أكثر رفقا ورائحة الزهر تنبعث إلى شمه أذكى عطرا
س12: لماذا عنّف شيبوب عنترة ؟ وما موقف كل منهما في ذلك ؟
عنفه شيبوب لأنه ترك حراسة خيام النساء وخلا إلي نفسه ، وكان يرى عنترة أنه لا خوف على النساء , فهم في الأشهر الحرم التي يحرم فيها العرب القتال , ولكن شيبوب كان له رأي آخر , ورأيه في ذلك أن الشهر الحرام لا يمنع أحداً من الانتقام
س13:لماذا كان عنترة يحب قرب شيبوب منه؟ و عن أي شيء دار الحديث بين شيبوب وعنترة ؟
لأنه يحس فى وجوده شيئا يشبه ما يحسه الطفل فى جوار أمه ولأن شيبوب هو الذى ينفس عنه وهو الرجل الذى يثق فى عطفه إذا تحدث إليه ويأمن جانبه إذا غاب عنه ويطمع فى عفوه إذا عنفه وشريكه فى حربه وهو الذى يحمى ظهره وقد دار الحديث بينهما عن هموم عنترة وبغضه لأمه لأنها السبب في شقائه فهي التي أنجبته ليرعى إبل شداد ويحمي قومه ثم يقال هذا عبد شداد ، ثم تحدثا عن الحياة والمرأة وحب عنترة لعبلة
س14: ما رأي كل من عنترة وشيبوب للحياة والمرأة ؟
يري شيبوب أن الحياة طعام وشراب والمرأة لا يخرج بها الإنسان لأنها هي التي تنوح عليه بعد موته وهى التى تحدث الناس بما كان منه ومالم يكن ، أما عنترة فعنده الحياة لا تكتمل إلا بالحرية والحب ، والمرأة لها دور عظيم في حياة الرجل .
س15: ما هي دوافع كراهية عنترة لأمه ؟
1-هي سبب الشقاء الذي يشعر به لأنها هي التي قذفت به إلي هذه الحياة ليرعي إبل شداد ويحمي قومه ثم يقولون عنه هذا عبد شداد .
2- تهربها ورفضها الإجابة علي تساؤلاته عن أبيه .
س16: ماذا يري عنترة في أمه ؟
يري أنها أشأم أم وهبت ابنها الحياة فهو يكرهها بشدة .
س17ما الأصل الذى انحدر منه كل من عنترة شيبوب ؟
ولد شيبوب حرا فى بلاد الحبشة فهو يعرف أباه ويعرف أنه كان حراً قبل أن يسبى ويحمل مع أمه إلى هذه الصحراء وكان أبوه من جلدته وليس يحب أن يكون له أب سوى ذلك الأب الذى جاء به أما عنترة فقد ولد عبدا وأبوه شداد ولن يكون عنترة حرا إلا إذا اعترف به والده .
س18: ما الذى يمثله عنترة لشيبوب ؟
كان عنترة رفيق لعبه فى صغره وعندما كبر وقوى ساعده رأى فيه أمله وعندما صار فارس عبس رأى فيه عدته وملاذه 0
س19: صف شيبوب كما وصفه عنترة ؟
1- سريع كالظليم " ذكر النعام "
2- منخاراه واسعان مثل منخاري الحصان الأصيل .
3- شجاع القلب طيب النفس
4- يهاب منظر الدماء .
س20: لماذا لا يشعر شيبوب بآلام الشوق والحب ؟
لأن جميع النساء عنده في منزلة واحدة ، فليس لواحدة ميزة علي الأخرى فكلهن يرقصن ويغنين ويكيدن لبعضهن البعض ، فلا فرق بينهن إلا في طول الأنف وقصرها أو سعة الفم أو ضيقه .
س21: من أي شيء كان يخاف شيبوب علي عنترة ؟
من انكشاف حب عنترة لعبلة وذلك بقول الشعر فى محاسنها وكان يخاف عليه " مالك بن قراد " والد عبلة وابنه المتكبر " عمرو " الذي لن يسمح بأن يقال أن عبداً ينظر لأخته نظرة حب وشوق .
وكان يري أن عبلة لا تحب في عنترة سوى الشعر ، فإذا قيل لها أن عنترة يخطبها لضحكت وقالت : لا أريد منه سوى الشعر
(اللغويات) :-الحرام : المراد الذى يحرم فيه الحرب والقتال / لينتهكوا: يستحلوا حرمته / مناسك : شعائر / هائماً سائراً بلا هدف (ج) هيم وهيام / شجون هموم وأحزان (م) شجن / يفرج : يزيل / لبى : أستجاب / يؤثر : يفضل / انجلت : انكشفت / حازوا : جمعوا / يستأثرون : يختصون أنفسهم على غيرهم / راوغته : ما طلته / يهيم : يخرج على وجهه فى الأرض لا يدرى أين يتوجه / ثنية : منعطف (ج) ثنايا / لاحت : ظهرت / تنم : تكشف / المتقد : المشتغل / أذكى : أطيب / تقضى : تؤدى وتوصل / هواجسه : مخاوفه (م) هاجس / شيطانك : المردا إلهام الشعر ووحيه / فيافى : صحارى واسعة (م) فيفاء / تساورنى : تصارعنى/ أستروح : أجد راحة / مداعباً : ملاعباً / يشمخون : يتكبرون / الظليم : ذكر النعام (ج) ظلمان وأظلمة / منخريك : المنخر- ثقب الأنف / يعدو : يسرع فى الجرى / يعتريك : يصيبك / أجل : أعظم وأحترم / تملص : تخلص / تضئى : تعذب / ثربداً : مايفت من الخبز ثم يبل بمرق (ثرائد وثرود / أمقتها : أكرهها / تهجس بها : تحدث بها نفسك وتذكرها / غمغم : أحدث صوتاً غير واضح / جلدتى : جنسى / يسومونك : يذيقونك / الهوان : الذل / فظ : غليظ القلب (ج) أفظاظ / الكُلاَّب : الكماشة (ج) كلاليب / ينفس : يفرج / سواك : غيرك / أحنى : أرحم وأعطف / مباه : مفاخر / مفازة : صحراء (ج) مفاوز ومفازات / عزيف : غناء / ألهج : أتحدث / الفلاة : الصحراء (ج) الفلوات والفلا / شغاف : أعماق (ج) شُغُف وأشغفة / وثنيه : صنمه (ج) أوثان / أنى كيف / آل : صار / نحتال : نستعمل اليلة والذكاء/ لعمرى : وحياتى / صروف : مصائب (ج) صرف / النوائب : المصائب (م) نائبة / روعت : خوفت / الشرى : مكان فى الجزيرة العربية تكثر فيه الأسود المفترسة / تجول : تصول / تنسمت ريحها : مر على ذكرها كالنسيم رقيقا / يكتنفنى : يحيط بى / أغاريد : غناء (م) أغرودة / البلسم : شجرطب شاف / أصاخ : استمع / استحياء : خجل وحياء / الكثيب : الرمل المستطيل (ج) كثبان / بشرا : فرحاً (تدريبات)
(صدقت إنها أمي التي قذفت بي إلى هذه الأرض ، إنها هي التي جاءت بي إلى هذه الحياة لأرعى إبل شداد ، ولأقضي نهاري وليلى في فيافي أرض البشرية .. فإذا ما جاء الليل أويت إلى مضجعي فلا أكاد أستقر عليه حتى تساروني الهموم وتلهب قلبي ) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مفـرد (فيافي) : (فيفـة - فيفية - فيفا - فيفاء) .
2 - مرادف (تساورني) : (تفاجئني - تخالطني - تصارعني - تشاركني) .
3 - عطف (تلهب قلبي) على (تساورني الهموم) : (تفسير- نتيجة - تعليل - ترادف).
(ب) - ما الذي كان ينكره عنترة من قومه ؟ ولماذا رضى بحالته ؟
(جـ) - علل : - كراهية عنترة لأمه .
- كان شيبوب يخاف على عنترة من عبلة نفسها
(فضحك شيبوب قائلاً : إنك تأبى إلى أن تقول الشعر في كل ما تنطق به عنها إنني أرحمك ولا أملك أحياناً إلا أن أعجب منك ، كيف تنظر إليها ، إنك إذا وقفت أمامها تكون كالكاهن إذا رفع يده بالصلاة أمام وثنه) .
1 - مضاد (تأبى) : (تستسلم - تلين - تعترف - توافق) .
2 - جمــع (وثن) : (أواثن - أوثان - وثائن - وثن) .
3 – (إذا وقفت أمامها كالكاهن) تشبيه : (ضمني - مجمل - بليغ - تمثيلي)
(ب) - ما مضمون الحوار الذي دار بين الأخوين ؟
(جـ) - لم صمم عنترة على التحقق من بنوته لشداد ؟
(كان عنترة في سيرة يناجى نفسه بما فيها من شجون وهموم ، وقد وقع في قلبه أنه قد أخطأ وأفصح أو كاد يفصح عما كان يضمر في قرارة صدره من تعلق بالفتاة التي ملكت عليه فؤاده) .
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - عطف (أفصح) على (أخطأ) : (نتيجة - توضيح - تعليل) .
2 - جمع (فؤاده) : (فــؤد - فــوائد - أفئدة) .
3 - مفرد (أشجان) : (شجن - أشجن - شجناء) .
(ب) - ما الذي كان يضمره عنترة في صدره ؟
(جـ) - كيف كانت نظرة عبس إلى عنترة رغم مكانته الحقيقية عندهم ؟
إنك لسريع الجري كالظليم , و ما أبدع منخريك إذا هما انفتحتا في جريك كما ينفتح منخرا الفرس الأصيل وهو يعدو "
أ ) هات في جمل من تعبيرك : جمع " الفرس " , و مرادف " الظليم " ,
ومفرد " منخريك " و مضاد " يعدو " .
ب ) ما منزلة شيبوب في نفس عنترة ؟ وما سبب حديث عنترة عنه في العبارة ؟
جـ ) إلام دعا شيبوب عنترة ؟ و لماذا ؟
د ) ما حقيقة أصل شيبوب ؟ و ما مدي رضائه عن ذلك الأصل ؟
هـ ) لم يمقت عنترة أمة زبيبة ؟
و ) ما منزلة عنترة في نفس شيبوب ؟ ولماذا ؟ و بم شبه علاقته به ؟
ز ) ما عقدة عنترة التي نبهه شيبوب إلي ضرورة حلها ؟ و ما عاقبة عدم مواجهتها ؟
ح ) لم حذر شيبوب عنترة من حديث الناس عن حبه لعبلة و ما أثر ذلك التحذير علي عنترة ؟
ط ) اتسم حديث شيبوب عن عبلة و حبها المظنون لعنترة بالواقعية . ناقش ذلك .
ي ) ما رأي عنترة في تحذير شيبوب إياه من الملك بن قراد و ابنه عمرو ؟
ك ) ما مظاهر حب عنترة لعبلة ؟
ل ) هات من الفقرة صورة خيالية , و بين قيمتها الفنية ؟
3) الطــريق إلي الحقيـقة
س1: متى وصل عنترة إلي حُلة عبس ؟ ولماذا لم يشاركهم حفلهم ؟
وصل عنترة يوم العيد السنوي الذي تقيمه عبس في موسم الحج في شهر رجب ولم يشاركهم احتفال العيد لأنه لم يكن فارغ القلب وكان منشغل بحقيقة نسبه إلي شداد .
س2: إلي أين اتجه عنترة بعد عودته ؟ وكيف استقبلته أمه ؟
اتجه إلي بيت أمه التي استقبلته بلهفة وشوق شديد وترحاب وفتحت ذراعيها لتحتضنه أما عنترة فقد كان قاسيا عليها .
س3: صف حال عنترة حينما وصل إلي بيت أمه ؟ وما موقف أمه منه ؟
جلس علي فروة في جانب الخباء والغضب يظهر علي وجهه ، وعندما سألته أمه عمّا أصابه لم يجبها
س4: بم اتهم عنترة أمه ؟ وما أثر ذلك عليها ؟
اتهمها بأنها سبب شقائه وتعاسته ، وأثر ذلك عليها أنها بكت وقالت : لو كانت راحتك بفقد عيني أو ببذل حياتي لكى أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة 0
س5: كيف أهان عنترة أمه ؟
أهان أمه وسبّها بالمرأة البائسة ووصفها بالكلبة التي تقضي علي جرائها .(أولادها)
س6: كيف توددت زبيبة لعنترة مع كل هذه القسوة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
حاولت تهدئته وإقناعه بأنه فارس عبس وأنها لا تخفي عنه شيء ، بل تخبره بكل ما يقوله القوم عنه
س7: ما الذي أغضب " زبيبه "من عنترة ؟ وبم ردت عليه ؟
غضبت بشدة عندما قال لها : يا امرأة لأنه بذلك لا يختلف عن أبيه شداد وأعمامه الذين ينظرون إليها علي أنها مجرد خادمة وأَمَة ، وردت عليه بأنها هي الحرة " تانا بنت ميجو " وليست زبيبة الأمَة
س8: ما الحقائق التي اعترفت بها " زبيبة": لابنها عنترة ؟
1- أنها كانت حرة من الحبشة . وأن اسمها " تانا بنت ميجو " وليست زبيبة
2- أنها تكره قومه وجهلهم وكبريائهم . 3- أنها تحب دينها المسيحي ، و تكره دين وأصنام قومه .
4- أنه ابن شداد حقاً .
س9 : ما الذي قرره عنترة وأقسم علي فعله بعدما عرف الحقيقة ؟
قرر أن يُجبر والده شداد علي الاعتراف به ، وأقسم علي أن يسلب الأموال ويقطع الطرق ويقاتل شداد وقومه حتى يموت وهو يقاتل إن لم يعترف به شداد .
س10: كيف أصبحت " تانا " الحرة " زبيبة " الأمة ؟
كانت " تانا " امرأة حبشية حرة ، ولكن بعض اللصوص اختطفوها وولديها " شيبوب " و " جرير " وكثير من النساء والأطفال ، وكانوا يعاملونهم بقسوة ويلقون إليهم بفضلات الطعام ، حتى كان يموت منهم الكثير فيرمونهم علي جانبي الطريق. حتى أتي شداد وقومه وقاتلوا اللصوص وقضوا عليهم وأصبحت هي وأبناؤها ملك شداد لأنهم وقعوا في الأسر وهذه هي عادة العرب ، وقد حفظت الجميل لشداد لأنه أكرمها وأنجب منها عنترة
س11 : لماذا خافت من مواجهة عنترة لأبيه شداد ؟
لأن كلا منهما عنيد متكبر لا يقبل الذل أو الضعف ولو تواجها لانتهت المواجهة بهلاك أحدهما ، وهي تحبهما ولا ترض بفقد أحدهما .
س12: ما حال عنترة بعد سماع هذه الحقائق من أمه ؟ وعلي أي شيء استقر ؟
هدأت ثورته وطلب من أمه السماح والعفو * واستقر علي ألا يرضي بأن يكون عبداً وهو من صلب سيد عبس وقرر الذهاب إليه يطلب منه الاعتراف به , ولكن أمه خافت عليه وبكت كثيراً وطلبت منه ألا يفعل ذلك ولكنه أصرّ علي ذلك ولم يستمع إليها .
س13 مارأيك فى أسلوب حوارعنترة مع أمه؟ ج- أسلوب مرفوض حيث فيه العقوق والخشونة والغلظة التى تتنافى مع وجوب برالوالدين والعطف عيهما مهما كانت الأسباب
(اللغويات)
الحلة : منازل القوم(ج) حلال وأحلة / تفضى إلىّ : تعلمنى وتخبرنى / أجش : غليظ / يجدينى : يفيدنى / جرائها : أولادها الصغار (م) جرو / سقطا : ميتاً قبل تمام الحمل / نياط القلب : ما علق به إلى الرئتين (ج) أنواطه / عقمت النساء : لم تنجب / المسعورة : المجنونة (ج) مساعير / تعساً : هلاكاً / عقوقاً : عاصياً / أمقتهم: أكرههم / أتملق : أتودد وأتقرب وأتضرع فوق ما ينبغى / الأمة : العبده (ج) إماء / المنكودة : البائسة / تخاذلت : ضعفت / لا تحفل : لا تهتم / الحملان : (م) حمل وهو ولد النعجة / تجبذ : تجذب / تعتريه : تصيبه / الفصيل : ولد الناقة (ج) فصلان وفصال / الناقة : أنثى الجمل (ج) نوق / حنق : غضب / ما أثرت : ما فضلت / الغطارسة : المتكبرين(م) غطريس / العتاه القساه (م) العاتى / تشهق تردد النفس فى حلقها بصوت مسموع / أجرعك الغصص : المراد أنزل بك العذاب / الغصص : (م) غصة وهى ما اعترض فى الحلق من طعام وشراب / مزمجراً : مردداً صوته فى صدره وكان فيه غلظه / السبل : الطريق (م) سبيل / عابر : سائر / منيتى : موتى / العقور كثير العقر أى الغض / تضرع : تذلل / تخاشنه : تحدثه بعنف وخشونه / متهدج : متقطع مرتعش / أحشائنا : (م) الحشا وهو ما دون الحجاب الحاجز مما يلى البطن كله والكبد والطحال / جيف : (م) جيفة وهى جثة الميت إذا أنتنت (ج) أجياف / أواه : اسم فعل بمعنى أتوجع / يدعيك : يجعله ولده / شاخصاً ببصره : فاتحاً عينيه لا يغمضهما / تهاتفت : تهيأت للبكاء / معرة : عار / رقيقاً : عبداً والجمع أرقاء / وثب : قفز / تريث : تمهل / أخضع : ألين / آيساً : يائساً / لججت : تماديت / جزعت : خافت / أهازيج : الهزج كل صوت فيه ترنم خفيف مطرب / (تدريبات)
(عاد عنترة مع الركب إلى حلة عبس ، وكان يوم عودته موعد العيد ، ولكن عنترة لم يكن فارغ القلب للعيد ، فذهب إلى بيت أمه أول شئ بعد عودته ، وكانت زبيبة منصرفة إلى غزلها ، فلما رأته داخلاً وثبت قائمة ، وقالت وهى تفتح ذراعيها : مرحباً بك يا ولدى ).
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - (موعد العيد) في شهر : (رجب - شعبان - رمضان) .
2 - مضـاد (منصرفة) : (ماشية - منكبة - مدبرة) .
(ب) - لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه ولم يتجه إلى موضع الحفل ؟
(جـ) - كيف استقبلت زبيبة ابنها ؟ وكيف كان حاله معها ؟
(إنك تقطع نياط قلبي يا عنترة ، فماذا يحملك على كل هذا ؟ ألست عنترة فارس عبس ؟ لقد عقمت النساء أن يلدن مثلك . فقهقه عنترة بصوت مخيف ، وقال : دعي هذا وخبريني بالحق عما جئت أسألك عنه) .
( أ ) - ضع الإجابة الصحيحة في المكان الخالي :
- مرادف (يحملك) : ........ - جمع (نياط) : ..........
- مضــاد (الحـق) : .......... - المراد بـ(عقمت النساء) : ...........
(ب) - اختلفت نظرة عنترة إلى أمه عن نظرتها إلى نفسها . وضح ذلك .
(جـ) - ما الغرض من الاستفهام في : "ماذا يحملك على ذلك " ؟
أي بني إني لا أزال أذكرك طفلا و أنت تحبو مرحا ضاحكا تعبث بالكلاب و الحملان , و تندفع عنيفا كأنك فتي يافع , و أذكرك صبيا تجبذ فصيل الناقة "
أ ) هات في جمل من تعبيرك : مرادف " تحبو " , ومعني " يافع , تجبذ "
و مفرد " الحملان " , وجمع " فصيل "
ب ) ماذا فعل عنترة بعد عودته مباشرة من هوازن ؟
جـ ) بم أجاب عنترة أمه سألته عن سبب حزنه ؟ وما أثر إجابته عليها ؟
د ) عم سأل عنترة أمه و هو يحاورها ؟ و بم أجابته ؟ و ما الذي أغضبها ؟
هـ ) ما الأكاذيب التي ملأت دنيا عنترة كما اعترف بها لأمه ؟
و ) ما حقيقة أصل زبيبة ؟ وما دينها ؟ وما رأيك في أسلوب حوار عنترة معها ؟
ز ) ما نوع الصورة الخيالية الآتية : " كأنك فتي يافع " ؟ وما أثرها ؟
فهدأ عنترة و صمت حينا , ثم قال : أأكون ابنه ويبعدني ؟ أأكون ولده و يجعلني عبدا و يرضي لي أن أكون بين الناس ذليلا ؟ إنني أطعن أعداء عبس , و أدفع عنهم الذل , و أتكبر أن أقاسم أحدا منهم في غنيمة , ومع ذلك يسمونني عبدا و أنا ابن شداد . أقسم لئن كان أبي لأحملنه علي أن ينسبني إلي نفسه و إلا كان لي معه شأن تتحدث به القبائل في نواديها ....
- مضاد " هدأ " : ..... ( غضب – تحرك – ثار – اشتد)
- معني " أقاسم " : ..... ( أنازع – أشارك – أستأثر – أستحوذ)
جمع " غنيمة " : ..... ( غُنُم – غنائم – أغنام – مغانم )
ب ) متي هدأ عنترة ؟ ولم ؟
جـ ) " لأحملنه علي أن ينسبني إلي نفسه " . من المتحدث ؟ ماذا لو فشل فيما عزم عليه ؟
د ) ما حال عنترة و شأنه بين بني عبس .
هـ ) اذكر ما يؤكد بنوة عنترة لشداد .
و ) تلمس عنترة باب أمل مفتوح إلي قلب أبيه . فما هذا الأمل ؟
4- حوارساخن
س1: أين اجتمعت عبس ؟ ولماذا ؟
اجتمعت عبس في البراح الواسع الذي تعودت أن تقيم فيها احتفالاتها وذلك للاحتفال بيوم عيد " مُنَاه
س2: كيف كان القوم يحتفلون بالعيد ؟
يقيمون الأفراح والموائد ويغنون ويلعبون ويرقصون 0
س3: لماذا ذهب عنترة إلي مجتمع عبس وهم يحتفلون ؟
ذهب إلى الاجتماع بدون هدف لأنه لم يكن يعرف ماذا يريد بذهابه لم يذهب ليتبارى ولا لكى ينشد أشعاره لم يذهب ليشارك القوم احتفالهم ولكنه ذهب ليلتقي شداد فيسأله عن حقيقة نسبة إليه وليجبره علي الاعتراف به .
س4:ماالخواطر التى دارت فى ذهن عنترة حين ذهب للاحتفال؟
1- أن ينعم بلقاء عبلة 0 2- الهروب من الوحدة 0
3- الانشغال بزحمة العيد عن التفكير فى همومه وآلامه 0
4- لقاء شداد ليسأله عن حقيقة ما أخبرته به أمه 0
س5: بماذا أحس عنترة أثناء ذهابه لأرض البراح ؟
أحس بأن هناك ضجة يحملها إليه النسيم كأنه لم يشاهد مثلها من قبل .
س6: ما التساؤلات التي دارت في رأس عنترة أثناء ذهابه لأرض البراح ؟
كانت التساؤلات حول وجود عبلة في هذا الحفل تغني وترقص ولا تهتم بما يقاسي من حزن وألم .
س7: كيف استقبل الفرسان عنترة ؟وما موقف عنترة منهم؟
أسرع الفرسان يتسابقون إليه ويتجاذبونه ليجلس معهم ، ولكنه رفض وقال لهم : سأعود إليكم بعد تحية ساداتي .
س8: كيف كان حال عنترة عندما رأي عبلة ؟ وما موقفها منه ؟
غضب عنترة بشدة وقال لنفسه : " أكل هؤلاء ينظرون إليها " ، ولكنها حينما رأته سكتت عن الغناء ، ونظر كل منهما للآخر .
س9: ما موقف كل من عبلة وعنترة عندما تلاقت عيونهما ؟
تبسمت عبلة ومالت برأسها فى خجل وسكتت عن الغناء أما عنترة فلم يبتسم لها ولم يلق إليها تحية بسبب غضبه وثورته 0
س10: صف سرادق الملك زهير بن جزيمة ؟
كان الملك جالساً علي تخت منصوب مفروش عليه النمارق و الوسائد ، وحوله السادة والأشراف من كل مكان ، ويطوف العبيد بكئوس من فضة يصبون فيها من خمر الشام والعراق من أباريق أنيقة منقوشة بصور الطير والحيوان .
س11:(ألاتجد لك مكانا يا عنترة ؟) من القائل ؟ وما الغرض من الاستفهام ؟ وما جواب عنترة ؟ وما أثر ذلك على الاحتفال ؟
القائل عمارة بن زياد أجمل فتيان عبس وأكرمهم وأعلاهم حسبا وأشرفهم نسبا ، والغرض من الاستفهام السخرية والتهكم ، ورد عنترة قائلاً :لو أنصقت لقمت لى من مكانك ياعمارة فهب عمارة من مكانه ثائراً وقال تعال وخذ مكانى إن استطعت يا بن زبيبة فقال عنترة كل عبس تعرف أأمى كما تعرف أمك فتعال إلى إذا شئت ، فجرد عمارة سيفه واندفع نحوه وأقبل عنترة إليه وهب الناس يحجزون بينهم وأقبل شداد فأخذ عنترة من يده وخرج به من السرادق، وانفض الناس عائدين إلى منازلهم فلم يكن لهم فى ذلك اليوم عيد 0
س12: بم اتهم " شداد " " عنترة ؟
اتهمه بأنه جاء ليفسد عليهم عيدهم .
س13: كيف بدأ عنترة حديثه مع شداد ؟
بدأ عنترة يعدد صفات شداد في رفق ولين ، فقال له : أنت فارس عبس وشيخها وأنت ملاذ الخائف ومطعم الجائع .......... ثم أخبره بحديث أمه بأنه ابن شداد .
س14: بماذا ردّ شداد عليه ؟
حاول شداد التهرب وقال له : ألست أعطيك ما يعطي الأب لابنه ، وأدخلك بيتي وأجلسك في مجلسي وأعاملك أفضل مما أعامل به العبيد .
س15: وبماذا ردّ عنترة عليه ؟
ردّ عنترة على " شداد " فقال : إني لا أنكر كل هذا ، ولكني أريد أن أعرف الحقيقة وتقولها لي إنني ابنك ولو مرة واحدة .
س16 : ما هدف عنترة من هذا الحوار ؟ وكيف استفز شداد ؟
كان هدفه هو الحرية ، فيقول نعم حينما يشاء ويرفض حينما يريد .وقد استفز شداد حينما قال له : أترضى أن تكون عبداً ، أترضى أن تقع في الأسر ولا تدافع عن حريتك .
س17: بم هدد " عنترة " " شداد " ؟
هدده بأنه إن لم يعترف به فسوف يضع السيف في صدره ويقتل نفسه أو يضرب في الأرض فلا يعرف الناس مكانه أو يهيج في الناس فيقتلهم ويرعبهم .
س18: ما أثر تهديد عنترة علي " شداد " ؟
أقسم أنه لم يصبر علي أحد صبره علي عنترة وهدده بقتله ، ففتح عنترة صدره وهو يقول : أرحني يا سيدي من العبودية .
س19 : ماذا قال شداد لعنترة في نهاية الأمر ؟ وبماذا شعر عنترة ؟
قال له شداد : أنت تعلم أن هذا الأمر لا أملكه وحدي ، وهنا أحس عنترة أنه انتصر ، وأن شداد يعترف به ولكن في ذل وانكسار .
س20: ماذا طلب " شداد " من عنترة ؟ ولماذا ؟ وما موقف عنترة ؟
طلب منه أن يمهله بعض الوقت ليخبر قومه ، حتى يستطيع أن يمهد لهذا الأمر العظيم ، ولكن عنترة ثار واستشاط غضباً وقال : إذن أنا العبد حتى يرض كل هؤلاء ؟!
س19: ما الذي قرره عنترة في نهاية الأمر ؟
قرر عنترة اعتزال قومه ومجالسهم ، وأن يفعل أفعال العبيد من رعي للإبل وحلبها وإبعاد الذئاب عنها ، وألا يقاتل معهم ولا يدافع عن قبيلته لأنه عبد . أما القتال والدفاع عن القبيلة فهو شرف كبير للأحرار فقط حق المشاركة فيه .
(اللغويات)
الإماء : (م) أمة وهى الجارية / النجع : مكان الكلاء والعشب والماء وهو الذى تقيم فيه القبيلة (ج) نجوع / سياح : سور (ج) سوج وأسوجة / كمده حزنه وهمه / بطناً : فرعاً (ج) أبطن وبطون / الحانق الشديد الغيظ / لداته : أترابه ممن هم فى مثل سنه / النمارق ):م) نمرقه وهى الوسادة الصغيرة يتكأ عليها / طنافس : (م) طنفسة وهى البساط / المدائن وشيراز : مدينتان فارسيتان / تربث : تمهيل / ويحك : هلاكاً لك / حين : وقت (ج) أحيان / لم يلتنم : لم يعد كما كان / جاهما : حزينا عابسا / ملاذ : ملجأ وحمى / الوغد : الأحمق الدنئ (ج) أوغاد ووغدان / الغزاة : الحرب والقتال / سبابا : شتما / مولاه : سيده / متبرما : متضجرا ضائق الصدر / تلج لحاجه : تلح إلحاحاً غير محمود / الذرية : النسل (ج) الذرارى والذريات / الرق / العبودية / الأغلال : القيود (م) غُل / تخر صريعاً : تسقط قتيلاً / تجرعنى : تسقينى / مندوحة : غدراً أو مفرداً / جمر : (ج) جمرة وهى القطعة الملتهبة من النار وجمعها (جمار وجمرات ) الحمم : كل ما احترق من النار (م) حممه / اذوه : أدفع / عقوقاً عصياناً / يتحاماه : يتحاشاه / مننتم : تفضلتم / ثنايا : خلال (ج) ثنية / يدعونى : ينسبونى إليهم / جيبه : جيب القميص ينبذونى : يطردونى ويهجرونى / قصدى : هدفى / قرينك : نظيرك (ج) قرناء / تربث : تمهل / حنق : غيظ شديد / انفا: سابقاً / جزوراً : ما يصلح لان يذبح من الإبل (ج) جزائر وجزر / وميض : بريق / شيم : صفات (م) شيمة .. (تدريبات)
(فجرد عمارة سيفه ، واندفع نحوه و أقبل عنترة عليه يدوس الجالسين للوصول إليه ، وهب الناس من كل مكان يحجزون بينهما حتى لقد هب الملك زهير من مكانه) .
- معنى "جرد " : (نزع - أشهر - أزال) .
- عبارة "يدوس الجالسين" تفيد : ( ثورة عنترة - شدة الزحام - ضيق المكان).
(ب) - ما الذي دفع عمارة ليجرد سيفه ؟
(جـ) - لماذا كان القوم مجتمعين ؟
( د) - للخمر دور فيما حدث بين عنترة و عمارة . وضح .
(إنني لا أستطيع يا سيدي أن أنكر فضلك ، فأنت فارس عبس ، وشيخها ، وأنت ملاذ الخائف ، ومطعم الجائع ، ومكرم الضيف ، وناصر الضعيف ، وقد حدثتني أمي عنك حديثاً طويلاً منذ كنت طفلاً ، قال هذا ثم سكت ونظر إلى سيده شداد . قال الشيخ عابساً : ما لك تسكت يا عنترة ؟ امض في الحديث وقل ما عندك) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
1 - مرادف (ملاذ) : ............. 2 - مضاد (عابساً) :.............
(ب) - ما الصفات التي نسبها عنترة إلى والده شداد ؟
(جـ) - ماذا طلب عنترة من شداد ؟ ماذا كان موقف شداد منه ؟
(فأطرق الشيخ واجما ووضع رأسه بين كفيه وقال : أمهلني يا عنترة حينا ، ولا تقس على ، أمهلني حتى أمهد لأمري وأتوسل إلى قصدي ، ولن أفرط فيك أبدا ، فقد عجز الأحرار عن ولادة قرينك ).
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (واجماً) : .............. - جمع (قرين) : .............
- المراد بـ(أطرق) : .............. - مضـاد (أفـرط) : .............
(ب) - من الشيخ المذكور ؟ وما الأمر الذي يريد أن يمهد له ؟
(جـ) - ما الأعمال التي قرر عنترة القيام بها بعد حواره مع شداد
(د) - ما علاقة وقد عجز الأحرار بما قبلها ؟
لم يدر عنترة حقيقة ما كان يقصد بذهابه إلي زحمة العيد , فقد كان كل ما في ذهنه , و كل ما في قلبه غامضا خافيا مضطربا , ولما اقترب من سرادق الملك زهير مر بحلقات من الفرسان الشباب. " أ ) هات : مرادف " يدر " , و جمع " سرادق " , مضاد " غامضا " , و مفرد " فرسان " .
ب ) أين احتفلت عبس بيوم مناة ؟ وما مظاهر ذلك الاحتفال ؟
جـ ) لم يكن عنترة يعرف ماذا يريد أن يفعل بذهابه إلي شهود عيد يوم مناة . وضح ذالك
د ) ماذا كانت تفعل عبلة عندما سمع عنترة اسمعا يتردد في سرادق الاحتفال ؟وكيف تصرف إزاءهاعندمارآها؟
هـ ) ما الذي أشعل الشجار بين عنترة و عمارة بن زياد ؟ و كيف انتهي ذلك الشجار ؟
يتبع باقى القصة