أين أنت ياحاضري من الماضي
عندما ا سترخي على وسادة ذكرياتي
تستيقظ في فكري أوراق كثيرة
أتلو بعضها على همس فؤادي
فأفقد إحساسي بالوقت
أقلامي تعبر عما يجول بخاطري تخط
هواجسي دون قيد
تراتيل بوحي متألمة كئيبة حزينة
كان هناك جسد أنثوي بأحشائه الخربة
كمدينة هجرها ساكنيها
وتركوا أمواتهم فيها
بذاك الزمن كنت أ سير بمفردى
في شوارع الغزل كمن يسوقه حلمه لوادي النار
اعطي ما في جعبتي وانتظر بلهفة
تفاهة التقبيل
لحظات ندم بسبب ماضي كان
حين أشرقت شمس دافئة على يد ى
فوجدتك أنت هناك
وجلست على عرش القلب وسكنت الروح
وفي أوراق الماضي طعم الندم أجده قد حاصرني
يأكل خلاي افكاري و يطوقني
فماذا كانت تراتيل همسي تفعل حينذاك
أين أنت ياحاضري من الماضي
في لحظة بزوغك انكشفت حقائق الترتيل
التي نقشت لكل من صاحبته في غيابك
فعلقت التراتيل وكرهت الحرف الذي زرعته بغفلة الإحساس
في وجودها في شعاب أملاكي
أدركت أنه يمكن أن يكون الشخص تافه دون أن يرى بعينه
ثوب تفاهته
فشكرا سيدتي لجلوسك في صميم فؤادي
لتجلي عن عيني ضباب ماضي وتحرقيه
أشكرك بشدة لأنك قتلتي ماضيها
وأستطاع حاضرك أن ينساب مع كل الثقوب في فكري
فقد أزاح كل بيادق ماضيها من صفحة ذاكرتي
وستستمر الرحلة وسأستمر فى نزف الأحرف والكلمات