عن عبد الرحمن بني سماسة ألمهري قال : سمعت أبا ذر يقول : قال رسول صلى الله عليه وسلم - : ( انكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً ) صدق الله - صلى الله عليه وسلم
اللغويات:
:- أرضا يذكر فيها القيراط المراد ( مصر) .
- القيراط: وحدة قياس للأرض والجواهر الثمينة.
- استوصوا بأهلها خيرا: عاملوا أهلها معاملة حسنة.
-ذمة: عهد وأمان وكفالة وحق.
- رحما: قرابة.
الشرح يوضح الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه وقواده أنهم سيفتحون مصر وأن عليهم أن يعاملوا أهلها معامة حسنة لأنهم أصحاب حرمة وحق ورحم
الجماليات - إنكم ستفتحون أرضا : أسلوب مؤكد بان ، وفيه بشارة من الرسول - صلى الله عليه وسلم - للصحابة بفتح مصر .
- استوصوا: أسلوب أمر واجب التنفيذ.
- فان لهم ذمة ورحم: أسلوب توكيد - تعليل لما قبله.
- لهم ذمة ورحما: العطف بينهما بدل على ضرورة الجمع بين الشاعر الإنسانية في العلاقات التي تجمع بين الناس.
المناقشة:
س : في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ .
ج: حيث أن الرسول - صلى الله عيه وسلم - قال ستفتحون مصر وقد صدق كلام الرسول - صلى عليه وسلم - وتم فتح مصر.
س :بم أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه وقواده ؟
ج : أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - معاملة حسنة ، لأن لهم أصحاب حرمة وحق ورحم .
س : ما المقصود بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ذمة ورحماً ) ؟.
ج:الذمة: الحرمة والحق والعهد.
الرحم : القرابة حيث أن السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل جد العرب والرسول - صلى الله عليه وسلم - مصرية ، كما أن السيدة مارية أم إبراهيم ابن النبي - صلي الله عليه وسلم – مصرية