أشتاق إليك فى اللحظة
مئات المرات
اناديك بهاتفى فى اليوم
آلاف الرنات
وأحن لضحكتك الرنانة
كأنها التبر النفيس
اشتاق إليك بكل المقاييس
مقياس عنتر قيس روميو
اشتاق اليك كأرض ظمأى
لقطرة مياه
كجبين اسعده يوما
قبلة فوق الجباه
كزهرة تحن للندى
لعاشق ينصت دوما
لرجع الصدى
أشتاق لغضبك الثائر
حين يسرى بجسدى
لطيفك الفاتن
حين يعيد شوقى
اشتاق إليك كشاعر
نقش قصيده على الجدران
وبكى الديار والأطلال
رسم النقوش
واتقن الرسوم
ثم عاد فلم يجد سوى
الحزن والهموم
اشتاق إليك كسوسنة
نبتت فى الرمال
فحنت لموطنها الأصيل
فأنا مثلها أحن لوطنكٍ
أنثريني لو أرتضيتِ في حديقتكِ
احسبيني بعضاً من سماد
فى أرضكٍ
وغداً في الربيع
ستكون الأرض مخضرة
بحبك الذى وجد داخلى
بحنينى إليك من يوم مولدى