سيدتى الغائبة

تغفو عيون الليل

عندما ترى عيناى

عندما احدق في بدرى

وتذرف دمعاتى

ويتواصل انينى

فهل هناك سوى الليل يسمعنى

سيدتي ...

قفى هناك عند ابواب الحب

فهل ستجدين سواى

سيدتى ...

اذا ابتسمت لي الحياة

فـ أنت إبتسامتى

واذا ادمعت عيناى ...

فـ أنتي دمعتى

قفى هناك .. سيدتي

وانظرى الى قلبى قبل عيناى

سترينه حتماً يبكي بعدكِ

وسـ تسمعين حتماً نبضاته ... تناديكِ

تهمس لكِ بالحب

سيدتى ...

اركضي نحوى ..

فقد اقترب الرحيل

فهل بقي بعالمكِ من الحب لي

فاركضي نحوي

لا تكتبي مستحيل

فانا انتظركِ

اشتاق اليكِ ...

اعشقكِ بجنون ...

فهل يحق للعاشق ان يموت ذليلاً

كلا سيدتى ...

فقد عانقت حبكِ بقلبى ... واهدابى

وحملته بافكارى وذاتى

فاركضي نحوي ...

فانا انتظركِ ...

لم تكتمل بعد

فهناك عاليا عاليا ..

حيث لا يوجد الا غيوم

تمتد تحتنا مثل بحر ابيض

من الاحلام .....

كوني معي هناك سيدتى ..

فلا بأس ببعض الجنون

في زمن ليس للمنطق فيه مكان