موضوع تعبير عن عيد الربيع شم النسيم
العناصر :
1- فصل الربيع ومايتميز به - من حيث اعتدال جوه – جمال اشجاره – وتتفتح ازهاره .
2 – مظاهر فرح الناس بيوم شم النسيم : الخروج الى الحدائق والمنتزهات – ركوب القوارب فى النيل – التوجه الى حديقة الحيوان او اى حديقة او شاطئ – تناول الاطعمة الشهية .
3 – مايعود على الناس من النزهه فيه ، واثرها فى اجسامهم ونشاطهم .
الموضوع :
بعد ان ينتهى فصل الشتاء ببرده القارس ، وامطاره الغزيرة ، وعواصفه الكثيرة ، يجئ فصل الربيع ببهائه ، ويشرق علينا جماله ، فنرى السماء وقد بدت صفحتها زرقاء صافية ، والشمس وقد أرسلت على الارض أشعتها الذهبية ، لايحجبها غيم ، ولايعترض طريقها سحاب او ضباب ، وترى الجو وقد خف برده ، وذهبت أمطاره ، واعتدل هواؤه ، ففرح الناس ، وعلت الغيظة وجوههم ، ودب النشاط فيهم ، وخرجوا الى اعمالهم فى مرح وابتهاج .
ونرى الأشجار وقد اخضرت أوراقها ، وتفتحت ازهارها ، وعطرت الجو بشذاها ، والطيور وقد خرجت من اعشاشها ، تنتقل فوق الاغصان ، وتغرد بأعذب الألحان ، ونرى الأرض وقد اتخذت زينتها ، واخضر وجهها ، ونضجت بعض غلاتها ، فهب الفلاحون لجمعها وحصادها .
ونرى الناس فى انتظار عيد شم النسيم وفيه فرحتهم وتكتمل بهجتهم وحريتهم ، فتراهم يخرجون ومعهم اطفالهم الى الحقول والحدائق مبكرين ، ويسيرون على قنوات المياة فرحين ، يستمتعون بجمال الازهار وقد تنوعت ألوانها ، وفاح عبيرها ، وانتشر شذاذها ويطربون لشقشقة العصافير ، وتغريد البلابل ، وخرير المياه ، ويجلسون تحت الاشجار اذا علت الشمس وانتصف النهار ، ليتناولوا مايلذ لهم من طعام وشراب ، وياخذوا فترة من الراحة ، ويستأنفون بعدها مرحهم ، وفرحتهم بجمال الطبيعة من حولهم ، حتى اذا آذنت الشمس بالمغيب ، جمعوا شتاتهم ، وعادوا الى بيوتهم ، وقد صفت نفوسهم ، وصحت ابدانهم ، وسعدوا بيوم الطبيعة الأغر ، وعيدها المشرق الجميل .