كتبت لكٍ مخطوطات العشق الأبدى
بين ثنايا سطورها أيقنت معنى ذاتى
وعلمت أنكٍ سر حياتى
طفولتى شبابى ذكرياتى
ملككٍ أنتٍ وحدك
فهذا شعري .. وهذا قلمي .
. فاليكٍ أنثر مشاعري ..
وأعطيكي ورقة عناويني وأرقامي
فيا حبى الأبدى
أشتاق إليكٍ شوق الأنهار للشمس الذهبية حين المغيب
.حين ترسل أشعتها .الذهبية على صفحتها الفضية
ومن حولها مزارع الحقول الندية
بلونها الأخضر المتلألئ
تغير حالى وتبدلت الكلمات بلسانى
بقلبى بكيانى بآمالى وأحلامى
من أجل حبك كنت جاهلاً فصرت عالماً .. !
ومن أجل حبك صرت شاعراً وأديباً وكاتباً .. !
فأنا موقنٌ أنكِ تتذكرين تلك المقابلات الغرامية .
.. وتلك الهدايا الرمزية ..
وتلك الليالي والأوراق التذكارية .
.. وتلك الأحلام الوردية ..
فكل هذا من أجل حبك .. !!
فقد زرعتى في صدري معنى الحب ..
وقد حفرتي في قلبي ينابيع الغرام ..
فعلمتيني كيف أشتاق ..
وكتبتى لي أحلى الأوراق ..
فلو نسينا تلك اللحظات
... فكيف ننسى تلك النظرات..
ولو نسينا تلك النظرات .
فلن أنساكِ مادمت أهواكِ ..
وسأهواكِ فمن أجل حبكِ لن أنام حتى ألقاكٍ
وستستمر الرحلة وسأستمر فى نزف الأحرف والكلمات