(من أمثال الشعوب)
كَثيراً ما يَرِدُ فى أَقْوالِ الأُدباءِ والحُكماءِ مَقولة )وكَما قيلَ في الأمثالِ، أوعَلى رَأْي المَثَل(، ويَستعينُ الكَاتبُ في حَديثِه بِالمثلِ، لِيقوِّيَ فِكْرتَهُ،ويُبْرزَ مَقْدِرتَهُ اللُّغويَّةَ والأَدَبِيَّةَ، ولَكِنْ مَا مَعنَى “المثل”؟ المثَلُ قَوْلٌ سائرٌ مُوجَزٌ، وتَعْبيرٌ فصيحٌ مُؤَثِّرٌ، يُقالُ تَعْليقاً عَلى مَوْقِفٍ في مُناسَبَةٍ مُعَيَّنَةٍ، فَيَسْتَحْسِنه الناس ويُرَدّدونَهُ بَعْدَ ذَلِكَ في مَواقِفَ متشابهة وتَعْكِسُ الأَمْثالُ طَبيعةَ الشُّعوبِ، وتُبْرِزُ مُثُلَها العُلْيا، والعَربُ –كَغَيْرهِمْ مِنَ الشُّعوبِ -كَانَتْ وَراءَ الأمْثالِ الَّتي قَدَّموها أسْبابٌ وَقِصَصٌ مُتَنَوِّعَةٌ. ولَعَلَّ الثابِتَ تَاريخيًّا أَنَّ الإِنْسانَ قَدْ عَرفَ الأمْثالَ مُنْذُ قَديم الزَّمانِ، وبالتَّحديدِ مُنْذُ تَعَلَّمَ لُغَةَ الكَلام، ورَاحَ يَتَفاهَمُ بِها مَعَ الآخَرينَ، وتَتَّفِقُ الأَمثالُ في كُلِّ اللُّغاتِ والثَّقافاتِ في طَبيعَةٍ ثابِتَةٍ للِأمْثالِ، منها: الإيجاز: حَيثُ تعتمدُ الأمثالُ في بَقائها وتَداوُلِها بَيْنَ الشُّعوبِ عَلى القِصَر والإِيجازِ. فالحِكْمةُ: حيث تَحْوىِّ الأَمْثالُ النَّصاِئحَ الَّتي يُريدُ السَّلَفُ أَنْ يُورِّثَهَا لِلخَلَفِ. التَّشابه: حيث تتشابَهُ الأَمثالُ بَيْنَ الشُّعوبِ؛ نَتيجَة تَشابُهِ التَّجاربِ الإنسانِيَّة.البقاءُ والاسْتِمرار: فعلى الرَّغمِ مِنْ أَنّ الأمثالَ قَدْ مَرّ عَليها العَديدُ مِنَ السِّنين، إِلا أنَّ مُعْظَمَها ظَلَّ باقيًا إِلى الآنَ.
وَقَد اِخْتَرْنَا لَكَ مِنَ الأمثالِ العَربيَّة:
ويُضرب المثلُ في مَدْحِ القنَاعة والعفاف وذَمّ الطَّمع. :» عَزَّ مَنْ قَنَع وذَلَّ مَنْ طَمِع «
ويُضْرَب المثلُ في مدحِ الصَّبر ونتيجة التحلِّى بِهِ. :» الصَّبرُ مِفتاحُ الفَرَج «
يُضرب للرجلِ الذي يبدو منه ما يدلُّ على طِباعِه. :» كُلُّ إناء بِما فيه يَنضَحُ «
ومِنَ الأمثالِ الهنْديَّة:
.» كُنْ حَارِساً عَلى أفْكارِكَ «
ومن الأمثال الصِّينية:
» لا تَلْعن الظَّلامَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تُضىء شَمْعَةً «
ومِنَ الأمثالِ التركية:
.» يَموتُ الإنسانُ وتَبْقى آثارهُ «
ومن الأمثال الإنجليزيَّة:
.» العِلمُ فى الشَّبابِ حِكْمةٌ في الشيخوخَةِ «
ومِنَ الأمثالِ الفَرنسية:
.» اعْمَلِ المَعروفَ، ودَعِ الناسَ يَتَكلمونَ ما شاءوا «
(المفردات)
الحكماء: جمع حكيم وهو المتقن للأمور . حديثه: كلامه . يبرز : يظهر والمضاد يخفى . مقدرته : كفاءته . سائر: شائع والجمع سوائر . موجز : قليل فى عدد الكلمات والمراد مختصر . فصيح : بليغ . مؤثر : فعال مشابهة : مماثلة والمضاد متخالفة . طبيعة : سجية والجمع طبائع . وراء : ظرف مكان بمعنى خلف والمضاد متوحدة الثابت : المعتمد والمشهور . راح : أخذ وبدأ . تداولها : تناقلها . القصر : تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص . الإيجاز : هو أداء المعنى الكثير باللفظ القليل وهو نوع من البلاغة . تحوى : تشمل وتضم . السلف : من سبق من الآباء أو ذوى القرابة والجمع (أسلاف – سلاف والمضاد : الخلف) باقيا: خالدا والمضاد فانيا . عز : قوى وبرئ من الذل والمضاد ذل . القناعة : الرضا بما أعطى . الصبر : قوة الإحتمال والمضاد الجزع التحلى : التزين . إناء : وعاء للطعام والشراب والجمع (آنية) ينضح : يرشح . طباعه : صفاته وخصائصه .
س1 ما الذى يرد فى أقوال الأدباء والحكماء ؟
ج1 يرد كثيراً فى أقوال الأدباء والحكماء مقولة (وكما قيل فى الأمثال أو على رأى المثل).
س2 لماذا يستعين الكاتب أو المتكلم فى حديثه بالمثل ؟ يستعين الكاتب بالمثل ليقوى فكرته ويبرز مقدرته اللغوية والأدبية س3 ما معنى المثل ؟
ج3 المثل هو قول مشهور مختصر أو بعض جملة وتعبير فصيح مؤثر يقال تعليقاً على موقف فى مناسبة معينة فيستحسنه الناس ويرددونه بعد ذلك فى مواقف مشابهة .
س4 ما الذى تعكسه الأمثال بالنسبة للناس ؟ تعكس الأمثال طبيعة الشعوب وتبرز مثلها العليا .
س5 ماذا وراء الأمثال التى استخدمها العرب ؟
ج5 العرب كغيرهم من الشعوب كان وراء الأمثال التى استخدموها قصصاً وأسباب متنوعة .
س6 متى استخدم الإنسان الأمثال ؟
ج6 استخدم الإنسان الأمثال منذ قديم الزمان وبالتحديد منذ تعلم لغة الكلام وراح يتفاهم بها مع الآخرين .
س7 ما الطبيعة الثابتة للأمثال ؟
ج7 تتفق الأمثال فى كل اللغات على طبيعة ثابتة لها وهى الإيجاز والحكمة والتشابه والبقاء والاستمرار .
س8 ما هو الإيجاز ؟ هو خير الكلام ما قل ودل ويعتمد على قصر الجملة فى غير إضرار بمعناها العام .
س9 ما الحكمة التى يحويها الأمثال ؟ هى النصائح التى يريد السلف أن يورثها للخلف .
س10 لماذا تتشابه الأمثال بين الشعوب ؟ تتشابه الأمثال نتيجة تشابه التجارب الإنسانية .
س11 (عز من قنع وذل من طمع) فيم يضرب هذا المثل ؟
ج11 يضرب هذا المثل فى مدح القناعة والاستغناء عما فى يد الآخرين والعفاف وذم الطمع .
س12 اذكر مثلاً يمدح الصبر والاتصاف به ؟ المثل الذى يمدح الصبر ونتيجة التحلى به هو (الصبر مفتاح الفرج) .
س13 فيم يضرب هذا المثل (كل إناء بما فيه ينضح)؟
ج13يضرب للإنسان الذى يبدو منه ما يدل على طباعه ويستخدم كثيرا لمن تتوقع منه الخير فيقلب فعله إلى ما بداخلخ من الشر وقت الغضب .
س14 اذكر بعض أمثال الشعوب الغير عربية ؟
ج14 (كن حارساً على أفكارك) مثل هندى . (لا تلعن الظلام فخير لك أن تضئ شمعة) مثل صينى .
(يموت الإنسان وتبقى أثاره) مثل تركى . (العلم فى الشباب حكمة فى الشيخوخة) مثل إنجليزى .
(اعمل المعروف ودع الناس يتكلمون ما شاءوا) مثل فرنسى .
تدريبات
كَثيراً ما يَرِدُ فى أَقْوالِ الأُدباءِ والحُكماءِ مَقولة )وكَما قيلَ في الأمثالِ، أوعَلى رَأْي المَثَل(، ويَستعينُ الكَاتبُ في حَديثِه بِالمثلِ، لِيقوِّيَ فِكْرتَهُ،ويُبْرزَ مَقْدِرتَهُ اللُّغويَّةَ والأَدَبِيَّةَ، ولَكِنْ مَا مَعنَى “المثل”؟ المثَلُ قَوْلٌ سائرٌ مُوجَزٌ، وتَعْبيرٌ فصيحٌ مُؤَثِّرٌ، يُقالُ تَعْليقاً عَلى مَوْقِفٍ في مُناسَبَةٍ مُعَيَّنَةٍ، فَيَسْتَحْسِنه الناس ويُرَدّدونَهُ بَعْدَ ذَلِكَ في مَواقِفَ متشابهة
(أ) ما معنى (الحكماء) وجمع (قول) ومضاد (مشابهة) ؟
(ب) بم يستعين الكاتب فى حديثه ؟
(ج) علام تعتمد الأمثال فى بقائها وتداولها بين الشعوب ؟
(د) فسر المثل الصينى القائل (لا تلعن الظلام ، فخير لك أن تضئ شمعة)
وتَتَّفِقُ الأَمثالُ في كُلِّ اللُّغاتِ والثَّقافاتِ في طَبيعَةٍ ثابِتَةٍ للِأمْثالِ، منها: الإيجاز: حَيثُ تعتمدُ الأمثالُ في بَقائها وتَداوُلِها بَيْنَ الشُّعوبِ عَلى القِصَر والإِيجازِ. فالحِكْمةُ: حيث تَحْوىِّ الأَمْثالُ النَّصاِئحَ الَّتي يُريدُ السَّلَفُ أَنْ يُورِّثَهَا لِلخَلَفِ. التَّشابه: حيث تتشابَهُ الأَمثالُ بَيْنَ الشُّعوبِ؛ نَتيجَة تَشابُهِ التَّجاربِ الإنسانِيَّة.البقاءُ والاسْتِمرار: فعلى الرَّغمِ مِنْ أَنّ الأمثال قَدْ مَرّ عَليها العَديدُ مِنَ السِّنين، إِلا أنَّ مُعْظَمَها ظَلَّ باقيًا إِلى الآنَ.
(أ) هات مرادف (تدوالها) ومضاد (السلف) ومفرد (النصائح)
(ب) ما الصفات التى يختص بها المثل ؟
(ج) لم ظل المثل باقياً إلى الآن .
(د) ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة .
(هـ) فسر المثل التركى القائل (يموت الإنسان وتبقى آثاره) ؟
6- الأغبياء الثلاثة
تصاحب رجلان كل واحد منهما لا يألو جهدا في سبيل إسعاد صاحبه فدامت بينهما الصحبة وتوطدت بينهما أواصر المودة والمحبة والإخاء وكان كل واحد منهما لا يعمل عملا دون أن يستشير صديقه وفي الصباح يوم عزما على السفر إلى بلد من البلدان فبدأ يسيران حتى أصابهما التعب والإعياء لوعورة الطريق وبُعد البلد فعطفا إلى ظل شجرة وجلسا تحتها ليستريحا من تعب السفر ومن هنا سرح أحدهما بنظره إلى الفضاء البعيد لعله يرى أحدا معه شيء من المأكل أو الشراب ولكنه لم ير شيئاً
وقال لصديقه : هيا بنا نتمنى من الله ما نريد عسى الله أن يجيب دعاءنا فننعم بالحياة ونعيش في رغد من العيش ورد قائلا : اطلب ما تريد وربنا يحقق لنا رجاءنا ولذلك أتمنى من الله أن يعطيني غنما بقدر النباتات في هذه الصحراء لأتغذى بلبنها وآكل من لحمها وأبيع صوفها وجلدها ويكثر نتائجها فتملأ السهل والجبل
وقال الثاني : وأنا أتمنى من الله أن يرزقني ذئابا بقدر ما في هذه الصحراء من الحشيش لأرسلها إلى غنمك حتى لا تبقي ولا تذر
فقال له الآخر : ويحك كنت أظن أنك صديق لي ! ولكن يبدو لي من قولك هذا أنك عدو لدود وطال بينهما النقاش حتى تشابكا بالأيدي وصار كل منهما يضرب الآخر حتى تعبا وجلس كل منهما في مكان وهو يتنفس الصعداء ولا يستطيع أ يحرك عضوا من أعضائه
وأخيرا اتفقا على أن أول من يقابلهما في الطريق يكون حكما بينهما فبينما كان يسيران عصرا قابلهما في طريقهما رجل يحمل على حماره زقاً من عسل فسلم عليهما فردا عليه التحية وبعد رد التحية حدثاه بحديثهما وأخبراه بقصتهما وطلبا منه أن يحكم بينهما بالعدل فوضع الرجل الزق على الأرض وفتحه حتى سال العسل على التراب ثم قال لهما :(صخب الله دمي مثل هذا العسل) إنكما أحمقان، فأي الثلاثة أكثر غباء ؟!
(المفردات)
لا يألو : لا يقصر . سبيل : طريق والجمع سبل وأسبلة . توطدت : تقوت . أواصر : عهود روابط والمفرد (آصرة) . المودة : المحبة . عزما: اتفقا . الإعياء : العجز والوهن والمضاد القدرة . وعورة : صعوبة السير والمضاد (سهولة) عطفاً : مالاً . الفضاء : ما اتسع من الأرض والخالى منها والجمع أفضية . عسى : فعل يفيد الرجاء . تنعم : تسر وتستمع . رغد : رفاهية وسعة فى الرزق والمضاد زهد . تذر : تترك
السهل : أرض منبسطة لا تبلغ الهضبة والجمع سهول والمضاد الواعر أو الحزن . ويحك : اسم فعل يفيد الدعاء بالهلاك . يبدو : يظهر والمضاد يخفى . لدود : شديد الخصومة والجمع ألداء . النقاش : الحوار والجدال . يتنفس الصعداء : تنفس نفساً ممدوداً أو مع توجع . زقاً : وعاء من الجلد أزقاق – زقاق سال : جرى وتدفق . صخب : المراد أراق . أحمقان : المفرد أحمق وهو من قل عقله والجمع حمق – حمقى . غباء : فساد الرأى .
س،ج
س1 لماذا دامت صحبة الصديقين وقويت بينهما روابط المحبة ؟
لأن كلا منهما لم يأل جهدا في سبيل إسعاد صاحبه وكان كل واحد منهما لا يعمل عملا دون أن يستشير صديقه
س2 ما الذي عزم عليه الصديقان ؟ عزما على السفر إلى بلد من البلدان
س3 ماذا أصاب الرجلين حين امتد بهما السير ؟ أصابهما التعب والإعياء لوعورة الطريق وبُعد البلد
س4 ماذا فعل الرجلان حين أصابهما الإعياء ؟
عطفا إلى ظل شجرة وجلسا تحتها حتى يستريحا من تعب السفر
س5 لماذا أرسل أحد الرجلين نظرة إلى الفضاء البعيد ؟ لعله يرى أحدا معه شيء من المأكل أو المشرب ولكنه لم ير شيئا
س6 بم أخبر الرجل صديقه ؟
قال له هيا بنا نتمنى من الله ما نريد عسى الله أن يجيب دعاءنا فننعم بالحياة ونعيش في رغد من العيش
س7 بم رد الصديق على صديقه ؟ قال له / اطلب ما تريد وربنا يحقق لنا رجاءنا
س8 ماذا تمنى الرجل من الله ؟ تمنى أن يعطيه الله غنما بقدر النباتات التي في هذه الصحراء
س9 لماذا تمنى الرجل من الله الغنم ؟
تمنى ذلك ليتغذى بلبنها ويأكل من لحمها ويبيع صوفها وجلدها ويكثر نتاجها فتملأ السهل والجبل
س10 ما الذي تمناه الرجل الثاني ؟ ولماذا ؟
تمنى أن يرزقه الله ذئابا بقدر ما في الصحراء من الحشيش / وذلك لكي تأكل ذئابه أغنام صديقه فلا تبقي ولا تذر منها شيء
س11 بم علق الصديق على أمنية الرجل الثاني ؟
قال له ويحك كنت أظنك صديق لي ولكن يبدو لي من قولك هذا أنك عدو لدود
س12 إلام وصل النقاش بين الرجلين ؟
طال النقاش بينهما حتى تشابكا بالأيدي وصار كل منهما يضرب الآخر حتى تعبا وجلس كل منهما في مكانه وهو يتنفس بصعوبة ولا يستطيع أن يحرك عضوا من أعضائه
س13 ما الذي اتفقا عليه بعد العراك ؟ اتفق كل منهما على أن يحكما بينهما أول من يقابلهما في الطريق
س14 ماذا فعلا الرجلان بعد اتفاقهما ؟ سارا في الطريق حتى أصبح وقت العصر
س15من أول من قابلا في الطريق ؟ قابلا رجلا يحمل على حماره زقا من عسل فسلم عليهما وردا عليه التحية
س16 لماذا بدأ الرجل التحية ولم يبدأ الرجلان ؟
لأن التحية تجب من الفرد على الاثنين ومن الاثنين على الجماعة ومن الراكب على الماشي ومن الماشي على الجالس ومن الصغير على الكبير
س17 لماذا كان الرجلان أحمقين في نظر الرجل ؟
لأنهما تشاجرا على شيء لم يكن موجودا بل كان أمنية في خيال كل منهما
س18 ماذا فعل بعد أن احتكم إليه الرجلان ؟
وضع الرجل الزق على الأرض وفتحه حتى سال منه العسل على التراب ثم قال لهما صخب الله دمي مثل هذا العسل إنكما أحمقان
س19 لماذا كان الرجل الثالث أشدهما حمقا ؟ لأنه فقد عسله لكي يثبت لهما أنهما أحمقان فكان أشدهما غباء
تدريبات
وفي الصباح يوم عزما على السفر إلى بلد من البلدان فبدأ يسيران حتى أصابهما التعب والإعياء لوعورة الطريق وبُعد البلد فعطفا إلى ظل شجرة وجلسا تحتها ليستريحا من تعب السفر ومن هنا سرح أحدهما بنظره إلى الفضاء البعيد لعله يرى أحدا معه شيء من المأكل أو الشراب ولكنه لم ير شيئاً
(أ) ما مرادف (عزما) ومضاد (التعب) وجمع (نظرة)؟
(ب) لم عزم الصديقان تحت ظل الشجرة ؟
(ج) لماذا عطف الصديقان تحت ظل الشجرة ؟
(د) لماذا سرح أحدهما بنظره إلى الفضاء ؟
وقال لصديقه : هيا بنا نتمنى من الله ما نريد عسى الله أن يجيب دعاءنا فننعم بالحياة ونعيش في رغد من العيش ورد قائلا : اطلب ما تريد وربنا يحقق لنا رجاءنا ولذلك أتمنى من الله أن يعطيني غنما بقدر النباتات في هذه الصحراء لأتغذى بلبنها وآكل من لحمها وأبيع صوفها وجلدها ويكثر نتائجها فتملأ السهل والجبل
وقال الثاني : وأنا أتمنى من الله أن يرزقني ذئابا بقدر ما في هذه الصحراء من الحشيش لأرسلها إلى غنمك حتى لا تبقي ولا تذر
(أ) هات معنى (رغد) وجمع (السهل) ومضاد (يكثر) ؟
(ب) لماذا طلب الصديق من صديقه أن يتمنى ؟
(ج) ما الذى تمناه الصديق الثانى ؟
(د) ما موقف الصديق الأول من أمنية الصديق الثانى ؟
(هـ) ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة ؟
وأخيرا اتفقا على أن أول من يقابلهما في الطريق يكون حكما بينهما فبينما كان يسيران عصرا قابلهما في طريقهما رجل يحمل على حماره زقاً من عسل فسلم عليهما فردا عليه التحية وبعد رد التحية حدثاه بحديثهما وأخبراه بقصتهما وطلبا منه أن يحكم بينهما بالعدل فوضع الرجل الزق على الأرض وفتحه حتى سال العسل على التراب ثم قال لهما :(صخب الله دمي مثل هذا العسل) إنكما أحمقان، فأي الثلاثة أكثر غباء ؟!
(أ) هات من الفقرة معنى (جرى) ومفرد (أزقاق) ومضاد (الظلم) .
(ب) علام اتفق الصديقان ؟ (ج) من قام بالحكم بينهما ؟
(د) ما نهاية هذا الحكم ؟ (هـ) من الرجل الأكثر حمقاً فى الثلاثة