قصة عنترة من الفصل الحادى عشر إلى السادس عشر
س1: لم ساد الاضطراب والقلق قبيلة شيبان ؟
(ج) لأن القبيلة علمت أن بسطام بن قيس قد خرج لقتال عنترة ، ولقد أخبر عمرو بسطام بقدوم عنترة ، وزين له فكرة الخروج إليه لقتال ، فأصاب الجزع أمه وأباه .
س2: ماذا تعرف عن بسطام بن قيس ؟
(ج) كان أبوه قيس يعده ليكون أمير القوم من بعده ، وكانت أمه التميمة تخشى عليه أن تصيبه الكوارث لأنه ابنها الوحيد ، فأنشأته مدللا بين النساء والفتيات، ولم تعرضه بالمشقة ، حتى كره أبوه تدليله وهم أن يوقع به وبها خوفا أن ينشأ الفتى ضعيفا وهو أكبر أولاده ، فأرسلته أمه إلى إخوتها في قبيلة تميم ، فكان الفتى يخرج إلى الصيد
والغزو مع الفتيان حتى شب فارسا بارعا في القتال ، فلما عاد إلى قبيلته ظهرت فيهم فروسيته وساروا يهتفون باسمه كلما أصابهم مكروه .
س3: ما مظاهر خوف الأبوين على بسطام وتقديرهما لقوة عنترة ؟
(ج) أصابهما الجزع الشديد خوفا على ابنهما من عنترة ، فخرج أبوه يلحق به لعله يدركه قبل أن يصطدم بذلك الفارس المخيف ، فقد علموا جميعا أن الاصطدام به موت غير مردود ، ولم تحتمل أمه البقاء فسارت خلفهم متلهفة على ابنها تبكي كأنها فقدته ، وطلع الصباح عليهم وهم يتعقبون آثار بسطام متمنين أن يلحقوا بهم قبل قتال عنترة .
س4: علام عزم قيس بن مسعود بعد عودته ؟ ولماذا ؟
(ج) عزم على طرد مالك وابنه من القبيلة عندما يعود ، لأنه تشاءم بمقامهم بينهم ولأن عمرو هو الذي حرض بسطام على الخروج لقتال عنترة ، لذلك عندما أراد عمر أن يخرج معهم للبحث عن بسطام رده قيس في عنف .
س5: ما موقف عنترة من بسطام عندما لقيه ؟
(ج) عندما ذهب إليه بسطام ودعاه إلى القتال أخبره عنترة بأنه لم يأت للقتال ، ولكن بسطام أصر على قتاله ، فأخذ عنترة يطاوله وبدافعه عن نفسه حتى أصابه بسطام في ذراعه ، فقال عنترة أما كفاك أن جرحت عنترة فقال بسطام بل جئت أطلب رأسك أيها العبد ، فكتم عنترة غضبه وأخذ يدافعه حتى أوقعه من فوق فرسه مرتين وكان بمقدوره أن يقتله ولكن لم يفعل .
س6: لماذا لم يقتل عنترة بسطام ؟
(ج) لأنه لم يأت إلى شيبان مغيرا أو مقاتلا، ولكنه جاء ليرى عبلة ويطلب عفوها ورضاها ، فما كان ليقتله وهي مقيمة بينهم ، إذن لما استطاع رؤية عبلة .
س7: لم يكن عنترة حريصا على قتال بسطام . فما أثر ذلك في بسطام ؟
(ج) ضاق بسطام بما كان يفعله عنترة ، فقد كان يدافعه ويطاوله ولا يقاتله فكان في ذلك هزيمة بسطام ، ولو علم بسطام أن عنترة يريد قتاله لاستبسل في قتاله وحاول الانتقام منه ، ولكن عنترة خدعه عن نفسه ولم يستفزه .
س8: علام انتهى القتال بين عنترة وبسطام ؟
(ج) لأن عنترة أوقعه مرتين من فوق فرسه ولم يقتله وكان قادرا على قتله ، فلم يشأ بسطام أن يسخر الناس منه لأن عنترة عفا عنه مرتين ، فرفض أن يستكمل قتاله ، فطلب عنترة من شيبوب أن يقيده أسيرا له .
س9: كيف اطمأن قيس على ولده بسطام ؟
(ج) بعد إن سمع قيس ما دار بين ابنه وعنترة من أحد العبيد ، ذهبوا جميعا إلى خيمة عنترة ، واستقبله عنترة بالترحاب وادخله الخيمة ليطمئن على سلامة بسطام وطلب منه أن يفك قيده بنفسه ، فصالح قيس عنترة ، وطلب منه أن يكون ضيفه ، وعادوا جميعا إلى قبيلة شيبان ، وأمر قيس بإعداد وليمة للضيف الكريم .
س: وطلع الصباح عليهم ، وهم يسرعون في الطريق يتعقبون أثار بسطام ، لعلهم يدركونه قبل النزال . وأراد عمرو بني مالك أن يخرج معهم ، فرده قيس في شيء من العنف .
(أ)- تخير الصحيح :
1- مرادف " يتعقبون " : ( ينظرون – يجثون – يتتبعون )
2- مضاد " العنف" ( اللين – الضعف- العطف )
3- معنى" رده" ( رفضه – منعه- تركه )
(ب) عمن تتحدث العبارة ؟ ولما خرجوا يتعقبون بسطام ؟
(ج) لما رد قيس عمرو بني مالك؟ وعلام نوى بعد العودة إلى القبيلة ؟
(د) مرت تربية بسطام بمرحلتين مختلفتين . وضحهما مبينا أثر ذلك فيه .
(ه) ما موقف عنترة من بسطام ؟ ولما رفض قتله ؟
س: كان جرح عنترة يشخب دما ، فشق شملته وربط بها الجرح ثم ركب واستأنف القتال ، ولكنه عاد يدافع الفتى ويطاوله ، حتى وجد منه فرصة أخرى، فدفعه بزج رمحه فطرحه عن فرسه حتى تدأوأ ،،
(أ) تخير الصحيح :
1- معنى " يشخب" ( يتفجر – يسقط- يمتليء )
2- جمع" شمله" (شمول- شمال- شمائل )
3- " زج الرمح "هو: (نصله – سنانه- كلاهما )
4- مرادف " تدأوأ " : ( وقع- إنطرح- تدحرج )
(ب) لما استحق عنترة لقب الفارس النبيل ؟ وكيف خدع بسطام عن نفسه؟
(ج) ماذا طلب عنترة من شيبوب ؟ وما موقفه من قيس بني مسعود؟
س1: كيف كانت إقامة عنترة في بني شيبان؟
(ج)أقام عنترة هناك مكرما، وكان قيس ينصره ويقيم حجته على مالك بن قراد.
س2: ما موقف مالك وعمرو من عنترة في شيبان ؟
(ج) لم يستطع عمرو أن يمنع عنترة عن أخته بعدما فشل في أن يجعل بسطام يقتله ولم يستطع مالك أن يمنع عنترة عن خطبة عبلة بعد أن ملكها أمرها فاختارت عبلة ابن عمها .
س3: ما المهر الذي طلبه عمرو من عنترة ؟ وبم برر موقفه ؟
(ج) طلب منه أن يقدم ألفا من النوق العصافير مهرا لأخته ، وبرر ذلك بأن عمارة بن زياد كان قد بزل ألفا من النوق العصافير مهرا لعبلة .
س4: ما رأى قيس بن مسعود فيما طلبه عمرو ؟
(ج) قال الشيخ قيس : وهل يبيعها الملك النعمان ؟ فليس في العرب من يملك منها ألف ناقة إلا الملك النعمان ، وقد كذب من يدعي أنه يستطيع أن يمهر فتاة بألف منها .
س5: ما موقف عنترة من طلب عمرو ؟ ولماذا؟
(ج) رغم اعتراض قيس على هذا المهر إلا أن عنترة وافق على طلبه حتى لا تتحدث العرب بأن عمرا رضي بعنترة مكرها ولأن عمرا يدعي أن عنترة يعجز أن يأتي لعبلة بأغلى المهور كسادة عبس .
س6: ما رأى مالك فيما طلبه عمرو من عنترة ؟
عندما قال قيس لمالك أن ابنك عمرو يحكم بما لا يتحمله عنترة ، قال مالك : ولكن عنترة قبلها ، ولن أرضى أن تتحدث القبائل بعجزي .
س7: لم كان المهر غاليا ؟
(ج) لأن هذه النوق العصافير لا توجد إلا في أرض العراق عند الملك النعمان ، والرحلة من الحجاز إلى العراق شاقة ومليئة بالمخاطر ، كما أن الملك لن يرضى أن يعطي أحدا ألفا من نوقه العصافير الثمينة النادرة .
س8: ماذا فعل عنترة بعد قبوله طلب عمرو ؟
(ج) لم يبق في شيبان ، وأسرع منطلقا مع شيبوب إلى أرض العراق ليأتي بالنوق العصافير ، ولكنه ذهب أولا إلى بيت مالك ليودع عبلة قبل سفره .
س9: بم وعدت عبلة عنترة ؟ وماذا أعطته قبل سفره .
(ج) قالت له: سوف أنتظرك حتى تعود وإن طالت غيبتك ، ثم أعطته تميمة كانت في قلادتها منذ صغرها ، فأخذها عنترة وشدها على ذراعه اليمنى قائلا : لن يصيبني شر ما دامت هذه التميمة معي وانطلق إلى أرض العراق وبصحبته شيبوب .
س: ولما يستطيع مالك أن يرد عنترة عن خطبة ابنته بعد أن ملكها أمرها فاختارت ابن عمها . ولكن عمرو بني مالك كان لا يفتأ غاضبا حانقا فابى الا أن يطلب أبوه من عنترة مهرا غاليا .
(أ) هات معنى ( لا يفتأ ) ، ومضاد (حانقا) ، وجمع ( مهر ) ، والمقصود (بملكها أمرها ) ،، .
(ب) ما موقف قيس بني مسعود من عنترة ؟ ولما كان عمرو غاضبا ؟
(ج) كيف سخر عمرو من عنترة ؟ وما موقف عنترة من سخريته ؟
(د) بما حكم عمرو في أمر المهر ؟ وما هدفه من ذلك ؟
(ه) ما موقف مالك من حكم ابنه ؟ وكيف أثبت عنترة أنه جدير بعبلة ؟
(و) ماذا قالت عبلة لعنترة قبل رحيله ؟ وما هديتها له ؟
(ز) إلى أين انطلق عنترة ؟ ولماذا ؟
س1: ما صفات النوق العصافير ؟
(ج) بيضاء مثل وعول الجبال – خفيفة كالغزلان – طيبة الألبان كالبقر – حلوة المنظر كالمها "البقر الوحشي" – طيبة اللحم كالغزلان .
س2: بم شعر عنترة وهو في طريقة إلى أرض العراق ؟ وما الصورة التي كانت تتمثل له ؟
(ج) كان يشعر بسعادة كبيرة ، وشعر أنه يقتحم مجدا جديدا يسموا به إلى حبيبته ، فقد كانت هذه المخاطرة أحب إليه لأنه سيحقق بها مهر عبلة ، فكان يردد كلماتها وهي تودعه ، ويلمس التميمة فيمتليء قوة ، وكانت تتمثل له صورة عبلة في سيره ، فكان يتخيل بسماتها ونظراتها تتردد في قلبه تقويه إذا تعب وتغذيه إذا جاع وتؤنسه .
س3: صور الغرور لعنترة أنه يستطيع أن يفعل المستحيل ولكنه فشل . وضح ذلك .
(ج) أقبل عنترة على مراعي النعمان وأخذ الإبل وصار مسرعا نحو الصحراء فأحس الرعيان به وأرسلوا إلى النعمان ، فجاء الملك بكتيبة من الفرسان وأدركوا عنترة وأحاطوا به وبالنوق ، فكانت معركة هائلة بين فارس مستبسل وجيش كبير ، فأخذ يقاتلهم حتى أنقصف رمحه وتحطم سيفه وكثرت جراحه فسقط على الأرض ، وحمل إلى (الحيرة)
بين الموت والحياة .
س4: ما موقف شيبوب عندما رأى عنترة يقاتل جيش النعمان ؟
(ج) لم يستطع شيبوب أن يساعده وخاف من الموت ، فاندس بين الصخور يرقب القتال من بعيد ، ولما رأى عنترة يسقط من فوق جواده أطلق ساقيه للرياح عائدا إلى الحجاز وقد ظن أن أخاه قد هلك .
س5: ما مصير عنترة؟ ومم كان يتوجع ؟ ولماذا؟
(ج) استقر به المقام في سجن النعمان ، وأقام فيه ليالي طويلة ، وكان يتوجع من جراح جسمه بسبب القتال ، وجراح قلبه لأنه فشل في أن يحوز مهر عبلة ،و إحساسه أنه لن يراها إلى الأبد .
س6: علل: كان النعمان شديد الشوق للقاء عنترة .
(ج) لأنه كان يريد رؤية ذاك الرجل الذي جاء وحده غازيا ودفعه النحس أو الغرور إلى أن يطلب المستحيل ويجروء على استباحة حمى النعمان ، فتلك كانت أول مرة يفعل فيها رجل من العرب ما فعله عنترة .
س7: صف مجلس الملك النعمان . ثم بين موقفه عندما أدخل عنترة عليه .
(ج) كان الملك جالسا فوق عرشه وحوله شيوخ بكر وتغلب ، وأدخل عنترة عليهم مقيدا بالسلاسل متغير اللون مهموما ، فارتفعت العيون نحوه تقدح الشرر وبدا الغضب على وجوه الناس ، والملك يحاول أن يمسك غضبه حتى يسمع قول أسيره قبل عقابه .
س8: بم بدأ الملك حديثه إلى عنترة ؟ وما رد عنترة عليه؟ وعلام يدل ؟
(ج) سأل الملك عنترة : من أنت أيها البائس ؟ فقال : أنا أسيرك وتراني أمام عينيك. فقال : أحسبك عبدا هاربا ، فقال عنترة : إنما العبد غيري ، فقال : أما تعرف ما فعلت ، فقال عنترة : وهل تراني أمامك رجلا مجنونا ، لقد جئت إلى حمى النعمان لأستاق ألفا من نوقه العصافير. ويدل هذا على شجاعة عنترة وجرأته وعدم خوفه من عقاب الملك .
س9: بم هدد النعمان عنترة ؟ وبم رد عنترة عليه ؟
(ج) هدده بقطع أعضائه والقذف به في المكان اللائق به ، فرد عنترة قائلا : هديء من غضبك أيها الملك ، فأنا أستطيع أن أرد عليك بمثل تهديدك فاني لا أخاف تهديدك وكيف تهددني وأنا بين حراسك مقيدا فليس هناك ما يمنعني أن أرد عليك بمثل ما تقول فأنا يائس من الحياة ، ولم آت إلى هنا وأنا حريص على حياتي .
س10: كيف افتخر عنترة أمام الملك ؟ وما رد الملك عليه ؟
(ج) قال للملك : إنما جئت أطلب نوقك كما يطلب الأسد فريسته ،فقال الملك ساخرا إنه فخر أجوف ، بل جئت كما يجيء اللص الأحمق .
س11: بم رد عنترة على النعمان عندما أتهمه بأنه لص ؟
(ج) قال له : إن ما فعلته هو ما يفعله العرب جميعا ، فالعرب يغزون بعضهم بعضا ويسلبون ويأسرون ، فإذا كنت أنا لص فأنتم جميعا لصوص لأنني فعلت ما تفعلونه جميعا .
س12: من أنت أيها الأسود إذا لم تكن عبدا هاربا ؟ ما رد عنترة على هذا القول ؟
(ج) قال : ما دمت قد ذكرت سوادي فاعلم ما يملؤك فزعا ورعبا ، ثم تضاءل في نفسك واجعل هؤلاء الشيوخ يتضاءلون في أنفسهم، أنا عنترة بن شداد فاشكر مناه على انك استطعت أن تأسر عنترة الذي سمعت عنه وعرفت من هو ، فقال الملك: كف عن البذاءة لا أم لك.
س13: لم يصدق الملك أن أسيره هو عنترة بن شداد واتهمه بالكذب . فما رد عنترة ؟
(ج) قال له : هذا خطأ منك أيها الملك ، فما الذي يدفعني أن أدعي أنني عنترة أنا أعرف انك تكره هذا الاسم وتحمل له العداوة ، ولو كنت أطمع في عفوك ، لادعيت أنني أحد صعاليك العرب حتى تعجب بشجاعتي وتتخذني من أعوانك .
س14: افتخر عنترة بغزواته هو وقومه ضد الملك وحلفائه . وضح مبينا رد الملك؟
(ج) قال عنترة : كم كان لقومي من غارات عليك وعلى حلفائك كم نزلنا أرض طييء وأخذنا منها الغنائم ، وكم هجمنا على قوافلك ، وكنت أنا في صدر الكتائب أشتت الجموع وأحوز الغنائم وكم قتلت من شجعانك بدون رحمه .فقال الملك: أتفخر علي وتباهي بقتالي وأنت في مجلسي ، لقد كنت أريدك لأعاقبك أيها الشقي ، أليست عبس اليوم من حلفائي ؟ فما سر مجيئك إذا لم يكن في الأمر سر .
س15: "لا بأس عليك يا عنترة ، فإنها فلته مني أغفر لي"متى قال الملك ذلك ؟
(ج) عندما قال الملك لعنترة : " ألم يعترف بك شداد ابنا له ؟ ألم تكن لولا ذلك عبد شداد وابن زبيبة " فقال عنترة : "أتأمن أيها الملك أن أذكر أمك وأنت تذكر أمي ، فاعتذر له الملك بهذه المقولة .
س16: ظن الملك في عنترة الكثير من الظنون . وضح ذلك .
(ج) ظن الملك أن عنترة لص جريء ، أو عبد هارب ، ورجل أحمق مجنون أو رجل أستأجره أعداؤه ليتحدثوا بجرأته على الملك فيقلل ذلك من قدره، أو أحد الصعاليك الذين طردتهم القبائل ، أو أن عبس أرسلته ليثير معه الحرب .
س17: كيف صرح عنترة للنعمان بسبب مجيئه ؟
(ج) قال له : جئت أطلب مهر عبلة ابنة عمي ، فلقد أغلى أبوها المهر وأنا حريص على أن يكون مهرها غاليا ، ولم أتعود أن أطلب شيئا من أحد ، بل تعودت أن آخذ ما أريده بالقوة وإذا مت أكون ممن يقتلون في الحروب.
س18:"لو غيرك قالها أيها الملك"لم قال عنترة هذه المقولة؟
(ج) لأن الملك قال له لو طعنك أحد الفرسان طعنه قتلتك أما كنت تخشى حزن عبلة ، فغضب عنترة وقال هذه المقولة.
س19: طلب الملك من عنترة أن يحدثه عن عبلة . فماذا قال عنترة فيها ؟
(ج) قال له : إن اسمها يحلو لي إذا سمعته حتى إنني أحدث به نفسي ، إنها أغلى علي من حياتي ، وأحب إلي من جوارحي ، أجود بحياتي راضيا إذا كانت حياتي تدفع دمعا من عينها ، تؤنسني صورتها ، ويتردد نغم حديثها في أذني ، لا أعرف خيرا إلا ما ترضاه ولا شرا إلا ما ترفضه ، الجمال عندي هو ما كان فيه شبه منها ، ولو ملكت الأرض كلها لما كان فيها شيء يكافيء رضاها ، ولو نزلت لي السماء فأمسكت نجومها وأهديتها إليها لكان ذلك أقل من قدرها.
س20: كان لحديث عنترة عن عبلة أثره في الملك . وضح ذلك .
(ج) كان الملك يستمع إلى حديث عنترة عن عبلة وهو مندهش منبهر ، فقال لعنترة إن قولك هذا فيها أبلغ من الشعر وأطيب أثرا ، ولان الملك لعنترة.
س21: كيف أكرم الملك لعنترة ؟
(ج) قال له : أتحب أن تعود للنوق العصافير ، فقال عنترة : إذن لشكرتك أبدا الدهر . فقال النعمان لرجل واقف عنده يسمى أبا الحارث : خذ معك عنترة إلى بيتك وفك قيوده فهو ضيفي ، على أن أراكما أول الصباح ، فقال عنترة متأثرا : لقد غمرتني أيها الملك .
س: ما صار عنترة يضرب في الصحاري نحو العراق ، وصورة عبلة مائلة أمام عينية عند كل ثنية وعند كل مرقب ، وما كان أحب اليه من تلك المخاطرة الجريئة .
(أ) هات معنى (يضرب – مائلة ) ، وجمع " ثنية" .
(ب) ما شعور عنترة أثناء رحلته ؟ وما الذي كان يردده لسانه ؟
(ج) بما تميز النوق العصافير ؟
(د) ماذا فعل عنترة عند أقدم على مراعي النعمان ؟وما موقف النعمان من ذلك ؟
(ه) ما موقف شيبوب من قتال عنترة لجيش النعمان ؟
(و) اجتمعت على عنترة في سجنه الجراح الجسمية والقلبية . وضح ذلك .
(ز) بما تعلل حرص النعمان على رؤية عنترة ؟
(م) صف مجلس الملك ثم بين شعوره ومن حوله عندما رأوا عنترة .
س: كفكف أيها الملك غضبك ، فلست تأمن مثلي أن يرد عليك قولا بمثله . كيف أخشى وعيدك وأنا في يديك ؟ بل كيف تهدد رجل تراه يرسف في الأغلال بين يديك .
(أ) تخير الصحيح :
1- معنى "كفكف" : ( أوقف- أصرف- خفف ) 2- مرادف"يرصف":( يمشي – يعاني- يضيق )
3- مفرد " أغلال " ( غل- غل – غلاله ) 4- مضاد " الغضب "( الفرح – السعادة – الرضا )
(ب) بم أتم حديث عنترة الى النعمان ؟ ولما أعجب الملك بعنترة؟
(ج) ماذا ظن النعمان في عنترة ؟ ومتى اعتذر له؟
س: أتفخر على وتبا هي بقتالي ؟ لقد كنت أطلبك أيها الشقي لا أوقع بك العقاب ، فانتظر ما تستحق منه . أتفخر علي أيها الشقي في مجلسي . ،،
1- هات معنى" أوقع" ، ومضاد "العقاب" ، وبين غرض النداء في " أيها الشقي"
2- بما افتخر عنترة ؟ وعلام انتهى حواره مع النعمان ؟
س1: ماذا طلب النعمان من عنترة ؟ وكيف تغيرت أحوال عنترة بعد ذلك ؟
ج: طلب منه أن يقضي عنده فترة من الزمن يساعده فيها على أعدائه ليستعين بقوته وشجاعته في حروبه ، وقضى عنترة سنين عند النعمان ، لقي فيها مكانة كبيرة لم يكن يحلم بها ، وحاز من الغنى والمال ما لم يكن يخطر بباله ، وبلغ من المجد ما لم يبلغه سادة القبائل .
س2: كيف توطدت العلاقة بين عنترة وأبي الحارس ؟
ج: قضى عنترة هذه السنين في جوار صديقه أبي الحارس ، وقد أنس إليه عنترة وأحبه ، وكان أبو الحارس يضطرب لسماع شعر عنترة ولا يفارقه إلا إذا سار في غزوة من الغزوات، فكان يلازمه في ذهابه وإيابه وصباحه ومسائه .
س3: علل: لم يكن عنترة سعيدا بمقامه عند النعمان وشعر أنه يعيش في رق .
ج: لأنه أقام مدة كبيرة في " الحيرة " يقاتل أقواما لم يرهم من قبل ، ويحارب أقواما لم يكن بينه وبينهم عداوة ، حارب في سبيل النعمان وفي سبيل كسرى ، فشعر أنه رجل صناعته سفك الدماء ، وأنه مرغم على ذلك ولا يستطيع الإفلات ، فما كان مقامه عند النعمان ومحاربته لأعدائه بأقل في نظره من الرق والعبودية ، وإن كانت عبودية محاطة بزخارف الحياة ، وبدا له رقه الأول أهون من هذا الرق الذي يعيشه .
س4: لماذا أحس عنترة أن رقه الأول أهون من حياته عند النعمان ؟
ج: لأنه كان في قبيلة عبس يغضب لأنه عبد شداد ، ولكنه لا يحارب إلا ليحمي قومه ويحمي عبلة وقومها ، ويحوز الغنائم ويتفضل عليهم بها ، ويشفي نفسه بأخذ الثأر من عدوه حتى يهتف الجميع باسمه ، ولم يكن يحارب من أجل الأموال التي يعطيها النعمان له أجرا على ضربات سيفه ، ففي عبس كان يحارب لهدف أما عند النعمان فلا هدف له .
س5: ما شعور عنترة عندما طال مقامه عند النعمان ؟
ج: أحس بالملل وعاودته ذكرى وطنه وقبيلته ، وكان إذا خلى إلى نفسه هاجت مشاعره وزادت أحزانه وساورته الهموم حتى جعلت بلاد الحيرة تبدو صغيرة في عينيه ، وشعر أن هذه النوق العصافير تثقله وتقعده وتمنعه من العودة إلى وطنه فهانت عنده الأموال التي أمتلكها والجواهر التي ازدحم بها بيته .
س6: ماذا طلب عنترة من النعمان ؟ وما موقف النعمان من طلبه ؟
ج: طلب منه أن يأذن له العودة إلى وطنه عبس ، ولكن النعمان كان يدافعه ويتمسك به حتى ضاق عنترة بذلك .
س7: لم أشفق أبو الحارس على عنترة ؟ وكيف ساعده ؟
(ج)أشفق عليه لأنه وجده شديد الإقبال على شرب الخمر عندما رفض النعمان طلبه،فتوسط له عند الملك حتى وافق الملك على رحيل عنترة ،فانتظر عنترة يوم الرحيل.
س8: كيف أعد أبو الحارث لوداع صديقه؟
ج: أعد له وليمة في ليلة الوداع ، حضرها شيوخ الحيرة وفرسانها ، وكان فيها الرقص والغناء والخمر وشارك فيها عنترة بشعره ، وغنت الفتيات بشعر عنترة ، وفي نهاية الحفل شكر عنترة صديقه قائلا : لقد عرفت فيك كيف يكون الصديق ، وعلمتني في الحياة معنى جديدا ، فقال له أبو الحارس : إن أمنيتي أن أراك ثانية يا عنترة ثم ودعه .
س: وأخذ يحس الملل يدب اليه شيئا فشيئا ، ووجد أن ذكرى أرض الشربة تعاوده بين حين وحين ، فلا يكاد يمر به يوم بغير أن تتحرك شجونه ، فاذا أخلى الى نفسه بعد زحمة اليوم جاشت همومه ، وساورته حتى جعلت الحيرة تصغر في عينيه وتضيق به .
(أ) أكمل : معنى" يدب" ... ومرادف " شجونه"... ومفردها .... والمقصود ب( خلا ) ... ومعنى (جاشت ) ... ومرادف (ساورته).... "
(ب) لما أضاق عنترة بمقامه في الحيرة ؟ وكيف توطدت علاقته بابي الحارث ؟
(ج) برغم ألام الذكريات الا أن عنترة أحرز مجدا ونصرا كبيرا . وضح ذلك .
(د) ماذا طلب عنترة من النعمان ؟ وما موقف النعمان من طلبه ؟ وما الدور الذي قام به أبو الحارث ؟
(ه) كيف ودع أبو الحارث صديقه ؟
س1: ما الأوهام والشكوك التي ساورت عنترة في طريق عودته ؟
ج: أخذ يسأل نفسه عن تلك الأرض التي سيعود إليها ، هل سيجد عبلة على عهدها معه ؟ أهو حقا يحبها أم أن حبها كان وهما وكبرياء وعناد وتطلع على الممنوع ؟ فإذا لقيها وحدثها فهل يتذلل لها ويسمى نفسه عبدها كما كان يفعل ؟وهل يجد المتعة في كلمة يسمعها منها ؟ هل سيعود إلى عمارة ومالك وعمرو ؟ وهل سيفهمهم ويفهموه أو يغضب منهم إذا غاضبوه ؟وكلما اقترب من وطنه أحس أنه صار غريبا عن قومه ولن يستطيع الحياة بينهم .
س2: لم أحس عنترة أنه أخطأ عندما عزم على العودة إلى عبس ؟
ج: لأنه أطاع وهمه الكاذب وعزم على العودة إلى عبس وفارق أصحابه الذين كان يعيش بينهم سيدا وبطلا ولن يقولوا له يا بن زبيبة ، ولم يعيروه بسواد لونه بل كانوا يعلون مكانته ، فما الذي دفعه ليعود إلى القوم الذين نشأ فيهم عبدا ولم يرضوا به زوجا لعبلة ، وحدثته نفسه أن يتراجع ويعود إلى الحيرة ويعيش فيها عزيزا كما كان ويغالب قلبه الذي عزبه ، ولكنه واصل العودة .
س3: ما أول مكان ذهب إليه عنترة بعد عودته ؟ ولماذا؟
ج: ذهب إلى الوادي الرملي ، لأنه شهد فيه صباه وفتوته ورعي فيه ابل شداد ، وصارع فيه رفاقه وتعلم فيه الصيد والركوب، وأحس فيه بالراحة من كبرياء أبيه .
س4: ماذا تذكر عنترة عندما ذهب إلى الوادي؟
ج: تذكر أخاه شيبوب الذي أحبه وصاحبه وكان مثل ظله ، كان رسوله وجاسوسه وسميره وخادمه ، وتذكر حين رحل معه إلى العراق ثم اختفى منه حين قاتل جنود النعمان ، ولم يدر إن كان حيا أم ميتا ، وتذكر ما كان يصف به شيبوب من حب الطعام والشراب والمرح .
س5: كيف كان لقاء شيبوب بعنترة؟
ج: عندما أقترب عنترة بقافلته من الوادي رأى شخصا على ربوة فلما اقترب منه تبين أنه شيبوب فناداه عنترة باسمه فنزل شيبوب من فوق الربوة ونزل عنترة من فوق فرسه فوجد نفسه بين زراعي أخيه وهو يقبل وجهه وكتفيه ويتشممه باكيا لا يصدق أنه مازال حيا .
س6: لماذا لم يصدق شيبوب أن عنترة مازال حيا ؟
ج: لأن رآه بعينيه والفرسان تحيط به ، فيقن أنه هالك لا محالة.
س7: ماذا فعلت زبيبة وعبلة عندما أخبرهما شيبوب بموت عنترة ؟
ج: عندما عاد شيبوب وأخبرهم بهلاك عنترة قضوا شهرا يبكون ، أما زبيبة فما زالت تبكي ولم تصدق أن عنترة مات وأخذت تقول أنه سيعود إليها ، كما بكت عبلة فكانت زبيبة تذهب إليها لتخفف من حزنها قائلة لها أن عنترة عائد لها
س8: كان عنترة حريصا على أن يسأل شيبوب عن عبلة . فبم أجابه شيبوب؟
ج: قال له أنني لا أكاد أراها منذ أن عادت مع أسرتها إلى عبس ، وقال له : ليست عبلة سوى امرأة بكت عليك ثم جففت دمعها ونسيت ، ولقد حسبت أن السنين أنستك ذكرها ، ولقد مررت على خيمتها بالأمس فسمعت غناء صاحباتها .
س9 بم فاجأ شيبوب عنترة ؟
ج: قال له أن عمارة بين زياد ما كاد يسمع بخبر موته حتى ذهب إلى أبيها يطلبها وساق إليه ألف ناقة مهرا لعبلة ، ولم يسأل مالك حينئذ أكانت النوق من العصافير أم من النسور ، وسوف يكون زفافها بعد ثلاثة أيام في يوم عروبة (الجمعة ) .
س10: بم أخبر عنترة شيبوب عن حياته التي قضاها عند النعمان؟
ج- قال له : لقد تقلبت بي الحياة وهزتني ، وكم حروب شهدتها وبلاد رأيتها وقضيت سنين لاهيا عن نفسي حتى أحسست أنى تاجر دماء أقتل وأقتل وأقتل ولا أكاد أحيا لنفسي ولم أحس أنى سعيد برغم ما ذقته من نعيم.
س11 : ما الذي اقترحه شيبوب لينتقم من عبلة وأبيها وأخيها ؟ وما موقف عنترة ؟
ج: اقترح عليه أن يزوجه من هند بنت زهير ملك القبيلة وصار ابنه قيس سيد عبس ليحرق قلب عبلة ومالك وعمرو ، فقال عنترة : لقد ملأت قلبي حزنا يا شيبوب وكان الفضاء يضيق بي ، وسأله إن كان سمع عبلة تغني ، فقال له شيبوب : لم أقل أنها تغني بل سمعت الغناء في خيمتها .
س13: ماذا قال عنترة لشيبوب في نهاية حديثه ؟ وماذا طلب منه ؟
ج: قال له : سأعود إلى عبس كما خرجت منها ، ألتمس قوتي بسيفي وسهمي ، لن أحرص على جاه أو غنى فقد زهدت كل نسب وجاه ، وقد كنت أغضب من أشياء أراها اليوم لا تغضبني كنت أغضب لأنني لم أجد لي مكانا بين الناس أما اليوم فلا أبالي ، وطلب منه أن يأخذ القافلة التي جاء بها ويذهب بها إلى منازل عبس ويفرق أحمالها على المساكين والصعاليك الذين كانوا يحتمون بعنترة ، ثم أطلق صراح عبيده الذين جاءوا معه وأباح لهم ما شاءوا من القافلة ، ثم طلب منه أن يفرق الإبل على الضعفاء والفقراء ، ويذبح ما تبقى منها ويلقي بها إلى وحوش الصحراء ، وإن يذهب بالنوق العصافير إلى مالك هديه إلى عبلة يوم زفافها ويعطيها التحف والطرائف التي جاء بها هديت عرسها بدلا من الهدية الدموية التي وعدها بها، وقال سأنتظرك بعد ثلاثة أيام ، وطلب منه ألا يجادله أو يناقشه فامتثل شيبوب لأمره .
س: سار عنترة في ركبه العظيم يضرب في الصحراء عائدا إلى أرض الشربة ، حتى قطع فيافي اليمامة ونجد ولكنه كان كلما اقترب من وطنه خالجته الشكوك والأوهام .
(أ) تخير الصحيح :
1- مرادف " خالجته " : ( نازعته - دافعته – أفرعته )
2- مفرد " فيافي" ( فيفان – فيف – فيفاة )
3- جمع"ركب" : ( ركبان – ركوب- ركائب )
(ب) ما الشكوك والأوهام التي خالجت عنترة في عودة ؟
(ج) ما أول مكان حرص عنترة على رؤيته حين عودته ؟ ولماذا ؟
(د) كيف كان اللقاء بين عنترة وشيبوب ؟ وماذا تستخلص من حوارهما ؟
(ه) في العبارة خيال . عينه ثم وضحه .
س: اسأل الأيام كيف تعبث بنا ؟ أنها تعبس أحيانا وتدير وتضن فلا تكاد تدع للمرء أملا . ثم تضحك أحيانا وتسخر وتقبل فلا تدري أكانت جادة في إقبالها أم في أدبارها .
لقد رأيتني والفرسان يطعنونني وقد سقط بينهم صريعا . تخير الصحيح :
1- مضاد "تضن" ( تقبل – تحلوا – تجود )
2- مرادف " تعبث" ( تسخر- تلهوا- تهزأ )
3- جمع "صريع" ( صراع – صرع- صرعى )
(ب) العبارة ذاخرة بألوان الزينة اللفظية . بين ذلك .
(ج) سأل عنترة عن عبلة . فبما أجابه شيبوب ؟ وفيما فكر شيبوب ليحرق قلبها ؟
(د) ماذا طلب عنترة من أخيه في نهاية حديثه إليه ؟ وعلام يدل ذلك ؟
س1 :كيف أمضى عنترة الأيام الثلاثة في انتظار أخيه ؟
ج:كان يسير في الصحراء يصيد طعامه وهو غارق في أحزانه ،واخذ ينتقل من مكان إلى مكان يتغنى بشعرة ويستعيد ذكرياته ، وكان يسأل نفسه كيف تعيش عبلة في عبس ، وكان يحس بالراحة كلما تذكر أنه تخلص من الأموال العظيمة التي جاء بها ، وأنه استعاد روحه منذ أن فارق أرض العراق ، وكان يذكر عبلة فيخيل إليه أنها ستعود إليه باكية معتذرة تعيد عليه كلمتها يوم وداعه .
س2 : متى عاد شيبوب ؟ وكيف كان لقاء عنترة بزبيبة؟
ج: عاد صباح اليوم الرابع وكان عنترة قد أصابه القلق وظن أن عبلة قد زفت إلى عمارة وجاءت زبيبة فأسرع إليها عنترة يحتضنها فأخذت تنظر إليه في دهشة ودمعت عيناها وأخذت تزغرد ، فمسح على رأسها برفق ، فقالت له : كنت أس
أنك عائد إلي يوما .
س3: لم يلاحظ عنترة ما تغير في هيئة أخيه وأمه لانشغاله بلقاء أمه. وضح.
ج: كان لقاء عنترة بزبيبة حارا فلم يلاحظ ما ترتديه أمه وأخوه ، حيث كانت زبيبة ترتدي حله حمراء وفي قدميها خف من الفرو الأسود ، وتقلدت ببعض قلائد من العقيق والمرجان وفي يديها أساور من الذهب والفضة ، وكان شيبوب يلبس عمامة ذات ريش ولآلي تبرق من تحتها ، وجعل في وسطه سيفا محلى بالذهب والفضة ، كل هذا مما جاء به عنترة في قافلته ، فابتسم عنترة عندما تنبه إلى ملابسهما .
س4: ما مظاهر ترحيب القبيلة بعنترة ؟
ج: جاء القوم يحيون عنترة ، ويهتفون باسمه ملوحين بالسيوف والرماح ، يتقدمهم قيس بن زهير سيد عبس ، وجاء سادة عبس ينظرون إلى عنترة في عجب وكان فيهم عمارة ، فلقيهم عنترة باسما ، واقتلن عليه الفتيات يرحبن به ، وهن يرتدين ما كان في القافلة .
س5 كيف التقى عنترة بعبلة ؟
ج: جاءت مروة وعبلة تمشيان على استحياء ، فحيا عنترة أخته مروة باسما ، ثم سلمت عليه عبلة قائلة : مرحبا بك يا عنترة ، وأراد عنترة أن يقبل يديها ولكنها قبضتهما عنه ، ثم قال لها : سيدتي ، فقالت مروة في خبث وهي تضحك:" عنترة عبد عبلة "، فضحك الحاضرون .
س6: علام انتهى المطاف بعنترة وعبلة ؟
ج: استطاع عنترة أن يتزوج عبلة بعد كفاح طويل ، وأقيم لهما عرس كبير اجتمع فيه فتيان عبس يتراقصون على خيولهم ، وأخذ عنترة ينشد شعره ، وأقيم لهما سرادق عظيم كان" كسرى " قد أهداها إلى عنترة فكان كأنه مدينة ، وسار شيبوب يودعهما حتى دخلا السرادق.
س: ومضى اليوم الثالث وانقضى يوم عروبة وعاد إلى الربوة التي لقي عليا شيبوب يوم عاد الى أرض الشربة في قافلته العظيمة .
وهبط عليه الظلام فجأة بعد غروب الشمس فدخل إلى صدره شيء من الوحشة وسأل نفسه : ليت شعري ما الذي عاق شيبوب فلم يعد إلي ؟ أتكون عبلة قد زفت حقا إلى عمارة ؟
(أ) تخير الصحيح:
1- " ليت شعري " معناها : ( سألت شعري - ليتني أقول - ليتني اعلم )
2- جمع" ربوة ,,( ربا - روابي- أربية )
3- مضاد "الوحشة ": ( الجمال – الحسن- الأنس )
4- مرادف"عاق": ( شغل- منع- رد )
5- " أتكون عبلة قد زفت " استفهام يدل على : ( الحيرة- النفي – الإنكار )
(ب) لم اهتم عنترة بيوم عروبة ؟ وهل تحققت مخاوفه؟
(ج) وضح كيف تم اللقاء بين عنترة وزبيبة ؟ وما الذي شد انتباهه فيها ؟
(د) كانت النهاية سعيدة رغم مخاوف عنترة . وضح ذلك .