خربشات
مع ابو زيزو
فتحت دفتري .. لست أدري ما أكتب في صفحاته اليوم..
أو عمن أكتب..
لكني اعتدت أن افتحه ليتولى هو الباقي..
وأخذت أناملي تلهوا كعادتها هنا وهناك..
تأملت ما كتبت..
أربعة أحرف لا غير..
" دمعه"...
ولم تدم طويلا..
فقد غسلتها دمعتي....
لتشكل دمعتي قصه..
وطالبتني بإظهار أبطالها...
وحين صمت...
ردت عليها دقات قلبي...
حينها ...
أغلقت دفتري..
فهذا اليوم يكفي...