قصة اتركنى وحيدة رومانسية واقعية
كان هناك فتاة وشاب و كان هناك خادمة تعمل في منزل الفتاة فقالت للفتاة : انها تود ان تعرفها على شاب يحبها وجاء اليوم الذي تتمنى الفتاة لو انها لم تتعرف عليه كان الشاب يصل بقرابة لها ولكنها بعيدة عن اهل الفتاة وكانا ابناء جيران فعرفت الفتاة انه هو الشاب الذي يود التحدث وربط علاقه بينهما فقالت الفتاة لنفسها: ولما لا ولكنها كانت من عائلة محترمة واما الشاب فكان فقير ليس بيده عمل وكان صغيرا اتم الى الصف السادس وترك المدرسة وقد تحدث مع الفتاة عدة مرات الى ان تطورت العلاقة الى قصة حب لامثيل لها كانت البنت تحبه بل تعشقه حتى الموت ولكن هوة هل يبادلها الشعور نفسه ام ماذا؟؟؟؟ ستعرفون حالا
من هنا تبدا قصة الحب الذي اتحدث عنها:
الشاب والفتاة احبا بعضهما كثيرا وكانت ام الفتاة لاتريد هذه العلاقة لان الشاب ليس من عائلة مماثلة لهم وفي يوم من الايام كان الشاب يهدد الفتاة بانه سوف يفضحها من دون سبب وعرفت ام الفتاة بهذا الشي وفكرت كثيرا حتى توصلت الى نتيجة ان تذهب الى عمها(عم الفتاة) وتقول له فذهبت الأم بدون علم الفتاة الى عمها وقالت له كل ماتعرفه عن ابنتها
فقرر العم ان يجلب الفتاة لعنده ويكلمها ومن ثم يكلم الفتى وبالفعل جلب الفتاة الى عنده وكلم الفتى ولكن الفتى وضع الحق على الفتاة وقال:هي التي تلاحقني وهي التي تتوسل الي لان اكلمها وهي التي دعتني لان اكلمهاواتحدث معها وان نرتبط بعلاقة.
ومن ثم كلم الفتاة وكاد ان يضربهاولكن تراجع عن ذلك ولكن الفتاة لم تستسلم للواقع وعادت لتكلم الشاب (مع انها تعرف انه وضع الحق عليها ولاكنها تحبه) وجاء يوم وكان اباها ذاهبا ولكنه سمعها وهي تكلم شخصا مافاستمع للحديث (وانتوا بتعرفوا انو عاشقين بيقولواالكلام رومنسي)وقالت له: اوكي حبيبي ببقا بحكيك بعدين ودخل الاب على ابنته وقال لها: تتكلمين مع شاب طيب
ونزل فيها ضرب وضرب وضرب كادت ان تموت بين يديه ولكن لولا تدخل باقي افراد العائلة لكانت هلكت ولكن ايضا لم تستسلم الفتاة بل عادت لتكلم الشاب ويال الاسف رجع ابوها وكشفها انها لسا عم تحكي معه
وعاد الى ضربها مرة اخرى واخرى واخرى ومامن جدوى تريده يعني تريده
وصادف يوما انها ذهبت الى احد الاعراس المختلطة (اي شباب وبنات)
وراها ابن صاحب صالة الافراح (كان معزوما مع اخوته) واعجب بها بما انه كان وقد راها من سنتين وكان معجبا بها كثيرا ولكنها كانت(سبور)
وهو كان يريدها(محجبة) وقالوا له انها صغيرة ولن تتحجب لبعد وقت فأغلق الموضوع ونسي ولكنه عندما راها مجددا(وكانت قد تحجبت) فتحركت المشاعر التي بداخله وقرر ان يطلب يدها وفعلا تقدم لطلب يدها ووافق اهلها وهي ( لانها كانت قد تركت الشاب الذي كانت تحبه بسبب اهلها) فتمت خطبتها وتزوجت به وبعد زواج سنة انجبا طفلا وفي احد الايام كانت صديقة الفتاة تعرف الشاب التي كانت تكلمه ورأته مصادفة في الشارع فاخذ رقم الفتاة من صديقتها التي لم تكن تعرف (اخذ جوالها واخذ رقم منه بغية انه يريد الاستماع الى الاغاني لعله ينقل شيئا لجواله)
واتصل بها وعندما رات رقمه ذهلت وراودتها اسئلة كثيرة من اين جاء برقمي؟ وكيف؟ ولماذا يتصل؟.....الخ.....
ولكنها فكرت هل اجب على الهاتف؟ وماذا ساقول له؟ اني تركته لان اهلي لم يوافقوا؟ واخيرا توصلت الى حل واجبت على الهاتف؟ وتحدثت معه لمدة اكثر من ساعة وقال لها اشياء كثيرة لو انها اذا تركت زوجها وتزوجت به سيعامل طفلها كطفله وسيحبة
ويحترمه ويربيه على التقوى فكرت الفتاة كثيرا و لكنهالم تجد اجابة
(((ومن سوء حظها بعد ماتزوجت اصبح عند الشاب سيارتان وبيت وهوة الان يكمل دراسته ويعمل )))
ماذا ستفعل هل ستترك زوجها وستعود له؟؟
فكرت ثم فكرت واخيرا وجدت اجابة ستبقى مع زوجها ولن تعود لاحد
وهوة سيبقى مجرد صديق لا اكثر واتخذت قرارها ولن تتراجع عنه مهما كان الامر وهي الان تعيش حياة سعيدة مع زوجها ولكن مشاعر الحب لن تفارقهاوكما يقولونالحب الاول لا ينتسى) ولا اعلم ماذا سيجري بها
هل ستتراجع ام ماذا؟؟؟
(((تعذبت كثيرا من ضغوط اهلها وحرمانها من عيش حياتها فهل مافعله اهلها صحيحا ام ماذا ؟ لاتحرموني من مشاركتكم))).
وماجزاء تلك الخادمة سامحها الله التي اوقعتها في كل هذا؟؟؟