تحكى لنا صاحبة القصة وتقول
انا فى تانية جامعة
وهو فى تانية معهد اتقبلنا صدفة وما كانت اروعة صدفة احببتة من اول نظرة
وهو كزلك وكان كل اللى ما بنا احترام لدرجة انة مضى سنة على ارتبطنا بدون
ان يمسك يدى وكان لى ثلاث صديقات من زمن بعيد واحدة منهم معة فى المعهد
والاثنين معايا احبنى بجنون ولم يكن مجرد ارتباط عادى ولكنة قلى لى انة سوف
ياتى لختبطى بعد التخرج ونتجة لانى من عائلة محافظة جدا فلم اعرف احد هزا
الارتباط ولكن اختى عرفت بالمصادفة ولكنة لم تقول لاحد ووعدتها اننى سوف
انهى هزا الارتباط ولكنة عاود الاتصال بى مرة اخرى ونتجة لتعلقى بية لم
استطع التخلى عنة ووافقت على روجوعى لة وبعد مضى سنة كاملة عرف الموضوع مرة
اخرى ولكن عن طريق اصدقائى فهم لم يكونوا يحبونة كثيرا ولى ان اقول بمنتهى
الصراحة انهم كانوا يغيرون منا لاكانوا مرتبطون ايضا ولكنهم انصلوا عنهم
وقلت صديقتى العزيزة كل شئ لاختى ولامى وهدفها كان القضاء على هزا الارتباط
الصادق والفريد من نوعة ولكم ان تتسالو لمل هو كزلك وزلك لانكم لم تعرفوا
هزا الانسان الرائع وبلفعل نجحوا فى ابعدنا عن بعد ولكن لحسن ولانة انسن
رائع كان اللة فى صفنا ومشروع الخطوبة اصبح بعد سنة تالتة واهلى وافقوا
علية ولم تحدث اى مشكلات او عقبات ولكنى الان لا اريدهم معى ولا اريد
معرفتهم مرة ثانية بسب ما فعلوا بى من الممكن عند القراءة تقولوا ان
الموضوع اتحسن طبعا الحمد للة بس المشكلة كلها ان اقرب الناس ليا هما اللى
يغدرو بيا وكمان يكونوا السبب فى بعدى عن الانسان الزى اعتبرة روحى وحياتى
وعمرى وهو كزلك ويكونوا السبب فى عزابى لمدة سنة وصف وزلك لانة نتيجة لحبة
لى وحرصة الشديد على الا اروح من نين يدية ومحافظة على وعدة لاهلى لم يعد
يكلمى ولم اعد ارة ولن ارة ولن يرانى لمدة سنة ونصف قد تكون هزة المدة
بسيطة الاخرين ولكنها نالنسبة لى ولى فى جحيم واول نصحة اعطيها لكل من يحب
بصدق اللى بينكوا ليكوا وليس لاحد اخر مهما كانت درجة قرابتة لكى