السؤال الآن :
ماذا لو دخلت(ال) على اسم مبدوء بهمزة قطع أصلاً فماذا سيكون حكم الاسم هل يكون بادئاً بهمزة قطع أم بألف وصل ؟
الإجابة: يعتبر الاسم في تلك الحالة مبدوء بألف وصل .
الدليل : الفعل المضارع المبدوء بهمزة هل تكون قطع أم وصل ؟
طبعاً كما ذكرنا أي فعل مضارع مبدوء بهمزة تكون همزة قطع .. مع أن تلك الهمزة ليست أصلية في الفعل بل هي أداة مضافة إليه لتكسبه صفة المضارعة أو زمن الحالية والاستقبال ..
وكذلك الحال في (ال) التي هي أداة للتعريف تدخل على الاسم فإنها تصبغ الاسم بصبغتها لأن (ال) أداة حرف .. ليس لها معنى إذا فصلنا عن الاسم الذي بعدها ولذلك عندما تتحد معه يذوبان سوياً فيصبحان نسيجاً واحداً يحكم عليهما حكم واحد ..
دليل آخر :
الضمائر يا أخي هل هي حروف أم أسماء؟
بالطبع الضمائر أسماء ولكنها مضمرة وليست ظاهرة .. ولذلك فإن الضمائر المتصلة مثلاً لا تؤثر في نوعية الاسم الذي قبلها أو الفعل الذي قبلها ..
مثلاً :
الفعل (ذهبوا) هل هو فعل معتل الآخر ؟
طبعاً لا لأنه فعل (صحيح الآخر) أما (واو الجماعة) فضمير متصل أي كيان مستقل بذاته لا يذوب في نسيج ما قبله ويحكم عليهما حكماً واحداًً
نستنتج من ذلك أن :
الحروف إذا اتصلت بـ ما بعدها تذوب في كيانه وتصبح معه نسيجاً واحداً نحكم عليها حكماً واحداً مثال :
(ال) في كلمة (الإنسان) تصبح تلك الكلمة مبدوءة بألف وصل .
(أ) الاستفهامية في قوله تعالى (ءالله أمرك بهذا) فنقول أن لفظ الجلالة يبدأ بهمزة قطع وليس بألف وصل ..