عن عبد الرحمن بني شماسة المهري قال : سمعت أبا ذر يقول :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
((( إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحما ))) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (سنن الترمذي)
ستفتحون: ستمتلكون- أرضا يذكر فيها القيراط المراد مصر - القيراط: وحدة قياس للأرض والجواهر الثمينة (ج) قراريط - استوصوا بأهلها خيرا: عاملوا أهلها معاملة حسنة.- ذمة: عهد وأمان وكفالة وحق (ج) ذمم - رحما: قرابة (ج) أرحام- خيرا: برا وإحسانا (ج) أخيار وخيور وخيار × شرا.
يبشر الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) أصحابه بأنهم سيفتحون مصر,وسيمتلكونها ويوصيهم بأن يعاملوا أهل مصر بالخير والإحسان لأن المصريين لهم صلة قرابة بالعرب من جهة السيدة هاجر زوجة بني الله إبراهيم (عليه الصلاة والسلام), ولهم عهد وأمان وحق.
من مواطن التذوق الأدبى
إنكم ستفتحون أرضا : أسلوب مؤكد بإن .وبشارة من الرسول(صلى الله عليه وسلم) للصحابة بفتح مصر .
يذكر فيها القيراط: تعبير يدل على تفرد مصر باستخدام هذا الميزان.
استوصوا: أسلوب أمر واجب التنفيذ وتعبير جميل يدل على حب النبي لمصر وأهلها.
فان لهم ذمة ورحم: تعليل لما قبله. وأسلوب توكيد (بإن)
ذمة ورحما: العطف يدل على تعدد حقوق المصريين التي يجب أن يراعيها المسلمون عند فتح مصر
1- بم أوصى الرسول (صلى الله عليه وسلم) ؟ ولماذا؟
أوصى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأن يعامل المسلمون أهل مصر بالخير والإحسان
لأن لأهل مصر حرمة وحق وقرابة بينهم والعرب
2- في الحديث ما يدل على صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟ .
أخبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) أصحابة بفتح مصر قبل فتحها بوقت طويل, وقد صدق كلام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتم فتح مصر في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (صلى الله عليه وسلم).
3- ما المقصود بقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ( ذمة ورحماً ) ؟.
الذمة: هي الحرمة والحق والعهد و الرحم: هو القرابة فالسيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) وأم سيدنا إسماعيل(عليه الصلاة والسلام) جد العرب والرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت مصرية.كما أن السيدة مارية أم إبراهيم بن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت مصرية.
- قال رسول(صلى الله عليه وسلم): ( إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً, فإن لهم ذمة ورحما ) صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
1- هات مرادف"القيراط", ومضاد"خيرا", وجمع"ذمة"
2- بم يشر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه؟ وبم أمرهم؟
3- "إنكم ستفتحون أرضا" ما الجمال في هذا التعبير؟
4- "فإن لهم ذمة ورحما" في هذه الجملة مظهري جمال, فما هما؟
5- أعرب ما فوق الخط
6- هات من الفقرة كل كلمة مبنية وبين نوعها
- وهب الله الإنسان حرية يتميز بها على المخلوقات كلها وكم من إنسان فرط في هذه الحرية فأصابه العجز، بل الذل فالإنسان بلا حرية إنسان ذليل ، يعيش فاقداً معنى الحياة ولا يشعر بنعمة الحرية)
1- أعرب ما تحته خط :
2- استخرج من الفقرة السابقة :
- فعلاً معرباً وأخر مبنياً .....................................
- حالاً مفردة وأجعلها جملة.....................................
- نعتاً وأذكر نوعه .....................................
- أداة عطف تفيد الإضراب وأعرب ما بعدها .....................................
- أسماً معرباً وآخر مبنياً وأذكر نوعه.....................................
3- أجعل الحال فيما يأتي نعتاً
1- نصر الله المؤمنين ورد الأحزاب خائبين
2- المؤمن يتوكل على الله واثقاً في فضله .
4- عين الحال و بين نوعها و الرابط إن وجد :
يجب أن تأكل الطعام طازجا . ....................................................
أقبلت الفتيات و هن مسرورات . ....................................................
شاهدت الفريق يتدرب بجد . ....................................................
ادعوا الله مخلصين . ....................................................
حضر الرئيس بين أعوانه . ....................................................
5- حول الحال المفرد إلى جملة و العكس :
خرجنا للأعداء مسلحين . ....................................................
شاهدت المنتخب المصري فائزا . ....................................................
ألقى الزعيم كلمته و صوته عال . ....................................................
عدنا من الرحلة و نحن مسرورون . ....................................................
6- أعرب الجمل الآتية :
خرج المستعمرون مهزومين .
شاهدت الكتاب فوق المنضدة .
وقف جنود الشرطة يعترضون طريق اللصوص .
دراسة
هو محمد عبد المطلب شاعر مصري معاصر ولد سنة 1870 وتوفي سنة 1931.
درس بالأزهر وتخرج في دار العلوم . أغلب شعره في حب الوطن والاعتزاز بمصر،و شارك في الحركة الوطنية بشعره ومقالاته وخطبه.
جو النص:
غاب الشاعر عن مصر, فأحس بأنها تلومه على غيابه, فأراد أن يصالحها بهذه القصيدة يبين ما فيها من جمال الطبيعة والأهل.
كلانا أبوه النيل أوأمه مصر دراسة
أتنـكــر مـا بــي مـــن هـواها لــهــا الـعـذر زهاها الصبا والحسن والحسب الوفر
رويـدك إنـا فـــــي الـعــــلا يــومـا ننـــتمي كـــــــــــلانا أبــوه النـيل وأمه مــصر
لـــــنـا ذروة الــمجــد الـــذي تـحـت ظــلــه تنـــــاسـلت الأحــــقاب واعتمل الدهر
وإن أنــــــــــــــكروا ملك ابن يعقوب بيننا فموسى على ما أنــــــــكروا شاهد بر
بنـــــــــــــــــــينا على آداب عيسى وأحمد منـــــــــــــازل عز دونها يقع النـــسر
فنـــــــحن على الإنجــيل والذكــــر أمــــة يؤيــــــــــدها الإنجيل بالحق والــذكر
فلن تســـــتطيع الدهــــــــــر تفريق بيننا وإن جر قوم بالســــــــــعاية ما جروا
إذا مــــــا دعت مــــــصـــــر ابنها نهض لنجــــــــدتها سيان مـرقس أو عمرو
ألـــــــــم تر في كل عيــــــــــــد وموسـم حليفى ولاء لا جــــــفــــــاء ولا هجر
لوم وفخر بعنصرى الأمة والتاريخ
أتنـكــر مـا بــي مـــن هـواها لــهــا الـعـذر زهاها الصبا والحسن والحسب الوفر
رويـدك إنـا فـــــي الـعــــلا يــومـا ننـــتمي كـــــــــــلانا أبــوه النـيل وأمه مــصر
لـــــنـا ذروة الــمجــد الـــذي تـحـت ظــلــه تنـــــاسـلت الأحــــقاب واعتمل الدهر
أتنكر : تنفي × تعترف هواها حبها (ج) أهواء × بغض - زهاها : جملها
العذر: المعذرة: السبب (ج) الأعذار الحسب : الأصل (ج) الأحساب - رويدك مهلا
ذروة: قمة (ج) ذرا - تناسلت : توالدت × عقمت.
- يقول الشاعر أنه لو عاتبتنى مصر وأنكرت حبى لها فأنا أعذرها لأننى غبت عنها طويلا ولكنى لن أنساها أبدا فهى الجميلة ذات الأصل العريق والحبيبة ذات الشرف الرفيع .
- وكلانا عنصرا الأمة من أصل وحد فأبونا النيل وأمنا مصر.
- ومنذ القديم ونحن نعتلى ذروة المجد .
من مواطن التذوق الأدبى
أتنكر ما بي من هواها: استفهام غرضه اللوم والعتاب من مصر للشاعر.
لها العذر: أسلوب قصر للتخصيص والتوكيد عن طريق تقديم الخبر على المبتدأ.
زهاها الصبا والحسن: تصوير جميل لمصـــر بالفتاة التي تزين بالشباب والجمال
الحسب الوفر: تعبير يدل على أصالة الشعب المصري وعظمته.
الحسب والحسن: بينهما تجانس لفظي يعطي نغمة موسيقية جميلة.
العذر – الوفر: بينهما تصريع يعطي نغما موسيقيا يطرب الأذن ويحرك الذهن
رويدك: أسلوب أمر غرضه الرجاء والالتماس.
إنا في العلا: أسلوب مؤكد بإن يل على عظمة الشعب المصري.
كلانا أبوه النيل أو أمه مصر: تعبير جميل يدل على وحدة الشعب المصري
أبوه النيل : تصوير للنيل بأب لكل المصريين.
أمه مصر: تصوير لمصر بأم لكل المصريين.
لنا ذروة المجد: أسلوب قصر يفيد التخصيص والتوكيد.
المجد تحت ظله: تصوير جميل للمجد بالشجرة الوارفة الأوراق والأغصان.
تناسلت الأحقاب: تصوير جميل للأحقاب بإنسان يتناسل.
مصر أرض الأنبياء
وإن أنــــــــــــــكروا ملك ابن يعقوب بيننا فموسى على ما أنــــــــكروا شاهد بر
بنـــــــــــــــــــينا على آداب عيسى وأحمد منـــــــــــــازل عز دونها يقع النـــسر
فنـــــــحن على الإنجــيل والذكــــر أمــــة يؤيــــــــــدها الإنجيل بالحق والــذكر
- ابن يعقوب : يوسف عليه السلام - شاهد :(ج) شهود وأشهاد - بر صادق × كاذب
- بنينا: أنشأنا × هدمنا - آداب: أخلاق وفضائل - عز : شرف × ذل - دونها : قبلها
- دونها يقع النسر : يتضاءل بجانبها عظيم .
- ولو أنكر الحاقدون ملك سيدنا يوسف فى مصر وحياته فلن يستطيعوا أن ينكروا تربية موسى فى مصر وهو خير شاهد على لك.
- لقد بنى أبناء مصر منازلهم على أخلاق سماوية على منهج عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ولايستطيع أن يبلغها النسر أقوى الطيور وهذا يدل على شرف منازلهم فكل عظيم دونها حقير.
- ومكانة مصر سرها تمسك عنصريها بالقرآن والإنجيل .
من مواطن التذوق الأدبى
إن: أداة شرط تفيد الشك لأنه لا يستطيع أحد أن ينكر إقامة يوسف عليه السلام في مصر.
ملك ابن يعقوب: تعبير يدل على أهمية مصر لنشر دين الله.
موسى شاهد بر: تعبير يدل على مكانة مصر ومنزلتها بشهادة موسى عليه السلام
إن أنكروا ملك ابن يعقوب فموسى شاهد بر: أسلوب شرط يفيد الشك في إنكار ملك يوسف عليه السلام لمصر وأداته إن وفعله أنكروا وجوابه موسى شاهد.
بنينا على آداب عيسى وأحمد منازل: تصوير جميل لأخلاق أنبياء الله بالأسس التي تبنى عليها البيوت.
منازل عز: تصوير للشرف والعز بالبيت الرفيع ويدل على أثر الدين في حياة المصريين.
دونها يقع النسر: تعبير يدل على المكانة العالية لمصر التي لا يستطيع أحد الوصول إليها حتى النسر نفسه.
فنحن: للفخر والتعظيم. أمة نكرة للتعظيم.
نحن أمه يؤيدها الإنجيل والذكر: تعبير يدل على أثر الكتب المقدسة في حياة المصريين.
وتصوير جميل للقرآن والإنجيل بإنسان يساند مصر وأهلها.
وحدة عنصرى الأمة
فلن تســـــتطيع الدهــــــــــر تفريق بيننا وإن جر قوم بالســــــــــعاية ما جروا
إذا مــــــا دعت مــــــصـــــر ابنها نهض لنجــــــــدتها سيان مـرقس أو عمرو
ألـــــــــم تر في كل عيــــــــــــد وموسـم حليفى ولاء لا جــــــفــــــاء ولا هجر
- تفريق تشتيت× توحيد - جر: سعى - السعاية : الوشاية والنميمة
- دعت: نادت واستغاثت × لبّت – نهض: قام مسرعا - سيان : متساويان
- مرقس وعمر : المسلم والمسيحي عيد: حفل (ج) أعياد موسم مجتمع الناس (ج) مواسم - حليفين : متعاهدين (ج) حلفاء× عدوين - ولاء : محبة وإخلاص × رياء -
جفاء : غلظة وقسوة × رحمة - هجر : خصام وقطيعة × وصال.
- ويحذر الشاعر كل من يحاول السعى بالوشاية بين عنصرى الأمة فهذا شىء محال
- ولا فرق بين مسلم ومسيحى فكلاهما يتسابقان لنجدتها وقت المحن ، لأنهما ابناها .
- وكلاهما يحتفلان بأعيادهما و كأنه عيد واحد لاخلاف ولا جفاء بينهما .
من مواطن التذوق الأدبى
لن تستطيع تفريق: تعبير يدل على قوة الترابط بين الشعب المصري.
الدهر: معرفة للعموم والشمول. قوم: نكرة للتحقير.
إذا: شرطية فجائية وتعنى فى أى وقت .
دعت مصر ابنها: تصوير جميل لمصر بالأم التي تستغيث بأبنائها.
سيان مرقس أو عمرو: تعبير جميل يدل على الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة
ألم ترنا في كل عيد؟ : أسلوب استفهام غرضه التقرير وتوكيد الوحدة الوطنية.
عيد وموسم: نكرتان للعموم والشمول.
حليفي ولاء: تصوير جميل حيث صور الإخلاص والمحبة بالأصدقاء.
ولاء – جفاء: تضاد يوضح المعنى ويقوى الفكرة
لا جفاء ولا هجر: تكرار النفي يفيد توكيد الحب والوحدة الوطنية.
أتنـكــر مـا بــي مـــن هــــواها لــهــا الـعـــذر زهاها الصبا والحسن والحسب الوفر
رويــدك إنــــــا فـــــي الـعــــــلا يــومــا ننـــتمي كلانا أبــوه النيل وأمه مــصر
لـــــنـا ذروة الــمـــجــد الـــذي تـحــــت ظــلـــه تناسـلت الأحقاب واعتمل الدهر
1- ضع مرادف"العذر" وجمع "الدهر" ومضاد"بر" في جمل تامة.
2- ما الذي تنكره مصر؟ ما رد الشاعر عليها؟
3- ما الجمال في قول الشاعر: [لذنا ذروة المجد]؟
4- أعرب ما فوق الخط
5- هات من الفقرة كل كلمة مبنية وبين نوعها
- وإن أنكروا ملك ابن يعقوب بيننا فموسى على ما أنكروا شاهد بر
بنينا على آداب عيسى وأحمد منازل عز دونها يقع النـــسر
فنحن على الإنجيل والذكر أمة يؤيدها الإنجيل بالحق والــذكر
1- من هو ابن يعقوب؟ وما مضاد "بر" ؟
2- كيف ربى المصريون أنفسهم؟ وما أثر الإنجيل والقرآن في أنفسهم؟
3- ما الجمال في قوله "منازل عز دونها يقع النسر" ؟