- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، أما بعد؛ فهذه مذكرة في علم النحو، أسأل الله فيها التوفيق والمعونة، وقد استعنت واستفدت في ذلك بالكتب الآتية (الشافي في الإملاء- التطبيق النحوي- النحو الأساسي- النحو الواضح- التدريبات اللغوية).
أولا: مقدمة في علم النحو:
1) تعريف النحو:
أ) لغة: تأتي كلمة النحو في اللغة على عدة معان منها؛ القصد والمِثل والمقدار والناحية والبعض والحرف والنوع؛ قال الإمام الداودي-رحمه الله-:
للنحو سبع معان قد أتت لغة ***ضمنتـها ضمن بيت مـفـرد كمـلا
قصد ومثل ومقـدار وناحيـة ***نوع وبعض وحرف فاحفظ المثلا
ب)اصطلاحا:"هو علم يختص بأحوال أواخر الكلم من حيث الإعراب والبناء"
2)فضله:
أ)من أجل العلوم التي تعين الإنسان على فهم كتاب الله وسنة رسوله(صلى الله عليه وسلم).
ب)يعصم اللسان من الخطأ.
3)واضعه:
وضع أصول هذا العلم الإمام أبو الأسود الدؤلي(رحمه الله) وقيل بأمر من الإمام علي بن أبي طالب(رضي الله عنه)
وقيل في ذلك: أن ابنة لأبي الأسود الدؤلي قالت له يوما: ياأبت، ما أجملُ السماءِ؟ فقال: أىْ بنيّة، نجومُها، قالت: لست أسأل، وإنما أعجب من حسنها، فقال لها: إذن قولي: ما أجملَ السماءَ! وحُكي غير ذلك.
4)استمداد هذا العلم:
من تتبع كلام العرب في الشعر وغيره، والنظر في كتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وسلم).
5)حكمه الشرعي:
حكمه فرض كفاية؛ أي: إذا قام به بعض الناس سقط عن الباقين، وقد يتعين إذا لم يوجد من يقوم به في بلدة ما.
6)موضوع هذا العلم:
الكلمات العربية في جملها.
7)مسائله:
المرفوعات(المبتدأ، الخبر، الفاعل....)، المنصوبات(المفعولات، الحال، التمييز....)، المجرورات(المضاف إليه، الاسم بعد حرف الجر....)
- النحو علم من علوم العربية شريف، يتعرض هذا العلم لأحوال أواخر
الكلمات من رفع ونصب وجر (الإعراب) وكذلك (البناء) وهو بقاء آخر
الكلمة على حال واحدة لا تتغير، وإذا كان موضوع هذا العلم هو الكلمات
أو الكلام.
- فما الكلام؟
- الكلام قول مفرد يدل على معنى، وأقسامه ثلاثة:اسم، وفعل، وحرف
جاء لمعنى.
- فالاسم: ما دل على مُسمَّى من إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد
أو صفة أو غير ذلك. وعلاماته: قبول(أل) أو(التنوين) أو(التاء المربوطة) أو(بحروف الجر) وهي(من، إلى، عن، على، في، الباء، الكاف، اللام).
- ومن الأسماء: الضمائر وهي اثناعشر ضميرًا للدلالة على المتكلم
(أنا، نحن) أوالمخاطَب(أنتَ، أنتِ، أنتُما، أنتُمْْْْ، أنتنّ) أو الغائب(هو، هي،
هما، همْ، هنّ).
- و الضمائر كلها معارف، وهي مبنية؛ أي:لا يتغير آخرها بتغير
موقعها الإعرابي،أي:لا يقال في إعرابها ضمير مرفوع أو منصوب أو
مجرور، وإنما ضمير مبني في محل رفع أو نصب أو جر.
- ومن الأسماء كذلك: أسماء الإشارة وهنّ ستة أسماء(هذا، هذه،
هذان، هاتان، هؤلاء)
- وأسماء الإشارة كلها معارف، وهي مبنية كالضمائر إلا (هذان هاتان)فإنهما يعربان إعراب المثنى(بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا)
وهذه الأسماء قد تحذف الهاء في أولها فتكون(ذا، ذه، ذان، تان، أولاء)
وقد تزاد عليها كاف الخطاب (ذلك أو ذاك، تلك، ذانك، تانك، أولائك).
- ومن الأسماء المبنية كذلك: الأسماء الموصولة وهي أسماء معارف
تدل على معين بوساطة جملة تذكر بعده تسمى(صلة الموصول).
- والأسماء الموصولة(الذي، التي، اللذان، اللتان، الذين)وكلها مبنية عدا
(اللذان، اللتان)فإنهما يرفعان بالألف وينصبان ويجران بالياء.
- والاسم منه مفرد ومنه مثنى ومنه مجموع؛ فالمفرد هو ما يدل
على الواحد أو الواحدة من العاقل أو غير العاقل.
- والمثنى هو ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة (ان)في حالة الرفع
أو(ين) في حالة النصب أو الجر.
- والجمع قسمان:أ)جمع مذكر سالم، وهو ما دل على أكثر
من اثنين بزيادة(ون)على مفرده السالم في حالة الرفع، وبزيادة
(ين) في حالة النصب أو الجر.
ب)جمع مؤنث سالم، وهو ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة(ات)
على مفرده السالم، ويرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة.
- والاسم منه مذكر ومؤنث، فالمذكر يعرف بالدلالة على اسم مذكر أو
بالإشارة إليه ب(هذا) أو بعود الضمير المذكر عليه(هـ)،(الكتاب قرأته)، والمؤنث مادل على اسم مؤنث أو بالإشارة إليه ب(هذه) أو بعود
الضمير المؤنث عليه(ها)(الصلاة صليتها).
- والاسم منه أدوات الاستفهام وهي(ما، ماذا، من، أين، متى،
كيف، كم).
- ومن الأسماء (الظروف) وهي قسمان؛ زمانية(الآن، أمس، أبدًا،
صباحًا، مساءً، نهارًا، ليلًا، صيفًا، شتاءً، ظهرًا، عصرًا) ومكانية(خلف،
وراء، أمام، تحت، فوق، عند، بين).
- ومنها (الأسماء الخمسة)، وهي خمسة أسماء (أبوك، أخوك ،
حماها، فوك، ذو مال) .
- وهذه الأسماء ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء؛
ولذلك شروط:1)أن تكون هذه الأسماء مفردة، فإن كانت مثناة أعربت
كإعراب المثنى(أبوان)، وإن كانت مجموعة فتعرب إعراب الجمع(آباء).
2)أن تكون هذه الأسماء مضافة إلى غير ياء المتكلم، فإن لم تكن
مضافة أعربت بالضمة أو الفتحة أو الكسرة(أب) وإن أضيفت إلى الياء
فكذلك.
3)أن تخلو(فم) من الميم، وإلا أعربت بالحركات(فوك).
4)أن تكون (ذو) بمعنى صاحب، (ذو مال).
- و(أل) فيها اللام القمرية واللام الشمسية، واللام القمرية هي اللام
المنطوقة قبل الاسم الداخلة عليه(القمر)، واللام الشمسية هي اللام
المدغمة في الحرف بعدها من الاسم الداخلة عليه فلا تنطق(الشَّمس)
- أما الحروف التي تنطق اللام قبلها(القمرية) فهي مجموعة في قولهم:
(ابغ حجك وخف عقيمه).
- وأما التاء المربوطة(ـة) والتاء المبسوطة أو المفتوحة(ـت)فالفرق بين
الأولى وبين صاحبتها عند الوقف يتضح، فإذا وقفت على كلمة في آخرها
تاء مربوطة فإني أقف عليها بالهاء(كلمة)ولو وصلتها بما بعدها لنطقتها
تاءً، وأما الأخرى فيوقف عليها بالتاء وصلا ووقفا(بيت).
- وأما التاء المربوطة والهاء فيعرف الفرق بينهما بالتنوين.
- والفعل هو كل كلمة تدل(حدث+ زمن)وفيه الأزمنة الثلاثة
(الماضي، الحال، المستقبل) وتعبر عنها الأفعال الماضية والمضارعة والأمرية(أطاعَ اللهَ، يطيعُ اللهَ، أطعِ اللهَ).
- والفعلان الماضي والأمر مبنيان دائمًا، والفعل المضارع فعل معرب
يكون مرفوعًا ومنصوبًا ومجزومًا.
- فالفعل الماضي، يدل على حدث وقع في الماضي وعلامته أن يقبل
(تاء التأنيث) وهي حرف لا محل له من الإعراب.
- والفعل المضارع، يدل على حدث يقع في الزمن الحالي، وعلامته أن
يقبل دخول (لم) عليه وأن يسبقه متصلا به حرف من حروف(نأيت)،
وهو فعل معرب مرفوع إذا لم يتصل به شىء سابقا عليه.
- وهو فعل منصوب بالفتحة إذا سبقته أداة ناصبة(أن، لن، كي،حتى
لام التعليل).
- وهو فعل مجزوم بالسكون إذا سبقته أداة جازمة(لم، لام الأمر، لا الناهية).
- ومنه(الأفعال الخمسة) وهى" كل فعل مضارع اتصلت به
واو الجماعة أو ألف التثنية أو ياء المخاطبة؛ فإنها ترفع بثبوت النون،
وتنصب وتجزم بحذف النون(يفعلون، تفعلون، يفعلان، تفعلان، تفعلين)وفاعلها فيها(الواو- الألف- الياء)".
- والفعل الأمر؛ هو فعل يطلب حدوث أو ترك فعل في الزمان المستقبل
وعلامته أن يدل على الطلب وأن يقبل أن تتصل به ياء المخاطبة(قومي).
- والجمل جملتان؛ جملة اسمية، وجملة فعلية؛ فأما الجملة الاسمية
فهي التي تبدأ باسم، وتتكون من ركنين أساسين(المبتدأ، الخبر)فالمبتدأ
يُبتدأ به الكلام، ويُخبر عنه بالخبر الذي هو متمم لمعناه.
- فأما المبتدأ فلا يكون إلا اسما مفردا أي: ليس جملة(اسمية أو فعلية)،
ولا شبه جملة(جار ومجرور أو ظرف ومضاف إليه).
- وأما الخبر، فيكون مفردا(مفردًا، مثنىً، جمعًا)، ويكون جملة(اسمية أو
فعلية) ويكون فيها رابط ( الهاء، أو الضمير)؛ (المجد طلابه قليلون)
(البنت تطيع أباها وأمها)، ويكون شبه جملة(جارًا ومجرورًا أو ظرفًا
ومضافًا إليه)(المسلم في المسجد، جنة الفردوس تحت عرش الرحمن).
- ويدخل على الجملة الاسمية النواسخ(كان وأخواتها، إنّ وأخواتها)،
- فأما (كان وأخواتها) فهي أفعال ناسخة ناقصة تدخل على الجملة
الاسمية فترفع المبتدأ ويُسمى اسمها، وتنصب الخبر(مفرد(مفرد- مثنى-
جمع)- جملة(اسمية- فعلية)- شبه جملة (جــار ومــجــرور- ظــرف
ومضاف إليه)) ويُسمى خبرها، وأخواتها(كان، أصبح، أضحى،
أمسى، ظلّ، صار، بات، ليس).
- وأما (إنّ وأخواتها)فهي حروف ناسخة تدخل على الجملة الاسمية
فتنصب المبتدأ ويُسمى اسمها، وترفع الخبر ويُسمى خبرها، وأخواتها(إنّ
أنّ، كأنّ،لكنّ، ليت، لعلّ).
- وأما الجملة الفعلية فهي الجملة التي تبدأ بفعل( ماض- مضارع- أمر)
وتتكون من ركنين أساسين (الفعل، والفاعل).
- والفاعل هو الذي أدى الفعل أو اتصف به، ويُسأل عنه ب(من أو ما
الذي أدى الفعل أو اتصف به؟)، ويكون مرفوعا دائما(بالضمة للمفرد
ولجمع المؤنث السالم ولجمع التكسير، وبالألف للمثنى، وبالواو لجمع
المذكر السالم والأسماء الخمسة)، ولا يأتي قبل الفعل فإن أتى قبله أُعرب
مبتدأً، ويلتحق بالجملة الفعلية ويكملها (المفعول به)، وهو اسم منصوب
دائما- وكل المفعولات مثله- يُذكر لتكميل معنى الجملة الفعلية إن احتاجت
إلى تكملة، ويُسأل عنه ب(على من أو ما وقع الفعل؟).
- ومن المفعولات (المفعول المطلق) وهو اسم، مصدر، منصوب، يأتي
من لفظ الفعل ليؤكده، أو ليؤكده ويبين نوعه، أو ليؤكده ويبين عدده،
مثل(حمدت الله حمدًا)،(حمدت الله حمدًا كثيرًا)،(حمدت الله حمدَ الصالحين)
(حمدت الله مرتين).
- ومن المفعولات أيضا (المفعول لأجله أو من أجله)وهو اسم،
مصدر منصوب، يذكر لبيان سبب وقوع الفعل، مثل(صليت ابتغاءَ مرضاة
الله) ويُسأل عنه ب(لماذا).
- وتنصب المفعولات(بالفتحة للمفرد ولجمع التكسير، وبالياء
لجمع المذكر السالم، وبالكسرة لجمع المؤنث السالم، وبالألف
للأسماء الخمسة).
- ومما يأتي تبعا للجملة الاسمية أو الفعلية (النعت أو الصفة) وهو
تابع، يُذكر، لبيان صفة متبوعه(فهناك تابع ومتبوع"نعت ومنعوت").
- وهذا النعت يأخذ كل أحكام منعوته من التذكير والتأنيث والإفراد
والتثنية والجمع والإعراب من رفع ونصب وجر(جاء رجل كريم)
(رأيت رجلين كريمين)(سلمت على رجال كرماء).
- ومما يلتحق كذلك بالجملة الفعلية ( الحال) وهو اسم منصوب يُذكر
لبيان هيئة صاحبه(الفاعل، المفعول به، الفاعل والمفعول به...)، ويُسأل
عنه ب(كيف)، مثل: ( جاء زيد مسرورًا، رأيت زيدا مسرورًَا، التقى زيد
وعليٌّ مسرورين).
- ومن الأساليب الموجودة في الجملة العربية والتي استخدمها العرب
(أسلوب التعجب) ويكون على ذا الشكل(ما أجملَ السماءَ!)
(ما أعجبَ صنعَ الله!).
- و(أسلوب النفي) وأدوات النفي(ما، لا) (ما تركت الصلاة منذ أن بلغت)
(أنا لا أعبد غير الله).
- (أسلوب العطف)، ويكون ب(الواو، الفاء، ثم، أو) ويتبع المعطوف
ما قبل حرف العطف في الإعراب.
- متفرقات؛ (المضاف والمضاف إليه) المضاف: اسم نكرة يُعرب
- حسب موقعه من الجملة، وأما المضاف إليه فهو المعرفة الواقعة بعد النكرة(نكرة +معرفة
مضاف إليه)، والمعرفة إما أن تكون
- بالألف واللام (قرأت كتب الإمام ابن تيمية لأنها مفيدة) أو تكون اسما
من (أسماء الإشارة، الأسماء الموصولة، الضمائر) مثل:( أعجبني حجاب
هذه البنت لأنه يرضي الله)(أحب مصاحبة الذي يُرضي الله)(أبي وأمي،
أحب طاعتهما)وكذلك تكون بالأسماء الأعلام(أسماء الأشخاص أو البلاد)
مثل(نهر مصر يُسمى النيل)(أحب دين محمد(صلى الله عليه وسلم)فكل هذه
معارف ومضافاً إليه(الإمام، هذه، الذي، الياء في(أبي وأمي) وهما في
(طاعتهما)، مصر، محمد(صلى الله عليه وسلم))،
- وقد تكون الكلمة معرفة أيضا بإضافتها إلى أحد المعارف السابقة
(دخلت بيت إمام المسجد وأكرمني)، (أحب نساء بيت النبوة(أمهات المؤمنين
"رضوان الله عليهنّ")، (كل اسم واقع بعد ظرف هو مضاف إليه، وكذلك
بعد(كل، بعض، غير، أي، حسب، لدن، لدى، الجهات الست، سوى).
- ملحوظة: المبتدأ والفاعل لا يكونان جملة أبدا.
- الهمزة تكون وصلا وتكون قطعا، ولكل منهما مواضع؛ فأما
همزة الوصل: "فهي الهمزة التي يُتوصل بها إلى النطق بالساكن بعدها
وتكون ألفا غير مرسوم عليها رأس العين(ا)"، وأما همزة القطع: "فهي
الهمزة المرسوم فوقها رأس العين(أ)"، والكلمة: اسم وفعل وحرف.
- فأما الأسماء فكلها همزة قطع إلا تسعة أسماء(ابن- اسم- اثنان- اثنتان-
ايم الله- ايمن الله- امرؤ- امرأة- ابنان- ابنتان).
- وأما الحروف فكلها همزة قطع عدا (أل) حال وصلها بالأسماء (الكلام).
- وأما الأفعال؛ فتنقسم إلى ثلاثي ورباعي وخماسي وسداسي
- فأما الثلاثي المهموز فماضيه ومصدره قطع(أكل- أكلا)، وأمر الثلاثي وصل(اضرب- اشرب).
- وأما الرباعي المهموز فماضيه وأمره ومصدره قطع(أكرَم- أكرِم- إكراما).
- وأما الخماسي والسداسي فماضيهما وأمرهما ومصدرهما كل ذلك وصل (انتصَر- انتصِر- انتصارا)(استنصَر- استنصِر- استنصارا).
- وكذلك الفعل المضارع المبدوء بهمزة (أشرب- أنصر) تكون همزته قطعا.
- يكون الفعل لازما ومتعديا؛ فأما اللازم فهو الفعل الذي يقتصر على فاعله
ولا يستطيع أن يتعدى فاعله إلى المفعول به إلا بحرف جر(أفطر الصائم-
انتصر الجيش- ذهبت إلى المسجد)
- وأما الفعل المتعدي فهو الفعل الذي يتعدى فاعله إلى مفعول واحد أو إلى مفعولين إما أصلهما المبتدأ والخبر أو ليس أصلهما المبتدأ والخبر
(شرب الولد اللبن- أعطى الغني الفقير كساء- ظننت الكتاب مفيدا)
- فالأفعال المتعدية إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر مثل
(أعطى- كسا- ألبس- زاد- نقص- منح- وهب- سمّى- منع- سأل....)
وأما ما ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر؛ مثل(ظن- خال- زعم- جعل- رأى- علم- وجد..) ولا توصف كان وأخواتها بتعد ولا لزوم.
- والفعل يكون صحيحا ويكون معتلا، فأما الصحيح فهو الذي ليس فيه
حرف علة، وينقسم إلى؛ سالم: وهو ما ليس مهموزا ولا مضعفا، مهموز:
وهو ما فيه همزة، مضعف: وينقسم إلى مضعف ثلاثي، ومضعف رباعي
(ردّ- وسوس).
- وأما المعتلّ فينقسم إلى؛ مثال: وهو ما أوله حرف علة، أجوف: وهو
ما وسطه حرف علة، ناقص: وهو ما آخره حرف علة.
- الضمائر تكون بارزة ومستترة، وتنقسم البارزة إلى متصلة ومنفصلة،
وهي ما لها صورة في اللفظ إما متصلة بالفعل والاسم أو منفصلة عنها،
وتكون مستترة وهي بعكس البارزة.
- التمييز: "اسم، نكرة، منصوب، يوضح الغموض الموجود في كلمة أو
جملة".
- وينقسم التمييز إلى تمييز ذات أو مفرد وهو ما يوضح الإبهام الموجود
في كلمة (بعد الوزن أو الكيل أو المساحة أو العدد من (11:99)، وإلى
تمييز نسبة أو جملة وهو ما يوضح الإبهام الواقع في جملة؛ وهو إما
محول عن فاعل أو عن مفعول أو عن مبتدأ(اشتريت رطلا عسلا- طابت الإسكندرية هواء).
- وكل كلمة نكرة منصوبة بعد كلمة على وزن أفعل تكون تمييزا.
- التوكيد، هو تابع يأتي لتوكيد ما قبله، ويكون لفظيا بتكرار الكلمة نفسها، ويكون معنويا بألفاظ محددة(نفس- عين- كل- كلا- كلتا) ولا بد من اتصالها بضمير يعود على المؤكَّد.
- أسلوب الشرط يتكون من أداة الشرط (من- ما- مهما- إن- متى- أين-
أينما)، وهي أدوات جازمة تجزم فعل الشرط وجوابه، فعل الشرط ويكون
مجزوما ثم جواب الشرط ويكون فعله مجزوما كذلك("وما تفعلوا من خير
يعلمه الله").
- ويكون الفعل مبنيا للمعلوم إذا عُلم فاعله وُوجد في الجملة بارزا أو
مستترا، ويكون مبنيا للمجهول إذا جُهل فاعله ولم يوجد في الجملة
ويأتي بعده نائب فاعل مرفوع كالفاعل ( ضرب الأستاذ الطالب)
(ضُرب الطالبُ).
- موضوعات المنهج النّحويَّة : (الإعراب والبناء، العطف، النعت غير المفرد،
الحال غير المفردة).
(1)
- الحجابُ عفاف المسلمة. - المسجدُ مكان الصلاة.
- فرض الله الحجابَ على المسلمات. - جعل الله المسجدَ مكان الصلاة.
- صان الله المسلمات بالحجابِ. - يصلي المسلم في المسجدِ.
- يشكرُ المسلم ربه.
- لم يشكرْ كافر ربه.
- لن يشكرَ المنافق ربه.
- يتبين ممّا سبق ما يأتي:
الكلمة(الحجاب) عندما كانت مبتدأ كانت مرفوعة بالضمة - وهي علامة الرفع
الأصلية(والفرعية: الألف للمثنى، والواو لجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة، وثبوت النون للأفعال الخمسة)-
وعندما كانت الكلمة مفعولا به صارت منصوبة بالفتحة - وهي علامة النصب
الأصلية(والفرعية: الياء للمثنى وجمع المذكر السالم، والألف للأسماء الخمسة، والكسرة لجمع المؤنث السالم،
وحذف النون للأفعال الخمسة)
وعندما كانت الكلمة اسما مجرورا صارت مجرورة بالكسرة - وهي علامة الجر الأصلية(والفرعية:الياء للمثنى وجمع المذكر السالم والأسماء الخمسة)
وكذلك في كلمة (المسجد)رفعت بالواو، ونصبت بالفتحة، وجرّت بالكسرة، وفي كلمة
(يشكر) رفع الفعل بالواو عندما لم يسبقه ناصب(أن، لن، كي، حتى، لام التعليل) أو جازم
(لم، لا الناهية، لام الأمر)، ونصب الفعل بالفتحة عندما سُبق بناصب، وجزم الفعل
بالسكون عندما سبق بجازم.
إذن تغير ضبط أواخر الكلمات الثلاثة (الحجاب، المسجد، يشكر) بتغير مواقعها
من الجملة.
وهذا هو معنى الإعراب؛ "هو تغير ضبط أواخر الكلمات بتغير موقعها من الجملة،
فتكون مرفوعة أو منصوبة(الأسماء والأفعال) أو مجرورة(الأسماء) أو مجزومة
(الأفعال)".
(2)
- هذا الولد صالح. - الله يحب الذي يصلي.
- رأيت هذا الولد الصالح. - الذي يصلي يحبه الله.
- سلمت على هذا الولد الصالح. - يغفر الله للذي يصلي.
- هي امرأة عفيفة. - أنزلَ الله القرآن لنعمل به.
- المرأة العفيفة خلقها كريم. - احرصْ على ما ينفعك.
- المرأة العفيفة أكرمتها. - "إنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا".
يتبين مما سبق ما يلي:
الكلمة(هذا) وقعت في ثلاثة مواقع (مبتدأ- مفعول به- اسم مجرور) ولم يتغير آخرها
بل لزم حالة واحدة، وكذلك كل أسماء الإشارة(هذا، هذه، هؤلاء، ذلك، تلك، أولاء)عدا
(هذان وهاتان)فإنهما يعربان إعراب المثنى.
الكلمة(الذي) وقعت في ثلاثة مواقع (مفعول به- مبتدأ- اسم مجرور) ولم يتغير
آخرها بل لزم حالة واحدة، وكذلك كل الأسماء الموصولة(الذي، التي، الذين، اللائي، اللاتي) عدا(اللذان، اللتان)فإنهما يعربا إعراب المثنى.
الكلمة(هي، ها) وقعت في ثلاثة مواقع (مبتدأ- مضاف إليه- مفعول به)ولم يتغير
آخرها بل لزم حالة واحدة، كذلك كل الضمائر(أنا، أنت، نحن، أنتما، أنتم، أنتنّ، هو، هي،
هما، هم، هنّ).
الكلمة(أنزل) فعل ماض لا يتأثر آخره بما يدخل عليه.
الكلمة(احرص) فعل أمر لا يتأثر آخره بما يدخل عليه.
إذن كل كلمة مما مضى لا يتغير آخرها بما يدخل عليها من العوامل أو بتغير مواقعها
من الجملة، وهذا هو البناء؛ "لزوم آخر الكلمة حالة واحدة في شتى مواقع الجملة
المفيدة".
أ)جنى الفلاح القطن من الأرض.
جنى: فعل ماض مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الفلاح: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
القطن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
من: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الأرض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
2)"إن الله يدافع عن الذين آمنوا".
إنَّ: حرف ناسخ مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
الله: اسم الجلالة اسم (إنَّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
يدافع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره(هو) يعود على الله، والجملة الفعلية في محل رفع خبر (إنَّ).
عن: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر اسم مجرور.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم، لا محل له من الإعراب، واو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
3)المسلمات يكرمن آباءهنّ.
المسلمات: مبتدأ مرفع وعلامة رفعه الضمة.
يكرمن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، لا محل له من الإعراب، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
آباءهنّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، و(هنّ)ضمير مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
4) لا تسمعنّ الغناء لأن الله حرمه.
لا: حرف للنهي، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
تسمعنّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بونو التوكيد، لا محل له من الإعراب. نون التوكيد: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر تقديره(أنت).
الغناء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أ)لماذا كانت الكلمات التي تحتها خط معربة أو مبنية، واذكر علامة البناء أو الإعراب:
1)قرأت كتابَ الله وعملت به. 2) الجائزة للذي يسبق.
3)اللهُ إله واحد لا شريك له. 4) هو رجل صالح.
5)ليلى حافظة كتاب الله. 6) هؤلاء الكفار سينصرنا الله عليهم.
7)ينصرُ الله المؤمنين. 8) انصر اللهم أهل الإسلام.
9) لن يرضى الله عن من يعصيه حتى يتوب إليه.
10)نصر الله الصحابة لما أطاعوا رسول الله(صلى الله عليه وسلم).
11)من يطع الله يدخله الجنة.
12)ما الإيمان؟ 13) والله لأنصرَنَّ الإسلام.
14)المسلمات يصلينَ الصلاة لوقتها.
ب)كيف تستدل على أن الكلمات الآتية معربة أو مبنية:
(السماء، المصباح، يكتب، يزرع، إن، لعل، انتصرْ، انتصرَ، كيفَ)
ج)عيّن في الجمل الآتية الكلمات المبنية على السكون، والمبنية على الفتح، والمبنية على الكسر، والمبنية على الضم:
1)نحن نحب رفعة الوطن بالإسلام.
2)حافظ الولد الصالح على الصلاة لوقتها.
3)هؤلاء البنات يلبسن حجابهن إرضاء لله رب العالمين.
4)الذي يصلي يكرمه الله.
5)أكرموا والديكم يدخلكم الله الجنة.
د)ضع كل اسم من الأسماء المبنية الآتية في جمل ثلاث بحيث يكون في الأول فاعلا، وفي الثانية مفعولا به، وفي الثالثة اسما مجرورا بحرف جر:(هذا- الذي- هؤلاء- نحن)
هـ)عين الكلمات المعربة في الجمل واضبطها بالشكل:
1)"إذا أزمعت السفر فسل الله تيسير المسير، وتسهيل العسير، وإذا دخلت بلدة فاستعذ بالله من شرها وضرها، واسأله خيرها وميرها".
2)"السعيد من إذا أظلته نعمة الله لم يشتغل بسكرها عن شكرها".
3)إذا نطق لسان العدل في دار الإمارة، فلها البشرى بالعز والعمارة".
و)ضع كل اسم من الأسماء الآتية في جمل ثلاث، بحيث يكون مرة مرفوعا، ومرة منصوبا، ومرة مجرورا:
(الصلاة- البر- التفاح- الحجاب- الحياء)
ز)ضع كل فعل من الأفعال الآتية في جمل ثلاث، بحيث يكون مرة مرفوعا، ومرة منصوبا، ومرة مجزوما:
(يكتب- يفتح- يتعلم- يقرأ).
ح)أعرب الجمل الآتية:
1)حضر الطبيب إلى المنزل. 2)النار مشتعلة في الحطب. 3)لم يدرك علي القطار. 4)شممت الورد.
5)قرأنا كتاب الله. 6)أكرمنا الله.
7)أطعما الفقراء. 8)اغسلن الملابس.
9)المسلمات يطعن الله. 10)تجنبن الضحك الكثير يافتيات.
العطف:"تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد هذه الحروف؛ الواو، الفاء، ثم، أو،
لا، بل، لكن". أقسام حروف العطف
الواو- الفاء- ثُم- أو - - لا- بل- لكن
الحرف المثال المعنى
الواو صليت الظهر والعصر جمعا.
تولى الخلافة أبو بكر وعمر. تفيد الواو مطلق الجمع بين المعطوف
(التابع/العصر- عمر) وبين
(المتبوع/الظهر- أبو بكر) بغير ترتيب.
فأفادت التشريك في المعنى
(الصلاة- الخلافة، وكذلك في الإعراب
(النصب-الرفع، وكذلك (الفاء)إلا أنها
تفيد الترتيب مع التعقيب،و (ثم)إلا أنها
تفيد الترتيب مع التراخي و(أو) إلا أنها
تفيد التخيير أو الشك.
الفاء أكرمت الوالد فالولد.
حفظت سورة النبأ فالنازعات.
ثم حفظت جزء عمّ ثم جزء تبارك.
ينقضي الصيف ثم يعود.
أو مارس السباحة أو الرماية.
لا نريد الجهاد لا الاستسلام. تفيد التشريك في الإعراب لا المعنى، تثبت
الحكم لما قبلها وتنفيه عما بعدها، وتكون في
كلام مثبت.
بل نريد الحرب بل الجهاد.
لا نريد الاستسلام بل الجهاد. تثبت الحكم لما بعدها وتنفيه عما قبلها،
وتكون في كلام منفي ومثبت. وتفيد
الإضراب.
لكن ما نريد الاستسلام لكن الجهاد. تثبت الحكم لما بعدها وتنفيه عما قبلها،
وتكون في كلام منفي. وتفيد الاستدراك.
أ)بيّن المعاني التي أفادتها حروف العطف في الأمثلة:
1)قال تعالى:"فصل لربك وانحر".
2)حفظت القرآن ثم حفظت السنة.
3)فرغ الخطيب من خطبته فصلى بالناس.
4)ما حضر محمد بل علي.
5)ينجح المجد لا الكسول.
6)تخرج البنت المسلمة متحجبة لا متبرجة.
ب)بين في النصوص والجمل التالية حروف العطف، ومعنى كل منها،
ونوع إعراب المتعاطفين:
1)قال تعالى:"ووصى بها إبراهيمُ بنيه ويعقوبُ"
2)"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر
الله يجد الله غفورا رحيما".
3)"قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان
عاقبة المكذبين".
4)"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق".
5)أحترم العلماء لا الجهلاء.
6)توضأ وصلى أبوك.
7)ما لبست حريرا بل قطنا.
ج)بين المعاني المختلفة المستفادة من اختلاف حروف العطف في
الجمل الآتية:
1)أكرمت الصغير والكبير. 2)أكرمت الصغير فالكبير.
3)أكرمت الصغير ثم الكبير. 4)أكرمت الصغير أو الكبير.
5)أكرمت الصغير بل الكبير. 6)ما أكرمت الصغير بل الكبير.
7)لا تكرم الصغير بل الكبير. 8)أكرمت الصغير لا الكبير.
9)ما أكرمت الصغير لكن الكبير.
د)ضع حرف عطف ملائما بين كل معطوف ومعطوف عليه فيما يأتي:
1)هززنا الشجرة....سقط ثمرها. 2)قرأت الكتاب...فهمته.
3)كل الفاكهة الناضجة...الفجة(التي لم تنضج).
4)ما قابلته...قابلت وكيله. 5)بذر الحَب...حصد.
6)قدّمت إليه الطعام...أكله. 7)أكل الفاكهة...قشرها.
هـ)أعرب الجمل الآتية:
1)الشجرة تنمو وتثمر.
2)رأيت الأسد لا النمر.
3)ما أسمع الغناء بل القرآن.
4)ما أخرج متبرجة لكن متحجبة.
- النعت: "تابع يذكر لبيان صفة في متبوعه، ويُسمى الصفة كذلك".
أولا: النعت المفرد:
هو ما ليس جملة ولا شبه جملة، وهذا النعت تابع لمنعوته في كل شيء العدد
(الإفراد، التثنية، الجمع) النوع(التذكير، التأنيث) التعريف أو التنكير،
الإعراب(الرفع، النصب، الجر).
كقوله تعالى في وصف الجنة:"فيها عين جارية، فيها سرر مرفوعة،
وأكواب موضوعة، ونمارق مصفوفة،وزرابي مبثوثة".
ثانيا:النعت الجملة:
ويكون جملة اسمية أو فعلية بعد نكرة يتم بها معنى الجملة، ولابد أن
تشتمل الجملة على ضمير يربطها بالمنعوت.
مثال:
- اشتريت ثوبا ألوانه زاهية.
- زرت بلادا أهلها يتكلمون الفرنسية.
- صلاح الدين قائد بطولاته خادلة.
- نصيد في بركة سمكها كثير.
- قال تعالى:"لهم جنات تجري من تحتها الأنهار".
- قرأت كتابا يدل على غزارة علم مؤلفه.
- نظرت إلى سفينة تغرق.
- هذا عمل ينفع.
إعراب:هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
عمل: خبر، ينفع:فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره
(هو) والجملة الفعلية في محل رفع نعت ل(عمل)
ثالثا: النعت شبه الجملة:
(سواء أكان ظرفا أم جارا ومجرورا)
- قرأت كتابا من كتب السيرة المحمدية.
- في المسجد قارئ أمام المنبر.
- للحق صوت فوق كل صوت.
- نظرت إلى عصفور فوق الشجرة.
إعراب:
نظرت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل
ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
إلى عصفور: حرف جر واسم مجرور.
فوق الشجرة: ظرف مكان منصوب، والشجرة مضاف إليه، وشبه الجملة
في محل جر نعت لـ (عصفور).
أ)حدد موقع الجمل التي تحتها خط من الإعراب:
1)مر عمر بن الخطاب بأطفال يلعبون ففروا عدا واحدا.
2)كان الأطفال يلعبون حين مر بهم عمر.
3)حينما مر عمر على أطفال يلعبون فروا عدا واحدا.
4)مر عمر بأطفال وهم يلعبون.
5)رأى عمر أطفالا يلعبون.
ب)عين النعت، واذكر نوعه، وعلامة إعرابه، في الآيات الكريمة الآتية:
1)قال تعالى:"إليه صعد الكلم الطيب".
2)قال تعالى:"يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين".
3)قال تعالى:"وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر".
4)"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".
5)"كنتم خير أمة أخرجت للناس".
6)أراك امرأ ترجو من الله عفوه***وأنت على ما لا يحب مقيم.
ج)ضع في كل مكان خال نعتا مناسبا:
1)الهواء...منعش للنفوس. 2)الأكل...يتخم المعدة.
3)الماء...مضر شربه. 4)الطبيب...يزيد المريض سقما.
5)المناظر...تشرح النفوس. 6)الأشجار...تظلل المارّة.
7)يثق الناس بالتاجر... .
8)تكرم الشعوب رجالها... .
د)ضع في كل مكان من الأماكن الخالية منعوتا مناسبا:
1)...الباسلون لا يهابون الحرب.
2)...الكثير يطغي صاحبه.
3)ظهرت في السماء...كثيفة.
4)هبت...اقتلعت الأشجار.
هـ)حول النعت المفرد المذكر إلى مفردة مؤنثة مرة، وإلى المثنى بنوعيه، وإلى الجمع بنوعيه، وغير ما يلزم:
(عدوعاقل خير من صديق جاهل).
و)حول النعت المفرد إلى نعت جملة:
1)مررت بحي مزدحم بالسكان.
2)نالت مصر منزلة عالية.
3)سقيت كلبا لاهثا.
4)اقبل نصحا نافعا من أخ مخلص.
ز)حول النعت الجملة إلى نعت مفرد:
1)قابلت ولدا يَصيح.2) شاهدنا قطارا سيره سريع.
3)سمعت خطيبا يؤثر في سامعيه.
4)عطفت على فقي نفسه عفيفة.
5)ركبت باخرة غرفها جميلة.
الحال: "اسم، نكرة، منصوبة، تبين هيئة الفاعل أو المفعول به أو هما معا، وقت صدور الفعل،وتصلح جوابا لكيف، ويُسمى الفاعل أو المفعول به (صاحب الحال)، ولابد لصاحب الحال أن يكون معرفة".
أولا:الحال المفردة: هو ما ليس جملة ولا شبه جملة.
مثال:
- صلى المؤمن خاشعا.
- دعا المؤمن ربه ضارعا.
- واجهي الصعاب قوية.
- قال تعالى:"إنا أرسلناك شاهدا".
- صافح المسلم صديقه متحابين.
ثانيا:الحال الجملة: "اسمية أو فعلية"وهنا لابد من رابط وهو إما الواو أو الضمير أو هما معا.
مثال:
- قال تعالى:"وجاءوا أباهم عشاءً يبكون".
- خرج الرجل يبحث عن رزقه، مستعينا بالله.
- قال تعالى:"قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة".
- ننتصر على العدو ونحن يد واحدة.
- يعجبني الصانع شعره الإتقان.
- مررت بالنهر يجري.
- غاب أخوك وقد حضر جميع الأصدقاء.
- عدنا من العمل والشوارع مزدحمة.
ثالثا:الحال شبه الجملة: "ظرفا أو جارا ومجرورا"
مثال:
- رأيت الإمام بين المنبر والمحراب.
- رأيت الطيور في رحاب الحديقة.
- راقني الورد وسط البستان.
- تألم الطائر في قفصه.
- رأيت الخطيب على المنبر.
أ)عين في القطعة الآتية ما جاء من الأحوال مبينا هيئة الفاعل وما جاء منها مبينا هيئة المفعول به:
"يقبل الناس على التاجر الأمين، واثقين بذمته مطمئنين إلى معاملته، لأنه يبيعهم سلعه خالية من كل غش، ويؤدي إليهم حقوقهم كاملة، وإذا طلب إليه أحد الحرفاء نصيحة في عمله أداها إليه مغتبطا مسرورا وإن فاته من وراء ذلك ربح كثير".
ب)عين في الجمل الآتية ما جاء من الأحوال مفردا،أو جملة اسمية أو فعلية،أو شبه جملة ظرفا أو جارا ومجرورا:
1)دخل الرجل المسجد والمؤذن يؤذن، فصلى فرضي الله عنه.
2)ذهب العمال إلى عملهم مملوئين نشاطا.
3)أبصرت الطائر فوق الغصن، وسمعته يغرد تغريدا حسنا.
4)باع الفلاح قطنه في غير تؤدة، وعاد من السوق نادما.
5)من جلس وهو صغير حيث يحب، جلس وهو كبير حيث يكره.
ج)عين الرابط الذي يربط الحال بصاحبها في كل جملة:
1)أكل فريد وهو شبعان ثم قام متألما من معدته.
2)استيقظنا من النوم وما طلعت الشمس.
3)ركبنا السفية والبحر هائج.
4)أكرم الفقير يتعفف.
ب)اجعل الحال المفردة حالا غير مفردة:
1)جلس المذنب خائفا.
2)أحب الغني متواضعا.
3)يعجبني التلميذ مجتهدا.
4)سمعت المريض شاكيا.
5)أبصرت الورد مفتحا.
6)باع الفلاح قطنه رخيصا.
7)لا تختلط بالناس مريضا.
8)انظر إلى السماء ممطرة.
ج)اجعل الحال الجملة حالا مفردة:
1)تمر بنا الأيام ونحن لاهون.
2)جاء المذنب يعتذر عن ذنبه.
3)ركبت الحصان وهو متعب.
4)فارقت إخواني وأنا منقبض الصدر.
5)أبصرت ثمر البستان يتدلى من شجره.
د)أعرب الجمل الآتية:
1)خرج الأولاد وهم فرحون.
2)أبصرت عليا مع أصدقائه.
3)لعب الأطفال في نشاط وعادوا مسرورين.
هـ)ما الذي تحدثه من تغيير لتجعل الأحوال التي بها نعوتا:
1)جاءت البنت تضحك.
2)ظهر النور ساطعا.
3)ركبت الحصان جامحا.
4)أبصرنا البرق وهو يلمع.
- نظر بعضُ المغفلين إلى منارة الجامع، فقال: ما كان أطول هؤلاءِ الّذين عمّروا هذه! فقال
آخر: اسكت ما أجهلك!، ترى أنه في الدنيا أحدٌ طولَ هذه؟ وإنما بنوْها على الأرض ثم رفعوها.
- جاء قومٌ إلى رجل من الأغنياء يسألونه كفنا لجارية له ماتت، فقال: ما عندي شيء
فتعودون، قالوا: فنملِّحها إلى أن يتيسر عندك شيء.
- قدم علَى ابن علقمة النَّحْوىّ ابنُ أخ له، فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: مات، قال: وما كانت
علّته؟ قال: وَرمَتْ قدميْه، قال: قل: قدماه، قال: فارتفع الورمُ إلى ركبتاه، قال: قل: ركبتيه،
فقال: دعني ياعم، فما موتُ أبي بأشدَّ عليّ من نحْوكَ هذا.
- سأل رجلٌ الشافعيَّ-عليه رحمة الله- : حلفتُ بالطلاق إن أكلت هذه الثمرة، أو رميت بها،
فقال له الشافعي: تأكل نصفها وترمي نصفها.
- قال ملكٌ لوزيره: ما خيرُ ما يرزقه العبد؟ قال: عقلٌ يعيشُ به، قال: فإن عدمه؟ قال: أدبٌ
يتحلى به، قال: فإن عدمه؟ قال: مالٌ يستره، قال: فإن عدمه؟ قال: فصاعقة تحرقه وتريحُ منه
العبادَ والبلادَ.
- قيل لإبراهيم بن أدهم- رحمه الله- أوصنا بما ينفعنا؛ فقال: "إذا رأيتم الناس مشغولين بأمر
الدنيا فاشتغلوا أنتم بأمر الآخرة، وإذا اشتغلوا بتزيين ظواهرهم فاشتغلوا بتزيين بواطنكم،
وإذا اشتغلوا بعمارة البساتين فاشتغلوا بعمارة القبور، وإذا اشتغلوا بخدمة المخلوقين فاشتغلوا
بخدمة رب العالمين، وإذا اشتغلوا بعيوب الناس فاشتغلوا بعيوب أنفسكم، واتخذوا من هذه
الدنيا زادا يوصلكم إلى الآخرة؛ فإنما الدنيا مزرعة الآخرة.
- سئل حكيمٌ عن خير صفات المرأة فقال: لسانُها، وسألوه عن أقبح عيوبها، فقال: لسانها
أيضا، فقالوا: كيف ذلك؟ قال: لسان المرأة زينتها حين تعرف كيف تزينه فلا ترسل القول إلا
بعد التفكير، وهو عيبها حين لا تستطيع ضبطه والسيطرة عليه.
- قال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-:"الظلماتُ خمسٌ، ولكل واحدة منها سراج: فالذنوبُ
ظلمة وسراجها التوبة، والقبر ظلمة وسراجه الصلاة، والميزان ظلمة وسراجه لا إله إلا الله،
والصراط ظلمة وسراجه اليقين، والآخرة ظلمة وسراجها العمل الصالح.
- من أذكار الصباح والمساء:"رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد(صلى الله عليه وسلم)
نبيا.