( 1 ) دعـــاء
س : أين صعد المؤذن ؟ وبم دعا ربَّـه ؟
جـ : صعد المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل.
* وأخذ يدعو ربه أن يُفرِّج الكرْب وأن يدفع البلاء وأن يرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج وشرور التتار.
س : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها ، وضح ذلك.
جـ : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها ففي الماضي هجم عليها التتار والفرنج والفرس والهكسوس وغيرهم لنهب خيراتها واحتلال البلاد العربية والإسلامية وفي العصر الحالى تحاول أمريكا وانجلترا وغيرها احتلال البلاد العربية والإسلامية لنهب ثرواتها ولكن الأمة انتصرت عليهم جميعًا بفضل الله ثم وحدتها.
س : كيف جلس المصلون في المسجد ؟ وبم دعوا ربهم ؟
جـ : جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعاء المؤذِّن.
* ودعوا ربهم بما يلي : 1ـ أن يلهم العرب الصواب.
2ـ وأن يُنبههم إلى ما يُحيط بهم من الأخطار.
3ـ وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من الفرنج الذين دنَّسوها.
س : ما مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب ؟
جـ : مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب :1ـ الفرنج الذين دنسوا أرضهم. 2ـ والتتار الذين أرادوا نهب خيراتها.
س : ما الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي ؟
جـ : الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي هو نزاع الأمراء العرب على المُلك ، وتطاحنهم على السلطان مما أدى إلى ضعفهم .
س : هل يكفى مجرد الدعاء كى يدفع الله عنا البلاء ؟ وضح
جـ : لا يكفى مجرد الدعاء بل لابد من الأخذ بالأسباب وأن نعمل بإخلاص لإزالة البلاء والتخلص من آثاره .
س : ماذا تعرف عن الفرنج والتتار ؟
جـ : الفرنج : هم المسيحيون من أوروبا تستروا تحت ستار الدين وأتوا إلى الشرق لنهب خيراته واستمرت حملاتهم نحو قرنين من الزمان.
التتار : قبائل همجية جاءت من منغوليا شمالى الصين فقتلت الرجال ،ويبت الأطفال والنساء ، وخربت البلدان واستباحت الحرمات وقضت على معالم الحضارة فى كل بلد دخلته .
س : كيف يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء ؟
جـ : يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء بأن :
1ـ ينتبهوا أولاً إلى ما يُحيط بهم من أخطار.
2ـ أن يعودوا إلى وحدتهم.
س : بم حكم الله على " شجرة الدر" ؟ وماذا فعل التتار بقومها ؟
جـ : حكم الله على " شجرة الدر" : أن تكون جارية تُباع وتُشترى.
* والذي فعله التتار بقومها : 1ـ مـزَّقوا شمل قومها.
2ـ وقوَّضوا مُلكهم. 3ـ وأزالوا سُلطانهم.
س : كيف وصلت " شجرة الدر " إلى قصر نجم الدين ؟ وكيف صارت من الحرائر ؟
س : كيف أدركت رحمة الله شجرة الدر ؟
جـ : وصلت " شجرة الدر " إلى قصر " نجم الدين " : بعد أن مـزَّق التتار شمل قومها ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، صارت جارية تُباع وتُشترى ، فاشتراها نجم الدين أيوب ، وهكذا وصلت إلى قصره .
* ثم تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر : بعد أن اشتراها الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، أحبَّها، ووثق بها ، أعطاها حُريتها حين رزقها الله منها بابنها" خليل " ، فصارت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق".
س3 : بم دعت " شجرة الدر " ربها ؟
ج3 : دعت " شجرة الدر " ربها :
1ـ أن يحفظ لها أبنها خليل ويُسلمه لها.
2ـ أن يُساعد زوجها " الصالح نجم الدين أيوب " أن يعود إلى مصر سلطانًا عليها.
س : لماذا لا ينسى أحد مصر ؟ أو : أحـبَّت" شجرة الدر " مصر ، فبم عللت ذلك ؟
جـ : لا ينسى أحد مصر بسبب :
1ـ النيل الذي يمشي مختالاً بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس.
2ـ شعب مصر ، فهو شعب لطيف ودود حليم كريم.
س : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فلماذا ؟
جـ : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير :
1ـ لأن مصر قوة هائلة بشعبها وجيشها.
2 ـ كما أن العدو يخشى بأسها.
3ـ باتحاد جيش مصر والشام يستطيع العرب صد خطر الفرنج ، وهزيمة التتار.
س : ما العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر ؟
جـ : العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر :
1ـ " سوداء بين الفقيه " : وهي زوجة " الملك الكامل " حاكم مصر والشام :أولاً : استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة.
ثانيًا : ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين.
2ـ التتار : الذين يُسرعون في ضراوة لاكتساح البلاد العربية ، كما اكتسحوا غيرها.
3ـ الروم : الذين لا تهدأ جيوشهم ولا تكف عن غزو مصر والشام.
4ـ أمراء بني أيوب : فهم مُتنازعون مُتباغضون ، يعمل كل منهم لنفسه ، غافلاً عمـَّا حوله ، ناسيًا ما يحيط به من الوحوش الضارية.
5ـ الحاجة إلى جيش قوي ؛ يواجهون به الأعداء و يُحققون به الآمال.
س : لماذا كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى حُكْم مصر ؟
جـ : كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى حُكْم مصر :
1ـ استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة.
2ـ دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين.
س : أرادت شجرة الدر أن توثق العلاقة بين قومها وزوجها فلماذا ؟ لأن قومها محاربون أقوياء وسوف يكونون عونا له وقت الحاجة .
س : كانت شجرة الدر جارية طموح .. كيف تستدل على ذلك ؟
جـ : الدليل على طموح شجرة الدر :
1_ أنها كانت تتألم للرق الذى أصابها وتتمنى أن تعود إليها حريتها .
2_ شعورها بالانتماء إلى الأمة الإسلامية وسخطها على التتار .
3_ طموحها فى الوصول لحكم مصر مع زوجها الصالح نجم الدين .
4_ حبها لمصر وشعبها اللطيف الودود الكريم وطبيعتها الجميلة .
5_ تفكيرها فى إزالة العقبات التى تحول بين زوجها نجم الدين وحكمه لمصر .
6_ أملها فى النجاح عن طريق التخطيط واتخاذ القرار السليم .
7_ اعتمادها على قومها ليساعدوا زوجها فى تحقيق ذلك الأمل .
س : ما الأفكار التى استحوزت على شجرة الدر ؟
جـ :* حب مصر وجمال نيلها وروعة منظرها وسمات المصريين الطيبة .
* الرغبة فى توحيد مصر والشام للوقوف فى وجه المستعمر .
* الرغبة فى حكم مصر
معاني المفردات
الكلمة معناها
ارتقى صعد (ض) هبط الشرفة النافذة / البرج
الرخيم السهل (ض) الأجش سكون هدوء X حركة
البلاء المصيبة (ج) البلايا يتوسل يلح في الدعاء
يفرج الكرب يكشف الضيق يحيق يحيط
خاشعين ساكنين ، مطمئنين يؤمِّنون يقولون آمين
الصواب الصحيحX الخطأ دنسوها وسخوها Xظهروها
الطغاة المعتدين (م) الطاغي تطاحنهم تقاتلهم
مزَّق فرَّق X جمع شَمْل جَمْع
قوَّضوا هدموا أزالوا مَحوا X ثبَّتوا
الحرائر الأحرار (م) الحرة الرِّق العبودية X الحرية
فرغ انتهى X استأنف الأريكة المقعد (ج) الأرائك
العِنان اللجام (ج) الأعنة زايله فارقه X لازمه
يختال يزهو ، يفخر بِساط فرش (ج) بُسُط
سندس نوع من الحرير، الديباج البأس القوة، الغلبةX الضَّعف
نصد نرُدُّ ، نمنع السبيل الطريق (ج) السُبُل
دون تحت ، قبل ولاية العهد وراثة الملك ، الحكم
إقصاء إبعاد X إدناء ، تقريب الثغور الحدود ، المنافذ (م) الثغر
الضارية الشرسة (ج) الضواري الفِكَر الأفكار (م) الفِكْرة
غمر غطَّى X انحسر متهادية متمايلة
مشرقة مضيئة المُحيَّا الوجه
خاطرها نفسها (ج) خواطر تحول تمنع X تتيح
يعوزنا ينقصنا توثيق توطيد ، تقوية
الفصل الثاني
1) أصبح الخوارزمية عوناً لنجم الدين . فلماذا ؟
- إكراماً لشجرة الدر
2) ما الخبر المفزع الذي أحزن ( نجم الدين ) ؟
- وفاة أبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة 635هـ
3) على أي شيء أتفق الأمراء بعد وفاة الملك الكامل ؟
- اتفقوا على : أ) تولية ( سيف الدين بن سوداء ) ملك مصر والشام باسم الملك العادل.
ب) أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه ( الجواد مظفر الدين يونس ين مودود)
ج) أما ( نجم الدين ) فيبقي كما هو أمير على الثغور بالشرق.
4) لماذا حزن نجم الدين على وفاة أبيه الملك الكامل ؟
- لفقده ملك مصر ولما سيحدث للدولة الواسعة من تفرق
5) ( وقع هذا الخبر على نفسه وقع الصاعقة ) عمن تتحدث العبارة ؟
وما الخبر ؟ ولماذا وقع على نفسه وقع الصاعقة ؟
- تتحدث العبارة عن ( نجم الدين ) , والخبر هو وفاة أبيه والملك الكامل ووقع عليه وقع الصاعقة لفقده ملك مصر ولما سيحدث للدولة والواسعة من تفرق وانقسم بين الأمراء الأيوبيين منتهزين ضعف الملك الجديد.
6) بم لقب ( سيف الدين ) بعد توليته ملك مصر ؟ وأين كان نجم الدين حينذاك؟
- لقب ( بالعادل ) ملك مصر والشام واليمن وكان نجم الدين حينذاك أميراً على قلعة ( سنجار ) وبعض ( الثغور )
7) ما وقع خبر تولية ( سيف الدين ) ملك مصر علي نجم الدين ؟ ولماذا ؟
- وقع عليه الخبر وقع الصاعقة لأنه فقد ملك مصر وتعرضها الخلاف الأمراء .
8) ما الأفكار التي دارت في رأس نجم الدين بعد هذا الخبر ؟
أ) فقده ملك مصر
ب) تفرق وتمزق الدولة وضعف الإدارة بسبب ضعف الملك الجديد.
ج) أخذ يستعرض جيشه وقدرته على مواجهة تلك الصعاب.
د) لم ينس عدوه اللدود ( بدر الدين لؤلؤ ) أمير الموصل.
9) ماذا فعل نجم الدين عندما ضاق صدره بهذه الأفكار ؟
- أستدعى شجرة الدر وأخبرها بما حدث وأخذ رأيها في انسحابه من حصار ( الرحبة ) فوافقته.
10) لماذا قرر نجم الدين الانسحاب من حصار ( الرحبة ) وما رأي شجرة الدر في هذا القرار ؟
- انسحب من حصار الرحبة حتى يتفرغ لحل المشكلة التي نشأت من طمع الأعداء.
في القضاء عليه علماً بأن حصار الرحبة بدون فائدة ولو ظل محاصراً لها لتمكن أعداءه منه فكأنه يسلمهم رقبته.
11) لماذا اختلف ( الخوارزمية ) مع ( نجم الدين ) ؟ وماذا فعلوا ؟
- اختلف ( نجم الدين ) مع ( الخوارزمية ) بسبب مطامعهم الواسعة فدبروا أمرهم للخروج عن طاعته. فعندما كان نجم الدين ينسحب بجنوده ليلاً من ( الرحبة ) ففوجئ برجال مسلحين يطاردونه ثم علم أنهم ( الخوارزمية ).
12) كيف أفلت نجم الدين من الخوارزمية ؟ وأين استقر ؟
- أفلت منهم هروباً ولجأ إلى قلعة ( سنجار )
13) لماذا لجأ نجم الدين إلى قلعة سنجار ؟
- لجأ إلى سنجار بعد إفلاته من الخوارزمية ليتحصن فيها ويمتنع بها تاركاً لهم الأموال والأثقال.
14) بم هدد بدر الدين لؤلؤ ( نجم الدين ) ولماذا ؟
- هدده بحصار قلعة ( سنجار ) ليقض عليه وعلى شجرة الدر وأقسم ألا ينصرف إلا إذا قبض عليهما.
15) أين كان يوجد ( توران شاه ) ؟ وماذا حدث له
- كان يوجد في مدينة ( أمد ) وهي أعظم مدن ديار بكر على نهر دجلة وحدث أن جيوش ( غياث الدين الرومي ) حاصرت مدينة ( أحد ) التي بها توران شاه ) بن ( نجم الدين )
16) ما الذي طلبته ( شجرة الدر ) من زوجها ( نجم الدين ) وبم أجابها ؟
- طلبت منه أن يترك لها تدبير هذا الأمر وحل المشكلة فواقها وزجها وطلبت منه أن يستدعى القاضي ( بدر الدين الزرزاري ) قاضي سنجار.
17) ما لذي قالته شجرة الدر لقاضي سنجار ؟
- قالت له أن الأمير نجم الدين يرتد أن يبعثه إلى الخوارزمية ليستعطفهم بلباقته وقوة بيانه.
18) لماذا اختارت ( شجرة الدر ) قاضي سنجار يكون رسولاً إلى الخوارزمية؟
- لقدراته على استمالتهم بلباقة وقوة بيانه وحسن مداخله وشجاعته ووقوفه بجانب الحق متحديا كل تهديد.
19) طمأنت شجرة الدر قاضي سنجار بأنه لن يتعرض للخطر. فكيف ذلك ؟
- لأنه لن يخرج من باب القلعة التي فيها الخطر بل بربطة بالحبال وإنزاله من سور القلعة في الظلام من مكان بعيد عن عيون الراصدين مع حلق لحيته حتى لا يتعرف عليه أحد.
20) بين موقف القاضي ( بدر الدين ) مما عرضته عليه ( شجرة الدر ) ؟
- استجاب القاضي بدر الدين لما عرض عليه وقال أمر مطاع يا مولاي نحن أنصارك ورهن إشارتك.
21) استثارت شجرة الدر عاطفة قومها تجاهها. وضح ذلك.
- استثارتهم بأن قالت لهم ( أنتم أهلي وعشيرته ولم يبق لي غيركم فإلى من ألجأ إذا تخليتم عني إلى التتار أعدائنا أم إلى الفرنج أسرعوا إلى ابنتكم وأدوا حق أبوتكم وأخوتكم ولكم عند نجم الدين ما تشاءون فاستجابوا.
22) تناول بأسلوبك نتيجة معارك الخوارزمية في سنجار وأمد.
- أنطلق الخوارزمية مسرعين إلى سنجار وهزموا جيوش بدر الدين لؤلؤ فهرب وفك الحصار عن نجم الدين ثم ذهب الخوارزمية إلى مدينة ( آمد ) فخلصوها من غياث الدين الرومي وأنقذوا ( توران شاه بن نجم الدين ).
32) ( القوة العسكرية سلاح ذو حدين ) وضح ذلك.
- القوة العسكرية سلاح ذو حدين قد تكون معك أو عليك كقوة الخوارزمية مرة تطارد ( نجم الدين ) ومرة أخرى تفك عنه الحصار.
اللغويات :-
الكلمة معناها الكلمة معناها الكلمة معناها
وثقت أحكمت لباقتك حكمتك يترصد يترقب
منهمكا جاداً النفير الإسراع حالك شديد الظلام
المترامية الممتدة المتباعدة الصليل صوت السيوف جنابة قلبه
منازلة مواجهة الثغور المدن الساحلية يعيثون يفسدون
اللدود الشديد الخصومة سنجار قلعة على حدود العراق جيادهم خيولهم
بعد يخطط الأثقال الأمتعة الصهيل صوت الخيل
بويكابنا يهلكنا القلعة الحصن
الإثم الجريمة أمد مدينة بالعراق
ليثبوا ليقفزوا مقسماً حالفاً
الرحبة مدينة من ثغور الشام لا بأس لا حرج ولا ضرر
يجأر بصوته يرفع صوته خطب أمر
بيتوا دبروا الأمر ليلاً يسير سهل
الانقضاض عليه الهجوم عليه أعول اعتمد
هوم مضارب الضنك الضيق
لنستميلهم لنستعطفهم راحته كفة
الكلمة جمعها
الصاعقة الصواعق مقتل مقاتل خطب خطوب جواد جياد
الإثم الإثام ثقل أثقال راحته راح _ راحات ملك أملاك
اللدود الداء قلعة قلاع – قلوع صهوة صهوات مدخل مداخل
بعض المضادات
بودعبنا ينجينا المترامية القريبة الطمع القناعة
أسرع أبطأ اللدود المحب جدوي ضرر
المناقشة
1) ( وبينما نجم الدين منهمكاً في مواجهة الأعداء على أحد الثغور أقبلت إليه الأنباء تعلق وفاة أبيه ..... واتفاق الأمراء على عدة أمور )
أ) تخير الصواب مما بين الأقواس :
- مرادف ( منهمكاً ) : ( مرهقاً – غارقاً – جاداً )
- ( أبيه ) مضاف إليه مجرور : ( بالكسرة – بالياء – بالفتحة )
- في المعجم الوجيز نكشف عن ( أتفاق ) في : ( وفق – تفق – أفق )
ب) علام أتفق الأمراء وما أثر قراراتهم في نفس ( نجم الدين ) ؟
ج) ( قال نجم الدين لشجرة الدر أعلمت يا شجرة الدر بما كان ؟
ما غرض هذا الاستفهام ؟
ومن دفع هؤلاء الأمراء إلى ذلك ؟
د) لماذا أنسحب نجم الدين من حصار الرحبة ؟
ولماذا هاجمه حلفاؤه الخوارزمية ؟
هـ) كيف تحقق لنجم الدين الانتصار على ( بدر الدين لؤلؤ ) وعلى ( غياث الدين الرومي ) ؟
الفصل الثالث
س1 كيف تم الانتصار على ( بدر الدين لؤلؤ وغياث الدين الرومي ) ؟
ج) أرسلت شجرة الدر رسالة مع القاضي ( بدر الدين الزرزاري ) إلى قومها الخوارزمية نستجد بهم فأسرعوا إلى سنجار والتفوا حول جيوش بدر الدين وهزموه وفكوا الحصار ثم اتجهوا إلى ( أمد ) وخلصوها من غياث الدين وأنقذوا ( توران شاه بن نجم الدين ).
س2 إلى أين أتنقل نجم الدين بعد انتصاره وإنقاذ ابنه ؟ ولماذا ؟
ج) أنتقل نجم الدين إلى حصن ( كيفا ) على حدود التركستان وبدأ في ترتيب أموره وأخذ يفكر في أفضل الطرق للوصول على عرش مصر.
س3 على الرغم من انتصار نجم الدين فإنه كان قلقاً.وضح السبب ؟
ج) كان قلقاً من جهة مصر وأتباعه فيها حيث مضت مدة طويلة لم تصله أخبار تطمئنه عليهم.
س4 ماذا فعل نجم الدين عندما أشتد به الضيق ؟ ومن كان بجانبه يحدثه ؟
ج) لما أشتد به الضيق خرج إلى شرفة من شرفات الحصن وجعل يقلب بصرة في كل ناحية وشجرة الدر بجانبه تحدثه لتزيل كربه وتزيح همومه.
س5 كانت شجرة الدر زوجة مخلصة وفيه لزوجها. أستدل على ذلك ؟
ج) فقد وثقت علاقة زوجها الخوارزمية ولماذا اختلفوا معه أرسلت لهم خطاباً كان سبباً في فك الحصار عنه وعن أبنه ( توران شاه ) ولما ضاق صدره لعدم وصول أخبار من مصر خارج إلى شرفة القصر فلم تتركه وقفت بجانبه تحدثه لتزيل كربه وتزيح همومه.
س6 ( بينما كان نجم الدين في قلقه دخل أحد الخدم يستأذن ) ؟
ج) كان يستأذن ( لأبي بكر القماش ) أحد تجار القاهرة.
س7 من أين جاء أبو بكر ؟ وكيف أستقبله الأمير ؟ ولماذا ؟
ج) جاء من القاهرة وأستقبله الأمير نجم الدين بالترحيب والسرور لأنه حمل إليه أخبار مصر التي كان متعطشاً إليها.
س8 : ما الذي عرضه أبو بكر وبأي شيء مد يده لنجم الدين ؟ وماذا قال له ؟
ج) عرض أبو بكر بضاعته الجديدة ومد يده إلى نجم الدين بقطعة من الذهب قائلاً له ( أرأيت يا مولاي هذا الدينار الجديد ).
س9 لم ظهر الامتعاض ( الغضب ) في وجه نجم الدين ؟
ج) ظهر الامتعاض على وجه نجم الدين لأنه قرأ ما نقش على الدينار من أنم العادل أصبح ملك والشام واليمن بينما هو قد حرم من الملك الذي يستحقه هو.
س10 صف مظاهر احتفال الشعب بالملك الجديد ( العادل ) في ضوء قراءتك الموضوع.
ج) عاشوا أياما بين الذبائح التي تنحرفي الميادين وتحت قلعة الجبل وتوزع لحومها عليهم ابتهاجا بملك مصر الجديد وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل سيف الدين.
س11 سأل نجم الدين أبا بكر عن أحوال ألأمراء والقواد والملك . فبما أجاب ؟
ج) قال له لم يبق في مصر أحد من أصحاب الرأي والتدبير ولم يبق فيها إلا أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة.
س12 علل لما يأتي ( ابتهاج عوام الناس بمقدم الملك العادل ملك مصر ).
ج) لأنهم يجهلون حقيقة الأمور وكل ما يعنيهم ما ينالهم من الذبائح ومواكب الأفراح.
س13 ( جرت الأمور يا مولاي على ما يهوي الذين لا يعلمون فعاشوا أياماً بين الذبائح التي تنحر في الميادين ) – من المتحدث ؟ ومن المخاطب ؟ ثم وضح قيمة قوله ( على ما يهوي الذين لا يعلمون ) ؟
ج) المتحدث ــ ( أبو بكر القماش ) والمخاطب ــ الأمير ( نجم الدين )
وهذا ا لقول يدل على جهل الناس بحقيقة الأمور فكل مايعنيهم الذبائح ومواكب الأفراح.
س14 صف حياة الملك العادل الخاصة ؟
ج) الملك العادل وراء الجدران ألتف الفاسدين والطامعين حوله بالإضافة إلى انغماسه في اللهو والشرب والنساء فهو خبير بالجواري وألوان الشرب والترف ولا يفيق إلا حين يضع يده في خزائن الدولة يأخذ منها ما يشاء.
س15 من الذين قربهم الملك العادل إليه ؟
تقرب إليه الأمراء بما يحب الجواري ليحظوا عنده بمكانة عاليه وكان أحظاهم عنده ( داود أمير الكرك ).
س16 من الذي أصبح الأمر الناهي في قصر العادل ؟ وماذا كان يفعل ؟
ج) هو ( داود أمير الكرك ) وكان يبعد عنه الناصحين والمخلصين ليزداد تمكنا منه
س17 ما سبب اعتقال الأمير ( فخر الدين بن شيخ الشيوخ ) بقلعة الجبل ؟
ج) اعتقله بتهمة مكاتبة نجم الدين وادعاء خروجه على الملك الجديد.
س18 ( الناس على دين ملوكهم ) وضح ذلك في ضوء دراستك للفصل.
ج) لأن الملوك قدرة للشعب أن استقاموا استقام الناس وكان الملك العادل عابث لاهياً سكيراً فصارت الحاشية مثله.
س19 ( حياة الملك العادل تبين عوامل انهيار الأمم والشعوب ) ــ بين ذلك ؟
ج) من أعوامل انهيار الأمم : 1) سيطرة الحاشية على الحاكم لتحقيق أطماعها.
2) انغماس الحاكم في اللهو والشراب والفجور . 3) نهب خزائن الدولة وتبذيرها على الراقصات.
س20 علام اتفق ( عادل ) و ( الجواد ) ؟ وما نهاية هذا الاتفاق ؟
ج) أتفق الملك العادل مع ( الجواد ) نائب دمشق على أن يعطيه ( الشوبك ) والإسكندرية وقليوب – وعشرون قري من قرى الجيزة في مقابل أن يتنازل ( لداود صاحب الكرك ) عن ( دمشق ) وزيادة في الخديعة طلب منه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ليكون بجانبه فهو محتاج إليه.
لكن الجواد لم ينخدع وفكر في أن يستعين بنجم الدين.
س21 ما المقايضة التي تمت بين ( نجم الدين ) وبين ( الجواد ) وما أثرها ؟
ج) عرض الجواد صفقة رابحة يقايضه بدمشق بدلاً من ( كيفا ) و ( سنجار ) فدخوله دمشق يقربه من أمله في حكم مصر.
س22 ( زاد الأمل إشراق يا مولاي فهل بعدد دمشق سوى مصر ) من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟ وماذا يعني القول ( هل بعدد دمشق سوى مصر ) ؟
ج) قالتها ( شجرة الدر ) وذلك حين أرسل الجواد نائب دمشق يقايض نجم الدين بدمشق بدلاً من كيفا وسنجار ففرحت قالت هذه العبارة.
هذا القول بعني أن دمشق تقرب الحلم والأمل في حكم مصر.
س23 ( صفقة رابحة يا مولاي ) من قائل هذه العبارة ؟ وماذا يقصد بهذا القول ؟
ج) قالها ( أبو بكر القماش ) بقوله أن دمشق مدينة كبيرة وحاكمها له نفوز كبيرة بخلاف قلعة ( سنجار ) و( كيفا ) فهما من الثغور البعيدة.
س24 أبدى أبو بكر شكه فيما عرض ( الجواد ). علام بني شكه هذا ؟
ج) بناء على ما هو معروفاً من تردد الجواد وربما يفكر في الصفقة وبعرف الفرق فيرجع وينقض ما أتفق عليه أو ربما أنصاره ينبهون إلى ذلك.
س25 لماذا أسرع نجم الدين بالرد على رسالة الجواد ؟
ج) لأنها صفقة رابحة وهو يرغب في دمشق لتفتح له طريق مصر كما أنه خاف من الانتظار فيتراجع ( الجواد ) بعد ما يتدبر الموضوع.
س26 طلب نجم الدين من أب بكر العودة على مصر مع القافلة. فلماذا ؟
ج) ليرسل نجم الدين تعليماته إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على الملك العادل وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة – كما يحمل ملاماً حاراً إلى ( فخر الدين بن شيخ الشيوخ )المعتقل بقلعة الجبل ويبشره بقرب الخلاص من الظلم.
س27 ما أثر مواقفه نجم الدين على المقايضة على الناس في دمشق ؟
ج) ارتاح الناس إلى ذلك وارتقبوا وصول ( نجم الدين )
س28 متى دخل نجم الدين ( دمشق ) ؟
ج) دخلها في أول جمادي عام 636هـ
س29 صف منظر دخول نجم الدين لدمشق ؟
ج) استقبلته دمشق أحسن استقبال وكان على فرسه رافع الرأس باسم الثغر يحيط به الفرسان الأقوياء وشجرة الدر في هودجها سابحة في أحومها.
اللغويات :-
الكلمة معناها
كيفا بلدة وقلعة عظيمة على نهر دجلة التركستان اسم جامع لكل بلاد الترك الهودج قبه توضع على ظهر الجمل لتركب فيها النساء
شرع بدأ الكأس القدح ليحظوا ليفوزوا
تدبر نظر وتأمل الطأس إناء من نحاس أحظاهم أكثرهم قرباً
يفد يقدم العوائق العقبات مكاتبتك مراسلتك
دقائق الأمور الأمور الغامضة اتباع أعوان حثك تشجيعك
المنيع القوي الحازم حسن التصرف الشوبك قلعة بالشام
الدينار عملة ذهبية الخلاص الخروج من السجن لم ينطل لم ينخدع
بدا ظهر الأشهب الابيض خالطة سواد فضها فتحها
الامتعاض الغضب جد خبير خبير جداً البشر السرور
يهوي يحب الجواري المراه المملوكة بشاشة فرح
قلعة الجبل قلعة صلاح الدين بالقاهرة الترف النعمة عقب علقت
ماجت امتلأت الماجنون المنحرفون يخامره يخلط قلبه
ذوي أصحاب الغواني الفتيات الجميلات المنحرفات ينشدون يطلبون
انثني رجع الوئيد البطئ المتمهل أقايضة أباءله
بعض المضادات
الكلمة مضادها الكلمة مضادها الكلمة مضادها
شرع انتهى المنيع الضعيف بدا أختفى
يهوي يكره ماجت خات البشر الحزن
بشاشة حزن الوئيد السريع فساد صلاح
الخبيثة الطيبة
بعض الجموع
الغانية الغواني الكأس الكئوس الداعي الداعون
عائن أعوان قلعة قلاع دقيق دقائق
الهودج الهوادج الميدان الميادين موكب مواكب
القافلة القوافل الدينار الدنانير ذو ذوو
الجارية الجواري الماجن الماجنون العائق العوائق
تبع أتباع الذبيحة الذبائح
المناقشة
1) ( جرت الأمور يا مولاي على ما يهوي الذين لا يعلمون فعاشوا أياماً بين الذبائح التي تنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل وتزرع لحومها عليهم ابتهاجاً بملك مصر الجديد وما جت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل )
أ) تخير الصواب من بين الأقواس :
- مرادف ( يهوي ) : ( يسقط – يهتف – يحب )
- الذين لا يعلمون هم : ( الأمراء – عامة الشعب – القواد )
- في المعجم الوجيز تكشف عن الميادين في ( ميد – مدن – مدي )
ب) كانت فرحة الناس بالملك أم باللحوم ؟ وضح ؟
جـ) من المتحدث ؟ وماذا عن ملك والقواد ؟
د) من أكثر من قربهم الملك له ؟ وماذا كان يفعل ؟
هـ) ما سبب اعتقال الأمير ( فخر الدين بن شيخ الشيوخ ) وأين اعتقل ؟
2) ( قال أبو بكر والشك يخامره عدت أفكر في هذا الذي صنعه الجواد فليته يثبت على أية يا مولاي وأخشى أن يتدبر الصفقه ويعرف الفرق ويرجع * ما أبرم)
أ) هات مرادف ( يخافره ) وجمع ( الفرق ) ومضاد ( أبرم )
ب) ما الصفقه التي يتحدث عنها ؟ وماذا يخشى المتحدث ؟ وإلى من يتحدث؟
جـ) تم اتفاق بين الملك العادل والجواد فما هو وما نتائجه ؟