عنترة بن شداد العبسى : الفارس والشاعر الجاهلى المشهور بحبه لابنة عمه " عبلة " والذى صارع من أجل اعتراف قبيلته بنسبه لأبيه شداد وحقق الشرف والمجد بسبب فروسيته وشجاعته فى مواجهة الأخطار ، ويقال أنه توفى سنة 615 م .
كان عنترة متيما بحب عبلة، وطالب بحريته ولكن قومه رفضوا ، فذهب إلى قبيلة بنى عامر فانتهزت قبيلة هوازن الفرصة وهاجمت عبس فاستنجدوا بعنترة فأسرع إلى نجدتهم ، وأنشد هذه القصيدة .
الفخر والحماسة ، وكان واسع الانتشار فى الجاهلية لكثرة الحروب.
س / ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟
عاطفة الاعتزاز بقومه والفخر بشجاعته .
1- سَكَتُّ فَغَرَّ أَعدائىَ الســـُكوتُ وَظَنّوني لِأَهلي قَد نَســــــيتُ
2- وَكَيفَ أَنامُ عَن ساداتِ قَــــوم أَنا في فَضلِ نِعمَتِهِم رُبيتُ
3- وَإِن دارَت بِهِم خَيـلُ الأَعــــادى وَنادَوني أَجَبتُ مَتى دُعــيتُ
4- بِسَيفٍ حَدُّهُ يُزجى المَنـايــــــــا وَرُمحٍ صَدرُهُ الحَتفُ المُـميـتُ
الكلمة تفسيـــــــــــــــــــرهــــــــــا
سكت تسامحت أجبت لبيت × تجاهلت
غر خدع وأطمع يزجى يسوق
أنام أغفل وأتكاسل × أتنبه المنايا الموت / م مَنيّة × الحياة
سادات أشراف/ م سيد/ ج سادة × عبيد رمح ج رماح / أرماح
فضل إحسان وزيادة / ج- فضول الحتف الهلاك / ج الحتوف × النجاة والحياة
ربيت نشأت وتربيت صدره سنانه ونصله × عجزه ، مؤخرته
دارت أحاطت وهاجمت ظن حسب × تيقن وتأكد
1- عندما غضبت من أهلي انخدع الأعداء وهاجموهم وظنوا أنى نسيت أهلى ولن أناصرهم .
2- ولكن كيف أغفل عن نصرة قومى الأشراف العظماء الذين نشأت فى خيرهم .
3- فإذا هاجم الأعداء قومى وحاصرتهم خيولهم واستنجدوا بى لبيت دعوتهم فورا .
4- أقاتل العدو بسيفى الحاد الذى ينهى الأعمار وبرمحى الذى يحمل الهلاك المحقق .
س/ ما نوع الأسلوب فى الأبيات ؟
خبرى يفيد التوكيد والتقرير وأن ما يقول الشاعر حقائق لا تقبل الشك .
ما عدا البيت الثانى ( كيف أنام ..... ) إنشائى نوعه استفهام غرضه الإنكار والتعجب.
س/ عين أساليب التوكيد والقصر فى الأبيات :-
قد نسيت : أسلوب مؤكد بقد.
أنا ربيت : توكيد بتكرار الضمير أنا( مبتدأ ) والتاء ( نائب فاعل ).
فغر أعدائى السكوت : أسلوب قصر بتقديم المفعول ( أعدائى ) على الفاعل ( السكوت ) يفيد التوكيد والتخصيص .
فى فضل نعمتهم ربيت / دارت بهم خيل : قصر عن طريق تقديم الجار والمجرور يفيد التوكيد والتخصيص
* سكت : توحى بتسامح عنترة مع أهله . * فغر : الفاء تفيد السرعة وتوحى بانتهاز الأعداء الفرصة.
* أعدائى : جمع للكثرة ، وياء المتكلم تدل على أن عدوانهم على قومه موجه إليه.
* لأهلى : الإضافة لياء المتكلم تدل على تمسكه واعتزازه بقومه.
* أنا : ضمير المتكلم يدل على اعتزاز الشاعر بنفسه. * فضل نعمتهم : تعبير يدل على كثرة خيرهم .
* إن دارت بهم : - إن شرطية تدل على شكه فى قدرة الأعداء على مهاجمة قومه.
* دارت : تعبير يدل على الحركة ومحاصرة الخيل لهم.
* الأعادى : جمع الجمع يدل على عظمة قومه لأن العدو لا يهاجمهم إلا بأعداد كبيرة.
* المنايا : جمع لكثرة الموت فى أعداء عنترة.
* رمح ، سيف : جمع بينهما ليدل على براعة عنترة وخبرته لكل فنون القتال
التصريع : فى البيت الأول وسر جماله يعطى جرسا موسيقيا.
نادونى × أجبت- طباق وسر جماله يوضح المعنى ويؤكده.
* غر أعدائى السكوت- كناية عن الغفلة و جهل الأعداء بحب عنترة لأهله .
* أنام – كناية عن التخاذل والكسل .
* دارت بهم خيل الأعادى- كناية عن وقوع الحرب وهجوم العدو.
* أجبت متى دعيت- كناية عن نجدته لقومه. ملحوظة- يعاب على الشاعر أنه ينتظر استغاثة قومه والواجب أن يسارع لنجدتهم دون دعوة .
* تذكر أن – سر جمال الكناية – الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل فى إيجاز وتجسيم .
* بسيف حده يزجى المنايا- استعارة مكنية- شبه المنايا بقطيع من الإبل وحذف المشبه به ( القطيع ) وأتى بصفة من صفاته ( يزجى ). وسر جمالها التجسيم .
* رمح صدره الحتف المميت : تشبيه بليغ شبه صدر الرمح بالحتف وسر جماله التوضيح والتجسيم .
5- خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدَّ قَلبــــــــاً وَقَد بَلِيَ الحَديدُ وَما بَلـــيتُ
6- وَفي الحَربِ العَوانِ وُلِدتُ طِــفلاً وَمِن لَبَنِ المَعامِعِ قَد سُقيتُ
7- وَلي بَيتٌ عَلا فَلَكَ الــثُرَيــــــــــا تَخِرُّ لِعِظْمِ هَيبَتِهِ البُـــيـوتُ
الكلمة تفسيــرهـــا
الحديد ج الحدائد بلى فنى وتآكل علا ارتفع
العوان السجال المتداولة / ج العُون فلك مدار/ ج أفلاك الثريا مجموعة من النجوم
المعامع الحروب / م معمعة هيبته عظمته × حقارته تخر تسقط وتهوى
1- لقد خلقنى الله قويا أكثر صلابة من الحديد لأن الحديد يتفتت أما قلبى لا يصيبه الضعف .
2- ذلك لأننى نشأت فى ميادين الحروب منذ طفولتى وشربت من أهوالها .
3- وأنا من قبيلة عظيمة وصلت مكانتها فوق النجوم وخضع الجميع لنا .
س/ عين أساليب التوكيد والقصر فى الأبيات :-
قد بلى الحديد/ قد سقيت / أسلوب مؤكد بقد .
فى الحرب العوان / من لبن المعامع / قصر بتقديم الجار والمجرور يفيد التوكيد والتخصيص .
* خلقت : – الفعل مبنى للمجهول لأن الفاعل معلوم وهو الله.
* أشد قلبا :– تعبير يدل على أهمية الشجاعة النابعة من القلب لأن القوة المعنوية أقوى من القوة المادية .
* تكرار كلمة الحديد :تفيد تأكيد معنى الشدة والفروسية . * العوان : – توحى بشجاعته وفروسيته المبكرة .
* المعامع :– جمع للكثرة ويوحى بخبرته وشجاعته. * بيت / قلب :– نكرة للتعظيم .
* تخر البيوت :– تعبير يدل على عظمة قومه. * البيوت :– جمعا يدل على خضوع كل القبائل لهم .
* بلى × ما بليت :– طباق بالسلب يقارن بين الحديد وصلابة قلب عنترة الأشد من الحديد وهى مبالغة ولكنها مقبولة فى مجال الفخر . * علا × يخر- طباق يوضح المعنى ويؤكده .
* خلقت من الحديد :– تشبيه لقلبه فى شدته بأنه أقوى من الحديد وسر جماله التوضيح والتجسيم .
* لى بيت علا فلك الثريا :– كناية عن الشرف والرفعة وسر الجمال الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل .
* ومن لبن المعامع قد سقيت :– استعارة مكنية صور المعامع بأم ترضعه وسر جمالها التشخيص وتوحى ببطولته .
س/ ما ملامح شخصية الشاعر ؟
1- معتز بنفسه . 2- غيور على قبيلته . 3- ركوب المخاطر . 4- حماية الأهل .
س/ ما أثر البيئة فى النص ؟
1- الصراعات والحروب. 2- الخيل والسيف والرمح من أدوات القتال. 3- الوفاء للقبيلة.
س / اذكر الفكرتين الرئيسيتين فى النص 0
الأبيات من 1: 4 ( وفاء الشاعر لقومه ودفاعه عنهم ).
الأبيات من 5 : 7 ( فخر عنترة بشجاعته وعظمة قومه ).
س : فى النص مبادئ وطنية 0 حددها واذكر أثرها فى حياة المواطن وتقدم الوطن 0
1- الوفاء للأهل : وأثره العمل على حمايتهم والترابط بينهم .
2- الانتماء للوطن : وأثره الإخلاص له والسعى فى رقيه وتقدمه .
3- التحلى بمكارم الأخلاق : وأثره التضحية وتقديم العون للأهل والوطن .
س : بم وصف الشاعر سيفه ورمحه ؟ وما علاقة ذلك بفروسيته ؟
وصف سيفه ورمحه بالمضاء والقوة ، وأن فيهما الموت للأعداء ، وهذا يدل على شجاعته وفروسيته .
س : لماذا قارن الشاعر بينه وبين الحديد ؟ وما علاقة القلب بهذه المقارنة ؟
لتدل على صلابته وقوته لأن الحديد يبلى وهو لا يبلى ، وعلاقة القلب بهذه المقارنة أن القوة المعنوية أقوى من المادية فالأجساد تبلى وتضعف ، لكن الروح المتوقدة تبعث فى صاحبها بأساً يلين أمامه الحديد .
سَكَتُّ فَغَرَّ أَعدائىَ الســـُكــــــوتُ وَظَنّوني لِأَهلي قَد نَســـــــــيتُ
وَكَيفَ أَنامُ عَن ساداتِ قَــــــــــوم أَنا في فَضلِ نِعمَتِهِم رُبـــيــتُ
وَإِن دارَت بِهِم خَيـلُ الأَعـــــــــــادى وَنادَوني أَجَبتُ مَتى دُعـــــيتُ
1- غرض الاستفهام فى البيت الثانى ( تعجب وإنكار - مدح وفخر - تقرير وتوكيد )
2- تنكير " سادات " ( للسخرية - للتعظيم - للتحقير )
3- مقابل " ظنوا " ( حسبوا - خدعوا - تيقنوا )
(ب) نلمس فى أبيات عنترة مبادئ وطنية نتعلمها - حددها وبن أثرها فى حياتك 0
(ج) يقول أبو فراس : سيذكرنى قومى إذا جد جدهم وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر
هات من أبيات عنترة بيتا يتفق وهذا البيت فى المعنى .
خُلِقتُ مِنَ الحَديدِ أَشَدَّ قَلبــــــــاً وَقَد بَلِيَ الحَديدُ وَما بَلـــيتُ
وَفي الحَربِ العَوانِ وُلِدتُ طِــفلاً وَمِن لَبَنِ المَعامِعِ قَد سُقيتُ
وَلي بَيتٌ عَلا فَلَكَ الــثُرَيــــــــــا تَخِرُّ لِعِظْمِ هَيبَتِهِ البُـــيـوتُ
1- جمع / عوان ( أعوان - أعونة - عون - عواين )
2- مرادف / هيبته ( قوته - قسوته - عظمته - جبروته )
(ب) لعاطفة الشاعر أثر فى ألفاظه 00 وضح ذلك 0
(ج) استخرج صورة بلاغية فى البيت الأول مبينا سر جمالها 0
على نفس الأبيات السابقة
(أ) هات معنى " المعامع " ومقابل " تخر " وجمع " العوان " ؟
(ب) لماذا قارن الشاعر بينه وبين الحديد ؟ ولماذا اختار القلب لهذه المقارنة ؟
(ج) عبرت الأبيات عن طبيعة العصر الذى عاش فيه الشاعر 00 فكيف كان ذلك ؟
(د) استخرج من الأبيات لونا بيانيا وآخر بديعيا واذكر نوعهما 0