(النصوص الأدبية)
1- فى الفخر لعنترة بن شداد ( حفظ)
عنترة بن شداد العبسي فارس جاهلي من أصحاب المعلقات مات قبل الإسلام وكان أبوه شداد من أشراف عبس وأمه زبيبة جارية حبشية رفض شداد أن يعترف به ابنا له ، ولكن عنترة استطاع بشجاعته في الحروب ودفاعه عن القبيلة أن يجبر أباه على الاعتراف به وأن يحقق أمله في الحرية والزواج من بنت عمه مالك وتوفي 615م وشعره مطبوع .
*جو النص:
لما ضاق عنترة بقبيلته لإصرارها على أنه عبد خرج غضبان منهم ونزل عند بني عامر فانتهزت قبيلة هوازن الفرصة وأغارت على ديار عبس والتي كادت تنهزم لولا أنها استنجدت به فأسرع للنجدة حماية للكرامة .النص (1) اعتزاز الشاعر بقومه ودفاعه عنهم
سكتُّ ، فغـرَّ أعـدائــــــــــــــــــى السكوتُ وظـنـونـــــــــــــــــــى لأهلىَ قد نسيـــــتُ
وكيف أنام عــن ســــــــــادات قــــــــــوم أنـــــــــا فــــــــــى فضـل نعمـتهم رَبيــــتُ
وإن دارت بـهـــــــــم خيـــــــــل الأعـادى ونـــــــــــــــــادَوْنى أجبت متى دُعـــيــتُ
بسـيـف حـــــــدٌُه يُـزجــــــــى المنــــايـــا ورمـــــــح صــــــــــدره الحتف الممـيـت
الكلمة معناها الكلمة معناها
سكت المراد صبرت×غضبت غر خدع
سادات أشراف×عبيد م سادة سيد فضل زيادة×نقص ج أفضال
نعمتهم عطاياهم×نقمتهم ج نعم ربيت نشأت
دارت أحاطت ×انصرفت نادونى طلبونى×استغنوا عنى
أجبت لبيت×امتنعت يزجى يسوق
المنايا الموت×الحياة م منية صدره مقدمته×مؤخرته
الحتف الهلاك×الحياة ج حتوف المميت المهلك × المحيى
*الشرح:
لقد ابتعدت عن قومى وتحاشيتهم فانخدع الأعداء بهذا الموقف وظنونى قد نسيت أهلى ، ولن أتدخل لنجدتهم ، وهذا غباء منهم , إذ كيف يظنون ذلك ؟ فهل أنسى سادة قومى وأشرافهم الذين نشأت وترعرعت فى فضل خيرهم ؟ إن الأعداء إذا هاجموا قومى وأغاروا عليهم , وطلب قومى مساعدتى إياهم , فإننى سأبادر إلى معونتهم بمجرد أن يطلبوا منى ذلك , ومعى سيفى الذى يسوق الموت أمامه ورمحى الذى هو الموت والهلاك لهؤلاء الأعداء .
*العاطفة:الوفاء لقومه والفخربشجاعته
*الأفكار: مُرتبة حيث بدأبالسخرية من أعدائه ثم تحدّث عن سبب وفائه لقومه وعن واجبه نحوهم
*الخيال:* سكت : كناية عن انصرافه عن قومه وسر جمالها الاتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل فى
إيجاز وتجسيم
* كناية عن غباء الأعداء وجهلهم
* أنام عن سادات قوم : كناية عن الإهمال .
* دارت بهم خيل الأعادى : كناية عن الإحاطة وقرب الهزيمة
* أجبت متى دُعيت : كناية عن سرعة التلبية .
* حده يزجى المنايا: استعارة مكنية شبه حد السيف بإنسان يقود أمامه قطيع أغنام وحذف المشبه به ودل عليه بإحدى صفاته وسر جمالها التشخيص ؛؛؛ وشبه المنايا بقطيع أغنام يُقاد وسر الجمال التجسيم
* صدره الحتف المميت : تشبيه بليغ شبه مقدمة الرمح بالموت وسر جماله التوضيح
*المحسنات البديعية:
* التصريع فى البيت الأول ( السكوت- نسيت) يعطى جرْسا موسيقيا يثير الذهن
* الطباق بين ( نادونى- أجبت) يوضح المعنى ويبرزه ويقويه
*الأساليب:
* كيف أنام عن سادات قوم : أسلوب إنشائى استفهام غرضه التعجب
* باقى الأساليب خبرية غرضه الفخر والاعتزاز بالنفس
*الألفاظ:
* سكت : توحىبالتسامح والصبر على ظلم أهله له
* فغر الفاء تفيد السرعة وغر توحى بالغباء والانخداع
* تقديم أعدائي على السكوت للتخصيص والتوكيد والإضافة أفات التخصيص وأبرزت انتماءه لقومه حيث إنه اعتبر أعداء قومه أعداء له ، وجمع للكثرة.
* ظنونى لأهلى : تقديم الجار والمجرور للتخصيص ، والإضافة إلى ياء المتكلم للفخر والاعتزاز بقومه .
* سادات قوم : نكرة للتعظيم .
* أنا فى فضل نعمتهم ربيت: تكرار ضمير المتكلم يوحى بالاعتزاز بالنفس وتقديم في فضل نعمتهم على الفعل ربيت للتخصيص والتوكيد
* إن دارت : إن شرطية للشك
* دارت: توحي بالهجوم والتربص بقوم عنترة ، فعل يدل على الحركة والمناورة والإحاطة
*متى دعيت: يوحي بسرعة الاستجابة لنجدة قومه
* بسيف ورمح : الجمع بين الآلتين للتنويع وإثبات لمهارته وهما نكرة للتعظيم.
(2)شجاعته وبسالته فى الحرب
خُلـقـت من الحـــــــــديد أشـــــــدَّ قلبًـــــــا وقـــــــــد بـــــــــَلِىَ الحديد وما بَلِِيــــــــتُ
وفــــــــــــــــى الحرب العوان وُلدتُ طفلا ومــن لبن المعـــــــامـــــــــــع قد سُقيــتُ
ولــــــــــــــــــــى بيــتٌ عــلا فلـك الـثريــا تــــــــــخرُّ لعظْـــــــــم هيبتــــــه البيـــوتُ
الكلمة معناها الكلمة معناها
بلى فنى×بقى علا سما × هوى
العوان الحرب التى قوتل فيها مرات ج عون فلك مدارج أفلاك
المعامع الحروب الشديدة م معمعة يخر يسقط×يرتفع
الثريا نجم فى السماء عظم جلال×حقارة
هيبته احترامه ووقاره× حقارته البيوت القبائل
*الشرح:
لقد خُلِقْت بقلب أشد من الحديد حتى إن الحديد يفنى ويتآكل وأظل أنا قويا ، أما الحروب الشديدة فقد نشأت فيها منذ طفولتى , كما أننى خبير بها وكأننى قد رضعت من لبنها فازددت بها خبرة وتمرسا ، أما أهلى وبيتى الذى نشأت فيه وتعلمت فيه هذه الفروسية فهو بيت رفيع يناطح النجوم فى السماء ويعلو عليها , وإذا افتخر أحد بأصله , فإن أصله هذا يتهاوى ساقطا إذا ما قورن بأصلى وبيتى وشرفى .
*العاطفة: الفخروالاعتزاز بشجاعته وأصالة أهله
*الأفكار:تحدّث عن شجاعته ثم بيّن مصدرها وهو بيتُه العريق وقومه الأبطال
*الخيال:
• خلقت من الحديد أشد قلبا: تشبيه لقلبه في قوته بالحديد بل أشد منه وسر جماله توضيح الفكرة ، يوحي بشجاعته وأن القوة المعنوية أقوى من القوة المادية بل هي المؤدية إليها لذلك لم يقل أشد يدا
• الحرب العوان ولدت طفلا : كناية عن تمرسه بالحروب وخبرته بها
• من لبن المعامع سقيت : شبه المعامع بأم ترضع ولدها وحذف المشبه ودل عليه بأحد صفاته وسر الجمال التشخيص
• البيت الأخير : كناية عن سمو أصله ورفعة مكانته
• يخر لعظم هيبته البيوت :استعارة مكنية حيث شبه البيوت بأشخاص تخر تعظيما لبيته
• البيوت: مجاز مرسل عن ساكنيها علاقته المحلية وسر جمالها الإيجازو الدقة فى اختيار العلاقة
*المحسنات البديعية:
* بلى ما بليت(تخر- علا) : (طباق بالسلب) يوضح المعنى ويقويه .
*الأساليب:
* خبرية غرضها تقرير الاعتزاز والفخر بالنفس
*الألفاظ:
*خلقت: فعل ماض مبني للمجهول يقيد الثبات والتحقيق
* قد= حرف تحقيق وتوكيد
* قلبا – بيت = نكرة للتعظيم
* المعامع= جمع للكثرة ويوحي بشجاعته وخبرته
* وفي الحرب العوان=تقديم الجار والمجرور يفيد التخصيص والتوكيد{أسلوب
قصر}؛؛الوصف بالعوان يدل على شجاعته وخبرته
* البيوت= جمع يدل على خضوع جميع القبائل لهم
* (التعليــــــــــــــــــــق على النــــــــــــــــــــــــــــص )*
*غرض النص :الفخر والحماسة وهو من أكثر الأغراض انتشاراًفى العصر الجاهلى نتيجة كثرة الحروب
*العاطفة: حُب عنترة لقومه وفخره واعتزازه بشجاعته وفروسيته
*الفكرة :عبّر عنترة عن أفكاره تعبيراًصادقاً فصوَّر مدى اعتزازه بقومه واستعداده للدفاع عنهم كما عبَّرعن بطولته وفروسيته وكثرة تجاربه وخبرته فى ميادين الحروب
*الألفاظ :قوية, سهلة ,واضحة تلائم الحالة النفسية وهى الفخر
*الأسلوب : يتراوح بين الخبرى والإنشائى(كبف انام؟ للاستنكار)بقية الأساليب خبرية للتقرير والفخر
*المحسنات :تمثلت فى الطباق (نادونى-أجبت/بلى-مابليت) تصريع بين شطرى البيت الأول
*الخيال : متنوع بين الكناية والتشبيه والاستعارة ومُسْتوْحِى من البيئة البدوية
*الموسيقا :ظاهرة :تتمثل فى الوزن والقافية * خفية تتمثل فى اختيارالألفاظ وروعة الخيال
*شخصية عنترة :
(معتز بنفسه/ غيور على قبيلته/شجاع قوى/نبيل الأخلاق/شديد الوفاء قوى الانتماء)
*الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر :
1- سهولة الألفاظ 2- وضوح الفكرة وقوة التعبير 3- المبالغة المقبولة
4-صِدْق العاطفة 5-جمال التصوير
*أثر البيئة فى النص :-
أ-الصراعات المستمرة والحروب بين القبائل
ب-شدة الانتماء للقبيلة
ج-الخيل والسيوف والرماح من أهم الوسائل فى الحرب
د-الشجاعة والنجدة والإقدام من أهم الصفات التى يتغنى بها العربى فى ذلك الوقت
*من المبادئ الوطنية التى اشتمل عليها النص
1- حب الوطن والإخلاص له والتضحية من أجله
2- الوفاء للأهل وحمايتهم
3- التحلى بالأخلاق الكريمة كالكرم والشجاعة والتضحية وتقديم المساعدة
: 2- (رثاء الخنساء لأخيها صخر)
*مقدمة: تعريف الرثاء: ذِكُرمحاسن الأموات بماكانوا يتصفون به فى حياتهم من كرم وشجاعة ......
*خصائصه: يتميّزبرقة الحِس وصدْق العاطفة والميل إلى الواقعية
*التعريف بالشاعرة:هى تماضربنت عمرو أدركت الإسلام واعتنقته واستشهدأولادهاالأربعة فى القادسية فهى شاعرة مخضرمة ولقبت بالخنساءلجمال أنفها تُوفيت فى خلافة معاوية
*جوالنص:كان للخنساءأخٌ اسمه صخرشديد البربها والعطف عليها فلما قُتل حزنت عليه حُزناً شديداً
وأنشأت مراثيها الخالدة التى تُصوّرآلامها وتُشيد بمناقبه وفضائله
*النص 1- أعينىّ جـُــــــــــودا ولا تجمُـــــــدا ألا تبكيان لصخـــــــر النــــدى
2-ألا تبكيـــــــــان الجــــــرئ الجميل ألا تبكيـــــــــان الفتى السيّـــدا
3- طويل النِّجــــــاد رفيــع العمـــــاد ســـــــــــاد عشــــــــيرته أمردا
*المفردات:*أعينىّ:الهمزة للنداء*جودا:ابكيابغزارة×ابخلا قللا*لاتجمدا:لاتكفا عن البكاء*الندى:الكرم *الجرئ:الشجاع ج الجرآء*السيد:الشريف العظيم ج سادة*النجاد:حمائل السيف والمراد طويل القامة*العماد:عمود الخيمة والمراد أنه شريف قومه وعظيمهم *ساد:صارسيّدا*عشيرته:أهله ج عشائر *أمْرد:شاب صغيرج مُرْد أىْ صارسيدالقبيلته وهو صغيرٌ
*الشرح:تتمنى الخنساءمن عينيهاالبكاء بغزارة وعدم التوقف حُزناًعلى أخيهاصخرالكريم *فقد كان
شجاعا جميل الطّلْعة شريفاًعظيما *طويلا عظيم القدْروالمكانة تزعّم قبيلته منذ الصغر
*العاطفة:الحزن والألم ممتزجة بالإعجاب والتعظيم
*الأفكار:سهلة واضحة مترابطة فقدطلبت من عينيهاأنْ تبكيا بغزارةثم ذكرت الأسباب التى دفعتهاإلى
هذاالحزن الشديد وهى صفات صخرالعظيمة من : جمال وقوة وشجاعة وكرم
*الألفاظ:( جُودا, تجمدا, تبكيان) توحى بالحزن والألم *(الجرئ,الجرئ, السيّد,الندى)توحى
بالإعجاب
*الأساليب:1-إنشائية:أ-نداء فى أعينىّ ب-لاتجمدا نهى غرضهما إظهارالحزن ج- جُودا أمر للتمنى
د- ألاتبكيان استفهام وغرضه الحث والتحضيض وتكراره لتأكيدمشاعرالحزن والألم
2- خبرية:طويل النجاد :غرضه المدح والتعظيم
*المحسنات:1-التصريع بين شطرى البيت الأول 2- الطباق بين :( جوداتجمدا) يوضح المعنى
3-طويل النجاد , رفيع العماد بينهما حُسن تقسيم يعطى جرْساً موسيقيا
*الخيال:1- (أعينىّ- جُودا-تجمدا)استعارة مكنية حيث شبّهت الشاعرة عينيهافى صورة صديقة
تُحدثها وتحثها على فعْل شئ وسرجمالها توضيح المعنى بالتشخيص
2- (ضخرالندى)كناية عن الكرم *(طويل النجاد)كناية عن طُول القامة
*(رفيع العماد)كناية عن الشرف *(سادعشيرته أمردا)كناية عن البطولة المبكرة
***سرجمال الكناية : أنها تأتى بالمعنى مصحوباًبالدليل عليه فى إيجازوتجسيم
*تابع النص:4-إذاالقــــــوم مــــدوابأيديـــــهم إلى المجـــد مــــــدّ إليه يـــــــــــدا
5- فنــــــال الــذى فوق أيــديـهم من المجـــــد ثم مضـى مُصعــــــدا
6- ترى الحمْد يهــــوِى إلى بيته يرى أفضـــل الكسْب أنْ يُحْمــــــدا
*المفردات:القوم:الرجال×النساء*المجد:الشرف والعظمة×الحقارة*نال:حصل×حُرم*مضى:ساروانطلق
مُصعدا:مُرتفعا×هابطا*الحمد:الثناءالجميل والذّكرالحسن*يهوى:يُسرع *يُحمد:يُشكر×يُذم
*الشرح:كان صخرسباقا إلى المجد ومكارم الأخلاق فإذابادرالقوم إلى غاية عالية كنجدة الضعيف أوقهْر العدوسبقهم إليها وإذا مدواأيديهم إلى تحقيق الشرف كانت يده أعلى من يدهم تنال المجد قبلهم
فلذلك يحظى بالحمد والشكرالجزيل من الناس جميعاوكان يرى أنّ أفضل مكاسبه هوحمْدالناس له
*العاطفة:الاعتزاز بصخروتمجيد أخلاقه والفخربتكريم قومه له
*الأفكار:موازنة بين صخروقومه فى مجالات المجد والشرف وقد تفوّق عليهم صخرفى السبق إلى المجد وكسْب الحمْد والثناء من الناس
*الألفاظ * : (المجد,الحمد, الكسب) توحى بالفضائل والصفات التى تميّزبها صخر
*(مدّ يدا, مصعدا ,نال , يُحمدا)تدل على سبْق صخروتفرده بالعظمة والبطولات
*(مد , نال, مضى) جاءت بصيغة الماضى لتدل على ثبوت الفوز وتمكن النجاح
*(يُحمد) مبنى للمجهول لإفادة العموم *(تعريف القوم للتعظيم)
***لوعبرت الشاعرة بالفعل(يسعى أو يأوى بدلا من (يهوى)لأنه يوحى بالسقوط والهبوط ***
*الأسلوب : خبرى لتقريراتصاف صخربهذه الصفات
*الخيال: 1- مدوابأيديهم إلى المجد:استعارة مكنية حيث صورت المجد شيئاماديا تمتد إليه الأيدى
لتفوزبه وسرجمالها تجسيم المعنوى فى صورة حسية
2-مد إليه يدا: استعارة مكنية 3- فنال الذى فوق أيديهم من المجد:استعارة مكنية
4- ثم مضى مُصعدا:كناية عن عُلوالهمة وقوة العزيمة
5- ترى الحمد يهوى:استعارة مكنية فيها تصويرللمجد بطائريهوى بسرعة وسرجمالها التجسيم
6- بيته: مجازمُرسل علاقته المحلية فالحمد مُوجه لصخروسرجماله الإيجازوالدقة فى
اختيارالعلاقة
7- يرى أفضل الكسب أنْ يُحمدا: كناية عن أصالة صخروحُسن أخلاقه
............................... .................. تعليق على النص...................
*الغرض: الرثاء وهومدحٌ للميّت وجاءقويالصدق العاطفة وبراعة الخنساءفى استخدام الألفاظ الملائمة
*العاطفة: تزاوجت بين حُزن الشاعرة على أخيها والإعجاب بصفاته وعُلو شأنه
*الأفكار:قوية متلائمة مع العاطفتين ففيهاالحزن لفقدأخيهاوفيهاالإعجاب بالصفات الجسدية والخُلقية
*الألفاظ: واضحة , رقيقة ,موحية
*الصور: تعتمد على الاستعارة والكناية وكلها مستمدة من البيئة مثل: طويل النجاد ,رفيع العماد
*الموسيقا: ظاهرة فى الوزن والقافية والتصريع وحُسن التقسيم وخفية فى انتقاءالألفاظ وترابط الأفكار
*شخصية الشاعرة:*متدفقة المشاعر *وفية لأخيها *تمجد فى الرجل صفات البطولة والكرم والشجاعة
*خصائص أسلوب الخنساء:*وضوح الألفاظ * صدق التعبير *ترابط الأفكار *جمال التصوير
*أثرالبيئة فى النص:*استخدام السيوف وتعليقها بالحمائل *قوة العلاقة بين الإخوة
*تميزرؤساء القبيلة بالبيوت العالية *كثرة الحروب والمبالغة فى الحزن
*التفاخربطُول القامة واعتبارها من صفات المهابة والقوة
3- (خطبة قُس بن ساعدة)
قس بن ساعدة الإيادى ينتمى إلى قبيلة (إياد) بنجران وكان حكيم العرب وخطيبهم ، وضرب به المثل فى البلاغة فقالوا "أبلغ من قس" وله تأملات حكيمة وصائبة فى الكون واستدل بها على الإيمان بوجود الخالق سبحانه ، وهو أول من قال فى خطبته "أما بعد" وقد عاش حتى عصر صدر الإسلام وتوفى سنة 600م .
مناسبة النص :
كان فى الجاهلية أسواق للعرب تقام قبل موسم الحج مثل (عكاظ – ذو المجاز – مجنة ) وكانوا ينتهزون فرصة هذا الاجتماع التجارى ليعرضوا آثارهم الأدبية كالشعر والخطب وفى سوق عكاظ كانت تضرب قبة حمراء يتبارى فيها كل شاعر وكل خطيب ويحكم بينهم بعض النقاد كالنابغة وغيرهم ، وقد ألقى قس بن ساعدة هذه الخطبة قبل ظهور الإسلام وفيها تأملات فى الكون والحياة .
1 ) تأملات فى الحياة :
(أيها الناس اسمعوا وعوا ، إنه من عاش مات ومن مات فات وكل ما هو آت آت)
2 ) الدليل على وجود الله :
(ليل داج ، ونهار ساج وسماء ذات أبراج ، ونجوم تزهر وبحار تزخر ، إن فى السماء لخبرا وإن فى الأرض لعبرا ، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون ؟ أرضوا بالمقام فأقاموا ؟ أم تركوا هناك فناموا
3 ) عبرة التاريخ :
(يا معشر إياد ، أين الآباء والأجداد ؟ وأين الفراعنة الشداد ؟ ألم يكونوا أكثر منكم مالاً ؟ وأطول آجالاً؟ طحنهم الدهر بكلكله ، ومزقهم بتطاوله) .
اللغويات :
عوا : افهموا جيداً واحفظوا / مات × عاش / فات : مضى ومر / آت : قادم × راحل / داج : مظلم
نهار : ج أنهر / ذات : صاحبة ج أولات / تزهر : تتلألأ وتزهر / تزخر : تمتلئ وتفيض × تجف
عبراً : مواعظ م عِبرة / بال : حال وشأن / يذهبون : يموتون ويرحلون/المقام : الإقامة أو المكان الذى أقاموا رضوا : × رفضوا وتمردوا / الشداد : الأقوياء م الشديد/ آجالاً : أعماراً م أجل /طحنهم : حطمهم وقضى عليهم الدهر : الزمن ج دهور وأدهر / كلكله : صدره ج كلاكل / تطاوله : طوله / مزقهم : فرقهم × جمعهم .
فى الفكرة الأولى ينبه الخطيب الناس جميعاً ويحثهم على الإنصات لقوله وسماعه وفهمه فهماً جيداً ، فكل حى سيصير إلى الموت وكل من مات مضى أمره وانتهى وإن الموت قادم لا محالة ولا راد له
وفى الفكرة الثانية يقول : الليل المظلم والنهار الذى يذهب ويجئ مرة أخرى والسماء بأبراجها الإثنى عشر ونجومها اللامعة والبحار الفائضة بمائها وأمواجها والسماء وما توحى به والأرض وما فيها من عظات ... كل ما سبق يخبرنا بخالقه وهو الله العظيم ثم يتعجب الخطيب ممن ماتوا ولم يعودوا ولم يعرف إن كان ذلك عن رضى منهم أم قهر وجبر لهم .
الفكرة الثالثة : ثم يذكر الخطيب جماعة إياد بالموت المحتوم الذى هو مصير كل حى بدليل موت آبائهم وأجدادهم وكذلك الفراعنة فالزمن قضى على كل الأحياء رغم تفوقهم على الحاضرين مالاً وعمراً .
التذوق الجمالى :
"أيها الناس" : فيها : إنشائى (نداء) للتنبيه وحذف حرف النداء للقرب من نفسه .
"الناس" : تفيد العموم والشمول لكل المستمعين .
"اسمعوا - وعوا" : إنشائيان (أمر) للحث والنصح والعطف للترتيب فالسمع أولاً ثم الفهم ،
"إنه من عاش مات" : مؤكد بـ (إن) ، "من" تفيد الشمول ، "عاش – مات" : طباق
"ومن مات فات" : "من" للشمول ، "مات – فات" جناس ناقص له تأثير موسيقى ويحرك الذهن .
"مات – فات – آت" : بينها سجع وله تأثير موسيقى .
" داج – ساج – أبراج" : بينها سجع .
"نجوم تزهر – بحار تزخر" : بينهما سجع وازدواج ، "تزهر – تزخر" بينهما جناس ناقص .
"إن فى السماء لخبرا – وإن فى الأرض لعبرا" :أسلوبان مؤكدان بـ (إن) واللام بأن السامعين منكرين وجود الله .
، بينهما سجع وهى حكمة صادقة ، السماء - – الأرض : بينهما طباق ، "خبراً – عبراً " بينهما جناس ناقص
"ما بال الناس يذهبون" :إنشائى استفهام للتعجب ، "يذهبون " مضارع للاستمرار .
"أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا هناك فناموا" : إنشائى (استفهام) للحيرة وفيها سجع .
"أين الآباء والأجداد وأين الفراعنة الشداد" : استفهام للتنبيه والتشويق ، بين الجملتين سجع ، "أجداد – شداد" : بينهما جناس ناقص .
"ألم يكونوا أكثر منكم مالاً وأطول آجالاً" : إنشائى (استفهام) غرضه التقرير .
"طحنهم الدهر بكلكله" : استعارة مكنية شبه الدهر بجمل ضخم له كلكل يطحن وشبه الناس بحبوب تطحن وسر جمالها التجسيم والتوضيح وتوحى بأثر الزمن فى فناء الناس وضعفهم أمامه .
"مزقهم بتطاوله" : استعارة مكنية شبه الدهر بإنسان يمزق وشبه الناس بثياب تمزق .
: بين الجملتين السابقتين سجع .
(تعليق على الخطبة)
*الهدف من الخطبة: هو الإفهام والإقناع والإمتاع وقد تحقق كل ذلك لأن الألفاظ كانت واضحة ومفهومة .
* وقد جاء الإقناع بالتوكيد سواء بـ (إن) و (اللام) أو بالترادف المعنوى بين الجمل (من عاش مات ، ومن مات فات) و (طحنهم – مزقهم) . أو بالاستفهام التقريرى (ألم يكونوا أكثر .. ؟) كما تحقق الإمتاع عن طريق الإثارة للعواطف وجذب الانتباه وذلك بالتنويع بين الخبر والإنشاء وبالموسيقى النابعة من السجع والجناس وبالتصوير الذى يؤثر فى النفس .
*الخصائص الفنية لأسلوب الخطيب ؟
1 – وضوح الفكرة 2- جودة العبارة وسلامة اللفظ .
3 – الإكثار من السجع غير المتكلف . 4 – التنويع بين الخبر والإنشاء .5- قلة الخيال
*ملامح البيئة: 1-إقامة الأسواق الأدبية 2- معرفة العرب بعلم الفلك وبفراعنة مصر
3- إيمان بعض العرب بالله وبوحدانيته وعظيم قدرته