7- انتصـــار
كان القتـال لا يـزال يـدور بيـن البيـوت ، وقد حطم الأعـداء أعمدتهـا وقطعـوا حبـالها ، وخـرج النسـاء سـراعا يحملن الأطفـال إلـى أطـراف الشعب يلـذن بالصخـور ، ويصعدن فـى جـوانب الـوادى وكان من بقى من الفرسان يحاولون ما استطاعوا أن ينافحوا بالسيوف والرماح ، فكان الأعداء يدوسونهم تحت سنابك الخيل
وأقبـل عنتـرة نحـو الشعب فكان أول همـه أن يـرى بيت مـالك بـن قـراد فلمحـه من وراء المعمعــة خـاليـا مهدما ، قـد بعثـر أثـاثـه ومـزقت جوانبه ودخل فى صفوف العدو الذى كان عند ذلك قد أوشك أن يقضى على كل من دونه فلم يبق أمامـه من مكافح إلا قلـة من كهـول عبس يحـاولـون مـا استطاعـوا أن يثبتـوا فى مـواضع متفرقة وقد بدا الكلال على خيـولهم وتـرددت علىحركتهم مظاهر الاستعداد للفرار ، وكان بعض فرسان طيىء قد أحسوا ريح النصر فهدءوا عن القتـال وأقبـل بعضهم على سلب البيـوت مـن كـل مـا بهـا مـن سـلاح ومـال ، وطـارد بعضهم من لاذ بالفرار من نساء وأطفال يـريدون أن يأخذوهم أسـرى وكان أكبـر همهم أن يأخذوا النسـاء ليكـن لهم إماء فقد كان هذا عندهم أكبر زهو للانتصار وصاح عنترة بصوته المجلجل " أنا الهجين عنترة "
إنـى امرؤ من خيـر عبس منصبـا شطرى وأحمى سائرى بالمنصل
ثم أهـوى علـى المقاتليـن من فـرسان طيـىء فى حنـق منحدرا كأنـه صخـرة تتهدى مـن قمة الجبل فكان يضرب العدو حينـا بسيفـه الذى فى يمينـه ، ويطعنـه حينا برمحه الذى فى يساره ويصدمه بفرسه الأبجر الذى كان يندفع تحته كأنه يشاركه الحنق والحماسة وتساقط الطائيون واحدا بعد واحد وسمع الذين أقبلوا منهم على السلب صيحة عنترة فوثبوا على أفـراسهم سـراعا وأقبلـوا إليـه جمـاعات يـريدون أن يحيطـوا بـه ، فأسـرع عنتـرة نحـو فـارس ضخم مـن الذيـن صـرعهم فى قتاله فنزع عنه درعه وشدها على جسمه متسربلا بها ، ثم وثب على فرسه فما بلغ الفرسان مكانه حتى كان قد ثبت على ظهر الأبجر وهمزه ، فاندفع فى صدر الصفوف المرصوصة التى تتجه إليه مثل سيل عنيف ، وكانت صدمة هائلـة اهتـز لهـا عنترة وزمجر من وقعها ولكن الأبج استطاع أن ينفذ به فى الصفوف المتلاصقة ، وصرع فى سبيلـه فـرسين ألقيـا صاحبيهمـا ، ومضيـا فـى عدوهما أسفـل الـوادى ، ولكـن الأعداء عطفوا أعنة الخيل نحو عنترة ، ليكـروا عليـه مـرة أخـرى ، ولـوى عنتـرة عنـان الأبجر عائدا إليهم وكان صفهم قد تضعضع فى هذه المرة ولم يبق كالصخرة المصمتة فأهوى عنترة على الفرسان يطعن ويضرب ويجندل منهم واحدا بعد واحد حتى تردد من بقى منهم وآثروا النجاة 0
وكـان أشتـات من فـرسان عبس قد سمعـوا صيـحـة عنتـرة ، فأقبلـوا نحـوه مـن الثنايا التى لاذوا بها ، ودب الأمل فى قلـوبهم عندما رأوا عنـترة يحصد فى العدو حصدا ، فأقبلـوا سـراعـا ، وعـادت الجـرأة إلى قلوبهم ، فلم يستطع العدو أمـامهم ثباتا وولـى الأدبار تاركا وراءه مـا كان قد جمع مـن أمـوال وسبايا ، ونـادى عنتـرة فرسان عبس أن يطاردوا العدو ، ولـوى عنان فـرسه نحـو وادى الجـواء يبحث عن عبلـة ولكـن أنـى له أن يجدها فى ذلك الحطام ؟ وأنى له أنم يعـرف أثـرها فـى ذلك الاضطـراب الشامل ؟ لقد أوغل النسـاء والأطفال فى شعاب الوادى وغابوا فى شقوق الصخر ، وما كان ليستطيع أن يعرف هل نجت عبلة أو أصابتها طعنة وهل بقيت فيمن بقى أو عمد إليها فتى من طيىء فجعلها همه من القتال ونجا بها 0
فاندفع فى جـوانب الـوادى ينادى بآل قـراد ويسـأل كـل من يـراه عن نسـاء شداد وإخـوته ، ومـا كـان يريد من ذلك إلا أنيجيبه قائلا " لقد رأيت عبلة " ولكنه لم يجد لها بعد طول البحث أثرا ، لقد كانت كل فتاة تنظر كيف تحتال فى النجاة بنفسها ، وكانت كـل أم تبذل قصـاراها لكـى تفر بفلذات كبدها ، وكان فى أقصى الشعب جرف من صخر إذا نزل المطر انحدرت مياه السيول من فوقه فى شلال متدفق فلما بلغ عنترة موضع ذلك الجرف لمح جمعا من النسوة يصـرخن فى أعلاه ويولولن فأسرع نحوهن وصاح : هل فيكن أحد من آل شداد ؟
أنا مروة ابنة شداد 0
فصـاح عنتـرة : كيف أنت يا مروة ؟ وكيف أمك وأخوتك ؟ هل أصاب أحدا منكم شر ؟ وكان وهو يسأل سؤاله يريد أن يعـرف أول ما يعـرف أيـن عبلـة ؟ فسمع ولـولة عاليـة وصـرخت مروة قائلة : لقد أخذوا عبلة وكأن طعنة قد أصابت قلب عنتـرة عند ذلك ، فـزمجـر قائـلا : لهم الـويل منـى ! ثم همز الأبجر فانطلق به فوق جانب الوادى حتى صار فوق السهل الفسيح الذى عليه الطريق إلى بلاد طيىء 0
ولم يدر ماذا هـو صانع ولم يقف لجظة ليفكر فيما ينبغى له أن يفعل بل اندفع فى سبيله لا يريد إلا شيئا واحدا أن يعثر على أثـر القـوم الذيـن فـروا بعبلـة ، وسـار فى هضبـة صلبـة والجواد يعدو به فيقدح بحوافره من الصخر شررا حتى اتصـل بالطـريق التـى اعتـادت القـوافل أن تسيـر فيـها فإذا اتجهت نحـو الشـام وكان لينـا علـى حـوافر الأبجر فانطلق فيـه وعض على شكيمتـه كانه هو الذى يطارد الأعداء ، وفيما كان عنترة ناظرا إلى الأفق لا يلتفت إلى جانب الطريق ، سمع صـرخة عن يسـاره كصـرخة المستغيث فشد عنان فرسه ليهدئ من عدوه ، والتفت نحو مبعث الصرخة فرأى أمـامـه امـرأة تعدو فى السهـل الـرملى مقبلـة نحـوه ، وتعجب إذ يـرى امراة مثلها وحيدة فى ذلك البراح المقفر وسأل نفسه ماذا عسى أن تريد منه ، ولو كان ذلك رجلا لمل تردد فى أن يسير ويخلفه وراءه فما كان فى صبره متسع لغير مطـاردة الذيـن مضوا بعبلة ولكنه رآها امرأة ، ولعلها كانت من عجائز عبس أو لعلها سبية من قبيلة تريد أن تستنجد بـه ، ومـا كان لعنتـرة أن يصم أذنه عن صراخ امرأة تناديه ، وتأمل المرأة وهى تقبل نحوه فتعجب من سرعة عدوها فوق الرمال خفيفة كأنها فتى من الفتيان حتى إذا ما اقتربت منه صاح بها فى ضجر أبك شر أيتها المرأة ؟
فسمع الجـواب ضحكـة عاليـة أثارت غضبـه وكـاد يسبهـا ويمضـى لـولا أن سمع صـوت أخيـه شيبـوب يقول له : أما تعرفنى؟
ففتح عينيه فى دهشة وأسرع نازلا عن فرسه وصاح به : ما الذى أتى بك إلى هنا ؟
وكان شيبـوب قد اقتـرب منه وهو يلهث من أثر الجرى ومنخراه الواسعان يتحركان مع أنفاسه وكأنهما منخرا الأبجر فلم يملك عنترة أن تبسم من منظره وقال له : أين كنت فى هذا القتال يا شيبوب ؟
فقال شيبـوب فى أنفاس مضطربة : كنت أرقب القتال مع النساء من وراء ثنية " العقاب " حتى رأيتك مقبلا مع شداد نحو الميدان فاستبشرت وناديتك ويك عنترة ألم تسمعنى ؟
فقال عنترة فى ضجر : ولكن ماذا أتى بك إلى هنا ؟ قل وأسرع فليس فى الوقت فضلة لهرائك 0
فقال شيبـوب : ثم رأيتـك تفـرى فـى العدو فـريا فخـرجت مـن وراء الثنيـة وعـزمت علـى أن ألبس درعى وأسرع إلى جانبك
فصاح عنترة فى قلق :ولكنك آثرت البقاء مع النساء أعرف طبعك اللئيم فقل ماذا أتى بك إلى هنا ؟
فاستمـر شيبوب كأنه لم يسمع قوله : ولكنى عندما شددت الدرع حول جسمى لمحت ىثلاثة فرسان يقبلون نحو جمع النساء من ورائى فرأيت كأن الموت يقبل على وتداريت وراء الثنية ، وهناك سمعت ولولة النساء وبكاء الأطفال فكاد قلبى يتمزق 0فقال عنترة فى حنق : ليته تمزق أيها العبد 0
فقال شيبوب : :إذن كنت لا تعرف شيئا عن عبلة 0
فصاح عنترة : وأين عبلة ؟ أتعرف أين هى ؟
فقال شيبـوب مشيـرا إلـى خلفـه : نعم هـى هنـاك ولـو تمـزق قلبـى لمـا قدرت على أن أسير مع الفرسان هذه المسافة الطويلة0
فقال عنترة : أسرت مع الفرسان ؟
فقال شيبوب : نعم ولكن صبرا فإنى لا أقدر أن أقص عليك ما رأيت إذا كنت تستمر على مقاطعتى 0 فهدأ عنترة بعض الشىء عندما عرف أن شيبوب يعلم موضع عبلة وصبر حتى قص أخوه عليه قصته 0
عندما أقبـل الفـرسان مـن وراء شيبـوب ألقـى سـلاحه حتى لا يفطنوا إليه وأسرع إلى حطام بيت قريب فأخذ منه ثياب امرأة عجوز فلبسها ، ثم سمع ولولة النساء وهن يصحن قائلات : "لقد أخذوا عبلة" وخطر له عند ذلك خاطر جرئ فأسـرع فى مـلابس العجـوز نحـو الفـرسان الثـلاثة وهم يهمون بالفرار بعبلة فوقف فى وجههم صائحا مولولا يقول : سيدتى سيدتى فأقبـل عليـه اثنـان منـهم وألقيـاه على ظهـر فــرس ، ثم ركبـوا أفـراسهم سـراعا نحـو الفـلاة فكان أحد الفـرسان يـردف عبلـة والأخـر يـردف شيبـوب وهويحسبه خادمتها العجوز والثالث يأتى من خلفها ليرد عنهما من قد يأتى إليهما من وراء ، فما زالوا يسيرون حتى كلت أفراسهم عن السير وعزموا على قضاء الليلة عند ماء " الربابية " ليريحوا الأفراس ويستريحوا من عناء المعركة ثم يستأنفوا السير بكرة بغنيمتهم النفيسة عائدين إلى بلاد طيىء 0
وسمع عنترة القصة فى اهتمام ولهفة ، فلما انتهى شيبوب منها قال عنترة : وهل هى بعيدة من هنا ؟
فقال شيبوب : أنسيت يا عنترة ماء الربابية ألا تذكر يوم 00وكاد شيبوب يدخل فى قصة أخرى لولا أن قاطعـه عنتـرة قائلا : أهى بعيدة من هنا ؟
فقال شيبوب : لقد ظنونى عجوزا حقا فرموا بى إلى جانب الخباء وذهبوا يملأون الحوض لأفراسهم ، فانطلقت بعد أن رأيت عبلة فى خبائها 0
فقال عنترة فى رقة : وكيف هى يا شيبوب ؟
فقال شيبوب متأثرا : كانت لا تسمع القول من شدة البكاء 00 ومع ذلك فقد تبسمت لى عندما قلت لها هامسا : " سوف أذهب إلى عنترة وأجئ به إليك "ولكنها تعجبت منى ولم تدر من تكون هذه العجوز السوداء لم تعرف المسكينة أننى شيبوب فتركتها وانطلقت عائدا نحو أرض الشربة وكان ذلك قبل أن يزيد الظل على قامتى ، فنظر عنترة إلى ظل أخيه وكان قد بلغ طول قامتين وقال له : أتركب ورائى يا شيبوب ؟
فهز شيبـوب رأسـه قائـلا : سـوف أعدو أمـامك ولـن يستطيـع الأبجـر أن يدركنـى وعدا يجـرى خفيفـا متجهـا إلى بئر الربابية وسار عنترة وراءه والأبجر يغوص بحوافره ثقيلا فى الرمال حين بعد عن الطريق 0
وكانت صدمة يسيـرة علـى عنتـرة إذ التقـى بالفـرسان الثلاثة عند ماء الربابية فما هى إلا ساعة حتى قتل أحدهم وفر اثنان منهم بعد أن أصابتهما الجراح وركب عنترة فرسه عائدا بعبلة رديفة وراءه وركب شيبوب وراءهما على فـرس الطائى القتيل وهو يغنى ويزغرد كما يزغرد النساء ، وبلغوا حلة عبس فى صدر الليلة ، وكانت القبيلة قد امتزج فيها فرح الانتصار بحزن المصاب غذ فجعت فى كثير من فرسانها ، وكانت أكبر فجيعة لها أنهـا فقدت عبلـة ابنـة مالك من بين النساء ، فلما عاد عنترة بعبلة لم يبق فى الحلة إلا الفرحة الشاملة بالانتصار وقضيت عبس أياما فـى عيد متصـل إذ كانت نجاتها إحدى العجائب التى جرت المقادير بتدبيرها 0
الكنز اللغوى
الكلمة معناها الكلمة معناها
الكلال التعب الهجين أبوه عربى وأمه أعجمية
متسربلا لابسا المقفر الخالى من الحياة
المصمتة الجامدة يفطنوا ينتبهوا
تضعضع ضعف ينافحوا يضربوا
سبايا أسرى ، م سبية سلب نهب
تفرى تطحن همهم هدفهم
كهول شيوخ م كهل وثبوا قفزوا
عنان لجام ج أعنة يجندل يمزق
أشتات تفرق الويل الهلاك
الفسيح الواسع ج فساح عالية مرتفعة ج عوال
يسبها يشتمها يردف يجعله خلفه
عجوزا مسنة ج عجائز أعدو أجرى
وراءه خلفه × أمامه بلغوا وصلوا
أسئلة وإجابات
س ج
س1 ما مظاهر انتصار طيىء ؟
ج حطم الأعداء أعمدة البيوت وقطعوا حبالها وكان من بقى من الفرسان يحاولون أن ينافحوا بالسيوف فكان الأعداء يدوسونهم تحت سنابك الخيل 0
س2 ما أول شىء فكر فيه عنترة ؟
ج أن يرى بيت مالك بن قراد فوجده خاليا مهدما 0
س3 ما أكبر زهو الانتصار فى نظر طيىء ؟
ج أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء 0
س4 ما مظاهر قوة عنترة فى المعركة ؟
ج كان يضرب العدو حينا بسيفه الذى فى يمينه ، ويطعنه حينا برمحه الذى فى يساره وتساقط الطائيون واحدا بعد واحد ثم كونوا صفا وكانت صدمة هائلة اهتز لها عنترة ولكن الأبجر استطاع أن ينفذ به فى الصفوف المتلاصقة وصرع فى سبيله فرسين ولوى عنترة عنان الأبجر عائدا إليهم وكان صفهم قد تضعضع ولم يبق كالصخرة المصمتة 0
س5 ما سبب فرار العدو ؟
ج عندما عاد أشتات من فرسان عبس سمعوا صيحة عنترة فلم يستطع العدو أمامهم ثباتا وولى الأدبار تاركا وراءه ما جمع من أموال وسبايا 0
س6 بم نادى عنترة فرسان عبس ؟ وإلى أين اتجه ؟
ج بأن يطاردوا العدو واندفع إلى جوانب الوادى يسأل عن نساء شداد وما كان يريد إلا أن يعرف طريق عبلة
س7 بم أخبرته مروة ؟
ج بأنهم أخذوا عبلة وكانت طعنة أصابت قلبه 0
س8 ماذا سمع عنترة فى أثناء عدوه ؟
ج صرخه عن يساره كصرخة المستغيث وتعجب إذ يرى امرأة وحيدة فى ذلك البراح فما كان فى صبره متسع لغير مطاردة الذين مضوا بعبلة 0
س9 ما المفاجأة ؟
ج أن المرأة هى شيبوب 0
س10 بم سأل عنترة شيبوب ؟ وبم رد عليه ؟
ج أين كنت فى هذا القتال يا شيبوب ورد بقوله : كنت أرقب القتال مع النساء حتى رأيتك مقبلا مع شداد فاستبشرت وناديتك ويك عنترة فلم تسمعنى 0
س11 هل كان شيبوب يعرف مكان عبلة ؟ وضح 0
ج نعم وأشار شيبوب ولو تمزق قلبى لما قدرت على أن أسير مع الفرسان هذه المسافة الطويلة واشار وقال : هى هناك 0
س12 ما قصة شيبوب وعبلة ؟
ج عندما أقبل الفرسان من وراء شيبوب ألقى سلاحه حتى لا يفطنوا إليه وأسرع إلى حطام بيت قريب فأخذ منه ثياب امرأة عجوز فلبسها ، ثم سمع ولولة النساء وهن يصحن قائلات : "لقد أخذوا عبلة" فأسرع فى ملابس العجوز نحو الفرسان الثلاثة فأقبل عليه اثنان منهم وألقياه على ظهر فرس ، فما زالوا يسيرون حتى كلت أفراسهم عن السير وعزموا على قضاء الليلة عند ماء " الربابية "
س13 بم أخبر شيبوب عنترة عن حال عبلة ؟
ج كانت لا تسمع القول من شدة البكاء 00 ومع ذلك فقد تبسمت لى عندما قلت لها هامسا : " سوف أذهب إلى عنترة وأجئ به إليك "ولكنها تعجبت منى ولم تدر من تكون هذه العجوز السوداء
س14 كيف عاد عنترة بعبلة ؟
ج إذ التقى بالفرسان الثلاثة عند ماء الربابية فما هى إلا ساعة حتى قتل أحدهم وفر اثنان منهم بعد أن أصابتهما الجراح وبلغوا حلة فلم يبق فى الحلة إلا الفرحة الشاملة بالانتصار وقضيت عبس أياما فى عيد متصل إذ كانت نجات عبلة إحدى العجائب التى جرت المقادير بتدبيرها 0
" كانت أشتات من فرسان عبس قد سمعوا صيحة عنترة فاقبلوا نحوه من الثنايا التى لاذوا بها ودب الأمل فى قلوبهم عندما رأوا عنترة يحصد العدو حصدا "
أ ) - لخص الموقف الذى تتحدث عنه العبارة 0
ب) - اعرض بعض نماذج من بطولة عنترة فى موجهة فرسان طيئ ؟ وماذا تتعلم منها ؟
ج ) - اكتب صواب العبارات الآتية : -
1- خرج عنترة لرد هجوم فرسان طيئ على قبيلته قبل أن يرتكبوا فيها فظائعهم .
2- كان أكبر زهو فى الانتصار هو نهب الأموال وكثرةالقتلى .
3- وجد عنترة عبلة مضرجة بدمائها بين قتلى قبيلته .
4- تزيا شيبوب بزى الفرسان ليتابع عبلة بعد خطفها .
5- قتل عنترة الفرسان كلهم الذين خطفوا عبلة .
" وفيما كان عنترة ناظرا إلى الأفق لا يلتفت إلى جانب الطريق سمع صرخة فشد عنان فرسه فرأى امرأة تعدو فى السهل الرملى مقبلة نحوه ".
1- جمع / عنان ( أعنة - عناوين - عنانات )
- مضاد / تعدو ( تجلس - تمشى - تقفز )
- موقع جملة / تعدو ( خبر - صفة - حال )
2- من كانت المرأة وما القصة التى كانت وراءها ؟
3- صف المعركة التى أنقذ بها عنترة عبلة بأسلوبك