منتدى شموع
شرح مميز للفصل الأول  من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى 616698752
منتدى شموع
شرح مميز للفصل الأول  من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى 616698752
منتدى شموع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شموع


 
الرئيسيةمجلة شموع الحبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح مميز للفصل الأول من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلم المثالى

المعلم المثالى


ذكر عدد المساهمات : 4368
تاريخ التسجيل : 16/03/2013

شرح مميز للفصل الأول  من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى Empty
مُساهمةموضوع: شرح مميز للفصل الأول من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى   شرح مميز للفصل الأول  من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 12:14 am

1- مغنى القافلة
كان الربيع يغطى جوانب الوادى بكساء من الحشيش والزهر ، والسماء الصافية لا تشوبها ســوى قطع متفــرقة من السحاب الأبيض 0 وكانت الشمس تميــل نحو الغــرب عندما اقتربت القافلة من فم الوادى عند ظلال أجمة وسارت الإبل تخطــو خطــوا وئيدا لا تعبأ بشىء مما حــولها ولا يستحثها شىء من أمامها ولا من خلفهــا ، وكان يــرن فى الفضاء صــوت الحادى يتغنى بأراجيــز يمــزج فيها بين أنغام الحــرب وأنغام النسيب ، فكانت الإبـــل تسير رافعة رءوسها نشيطة كأنها تصغى فى حماسة إلى ذلك الغناء المطرب 0
وكان الفتى الحادى يسيــر فى صدر القافلة آخذا بــزمام بعيــرعليه هــودج قد طرحت عليه ثياب ملونة مخططة من حرير يبرق فى ضوء الشمس الغاربة ويخفق برفق مع النسيم الهادئ 0
وكان الفتى شابا أسمــر اللــون يشبــه قــوامه الرمح الذى فى يمينه ، قامة عاليـة ورأس مرفوع وصدر فسيح ، وقد شمرعن ذراعين مفتولتين قويتين وهو بين حين وحين يلتفت نحو الهودج فتبرق عيناه فى لمح خاطف ، ثم لا يلبث أن يتجه إلى أمامه ناظرًا إلى فم الوادى مستمرًا فى الغناء بصوته الملئ وكان الناظر إلى وجهه يرى أنفه الأقنى يتحدر إلى فم قوى فيه شىء من الغِلَظ ، ويلمح على جبينه عبسة فيها شىء ينم عن حزن كمين ، ولما بلغ الركب فم الوادى أوقف الفتى البعير الذى كان آخذا بزمامه ، فوقف القطار كله لوقوفه ، وأسرع العبيد و الأتباع الذين كانوا يسيرون مشاة فى آخر الركب فساقوا الرواحل التى كانت تحمل الزاد والماء وأخذوا يضربونها بعصيهم الغليظة ، حتى أناخوها فى ناحية من جانب الوادى 0
وأما الفتى فقد أناخ بعيره و أزاح الستار عن الهودج ، ونظر إلى الفتاة التى كانت فيه وقال لها باسما : منزل كريم يا عبلة 00 فقالت الفتاة باسمة : شكرَا لك يا عنترة 00
ومد الفتى يده ليسندها فاتكأت على ساعده القوى ووثبت خفيفة وهى تقول : لقد أجهدك السير وأنت تأبى الركوب منذ اليوم 0فأسرع عنترة قائلا : وكيف يصيبنى الجهد وأنا أحدو بعيرك يا سيدتى ؟ فنظرت إليه وكانت عيناها تبتسمان ، وسارت إلى ظل سدرة ، وهى تقول : لم أسمع أى شىء يشبه حداءك يا عنترة ، لقد أحسست كأن البعير يطرب لإنشادك 0
فقال عنترة : إنه يطرب ليشاركنى يا سيدتى فهو يعرف أنى أنشد فى وصفك أنت 0فضحكت الفتاة ضحكة تشبه غناء الطير وأسرع عنترة فرمى شملته على الرمل ومدها لتجلس عليها ، ثم نظر إليها نظرة باسمة ، وأسرع خفيفا يثب فى خطواته لكى يرى سائر من فى القافلة من بنات ونساء ، لساعد من تحتاج منهن إلى المساعدة 0
وسارت الفتاة تخطر فى ظل السدر تنظر إلى الإبل وهى تنيخ وأصواتها تدوى وهى ترغو وكان قوامها مثل الغصن الرطيب إذا اهتز مع نسيم الربيع ، تلك هى عبلة ابنة الفارس العبسى مالك بن قراد ، وكانت آتية من عرس ابنة خالتها فى قبيلة هوازن عائدة إلى منازل قومها عبس فى أرض الشربة والعلم السعدى ، وكان ذلك المنزل الذى نزلته آخر مرحلة قبل نهاية سفرها الطويل 0
كانت عبلة تلبس ثوبا معصفرا من الكتان يلمع فى نور الشمس ، وتضع حول رأسها خمارا من الحرير المصرى ، يتغير لونه فى شعاع الضوء ويتألق فوق وجهها الجميل 0 وكان لونها الخمرى مشربا بحمرة يسرى فيها رونق الشباب ، وعيناها السوداوان تضيئان فى حلاوة ، فإذا نظرت بهما ترقرقت فيهما بسمة وديعة وكان فى أذنيها قرطان من الذهب ، تتدلى منهما حبات من لؤلؤ البحرين أهداهما إليها أبوها مالك بن قراد من غنيمة غنمها من سبى قافلة كانت تهبط إلى أرض الحجاز 0
و أقبل نحوها نساء أعمامها وبناتهن ومن كان معهن من آلهن فأسرعت نوهن تستقبلهن ، و كانت فيهن ابنة عمها مروة ابنة شداد فقالت لها تعابثها أنت أولا ونحن بعدك ألست يا عبلة أميرة فتيات عبس ؟ فنظرت إليها سمية أمها باسمة وقالت : أهى الغيرة مرة أخرى يا مروة ؟ ، فقالت مروة ضاحكة : سوف أشكو هذا العبد لأبى إنه عبد أبى شداد ولكنه لا يخدم إلا عبلة 0 فقالت عبلة فى عتاب : ألا تترفقين به يا مروة ؟ أليس هو عنترة ابن زبيبة التى أرضعتك ؟
فقالت مروة ضاحكة فى خبث : نعم وهو الفتى الذى يعلى ذكر عبس بالإنشاد فى جمال بناتها ، فصاحت عند ذلك إحدى الفتيات تقول : ما هذا الحديث ويكاد العطش يقتلنى ، وقالت أخرى : ألا تعرفن مكان الحوض ثم اندفعت تجرى نحو وهدة فى جانب الوادى الصخرى ، وأسرعت الفتيات وراءها فلم يبق إلا سمية مع بعض النساء وقد استلقت فى الظل فوق الشملة التى كان عنترة بسطها لعبلة 0
ولما فرغ عنترة من إناخة الإبل فرق العبيد والأتباع فرقا ، فأمر بعضهم بأن يذهبوا لسقاية الإبل وأمر آخرين أن يضربوا أخبية النساء قريبا من الماء وأمر غيرهم أن يوقدوا النيران لإعداد الطعام ثم ذهب إلى ناقة بيضاء فحلب منها فى إناء ملأه ووضعه فى الظل فوق صخرة عالية ليبرد فى الهواء ، ومضى بعد ذلك إلى البئر فسقى جواده ثم ركبه ودار حول الوادى ليرى هل هناك قوم ينزلون على مقربة من الماء حتى إذا ما اطمأن إلى أنه فى مأمن وأن ليس هناك ما يخشاه ، أوغل بين الكثبان وجعل يجوس خلالها ويتأمل ما على رمالها من آثار الأقدام وأخفاف الإبل ومخالب الحيوان ، ثم عاد يسير وئيدا وهو يغنى وينقل طرفه فى جوانب الأفق حتى اقترب من الماء فوثب عن فرسه وألقى زمامه على ظهره وبعثه إلى ناحية من الوادى 0
واتجه عنترة بعد ذلك إلى الماء وهو لا يزال يغنى ، وكان العبيد قد فرغوا من سقيانهم فسمع من وراء شجيرات صوت فتيات يضحكن ويمرحن فى أقصى شعب صخرى من شعاب الوادى وكان يعرف ذلك الشِعب وفيه حوض واسع من الصخر تجتمع فيه المياه إذا أمطرت السماء فيكون مثل بحيرة تظللها أغصان السيال ، فأطل من وراء الشجيرات فرأى عبلة وصاحباتها يتواثبن ويعبث بعضهن بالماء ويتقاذفن به ، ورأى عبلة وهى تلهو بينهن وتجاوبهن فوقف يتأمل وجهها ويستمع إلى صوتها إذ تكركر فى ضحكها وعاودته ذكريات أحلامه التى كان يكتمها فى طيات صدره ، ولا يجرؤ على أن ينطق بسرها وأحس قبضة حزن أليم تعصر قلبه إذ تذكر أنه لا يزيد على أن يكون عبد عمها شداد 0نعم فما كان عنترة سوى عبد من عبيد ذلك البطل العبسى الباسل الصارم ، ولم يكن يجرؤ على أن يفوز من عبلة بأكثر من أن يدعوها قائلا " سيدتى " وفيما كان هائما فى خياله تذكر إناء اللبن الذى وضعه فوق الصخرة ليبرد فى الهواء ، فأسرع إليه وعاد به فجعله على حجرقريبا من عبلة إذا خرجت مع صاحباتها 0
وجعل يفكر فى نفسه حزينا وهو واقف ينظرإلى الفتيات وهن لا يشعرن بوجوده ، لقد ملأ وعاء اللبن على عادته كل يوم لتشرب منه عبلة ، قانعا بما تكافئه به من نظراتها وبسماتها ، ولكنه ما كان يجرؤ على أن يتنفس باسمها أمام أحد من عبس خوف أن يتحدث الناس بأنه عبد يتطلع إلى ابنة مالك أخى سيده شداد ، لقد كان يحاذر أن يتحدث أحد بأنه ينظر إليها إلا كما ينبغى للعبد أن ينظر إلى مولاه له ، فما كان مالك بن قراد ليرضى أن يتطلع عبد مثله إلى ابنته الجميلة التى يتنافس على القرب إليها سادة الشبان من كرام الأنساب ، وما كان أخوها المتكبر عمرو بن مالك ليرضى أن يعيره أصحابه من فتيان عبس بأن عنترة العبد يطمح إلى أن يملأ عينيه من أخته 0
وقف عنترة سابحا فى خياله وهو ينظر إلى عبلة بين الفتيات ويستمع إلى صوتها بين أصواتهن وامتلأ قلبه شجنا أليس هو عنترة الذى يحمى حمى عبس إذا أغار المغير عليها ؟ أليس هو الفارس الذى سار ذكره فى قبائل العرب وتغنى الركبان بقصائده فى تمجيد عبس ؟ أكان فى عبس كلها بطل يستطيع أن يثبت له فى نزال أو ينكر فضله فى الدفاع ؟ ومع ذلك فقد كان لا يزيد على أن يكون عبد شداد بن قراد ، وفيما هو فى خيالاته رأى عبلة تميل فوق حوض صغير لترى صورتها على صفحة مائه ، وجعلت تصلح من شعرها الذى اضطرب فى أثناء جريها ولعبها ، فلم يملك نفسه واندفع من مكانه مسرعا نحوها ، وقال لها بصوت هامس : ألا ترين عرارة يانعة من عرار الربيع ؟ صرخت عبلة عند سماع الصوت فجأة ، ولكنها اطمأنت عندما رأته ، وقالت ضاحكة : لك الويل يا عنترة 0
فمضى عنترة قائلا : أو أقحوانة باسمة سقاها الندى 0 وأقبلت الفتيات عندما سمعن صوت عبلة ، فلما رأين عنترة إلى جانبها انفجرت منهن ضحكة مرحة وأسرعن إليه يصحن به ، ويتواثبن حوله ويجذبن أطراف ثوبه وكل منهن تتجه إليه بكلمة من فكاهة أو سباب مزاح ، وقالت مروة ابنة شداد : ماذا جاء بك إلى هنا ؟ فمد يديه نحوها فى ضراعة وقال باسما : لأكون فى خدمتك يا سيدتى 0 فقالت مروة ضاحكة : فى خدمتى أنا ؟
فضحكت الفتيات وأقبلن عليه وكل منهن تقذفه بكلمة وهو ينقل نظره بينهن ضاحكا حينا ومتظاهرا بالغيظ حينا وهن يزدن منهن ضحكا ويمضين فى العبث به 0وأراد أن يصرفهن عنه ، فذهب إلى وعاء اللبن فأقبل به وقدمه إلى عبلة قائلا : هذا شرابك يا سيدتى لقد بردته الشمال وهبت عليه روائح الأقاحى 0 فهجم عليه الفتيات يردن أن ينزعنه منه ، ولكنه منعه حتى قدمه إلى عبلة قائلا : هذا شرابك يا سيدتى ، فقالت له عبلة فى شىء من الغضب : حسبك يا عنترة إنك تجرئهن على 0 فمد يده بالإناء نحوها وهو يقول : لا عليك منهن فهن كما تعرفين حمقاوات عبس 0 فعلا ضحك الفتيات وأحطن به فنزعن الإناء منه وأخذته مروة قائلة : هات أيها العبد الآبق ، ثم شربت منه وتداولته صاحباتها فلما فرغن من الشراب أقبلن على عنترة مرة أخرى وأحطن به واقتربت منه فتاة فصاحت : لا ندعك حتى تنشد لنا من شعرك 0 فصاح سائرهن : نعم أنشدنا يا عنترة وقالت مروة فى خبث : أنشدنا وإلا قطعناك حتى لا ندع منك إلا أسنانك البيضاء 0
فالتفت عنترة حتى وقعت عينه على عبلة وقال : لن أقول شيئا حتى تأذن لى سيدتى ، فاتجهن جميعا إليها وقلن لها : مرى عبدك أن ينشدنا وإلا أحطنا بك أنت ونزعنا غدائر شعرك 0 فقالت عبلة ضاحكة : حسبكن أيتها الفتيات سخفا
فصاحت بها مروة : مريه يا عبلة أن ينشدنا ، مرى هذا العبد الذى لا يأتمر إلا بأمرك لقد انتزعنا منه وعاء اللبن ولكنا لا نقدر أن ننزع منه الشعر 0
فقالت عبلة وهى تظهر الغيظ لعنترة : ما أخبثك يا عنترة إذ تحرض هؤلاء على مرة بعد مرة 0
فقال عنترة : وماذا يغضبك على يا سيدتى ؟ لا أرضى بأن أكون عبدا لواحدة غيرك لست أرضى أن تكون سيدتى سواك 0 فزاد ضحك الفتيات وقالت مروة : عنترة عبد عبلة ، هكذا نسميه منذ اليوم بعد أن كان عبد شداد 0 فأقبلت عبلة عليها ودفعتها برفق فى صدرها وصاحت بعنترة فى غضب باسم : قل شعرك يا عنترة إن الغيرة لتأكل قلوبهن كما قالت سمية منذ حين أنشد شعرك حتى يملأ الغيظ صدورهن 0
فوثب عنترة فى مرح وجعل ينشد متغنيا بقطع من شعره والفتيات يضربن بأكفهن على وقع إنشاده وعبلة تنظر إلى وجهه الأسمر الحسن القسمات وتتأمل حركته الرشيقة وهو يمثل مواقفه فى القتال حينا وطعناته فى العدو حينا أو يصف فرسه فى معمعة الحرب أو سقوط الأبطال صرعى من حوله مدرجين بالدم ، حتى انتهى إلى النسيب فجعل يصف محاسن فتاته ونبل شيمها وعلو حسبها ونغير مظهره عند ذلك فاعترته رجفة وتهدجت نبرات صوته واتجه إلى عبلة ببصره كأنه يخاطبها بما فى نسيبه من الأوصاف ، ثم هدأت حركته بعد عنفها ، ولانت نظراته بعد أن كانت تخطف كالبرق اللامع ، وفتحت الفتيات أعينهن مأخوذات بما كان ينبعث فى ثنايا شعره من حرارة حتى انتهى من إنشاده وهو يلهث وصدره يعلو ويهبط فى عنف 0
نظر نظرة طويلة إلى عبلة وهو صامت ، وهدأت الأصوات لحظة وعبلة تنظر إليه فى دهشة عقدت لسانها عن اللفظ 0 لقد كانت تلك أول مرة سمعته ينشد بهذه الحرارة ويتجه إليها بهذه النظرة 0
ثم انفجرت صيحة من الفتيات واندفعن نحو عنترة يستعدن إنشاده ولكنه كان مطرقا حزينا صامتا ، وانفلت مسرعا من بينهن فذهب إلى فم الشِعب بطيئا ، فمازال حتى بلغ المكان الذى ترك فيه فرسه فوثب عليه ، فانطلق به بين الكثبان وهو غارق فى شجونه الثائرة 0
وذهبت الفتيات إلى حيث ضربت الخيام وأقبلن على من هناك من النساء فجعلن يتحدثن إليهن بما كان وكل منهن ترسل فى حديثها كلمة تصور بها ما أحست من اتجاه عنترة إلى عبلة فى إنشاده العجيب وكانت أشدهن خبثا مروة ابنة شداد فأرادت أن تغيظ عبلة ابنة عمها فجمعت الفتيات وجعلت تنشد وهن يرددن مصفقات فقالت :
أما رأيتم عنترة ؟ يسير سير القسورة
فى حلة معصفــــرة ولِمــــــة مضفـــرة
وعِمــــة مكورة
أمـــا سمعتم قولـــه أما عـــرفتم فعله ؟
ويــــل له يا ويـــله ينشد منــذ الليــــلة
عنتـــر عبد عبلة
الكنز اللغوى
الكلمة معناها الكلمة معناها
الربيع ج أربعاء – رباع – أربعة الحادى المغنى ج الحاة
الجبين ج أجبن – جبن – أجبنة يغطى يستر × يكشف
النسيب شعر الغزل ينم يظهر
الوادى منعطف بين جبلين ج أودية – وديان – أوداء – أوادية الفتى الشاب ج فتيان – فتية
كمين مخبأ الزاد طعام ج أزواد – أزودة
زمام لجام ج أزمة اتكأت جلست
كساء رداء ج أكسية البعير الجمال ج أبعرة – أباعر – أباعير – بعران
ساعد يد ج سواعد وثبت قفزت
الحشيش نبات أخضر الزهر نوْر النبات ج أزهار – زهور – أزاهير
أحدو أسوق هودج مقصورة ج هوادج
سدرة شجرة ج سِدر تشوبها تخالطها
يخفق يتحرك × سكن شملته شقة من ثيابه ج شمال
نحو جهة ج أنحاء النسيم الريح اللينة ج أنسام
فم ج أفمام ترغو تصوت
أجمة شجر ملتف الرمح قناة يطعن بها ج رماح – أرماح
آتية مقبلة × مدبرة إبل جِمال ج آبال
إناخة إبراك وئيدا متمهلا
عالية مرتفعة ج عوال يضربوا يقيموا
تعبأ تهتم فسيح واسع ج فساح
أقصى أبعد ج أقاص الفضاء الخالى من الأرض ج أفضية
الأقنى المرتفع شِعب ناحية ج شعاب
حوض ج أحواض – حياض السيال شجر شائك
الباسل الشجاع ج بُسل – بسلاء – بواسل الصارم الشديد
عرارة نبت طيب الرائحة ج عرائر أقحوانة شجرة
تأذن تسمح حسبكن كفاكن
الغيظ الغضب ج غيوظ الغيرة الحقد
تحرض تدفع حينا وقتا ج أحيان جج أحايين
معمعة حرب ج معامع صرعى قتلى م صريع
مضرجين ملطخين شيمها صفاتها
تهدجت ارتعشت لانت هدأت
مطرقا ساكتا انفلت تخلص
حلة الثوب الجديد " منزل القوم " ويل هلاك
أسئلة وإجابات
السؤال الإجابة
س1 ما مظاهر جمال الطبيعة ؟
ج الربيع يغطى الوادى بكساء من الحشيش والزهر والسماء صافية لا يخالطها سوى قطع متفرقة من السحاب الأبيض
س2 ما الصوت الذى كان يرن فى الآفاق ؟
ج صوت الحادى وهو يتغنى بأراجيز يمزج فيها بين أنغام الحرب وأنغام النسيب 0
س3 صف الهودج الذى كان على البعير الذى يقوده الفتى الحادى 0
ج طرحت عليه ثياب ملونة مخططة من حرير يخفق فى رفق مع النسيم الهادئ 0
س4 ما صفات الفتى الذى كان يقود الهودج ؟
ج أسمر اللون قوامه مثل الرمح الذى فى يمينه ، قامة عالية ورأس مرفوع وصدر فسيح والذى ينظر إلى وجهه يرى أنفه الأقنى ينحدر إلى فم قوى فيه شىء غليظ 0
س5 ماذا قال الفتى بعدما أراح الإبل وفتح الهودج ؟
ج نظر للفتاة باسما وقال : منزل كريم يا عبلة 0
س6 كيف نزلت عبلة من هودجها ؟
ج اتكأت على ساعد عنترة القوى ووثبت خفيفة من هودجها 0
س7 ماذا قالت له ؟ وبم رد عليها ؟
ج لقد أجهدك السير وأنت تأبى الركوب منذ اليوم فرد عليها كيف يصيبنى الجهد وأنا أحدو بعيرك يا سيدتى
س8 كيف أثنت على غنائه ؟
ج قالت له لم أسمع شيئا يشبه حداءك وأنها شعرت كأن البعير يطرب لإنشاده 0
س9 كيف رد عليها الثناء ؟
ج بأن البعير يطرب لأنه ينشد فى عبلة وفى وصفها 0
س10 ماذا أعد عنترة لعبلة كى تجلس ؟ وماذا فعل بعد ذلك ؟
ج رمى شملته على الرمل ومدها لتجلس ثم أسرع خفيفا لكى يرى سائر من فى القافلة من بنات يحتجن المساعدة 0
س11 من عبلة ؟ وأين كانت ؟ وإلى أين تتجه ؟
ج هى ابنة الفارس العبسى مالك بن قراد وكانت فى عرس ابنة خالتها فى قبيلة هوازن وكانت متجهة إلى منازل قومها عبس فى أرض الشربة والعلم السعدى 0
س12 صف جمال عبلة الساحر 0
ج كانت تلبس ثوبا معصفرا من الكتان وتضع حول رأسها خمارا من الحرير يتغير لونه فى شعاع الضوء ويتألق فوق وجهها الجميل وكان لونها الخمرى مشربا بحمرة يسرى فيها رونق الشباب وعيناها تضيئان فى حلاوة فإذا نظرت بهما ترقرقت فيهما بسمة وديعة 0
س13 ماذا قالت مروة ابنة شداد لعبلة ؟
ج أنت أولا ألست عبلة أميرة فتيات عبس ؟
س14 بم ردت عليها أمها سمية ؟
ج أهى الغيرة يا مروة مرة أخرى 0
س15 بم توعدت مروة عنترة ؟ وبم ردت عليها عبلة ؟
ج بأنها ستشكو هذا العبد لشداد لأنه عبد شداد ولا يخدم إلا عبلة فقالت لها عبلة : ألا تترفقين به أليس هو عنترة بن زبيبة التى أرضعتك 0
س16 إلى أين اتجهت الفتيات بعد ذلك ؟
ج إلى وهدة بجانب الوادى بحثا عن الماء ولم تبق إلا سمية التى استلقت على الشملة التى فرشها عنترة لعبلة
س17 كيف تصرف عنترة مع العبيد ؟
ج قسمهم إلى فرق * فرقة تذهب لسقاية الإبل * فرقة توقد النيران لإعداد الطعام * فرقة تضرب أخبية النساء
س18 ما غرض عنترة من حلب الناقة ؟
ج إعداد اللبن بعدما يبرد وتقديمه لعبلة 0
س19 لماذا تفقد عنترة الوادى ؟
ج ليرى هل هناك أحد يقيم بجانب الماء وليتأكد أنه فى مأمن 0
س20 ماذا سمع عنترة وهو متجه إلى الماء ؟
ج سمع صوت فتيات يضحكن ويمرحن فى أقصى شعب الوادى 0
س21 ماذا رأى عنترة فى الشعب ؟
ج رأى الفتيات يلهون بالماء ويتقاذفن به وعبلة تلهو بينهن فوقف يتأمل وجهها 0
س22 لماذا أحس عنترة بقبضة حزن أليم ؟
ج عندما تذكر أنه لا يزيد أن يكون عبد عمها شداد ولم يكن يجرؤ على أن يفوز من عبلة بأكثر من أن يدعوها قائلا " سيدتى "
س23 ما الذى تذكره عنترة وهو هائم فى خياله ؟
ج وعاء اللبن فأسرع إليه وأتى به وجعله على حجر قريب من عبلة إذا خرجت 0
س24 فيم كان يفكر عنترة ؟
ج فى أنه ملأ وعاء اللبن على عادته كل يوم لتشرب عبلة قانعا بنظرة من نظراتها وبسماتها ولكنه لا يجرؤ أن يتنفس باسمها خوف أن يتحدث الناس بأنه ينظر إلى ابنة مالك أخى سيده شداد 0
س25 فيم سبح خيال عنترة ؟
ج فى أنه حامى حمى قبيلته لا يستظيع أحد أن يرد المغير عليها إلا هو ولا يستطيع بطل من عبس أن يقف أمامه ومع ذلك لا يزيد على عبد شداد 0
س26 ماذا كانت تفعل عبلة عند الحوض الصغير ؟
ج كانت تميل على الماء لترى صورتها وجعلت تصلح من شعرها الذى اضطرب فى أثناء جريها ولعبها 0
س27 ماذا قال عنترة حينما رآها ؟ وما شعورها ؟
ج ألا ترين عرارة يانعة من عرار الربيع فصرخت ولكنها اطمأنت عندما رأته 0
س28 ماذا فعلت الفتيات عندما رأين عنترة ؟
ج أسرعن إليه يصحن به ويتواثبن حوله ويجذبن أطراف ثوبه وكل منهن تتجه إليه بكلمة من فكاهة أو سباب مزاح 0
س29 ما الحوار الذى دار بينه وبين مروة ؟
ج قالت له مروة : ماذا جاء بك إلى هنا فقال : لأكون فى خدمتك فقالت ساخرة فى خدمتى أنا 0
س30 ماذا قالت عبلة لعنترة وهو يقدم لها اللبن ؟ وبم رد ؟
ج حسبك يا عنترة إنك تجرئهن على ورد عليها لا عليك يا سيدتى إنهن حمقاوات عبس 0
س31 ماذا قالت له مروة عندما أخذت اللبن منه ؟
ج هات أيها العبد الآبق ثم التفت مع الفتيات حوله 0
س32 ماذا طلبت الفتيات من عنترة ؟ ولماذا رفض ؟
ج أن ينشد شعره ورفض حتى تأمره عبلة 0
س33 هل وافقت عبلة على طلب الفتيات ؟
ج نعم وافقت بعد إلحاح منهن فقالت : أنشد شعرك يا عنترة إن الحقد ليملأ صدورهن 0
س34 ما سبب إطلاق مروة على عنترة عبد عبلة ؟
ج لأنه قال لعبلة أنا لا أرضى بأن أكون عبدا لواحدة غيرك لست أرضى أن تكون سيدتى سواك 0
س35 ماذا كر عنترة فى إنشاده ؟ وما أثر قوله النسيب عليه وعلى عبلة ؟
ج مواقفه فى القتال والعدو ووصف فرسه فى المعامع وسقوط الأبطال صرعى من حوله مضرجين بالدم ، وعندما وصل إلى النسيب فى وصف فتاته وشيمها اتجه بنظره إلى عبلة وهدأت نفسه وعبلة تنظر فى دهشة عقدت لسانها 0
س36 إلى أين انفلت عنترة بعد الإنشاد ؟
ج إلى فرسه فوثب عليه وانطلق بين الرمال وهو غارق فى شجونه 0
س37 بم تحدثت الفتيات ؟ وما دور مروة ؟
ج باتجاه عنترة نحو عبلة فى إنشاده ومروة أنشدت كلمات تغيظ بها عبلة 0
س38 ما أثر إنشاد مروة وصاحباتها على عبلة ؟
ج ذهبت غاضبة نافرة حتى دخلت خباءها 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح مميز للفصل الأول من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلاصة الخلاصة فى شرح قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
» شرح مميز للفصل السابع من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
» شرح مميز للفصل السادس من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
» شرح مميز للفصل الثانى من قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى
» الجديد فى قصة ابو الفوارس عنترة للصف الاول الثانوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شموع :: المنتدى الإدارى :: أرشيف المناهج والموضوعات القديمة :: الصف الأول الثانوى :: لغة عربية ترم أول-
انتقل الى: