دقت أصوات ساعتى
معلنة السادسة صباحاً
قمت على الفور
قبل وضوئى
قبل تعبدى وصلاتى
افتح جهازى
لألقى عليها تحية الصباح
فقد كانت معى
طوال ليلى
فى غفوتى
وفى أحلامى
وعند صباحى قمت
لأحكى لها سراً
وأكتب لها حرفاً
ممزوجاً بدمائى
حرف يخبرها
أننى اشتقت لها
بين يقظتى فى نومى
واستفاقتى عند صباحى
اصبحت أراكٍ فى نفسى
أراكٍ فى همسى
فى كل شئ حولى
...............................
سأكملها يوماً ما
بقلم : أشرف حسام الدين